وبارك الله فيكم اخواني على ما تبدلون
انا مشكلتي اعانيها بكل متاعبها منذ حوالي سنة ونصف حيث اني اشعر دائما بضيق في الصدر وكان احد يجثم على انفاسي واحس بحالة اكتئاب حادة اكره فها الحياة ولا اشعر بطعم اي شيء حتى اني عندما تنتابني الحالة اكره كل شيء حتى الاشياء التي كنت احبها سابقا كما اعاني بدوخة بسيطة وزغللة في عيني وهذه الحالة شبه يوميا واحس كاني في عالم اخر علما ان هذه النوبة تاتيني فجاة دون سابق انضار لتبدا المعاناة كلما شعرت بهذا الضيق علما اني كنت اعاني بغثيان وبتقطيع في امعائي لكن الحمد لله المشاكل الهضمية زالت ولا زلت اعاني من باقي الاعراض علما اني كنت اعيش في الامارات لمدة 9 سنوات ولكن عندما عدت الى بلدي الاصلي مرضت وعانيت كثيرا علما اني عاطل عن العمل منذ عودتي
فقد جربت الرقية الشرعية فقال لي المشايخ ان بي سحر ماكول وهناك من قال لي مسحور ولازمت الرقية الشرعية لفترة طويلة لكن دون جدوى
واخيرا زرت طبيب نفسي ةشخص لي المرض انه قلق مزمن واكتئاب ووصف لي دواء اسمه العلمي escitalopram حبة كل صباح والان تقريبا شهرين وانا استعمل الدواء تحسنت شيئا ما لكن تاتيني الحالة يوميا وبغتة دون سابق انذار حتى اصبحت انتظرها طوال اليوم
والله لا اعلم ما حالتي بالضبط فقد جربت كل السبل دون فائدة واعيش في تعب يوميا لا اعلم هل ما اعاني منه مرض نفسي او مرض روحي رغم اني جربت الرقية لفترة طويلة ولا اشعر باي شيء
ارجوا ان تفيدونا بالنصح وجزاكم الله خيرا
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
من الرسالة التي أرسلتها يتضح أنك تعانى من حالة قلق نفسى مصاحب باعراض اكتئابية
وتختلف اعراض القلق النفسى من حالة الى اخرى, سواء من حيث نوعية الاعراض المختلفة او من حيث حدتها.
وتشمل اعراض القلق:
• الصداع
• العصبية او التوتر
• الشعور بغصة في الحلق
• صعوبة في التركيز
• التعب
• الاهتياج وقلة الصبر
• الارتباك
• الاحساس بتوتر العضلات
• الارق (صعوبة الخلود الى النوم و/او مشاكل في النوم)
• فرط التعرق
• ضيق النفـس
• الام في البطن
• الاسهال.
ان نوبة القلق لا "تقضي" على الشخص الذي يصاب بها، تماما، لكنها تترك لديه احساسا بالقلق، بدرجة معينة.
قد يشعر المصاب بالقلق بانه يعيش في حالة توتر دائمة، في جميع مجالات حياته. وقد تظهر لديه اعراض القلق على الشكل التالي ، قد يشعر بانه قلق جدا حيال امنه الشخصي وامن احبائه، او قد يتولد لديه شعور بان شيئا سيئا سيحدث، حتى اذا لم يكن هناك اي خطر محسوس.
وتبدا نوبة القلق، عادة، في سن مبكرة نسبيا، اذ تتطور اعراض القلق العام ببطء شديد، اكثر مما هو الحال في اضطرابات القلق الاخرى. معظم الاشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام لا يستطيعون تذكر المرة الاخيرة التي شعروا فيها بالتحسن، بالهدوء والسكينة.
واذا استمرت اعراض القلق مدد طويلة بدون علاج فقد يصاب الانسان بالاحباط والاكتئاب بسبب عدم قدرته على ممارسة الحياة بصورة طبيعية
ومن اعراض الاكتئاب
• فقدان مستمر للطاقة.
• حزن دائم.
• عصبية وتقلبات في المزاج.
• إحساس متكرر بالعجز.
• نظرة سلبية مستمرة الى العالم والى الآخرين.
• افراط في الأكل أو فقدان للشهية.
• إحساس بعدم القيمة أو بالذنب.
• عدم القدرة على التركيز.
• استيقاظ متكرر في الصباح الباكر، أو تغيرات اخرى في انماط النوم.
• عدم القدرة على الاستمتاع بالنشاطات الممتعة.
• الإحساس كما لو انه من الأفضل لو كنت ميتا
علاج القلق
يتركب علاج القلق من علاجان رئيسيان هما العلاج الدوائي والعلاج النفساني، كل منهما على حدة او كلاهما معا. وقد تكون هنالك حاجة الى فترات تجربة وخطا من اجل تحديد العلاج العيني الاكثر ملاءمة ونجاعة لمريض معين تحديدا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان.
علاج القلق الدوائي:
تتوفر انواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة الى التخفيف من اعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق المتعمم، ومن بينها:
• ادوية مضادة للقلق: البنزوديازيبينات هي مواد مهدئة تتمتع بافضلية تتمثل في انها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة. اما نقيصتها فتتمثل في انها قد تسبب الادمان في حال تناولها لفترة تزيد عن بضعة اسابيع.
• ادوية مضادة للاكتئاب: هذه الادوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية التي من المعروف ان لها دورا هاما في نشوء وتطور اضطرابات القلق. وتشمل قائمة الادوية المستخدمة لمعالجة اضطراب القلق المتعمم، من بين ما تشمله: بروزاك - (فلوكسيتين) وغيره.
علاج القلق النفسي:
يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية، من خلال التحادث والاصغاء.