الرد على اسئلة القراء

إحساس شديد أني سأموت


  • رقم المجموعة : 1181 تاريخ النشر : 2013-11-07
  • إعداد : الاستاذة هبة محمود وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم
دكتور من أربعة أيام تقريبا بدأت أحس في وقت معين من اليوم بدوار خفيف يسحبه رعشة في بدني تم تزداد ضربات قلبي فيأتني إحساس شديد أني سأموت في تلك اللحظة وسأفقد سعادتي التي أعيشها الآن مع زوجي وابنتي الرضيعة رغم أنني أعيش السعادة المطلقة ولا ينقصنى شيء علما أني كنت بخير وعلى خير فجأة جاءني هدا الإحساس عمري 25سنة من فضلك أريد جواب أتمنى أن لا تكون حالتي صعبة لكي لا أدمر زواجي و بيتي و سعادتي .
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. 
 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعانى من الشعور بالدوار وزيادة ضربات القلب والشعور بالموت بالرغم من عدم وجود أى مرض عضوى ومن كل تلك الأعراض يتضح بأنك تعانين من مرض القلق النفسى (نوبات الهلع)
ويجب أن تعلمى أولا انه لكي يتم تشخيص هذه النوبة على أنها نوبة هلع يجب أن تـنتاب المريض بصفة متكررة بمعدل أربع نوبات خلال أربعة أسابيع ، ويجب أن تحتوى على أربعة أعراض من الأعراض التالية : 
عرق غزير . ضيق في التنفس . رفرفة بالقلب . ضيق بالصدر . أحاسيس غير سوية . إحساس بالاختناق. إحساس بالتنميل . إحساس بالبرودة أو السخونة . إغماء . ارتجاف . ميل للقيء وإحساس بالإضراب في البطن . إحساس بالا واقعية . شعور بفقدان السيطرة أو الموت . 
ويجب أن تعلم أيضا أن مرض الهلع كأي مرض نفسي يحتاج إلي وقت ولكن دائما هناك أمكانيه للعلاج إذا لجئ المريض إلي الطبيب مبكرا 
أما عن علاج الهلع ينقسم إلي 
- العلاج بالعقاقير فهي نفس الأدوية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب وهى تعمل في نفس الوقت ضد مرض الرعب وهى تساعد حوالي من 75 إلى 90 % من مرضى الرعب ، أما عن عناصر العلاج الأخرى التي تتمثل في- العلاج السلوكي والمعرفي، فأنها تكون في العيادات النفسية بمعرفة الطبيب أو المعالج النفسي . ومع العلاج السليم المناسب فإن 9 من كل عشرة مرضى سوف يحصلون على الشفاء من المرض بإذن الله 
لذلك يجب عليك المتابعة العلاجية مع الطبيب واعلمى أن هناك أنواع كثيرة من الأدوية لكل مرض وان الطبيب هو من يحدد الدواء المناسب للمريض قياسا بالدرجة التي وصل إليها مرضه وهنا يجب علي المريض أن يتبع تعليمات الطبيب جيدا ولا يغير أي شيء في العلاج من تلقاء نفسه حتى يتماثل للشفاء تماما
وأخيرا يجب ألا نجزع أو نخاف عند حدوث اى مرض لان الشافي هو الله ولا يوجد داء إلا وله دواء بإذن الله

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة