السلام
عليكم
انا عندى مشكله
قد تكون عند البعض هينه أو أول مره يسمعوا عنها ألا وهى أن الناس بتبوصلى وتضحك
عليا!!
فعــلا ده بجد ومش تهيؤات والموضوع ده سببلى تعب نفسى جامد
كل
ما أروح مكان بيبوصولى ويضحكوا بالمعنى الحرفى قلت يمكن عشان تخين بس مكونتيش تخين
أوى يعنى خسيت وبرضه لقيتهم بيضحكوا قولت يمكن لبس اشتغلت وجبت لبس جااااااامد
جداااااااا وغالى جدااااااااااااااااا مرتبى كله ومصروفى بيروحوا على اللبس وبرضه
بيبوصوا ويضحكوا وأسال صحابى يقولوا لا مفكشى حاجه وعارف ان فى ناس هتقولى ملكشى
دعوه بالناس بس أنا تعبت نفسيا لان الناس ديه أنا لازم أتعامل معاها كل يوم والناس
ديه أنا وأنت وهو وهى أنا مش عاااااااااااااااااارف اعمل
ايــــــــــــــــــــــــــه
الأخ الحائر
من الأعراض التى
تشتكى منها يتضح انك تعانى من نوع من أنواع الاضطرابات الذهانية يسمى البارانويا وهو
مرض نفسي وعصبي شائع.
ولا يعرف الفرد بأنه مريض، وتراه يتصرّف بشكل
طبيعي، ويتواصل بشكل مميّز، إلّا أنّ ما تلاحظه هو أنه لا يطمئنّ للآخر ويسيء الظن
بكل مَن حوله، فهم يريدون أذيّته ويدبّرون له المكائد، وكل إشارة يقومون بها تشعره
بأنه مستهدَف، وهو لا ينفكّ يرسم سيناريوهاتٍ تُحاك ضده. عنيد لا يقبل النقاش
والإيضاحات والتفسيرات من قبل الغير، وبأنّ ما يظنّه ليس حقيقة، بل يحوّل مَن
يحاوره بالموضوع إلى متآمر جديد، ما يزيد الأمرَ تعقيداً.
ويشعر المريض المُصاب بالبارانويا بأنه عظيم
ومميّز وناجح جداً، متفوّق على غيره بدرجات كثيرة، لذلك يغار الجميع منه ويتآمرون
عليه ويريدون أذيّته والتخلّص منه. يشكّ البارانويدي دائماً بالمحيطين به، ويعتمد
على التحليلات السلبية للأمور.
وهو في حالة شكٍّ لا تنتهي وكرهٍ للجميع، ما
يدفعه إلى الإنعزال والتزام البيت أحياناً، إذ إنّ الأهل والأشقاء والأصدقاء
يريدون الإيقاع به لشدّة أهميّته. لا ثقة للمصاب بجنون الإرتياب بالمسجّلات
الصوتية، ولا بوسائل التواصل الإجتماعي والهواتف والكاميرات، فهو معرّض للتجسّس
والملاحقة ويشك أن الناس يراقبونه ويسخرون منه.
وهو يبحث عن أدلّة وبراهين تُثبت تهيّئاته ووجهة
نظره، وبالتالي قد يؤذي مَن حوله لأنه يدافع عن نفسه ممّن يحاولون الإيقاع به،
وذلك عندما يحاولون أن يشرحوا له الحقيقة. قد يستعين بالكاميرات وأدوات التنصّت عن
تعمّد للحصول على أدلّة، وكلما فشل في ذلك تزيد حماسته للمزيد من المتابعة.
وإذاً أعراض البارانويا هي الشعور بالإضطهاد، سوء الظن والشك، العدوانية والإنعزال، بالإضافة إلى شعوره بالعظمة والتميّز والتعالي والتفوّق على الآخرين، يعتقد بأنه شخصية مميّزة ونادرة، يجب أن يخضع له الجميع وبأنه ذات نفوذ مطلق. قد يشعر بالذنب وبأنه سببُ المصائب والكوارث الطبيعية إلى درجة الإنتحار كعِقاب. كما أنه يشكّ بإصابته بمرض خطير لا يمكن الشفاءُ منه، على رغم صحة التحاليل الطبّية.
غالباً ما يظهر البارانويا في البيئة غير
المتماسكة، حيث يغيب الحبّ والتعاطف. كما قد يؤدّي التعرّض للخيانة والغدر إلى
التسبّب بصدمة، قد تؤدّي إلى هذه الحالة، بعد فقدان الثقة بالغير والحذر الشديد
منهم. كما قد يكون نتيجة للوحدة والقلق الشديد والخوف، وقلّة ساعات النوم والراحة،
مع عدم إغفال دور المواد الكيماوية من أدوية ومخدرات وكحول.
وللعامل الوراثي دور، إذ يمكن أن يكتسب أفراد
العائلة هذا المرض من خلال التربية، والمشاهدة لطرق التحليل السلبي للأحداث،
وتوقّع الأذى من الغير. كما قد يؤدّي التعرّض للعنف في مرحلة الطفولة أو فقدان
الأهل أو الحروب والمآسي، إلى مرض البارانويا.
أخى الفاضل
ننصحك بالذهاب الى الطبيب النفسى وتشرح له حالتك وما تعانى منه وهو سوف يساعدك
بإذن الله للتغلب على تلك الأحاسيس المؤلمة