السلام
عليكم
أنا
متزوجة منذ 7 سنوات وكان زوجي زميل لي بكلية الطب وكنا في حاله وفاق والحمد لله
منذ فتره الخطوبة وكان متلهفا علي الزواج وتزوجنا بعد انتهاء الدراسة وسافرت معه
إلي أمريكا وزوجي ملتزم وطيب ولكن منذ أول يوم زواج وهو غير متلهف علي المعاشرة
الزوجية وكنت استحي أن اسأله وهو ليس لديه أي ضعف ويحدث انتصاب ولكنه كان ليس لديه
أي لهفة وغير منجذب لي ولم أجد نفسي كأي عروسه في شهر العسل بسرعة بعد الزواج
أصبحت المعاشرة كل أسبوع أو 10 أيام، وأنجبنا 3 أطفال، وتأقلمت وكنت أتألم لأني
كنت اشعر منه بعدم الرغبة أو الانجذاب برغم تزيني وتجملي واهتمامي بالمنزل ثم بدا
عمل جديد ولاحظت انجذابه لاحدي السيدات معه وهي مطلقه وتغير وأصبح يريد المعاشرة
الزوجية كل يوم حتى لو لم أكن متزينة ورايته يكلم هذه المرأة ويقضيان وقتا بالعمل
وعرفت انه تقدم لخطبتها المهم أن هذا الموضوع توقف لرفض أهلها لأنهم لم يريدوا
إيذائي وهو أصبح يقول انه حقه ومش حرام وان التعدد هو الأصل في الزواج بدلا من أن
يزني وقلت أنا لا امنع نفسي عنك وأنت الذي لا تقترب مني فكان لا يرد وأصبح يبحث عن
زوجه علي الانترنت ولا يعاشرني إلا وهو في حاله حب واتفاق ووعد بالزواج وتزوج مره
وطلق لظروف والآن هناك امرأة أخري. الآن لا يعاشرني إلا إذا تكلم معها في التليفون
ولم يتم زواجها حتى يجد لها سكنا قريبا وقال انه كتب كتابه وإذا سافرت وانقطعت
الأحاديث بينهما عاد لا يقترب مني بالأسبوعين وإذا كلمته أو شاهد مشاهد رومانسية
ليست إباحية أو حرام في التليفزيون فانه يحدث له الانتصاب تلقائيا أما غير ذلك
فالانتصاب صعب ويستمر دقائق وبدون رغبه، وأنا اسأله يقول انه هكذا معي فقط وان
المرأة التي تزوجها في بلد أخر كان الموضوع بينهما تلقائيا ليس كما هو معي وانه
دائما معي ليس لديه رغبه برغم اهتمامي بنفسي وتوقفي عن الإنجاب ، هو غير مرتاح
ومسالة زواجه ووجود امرأه أخري في حياته كانت صدمه لي. وإذا حاولت الكلام معه
كثيرا بشكل هادئ لنحل أي شيء أو ليقول لي ما عيبي أو ماذا ينقصه معي يتضايق ولا
يجيب ويقول أنني أوحشه عندما يتركني وإذا تزوج سأوحشه ويجد من تريحه ويعود لي
ليسعدني، كنت اعلم قبل الزواج انه يمارس العادة السرية منذ سن مبكر وقد لاحظت انه
بعد الزواج بفترة قصيرة انه يدخل الحمام وكنت لا افهم لكني عرفت بعد ذلك من
تصرفاته.
الزوجة
الفاضلة:-
أعانك
الله علي ما ابتلاك فيه ورزقك الستر والعفاف ، لا تتحاملين علي نفسك فالمشكلة لا
تكمن فيك ولكن في زوجك وقد ذكرت في أخر رسالتك المشكلة الرئيسية التي جعلت العلاقة
بينك وبين زوجك تصل إلي هذا الحد وهي العادة السرية والتي تؤدي إلي تسريب للطاقة
الجنسية لأن الطاقة الجنسية عبارة عن شحنة فلو صرفنا هذه الشحنة في مسارات جانبية
سوف يضعف بالضرورة المسار الرئيسي , وأحيانا يحدث تحول بالكامل لهذه الطاقة إلى
مسار بديل فتفشل تماماً العلاقة الجنسية داخل إطار الزواج ويبدأ الزوج في إلقاء
اللوم على زوجته على أنها لا تستطيع مساعدته وانه يحتاج إلي زوجة أخري ، في حين أن
المشكلة تكمن فيه، وفي العادة التي اعتاد عليها قبل الزواج وحتى بعد الزواج ، حتى
صار يفضلها على العلاقة الجنسية وذلك بسبب تعوده عليها قبل الزواج أو بسبب ما
تتيحه من تخيلات مثيرة ، أو ربما لفقد الإثارة مع الطرف الأخر . المهم أن
الاستمرار في ممارسة العادة السرية بعد الزواج لأي سبب من الأسباب يعمل على تفريغ
الطاقة الجنسية ويؤدى بالتالي إلى قصور في العلاقة الجنسية أو فتور تجاهها واعلمي
أنه مهما تزوج زوجك من أخريات فان المشكلة سوف تظل قائمة لذلك يجب أن تواجهي زوجك
بمشكلته ولكن بأسلوب رقيق مهذب وتنصحيه بان يستشير طبيب نفسي ليساعده في التخلص من
تلك العادة ، ولا حرج من أن تطلبا سويا المساعدة من الطبيب النفسى حتى يتقبل كل
منكم وضع الآخر وتحاولان معا إنجاح زواجكما .