السلام عليكم
منذ أن كان عمري ١٢ سنه و أنا أشعر
أنني شخصيه منبوذة لا يتقبلها أحد و أتخيل دائما أنني شخصيه مرموقة بالمجتمع وأتخيل شخصيات
غير موجوده يعني أنني لا أبصر بها ولاكن أشعر أنها
موجوده أحيأنا أشعر أنني أرغب بوجودها و أبدأ
بالتخيل وأحيانا أشعر أنها تفرض وجودها علي وتسيطر على أفكاري من غير
الأبصار بها فقط استشعار، وصلت وقتها إلى درجه عندما تفرض نفسها علي
أشعر بالخجل منها رغم عني وكأن شخص حقيقي أمامي أتكلم معه وأحيانا أنظر إليهم
بغرور وإستحقار رغم أني لا أراهم فقط إستشعار والإستشعار هذا رغماً عني حتى إلى درجه
بدأوا يفرضون نفسهم بالأماكن رغم عن خيالي وهذا أيضاً لا أبصر لهم ولكن شعور ، حتى
بدأت تلك الشخصيات أشعر أنها تنبذني وأشعر أنها لا تتقبلني وأشعر أني منبوذة
خيالياً وواقعياً وعشت خيالياً أكثر .... كرهت تلك الشخصية جداً جداً جداً بالتصور
الذي لا تتوقعون! وقررت حينها أن أتغير إلى شخصيه أخرى ، بدأت بالتفكر بتغيير شكل
شعري لأن تلك الشخصية كان لها المظهر الخاص ، حيث كنت أتخيلها بداخلي وتسكنني
وتفرض وجودها علي ، فكان شكلها ذو الشعر الأسود المرفوع وعينان مكحلتان ، وفم صغير
جداً ، ووجهاً شاحبا ، وتنظر الى الناس بتعالي جداً ولا يمكن للشخصية هذه أن تضحك
أبداً أبداً حتى أنها بدأت تأثر علي واقعياً فأصبحت هذه الشخصية تسكنني و ترغمني
على ذلك .. ومن بعد ما بدأت بالتفكر بالتغير بدأ الأمر صعب علي جداً ، بصعوبة جداً
جداً تخلصت منها ومن حماقتها وحثالتها ، فغيرت من مظهري وشخصيتي من بعد عناء !
ولكن لم يكتفي الأمر بذلك عندما بدأت بتغيير نفسي ، بدأت أشعر أنني شخصيه أخرى
شخصيه تتبع الحق شخصيه صريحه شخصيه محبه للخير شخصيه متناقضة عن القبل ، ولم أكف
عن الخيال فبدأت بالتخيل بالشخصيات السابقة بالتقبل فيني و بدأت تصاحبني و بدأت
تضحك معي و أضحك معها ، و ريثما كنت أتخيل فبدأت بالتفكر لماذا لا أتخيل تلك
الشخصية القديمة التي بدأت أكرهها كره عميق جداً جداً لماذا لا أهينها في خيالي
الجديد وعالمي الجديد؟؟؟؟ فبدأت أتخيلها وأنظر إليها بعداوة شديده جداً جداً لدرجة
الكره والرغبة بالقتل وبدأت أحاربها فبدأت مرةً أتخيلها ومره لا أتخيلها و حتى
بدأت لا أرغب برؤيتها ، وبدأت بالتخيل الى عالمي الجميل الذي يحبني حتى أنني بدأت
أشعر أنهم معي في كل مكان وفي كل زمان على حسب الرغبة أحيأنا على حسب فرض نفسها علي، وبينما كنت أتخيل
بدأت أشعر أن شخصيتي القديمة تفرض نفسها علي وتفرض وجودها وأشعر أنها تلاحقني حتى
عندما أشعر أنها تجلس بمكان أركل رجلي عليها أو أتفل أو أسبها هكذا بيني وبين نفسي
وكأنني حدثتها وأنا لم أحدث صوتاً ... حتى بدأت إلى مرحله كل ما رأيت شخصيات
واقعيه تشابهها أشعر بالكره اتجاهها وأود الإنتقام منها ولا أستطيع النظر الى
وجهها أو حتى الكلام معهم أكتفي بالتجاهل لهم والعداوة الداخلية واتجنبهم اجتناب
تام ... بدأت هذه الشخصية بالتأثير علي كثيراً وليست فقط خيالياً بل واقعياً
فعندما أتخلص منها بالتخيل فأجد من يشبهها بالواقع وأشعر بالتقزز من النظر اليهم
او الانجذاب لهم أو التحدث لهم او التعامل معهم .. أنا الأن أبلغ من العمر ٢٢ سنه
، و كأن بدأت هذه المشكلة معي وأنا عمري ١٣ سنه ، فمن ذاك الوقت إلى أن وصلت عمر
٢٠ سنه توقفت عن الخيال ولم أعد أشعر بالسيطرة بوجودهم أو الرغبة بتخيلهم .. لكن
هذه الشخصية القديمة بدأت تأثر علي كثيراً حتى أنني بدأت بالتفكير بقتل شخصيات
تشبهها ولكن أتراجع عن ذلك ولكن أشعر بنشوة القتل بهم
وأشعر أن هذه
الشخصية حقيقيه كانت تسكنني وخرجت ولم أعد أشعر أنها كانت أنها مجرد عدو خفي لا
أعرفه ! أتمنى تفسير حالتي دمتم بود ..
الاخت الفاضلة
وتتعرض حالة
المريض إلي التحسن والتدهور بالتبادل بحيث انه في حالة التحسن قد يبدو المريض
طبيعيا تماما , أما في حالات التدهور الحادة فأن مريض الفصام لا يستطيع التفكير
بصورة سوية ، ويعني من ضلالات وهلاوس وتشوش فكري . أما الضلالات فهي اعتقادات
خاطئة غير مبنية علي الواقع ، حيث نجد أن مرضي الفصام يعتقدون أن هناك من يتجسس
عليهم أو يخطط للنيل منهم وان هناك من يستطيع قرأه أفكارهم أو إضافة أفكار إلي
أفكارهم أو التحكم في مشاعرهم . أما الهلاوس التي تظهر لدي مريض الفصام فاهم
مظاهرها هي سماع المريض لأصوات تنتقد تصرفاته وتسيطر عليه وتعطيه أوامر كما انه
يري أشياء غير موجودة او يحس بأحاسيس جلدية غير موجودة . كما يعاني مريض الفصام من
تشوش فكري يظهر بوضوح في عدم ترابط أفكاره فنجد أن الحديث ينتقل من موضوع إلي أخر
بدون ترابط