السلام عليكم
مشكلتى انى منذ فتره اربع سنوات جائتنى نوبه اضطراب تنفس وكانت اول مره تحدث لى ومن يومها وانا احس ان نفسى هيتقطع مع انه سليم والم فى الصدر والم فى الرأس والم فى المعده والم فى الارجل مصاحبه لحرقان ووجع فى الاطراف وزاد الامر سوءا انى احس انى سأسقط من طولى وانا اصلى وازداد اكثر عندما اتحدث مع احد احس بضعف البصر واحس انى سأسقط من طولى وانا اكلمه وازداد سوءا عندما اعلم انى ذاهب للعمل فى منطقه مع العلم انى مطرب عندما يتصل بى زيون واتفق معه افكر انى ماذا سيحدث لى فى العمل وكيف سأغنى امام الناس وهل سيحدث لى ضيق تنفس وهل اعصابى ستضعف ومش هعرف اكمل واذهب للعمل وانا تعبان وكل ذالك يحاوطنى واغنى وانا تعبان واحس انى هيحصلى حاجه او نفسى هيتقطع او انى مابتنفسى او هقع امام الناس عندما انتهى من العمل احس براحه نفسيه خاصه عندما ادخل الى المنزل واحس بالامان انى ان مت او حدث لى شئ من هذه الاوهام فأنا مستور داخل بيتى ---- وازداد الامر سوءا انى سأتعب بجد وعندما اذهب الى عملى يرودنى شعور بالتعب وافكار واحس بجميع الاعراض تظهر عندى اثناء العمل لدرجه انى تركت العمل ورجعت الى المنزل مرات عديده وتسببت بالاحراج لنفسى امام الناس وزداد الامر سوءا واحس انى مريض بمرض فى صدرى او بطنى او قلبى --- ولكنى قعدت فتره لاتزيد عن عشرين يوما ذهبت من عندى جميع الاعراض وقولت لنفسى انى سأتحسن وارجع الى حالتى الطبيعيه --- ولكن رجعت لى ولكن اشد من الاول لانى كنت بدأت ان انسى التعب -- افيدونى بالله عليكم
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعانى من الم فى الصدر والم فى الرأس والم فى المعده والم فى الارجل مصاحبه لحرقان ووجع فى الاطراف وعدم القدرة على الانتظام فى العمل بالرغم من انك سليم جسمانيا حسب قولك
ومن وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك يعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ،. والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي
.ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي .
ولذلك ننصح بعرض الحالة على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالته