السلام عليكم
انا شاب عمري 22 عام لا استطيع النوم لدي شي لا اعلم ماهو شي يصيبني... ضيق التنفس ولا استطيع التنفس واشعر انني ساموت فلا اعلم ما هو وتصيبني حالات عندما اجلس لوحدي اخاف كثيرا وافكر كثيرا ودائما اشعر بالموت اتمنى منكم الاجابة لوسمحتوا باسرع وقت علما اني على هالحالة ثمانية شهور ويوم اتتني حالة ضيق التنفس ذهبت الى المستشفى الساعه ثلاثة صباحا وعملت كشف كامل على قلبي وقال لي الدكتور الحمد لله سليما فسعدت كثيرا واتتني بعد اسبوع وانا على هالحال منذ ثمانية شهور لا اعلم ماهو مرضي اتمنى الرد.
القلق ..
يشمل ويسبب الكثير من الأعراض منها ما يتعلق بالإحساس ومنها ما يتعلق بالجسد فقد يظهر القلق فى صورة خوف – توتر – شعور بعد الإرتياح – أفكار متسلطة – أحلام مزعجة – صعوبة النوم ، وقد يظهر إلى جانب ذلك فى صورة إضطرابات عضوية مثل الصداع القولون – زيادة ضربات القلب – صعوبة التنفس وسواء كانت هذه الأعراض أو تلك أو كلاهما معا فهو فى النهاية إضطراب القلق النفسى .
وهو المرض الأكثر قابلية للعلاج من الامراض او الاضطرابات النفسية فهو أقلهم حدة واعاقة للحياة بشكل عام ، إلا أن المشكلة تكمن فى المرضى أنفسهم فهم يخافون من الذهاب للطبيب ويخافون من العلاج رغم أنه السبيل لراحتهم بإذن الله وكثيرا منهم لايستمرون على العلاج لذلك تستمر نسبة الإصابة بالقلق تتصدر قائمة المصابين بإضطرابات وأمراض نفسية رغم إستجابة هذا المرض للعلاج بشكل ممتاز ، ورغم كونه من أقل الإضطرابات التى تستغرق وقت وتكاليف فى علاجها حتى وإن إستدعى الأمر الإستمرار على نوع ما من الأدوية لفترات طويلة أو عند اللزوم .
ويعد الخوف هو المحرك للقلق بجميع أعراضه ، وهو إما خوف مرضى بلا مبرر وإما خوف نتيجة مواقف يمر بها الشخص أو خبرات مخيفة ، وكلاهما يثير مشاعر التوتر وعدم الإرتياح ومن ثم يكون القلق ، وهذه الأعراض قد لا تكون مستمرة لدى بعض الأشخاص وذلك لأنها تأتى فى صورة نوبات من وقت لآخر .
ويستجيب القلق النفسى للعلاج بشكل ممتاز سواء كان العلاج دوائيا أم سلوكيا لذا ينبغى السعى لطلب العلاج وإن لم يكن فعلى من يعانون من القلق محاولة التفكير فى أمور حياتهم بشكل مختلف ، وتغيير معظم أفكارهم المثيرة للقلق فى المواقف المختلفة بأفكار تبعث الراحة والطمأنينة فى نفوسهم ، وأن يشغلوا أنفسهم بأى عمل يمكنهم القيام به .