السلام عليكم
لو سمحتم عندى
مشكلة زوجة آخى تعنى من مشكلة نفسية كبيرة وذهبت للطبيب وأعطاها مجموعة من الأدوية
معينة غالية الثمن ولكن الأهم أنى لا اعرف اذا كانت هذه الأدوية توثر عليها حيث
أنها لم تنجب حتى الأن وأيضا من الملاحظة أنها لا تطيق بيتنا وتقول أنها لا تشعر
بالأمان معنا وتذهب الي بيت والدها وأيضا لاحظنا أن شهيتها مفتوحة غير العادة وأنا
قلقة جدا حتى هذا الدواء يوثر علي حالات الحمل حيث انها ليست حامل لحد الأن
والدواء الذى تتعاطاه هو كوجينتول و risperdal 4mg
الأخت الفاضلة
السلام عليكم
ورحمة الله
نسأل الله تعالى
أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي
أرسلتها والتى تذكرين فيها أن زوجة أخيك تعانى من مشكلة نفسية عبارة عن عدم الشعور
بالأمان وان الطبيب وصف لها مجموعة أدوية أدى إلى زيادة الشهية وتسألين عن تأثير
تلك الأدوية على حدوث الحمل
الأخت السائلة
من الأدوية التى وصفها الطبيب لا ختك يتضح ان المريضة تعانى من مرض الاضطراب
الذهانى ومرض الاضطراب الذهانى يعانى فيه المريض من وجود اضطراب فى محتوى التفكير
قد يصل الى مستوى الشك المرضى (الضلالات)
والشك المرضي للأوهام (الضلالات) هى معتقدات خاطئة لا تتفق مع الواقع ولا
يمكن تبريرها أو تصحيحها بالمنطق ولا يتخلى عنها المريض ويمكن تقسيمها إلى نوعين:
- أوهام منظمة
ومرتبة: تبدو الأفكار منطقية وواقعية ويمكن تصديقها ومثال لها حالات الاضطراب
الضلالي كالاعتقاد بأنه مراقب أو مصاب بمرض معدٍ أو أن زوجته تخونه أو ضلالات عظمة
أى إنه (شخصية عظيمة ومهمة ومتميزة).
- أوهام غير
منظمة: تكون الأفكار غير منظمة وغير مرتبة وغير مقنعة وينقصها المنطق والترابط
كأوهام وضلالات الفصام العقلي مثلاً راعي أو مزارع يتوهم وجود جهاز في جسمه متصل
بالأقمار الصناعية لمتابعة حركته والتجسس عليه.
والشك المرضي
يمكن علاجه بالعقاقير المضادة للذهان وهذه العقاقير لا تسبب الإدمان أو التعدد،
والمستحضرات الحديثة منها مأمونة العواقب وليس لها أى أضرار جانبية على المدى
الطويل ، ولكن المهم أن يقتنع المريض بأن يذهب إلى الطبيب النفسي.
الأخت السائلة
كل دواء له آثار جانبية غير محببة. ويختلف الناس بمدى حدوث هذه الآثار الجانبية.
وكذلك الحال بالنسبة لمضادات الفصام (مضادات الذهان). لكن العلم تطور بشكل هائل
خلال العشر سنوات الماضية، حيث وصل إلى أنواع من الأدوية أكثر فعالية وأقل آثار
جانبية، كما توصل إلى علاج لهذه الآثار. ولأن مريض الفصام يلزمه أن يأخذ مضاد
الذهان لمدد طويلة فيجب أن يوضّح له جميع الآثار الجانبية لها. وتزويده بالنصائح
لما يجب أن يفعله عند حدوث هذه الآثار.
ومن ضمن الأعراض
الجانبية للعقاقير المضادة للذهان
• كثرة النوم
والخمول.
• شد العضلات
وتشنجها ورجفة في اليد.
• الدوخة خاصة
عند الوقوف بشكل مفاجئ.
• زيادة الشهية
والوزن.
• نقص الرغبة
الجنسية.
• زيادة هرمون
البرولاكتين الذي يؤدي إلى خروج الحليب من الثدي وعدم انتظام الدورة أو غيابها مما
قد يؤدى الى تأخر حدوث الحمل
وكل تلك الأعراض
يستطيع الطبيب النفسى التغلب عليها بإذن الله بواسطة تعديل الجرعات الدوائية
واستخدام البدائل الدوائية المناسبة