السلام عليكم
السلام عليكم أنا فتاه عمري 18 سنه أعاني من اهتزاز ونبض الرأس ولكن الاهتزاز بمواقف معينه والنبض دائماً وأعاني من دقات القلب وضعف التركيز وتشتت الانتباه والنسيان كثيرا لمرحله بانني اذاكر جيدا ولا اتذكر اي شي مما درست ومن قبل فتره اصابني اغماء وذهبت عملت التحاليل طلعت سليمه وذهبت لدكتور مخ واعصاب بشأن الاهتزاز والنبض عمل لي فحص سريع قال فحوصاتك سليمه حتى من غير ان يقول لي تحتاجين لعمل اشعه او رنين مغناطيسي او مثل ذالك بمجرد معرفته للاعراض أنا مستغربه والموضوع متعب جدا ، وقال لي دكتور المخ ان إنك انت شخصيه قلقه وتعانين من القلق وأنا استطيع اعطائك دواء يخفي كل هذه الاعراض و لكن لا اريد لانك في سن صغير وأتوقع لان له تاثير ويسبب الادمان.. أنا اريد علاج نهائي وهذه الاعراض ابتدت علي من سن ال13 سنه وكنت بالفصل ولكن هل هذا مرض القلق وهل النبض والاهتزاز له علاج نهائي علما بان النبض اشعر به دائما بكل جسمي ولكن راسي خصوصا اشعر به اكثر عند النوم ولا ادري هل هو قلق ام شي اخر علما باني لا اشعر باني مريضه نفسيا وامارس حياتي بشكل طبيعي مع الاخرين وبالحياه علما بان الاهتزاز ياتي عندما اخاف من شخص وينادي علي فيهتز راسي هزه خفيفه وايضا اعاني من بروده الاطراف عند الخوف بدون تعرق
وشكرا جزيلا وارجو الرد بشان الحاله
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من اهتزاز ونبض الرأس والاهتزاز يحدث بمواقف معينه والنبض دائماً مع المعاناة من دقات القلب وضعف التركيز وتشتت الانتباه والنسيان وتسألين هل هذا قلق ام مرض عضوى
الاخت الفاضلة ما تعانين منه هو اعراض القلق النفسى ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ،. والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي والاحساس بالاختناق وعدم القدرة على التنفس . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي
.ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي .
ولذلك ننصح بعرض الحالة على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالته
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه