الرد على اسئلة القراء

اشعر بالتوتر او الضغط النفسي


  • رقم المجموعة : 1217 تاريخ النشر : 2014-02-13
  • إعداد : دعاء جمال وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم
ابلغ من العمر 47 سنة و كنت رياضيا في المستوى العالي وخريج جامعة عليا للدرراسات التكنولوجية في الرياضة و لكن منذ سنة 1995 تعرضت لازمة لم اعرف ما هي ومررا بالاطباء والمختصين خاصة وانني كنت اشعر بارتفاع ضغط النوم عدم النوم الخوف التعرق كثرة البول الخوف من الموت وبعد التحاليل تبين انني لا اعاني من اي مرض عضوي وعاد مستوى الضغط الدموي الى حالته الطبيعية. عندها قررت زيارة طبيب نفساني وجربت جميع الادوية المضادة للقلق ودون نتيجة و لكي لا اطيل عليكم تم وصف حالتي بانني مصاب بالقلق النفسي وتم وصف ادوية نفسية وهذا منذ اكثر من 8 سنوات الى يومنا هذا ولكن مازلت اعاني من الاغراض التالية: -صعوبة النوم والارق والنهوض عدة مرات في الليل -الشعور بالتنمل في الطرف الايسر من الجسم خاصة للايدي و الارجل -فقدان الشهية -برودة لطراف اليدين والرجلين مع التعرق عادة- التوتر الخوف والهلع -صعوبة بلع الريق -صعوبة التركيز- -الام على مستوى المعدة و لقلب مع ان التخطيط اثبت صحة بالقلب.
-تزايد ضربات القلب و الدوخة وفي بعض الاحيان صعوبة التنفس والخوف من قيادة السيارة او البقاء مع الاصدقاء وشعور بانني سوف اموت او افقد الوعي.
أطلب منكم سيدي الدكتور المحترم تشخيص و مساعدة للتخلص من هذه الاعراض و جزاكم الله خيرا.
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. 
 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعانى من الالام فى مختلف انحاء الجسم بالرغم من ان الفحوصات النفسية اظهرت انك سليم جسديا وعدم استفادك من العلاج النفسى
الاخ العزيز بالفعل انت تعانى من القلق النفسى عبارة عن نوبات هلع وهو قلق نفسي حاد يتميز عن غيره من الأنواع بشده الأعراض وحدوثها فجأة دون سابق إنذار، مع الشعور بأن المريض سوف يموت في هذه اللحظة وقد تتطور الحالة إلي تجنب المواقف التي حدثت فيها أعراض الهلع، فمثلاًً إن حدثت في الشارع يتجنب المريض الخروج إلي الشارع، حيث تسيطر عليه فكرة أن الموت سيدركه ولن يكون هناك منفذ له.
- الأعراض الأساسية هي:
- ضربات قلب سريعة وعنيفة.
- تصبب العرق.
– ارتعاش الأطراف.
- عدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي.
- إحساس بالاختناق.
- غثيان وآلام بالبطن.
- دواروشعور بعدم توازن.
- الشعور بعدم القدرة علي التحكم وأن المريض سيفقد عقله أو يموت.
اخى الحبيب ليس من الضروري أن يعتمد الإنسان طول حياته على الأدوية في مثل هذه الحالات، إنما الذي لابد منه هو أخذ الدواء والالتزام به لمدة معينة حتى تتكون قاعدة علاجية صلبة، بعدها يمكن أن يتوقف الإنسان عن الدواء. ومن الأفضل أن لا تعتمد على الدواء عند اللزوم، ومن الأحسن بالتأكيد الالتزام بأحد الأدوية ، والتي تُساعد في علاج الحالة ذاتها وليس الأعراض فقط.
وهنالك إرشادات نفسية أخرى تُعتبر ضرورية ومفيدة أيضاً، ومنها ممارسة تمارين الاسترخاء، والرياضة، والتعبير عن الذات أولا بأول. وكل هذه الأشياء تساعد في علاج القلق والمخاوف والرهاب، وهي وسيلة هامة لاستمرار التحسن بعد أن يتوقف الإنسان من تناول الدواء.
وحقيقةً كل المخاوف التي تعاني منها هي في الأصل مرتبطة بالتكوين النفسي لشخصيتك، فمن الواضح جداً أنك شخص مرتفع الطاقة القلقية، أي طاقة القلق، وطاقة القلق حقيقة فيها الجانب الحسن، وهو الذي يزيد من اندفاع الإنسان ويعطيه اليقظة، وأخذ الأمور بجدية، ويكون الإنسان دائماً متحفزاً ومنتجاً، والجانب السيئ خاصةً مع ارتفاع القلق هو القلق والإصابة بأعراض القولون العصبي، وربما يحدث نوع من التشويش البسيط في التفكير. 
وأرى أنه سيكون من الصواب بالنسبة لك أن تتناول أحد الأدوية البسيطة، والمضادة للقلق والمخاوف، وسيكون يا أخي من المفيد لك أيضاً أن تمارس أي نوع من الرياضة، وأن تنظم وقتك، وأن تخفف من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والكولا، حيث أنها ربما تزيد من القلق لدى الأشخاص الذين لديهم ميول للقلق في الأصل.

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة