الرد على اسئلة القراء

دائما ما يكون رد فعلي خاطيء


  • رقم المجموعة : 1088 تاريخ النشر : 2013-01-01
  • إعداد : الاستاذة هبة محمود وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم
مرح و أحاول في كل مرة أن اتجنب ما يضايقني أبتسم للناس ولكن بداخلي حزين أدائي متذبذب في العمل والحياة أحيانا أكون ذكيا وناجحا و كثيرا ما أمني بالفشل .... أكثر ما يضايقني أنني كثيرا ما لا أستطيع التعامل مع المواقف التي تتطلب سرعة رد فعل ودائما ما يكون رد فعلي خاطيء واتسبب بضياع حقي وسؤ اختياري لرد الفعل ليست هي المشكلة فقط مشكلتي انني لا استطيع كبح غضبي وعصبيتي واذا احسست بانني ظلمت بسبب سؤ تعبيري ورد فعلي علي الظلم ومؤخرا بدائت افكر في افكار انتقامية ممن ظلمني تظل تتصاعد بداخلي الي ابعد الحدود الي حد التفكير في التخلص من بعض الناس وهنا يبداء الصراع بداخلي مابين ملاك ينصحني بالهدؤ ومسامحة من ظلمني وبين شيطان يهتف لي بأنني لست رجلا وجبانا .
أعاني من هذا الصراع وخوفي من ان ينتصر الشيطان بداخلي علي الملاك فأجد نفسي وقد ارتكبت ما يحاسبني عليه الله ولا يرضاه ضميري بداخلي .... أرجوكم أحس بأحتياجي الشديد للمساعدة ..... أحتاج من يخرجني من هذا الصراع 
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. 
من الرسالة التي أرسلتها يتضح أنك تعانى من   العصبية وسرعة الغضب والغضب له عدة أسباب ومسببات، وقد سمى من سمات الشخصية أو قد يكون ناتجا من الكتمان واحتقان الانفعالات الداخلية أو يكون ناتجا من قلق نفسي أو نتاج من اكتئاب نفسي، وهنالك أمراض مثل مرض السكري يعرف عنها أنها تؤدي إلى زيادة في الانفعالات والغضب لدى بعض الناس، كما أن زيادة الغضب والانفعال ربما يكون متغيرا مصاحبا لتغيرات العمر، والقلق أو الاكتئاب البسيط ربما يكون عاملاً أساسياً، وطرق العلاج سهلة:
أولاً: أوصيك بالعلاج النبوي فهو خير أنواع العلاج للغضب، لا تغضب، لا تغضب) و(ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
حقيقة العلاج النبوي في المقام الأول أروع أنواع العلاج السلوكي حين تستشعر ببدايات الغضب، والتي تكون في شكل متغيرات فسيولوجية مثل التسارع البسيط في ضرابات القلب أو الانشداد العضلية المختلفة، هنا يا أخي غيّر مكانك، غير وضعك، اتفل على شقك الأيسر ثلاث، استغفر الله وتوضأ وصل ركعتين، أخي أرجو أن تجرب هذا العلاج ولو مرة، وسوف تجد ناتجا رائعة جداً، وقد أخبرني الكثير الذين جربوه بأن الفوائد التي وجدوها من هذه العلاج كانت عظيمة جداً.
ثانياً: أرجو أن تعبر بذاتك، وحاول أن تفرغ عن نفسك، لا تكتم، وكتمان الأمور البسيطة يؤدي إلى احتقانات كثيرة.
ثالثاً: عليك بممارسة الرياضة فهي مفيدة وجيدة.
رابعاً: عليك بممارسة تمارين الاسترخاء، وهي ذات نفع كبير، ولا تطبيق هذه التمارين يمكن أن تتحصل على كتيب أو شريط يوضح كيفية هذه التمارين أو يمكنك الاستعانة بأحد الأخصائيين النفسيين ليدربك عليها، والآن توجد نوع من الكراسي استرخائية موجودة في المحالات الكبيرة، وهي ذات فائدة وجدوى كبيرة.
 اما بالنسبة للعلاج الدوائي فهنا أؤكد لك أن الأدوية سوف تساعدك، ولكن لابد أن تلحق الأدوية بما ذكرناه لك من نصائح سابقة، ويمكن استخدام الادوية المضادة للقلق والاكتئاب فى حالات التوتر النفسى المصاحب باعراض اكتئابية.
واخيرا أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد،

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة