الرد على اسئلة القراء

عرضت للضرب من زوجى بدون سبب


  • رقم المجموعة : 1209 تاريخ النشر : 2014-01-24
  • إعداد : دعاء جمال وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على مجهودكم وعلى هذا الموقع الأكثر من رائع
انا مشكلتى مع زوجى عندما كنت مخطوبة كعادة كل الشباب انه يزيف الحقائق بانه شخص مثالى انا عندى فى ذالك الوقت 29 سنة كنت اريد الزواج واطمأنت له لانه قربي ووعدنى بحسن المعاملة التى ألقاها عند ابى وامى لكن عنده تزوجته وجدت فجوة كبيييييييييرة جدا جدا انا اتربيبت فى مدينة وهو من ارياف معاملته لى على انى كائن جنسى فقط لا يوجد اى اهتمام بمشاعرى وبما احتاجه الاهتمام بما احتاجه جنسيا فقط وذلك لإسعاده وطبعا ليس لى لانه فى بعض الاوقات لا يهتم بى جنسيا.. طبعا تعاملت مع الموضوع عادى وتفهمت ان هذا طبع كثير من الرجال وحاولت إرضائه فى كل شئ على قدر استطاعتى لكن الفجوة كانت اكبر من ذلك اوقات كان يعاملنى عادى وأوقات أكثر كان يريد ان اكون نسخة من النساء فى البلد وهذا صعب كل من حولى يقولون انى طفلة وبريئة ومهذبة ومتدينة وهذه اشياء كان معجب بها ايام الخطوبة لان هذة الصفات قلت فى البنات البنات اصبحت اكثر جرأة الآن اما بعد الزواج فأصبحت كل هذه عيوب وعلى تغييرها وهذه كانت من اكبر صدماتى لماذا تزوجتنى ؟ قال حتى أغيرك.. اكتأبت فترة زواجى الأولى ولكن حاولت ان اتعامل مع الموقف على وقلت له ان هذة صفاتى الحسنة اذا فى صفات سيئة قلها لى لكى اغيرها لانى لا اعرف ماذا افعل فى شخصيتى .. ومن فضل الله عليا انى حملت على طول وفى الشهر الثالث من الحمل ضربنى بعنف وانا نائمة على السرير واراد ان يسقط البيبى وخرم لى طبلة اذنى وطلبت وقتها الطلاق منه ودخت وكنت مريضة بسبب اذنى ولا اعرف ماذا اعمل وكيف أقول لاهلى ما حدث معى وتصالحنا وكان بداخلى صراااااااااااااااااااااااااااااااع كبييييييييييييييييييير ان كرامتى اتهانت ولا اعرف ماذا افعل!!!!!
وعلى فكرة كل خلافاتنا تافهة ولا اعلم سببها ففى مرة من المرات اتخانق معايا بسبب انى وسط الكلام قلت له (يوو بقى) وكان كلام هزار كان بيتريق ويسخر منى وقتها من انى لا احفظ الطرق جيدا واتوه مع العلم انه موش بيخرجنى مثل الباقى انا متزوجة فى دولت الكويت وكل من هناك بيخرج خميس ويتفسح الا انا كان يفضل النوم على ان يسعدنى وكانت هذه من ضمن مشاكلى معه انه انانى هو معروف ان الراجل عنده اناينة لكن كان هذا على غير العادة وقد واجهته بكل مشاكلى معه ووعدته انى اتغير وايضا هو يحاول ان يتغير حتى نكون اسعد ولكن لا حياة لمن تنادى هو يفضل النوم والفيس بوك على الجلوس معى منذ بدايت زواجى فى الشهور الاولى كان تناقشت معه انى اريد ان اجلس معه حاولت كل الطرق الفت انتباهه لى ولكن دون جدوى كان يفتكرنى وقت النوم فقط لا غير حتى كنت عندما أنادية كان لا يرد عليا كنت اجلس على رجله واهزر معه كان يفتكر انى اريد انام معه فعقله لا يفكر فى اى شئ غير الجنس فقط
وبعد ذالك قررت ان اتعامل معه على عقليته حتى لا اكتئب اكثر وظليت معه حتى ولدت ابنتى روحى وقلبى وقد ولدتها قبل الميعاد المحدد واتت امى بعد ولادتى باسبوع وفى هذا الاسبوع لم يناولنى حتى كوب ماء وتضايق من وجود امى ولم يصرح بهذا لكن شتمنى امامها لمجرد انى ذهبت معها عند ابنة عمتى ودخلت البيت الساعة 9 مساءا مع انى خرجت مع قريبة وزوجتة ووصلت البيت 1 صباحا ولم ينطق وسافرت امى على طول مع ان وجودها كان سبب خير له واتته نقود من ناس مجاملة لامى فقط بدل ما يشكرها اهنها واعتذر لى ولابى عما فعله معها وعشت معه تانى 
واتت لى فرصة تثبيت شغل لى لانى كنت مدرسة قبل زواجى منه وحاولت ان انزل كى اتثبت مثل زملائي ولكن امه نصحته بانى لا انزل وضاعت 7 سنين من عمرى شغل بسببه ثم حدثت مشكلة تافهة ينا تانى وقام بضربى وحبس ابنتى فى غرفة النوم وهيا تبكى كانت 3 شهور تقريبا وقتها ورفض ان ادخل لها ورمانى على الارض وطلب ان ابوس قدمة ورجله حتى ادخل لها وبعد ذالك رفض دخولى لها فضلت ساكنة فى مكانى حتى اخرجها من غرفة النوم وحضنتها ورضعتها وتانى يوم اتصلت بابنة عمى حتى تسفرنى لاهلى وقررت اتطلق منه لكنها صالحتنا معا وقررت للمرة الثانية التنازل عن كرامتى 
اما فى المرة الثالثة فقام بضربى لانى طلبت منه بسي ان لا يزعق للبنت كانت 9 شهور وقتها كان يكلم امه على النت وكنت قبلها كنت مكلمه امه واخته وكنت بهزر معاهم ... شخط فى البنت وه بيكلم امه فقلت له البنت هتتاثر من الزعيق بلاش كده قال مالكيش دعوة انتى قليلة الادب وطبعا رديت عليه وانا كنمت بحضر العشا فى المطبخ قام بضربى وقررت انى سوف اقول لاهلى المهم فى النهاية انى نجحت فى النزول لمصر عايشة مع اهلى الان لم انفصل فعليا او رسميا لكنى لن اتنازل عن كرامتى مرة ثانية
البنت طول فرة وجودى مع ابوها كانت وهيا نائنة تتشنهف وتعيط وهيا نائمة بصوت عالى وايضا كانت بتخاف لو شافت ابوها واقف جنبى كان بيحاول يصالحنى قبل نزولى مصر كانت تبكى بشدة لو شافته واقف جنبى 
اما بعد نزولى مصر اختفت وظل انها تقوم من النوم مفزوعة تبكى أخذها فى حضنى وارضعها حوبات تقل هذة الحالة 
موش عارفة اذا كان لسة عندها ذاكرة مما حدث ومماراته وهو يضربنى وايضا حالتى النفسية سيئة بس لا اظهر هذا امام احد من اهلى الكل يرانى اضحك واتكلم لكن فى الوقت الذى اكون فيه لوحدى ابكى واشعر بحرقة بداخلى مما حدث لى هل هذا يؤثر عليها وتشعر بي حتى لو كنت مبتسمة فى وجهها هل تشعر بما فى داخلى ؟ ونفسى اعرف امته سوف اتخلص من الشعور الذى اشعر بيه خيبة الامل والخوف من بكرة والقلق عليها والقلق منه ان ياتى يوم وياخذ منى ابنتى مع انى سالت محامى قال لا يستطيع اخذها منكى حتى لو تطلقتى رسمى لكنى قلقانة جدا واحساسى انى حبى لبيتى وسعادتى بيه ووحساسى كزوجة وام مسؤلة عن بيت وزوج كان شعور رائع اتحرمت منه وشعورى بالغضب عليه وانه حرمنى من شعورى هذا وان دمرنى وحطمنى نفسيا .؟
موش عارفة اكتب ايه تانى اللى جوايا كتر بكتيييييير من الى قادرة اكتبة وطولت بالكتابة وع انى متوقعة ان لما تلاقو الكتابة كتير محدش يقرا اللى كتباة بس موش لاقية حد احكيلة اللى جويا وخايفة اتفضح انى مدمرة داخليا خايفة انهار امام الكل بدون ما اشعر وخايفة على ابنتى موش عارفة اعمل ايه وهقولها ايه لما تكبر !!!!!!!!!!!!!!!!!! اسفة انى طولت
 الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. 
 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين فيها من وجود  خلافات زوجية بينك وبين زوجك مع وجود سلوك عدوانى وقيامه بضربك عدة مرات بسبب خلافات تافهة فهنا نقول ان الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لا بد أن تفرزها، وأحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما. ويمكن للزوجة الذكية أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت الزمام منها.
وكلما كانت الزوجة تتحلى بالذكاء العاطفي ـ الذي يعني الحس المرهف والمهارة الاجتماعية والقدرة على ضبط النفس وتوجيه الانفعال والتعاطف مع الآخرين ـ كلما أحرزت نجاحًا منبهرًا في العلاقة الزوجية بصفة خاصة وفي علاقتها الاجتماعية عمومًا
والزوجة الذكية هي الزوجة المحبوبة التي تظل تحظى بارتباط زوجها بها وحبه لها، وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وهذا يرجع إلى ما تمثله في حياته من مساندة ودعم نفسي وعامل محفز للنجاح وصدر حنون عند الأزمات ويرجع أيضًا إلى ما تشيعه في حياة عائلتها من تفاؤل وأمل وطمأنينة، إنها الروح المرهفة التي يلجأ إليها الزوج عندما يحتج إلى التعاطف، ويلتف حولها الأبناء وتشكل دائمًا نقطة الارتكاز ومحور التوازن في الأسرة كلها.
وهناك بعض العوامل التي تساعد على استمرار الارتباط العاطفي بين زوجين في زواج ناجح، وأسباب انهيار وتفسخ الروابط بين الزوجين في الزيجات المهددة بالفشل، وسنعرض بعض العوامل التى تساعد فى ذلك:
1 ـ حسن الاستماع والشكوى الموضوعية:
يحتاج الرجال إلى أن يتعلموا حسن الاستماع لمشكلات الزوجات دون إظهار الضجر أو تسفيه الشكوى بل بمزيج من الاهتمام والود.وهذا الشعور الطيب يحل نصف المشكلة, أما النساء فليتهن يبذلن جهدًا في عدم نقد الأزواج أو الهجوم على شخصياتهم، بل عرض الشكوى بموضوعية للموقف الذي أثار مشاعرهن.
2 ـ عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين:
مثل تربية الأطفال ومصروف البيت والأعمال المنزلية، بل التركيز على نقاط الاتفاق والتوافق بينهما.
3 ـ تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.
4 ـ تنقية النفس من الأفكار المسمومة:
تثير حالة انفلات الأعصاب الأفكار السلبية عن الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية. لذا فإن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد عل معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر، فالأفكار العاطفية السلبية التي تشبه القول أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة تثير أحاسيس مدمرة تشعر الزوجة بأنها ضحية بريئة والتمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.
إن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها, إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة اكثر من الرجل , فلذلك هي من يمسك العائلة باسنانها وهي من تهدمها
وأخيرًا كلمة الى الأزواج الذين يعتدون على زوجاتهم بالضرب ان ذلك يؤدى الى حدوث آثار نفسية سلبية منها :
1-النفور بين الزوجين:
عندما يجعل الزوج الضرب متنفسًا للمشاعر السلبية يجمع بذلك بين الألم النفسي والجسدي، وهو الذي نهى عنه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: "لا يجلد أحدكم زوجته جلد البعير، ثم يجامعها آخر اليوم" [رواه البخاري].وهنا تحدث الجفوة النفسية بينهما، والتي تكون سببًا مباشرًا للتباعد بين الزوجين، وإن جمعهما سقف واحد وأدى كل منهما حقوقه وواجباته.
2-أثر المشاجرات على نفسية الطفل:
إن الشجار وضرب الأم أمام أعين الأبناء يفقدهم الشعور بالأمن، ويجعلهم حائرين بين الولاء لأبيهم أو لأمهم. وقد يستغل الطفل أحدهما ضد الآخر، إضافة إلى أنه يعطيه فكرة سيئة عن الحياة الزوجية، والطمأنينة في البيت.
3-حدوث الطلاق:
لا عجب أنه عند تفاقم العنف ضد المرأة، تلجأ إلى الطلاق كحل سلمي، كما فعلت حبية زوجة ثابت بن قيس
عندما ضربها فكسر بعضها، فجاءت إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ فقالت: لا أنا ولا ثابت، فقال: أتردين عليه حديقته، فقالت: نعم، فطلقها.

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة