السلام عليكم
اخي الأوسط البالغ من العمر 31 سنه لا زال أعزب وكان منذ طفولته يفتعل المشاكل ويجلب المشاكل وهو إنسان يحب لفت الانتباه وإنسان مسرحي حيث انه مره يمثل بأنه مصاب بالسحر ومره بالمس لدرجة تصدقيه من الشيوخ ولكن اتضح لاحقا ان مشكلته نفسيا لا يحب الجلوس بالبيت أبدا كثيرا وقد سافر وعمره 22 سنه تقريبا ومن وقتها الى الآن وهو متغرب ولا يحب الجلوس بالبيت أكثر من 5 أيام والمشاكل بالعمل ولولا تدخلاتنا لكان طرد منذ زمن .. له علاقات محرمه والله المستعان علاقات لواط متقلب المزاج يعتقد بان امي وابي لا يريدونه يغضب من اتفه الاسباب ويكبرها لدرجة خروجه من البيت وسفره وبعد نوبات الغضب الشديده ينتابه نوبات بكاء حادة وقد فكر بالانتحار اكثر من مره على حد قوله لي ومرات , ويعاني ايضا من تقدمه بالسن وعدم زواجه ونظرة المجتمع له ؟ لماذا لم يتزوج ؟ ويعتقد بان مستقبله انتهى
بكل امانه من كثر ما عانينا معه اخذ والداي يدعون له بالشفاء او الموت
ارجو تقييمكم للحاله مع العلم انه يتخيل ايضا اشياء غير موجودة ويكذب لكن لا اعلم هل يكذب وهو يعلم ام لا يتخيل له وشكرا لكم
الأخت العزيزة
كان الله فى عونكم جميعا ونسأل الله له الشفاء .. من الواضح من خلال وصفك لحال اخيك انه يعانى من تقلبات مزاجية شديدة فهو يتأرجح ما بين المرح وفرط النشاط ومابين الاكتئاب والرغبة فى الانتحار .. وتلك التقلبات هى ما تميز مريض الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب (ذهان الهوس والاكتئاب) .. وهو مرض نفسي يتميز بنوبات متكررة من اضطراب المزاج واختلاف مستوى نشاط الشخص المريض و جاءت تسمية هذا الاضطراب بالوجداني ثنائي القطب، حيث أحد القطبين هو ارتفاع في المزاج والنشاط الزائد والحيوية فوق العادية وهو (الهوس)، والقطب الثاني هو الانخفاض في المزاج وقلة النشاط وانخفاض الطاقة العامة و الإحساس بالإجهاد عند القيام حتى بأبسط الأعمال وهو (الاكتئاب).
نوبة الهوس يسودها الإحساس بالنشوة ( شعور الشخص بأنه مسرور و سعيد بشكل غير طبيعي ) وزيادة في الطاقة و النشاط و الثقة الزائدة في النفس مع الشعور بالأهمية وأحياناً الشعور بالعظمة. وقد تكون حالة الهوس هذه مصحوبة بأعراض ذهانية ( يكون هناك تفخيم للذات، وأفكار مضللة – delusions - بالعظمة يتمسك بها المريض ويعتقد بأنها حقيقية رغم أنها تتعارض مع واقعه ولا تتفق مع ظروفه الاجتماعية أو خلفيته الثقافية أو حتى مع التقاليد و العادات الاجتماعية السائدة في محيطه وهي بالنسبة إليه غير قابلة للنقاش أو التشكيك )، وللتأكد من ذلك التشخيص يجب عليكما اصطحابه للطبيب النفسى الذى سيقوم بوصف خطة علاجية مفصلة له .. لذا فبدلا من ان تعانوا منه طوال الوقت او تتمنوا له الموت اعينوه على تلقى العلاج واذا كانت حالته فوق امكانية احتمالكم له اثناء الأعراض يمكن للطبيب ان ينصح لكم بدخوله المستشفى لكى يتلقى رعاية طبية افضل ومستمرة حتى تبدأ الأعراض فى الهدوء ويمكنه الخروج بعد ذلك والاستمرار على العلاج ويعتمد علاج الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب على .. العلاج الدوائى والذى يشمل مضادات الاكتئاب (اثناء نوبة الاكتئاب) ومثبتات المزاج (فى حالة نوبة الهوس) كما يشمل العلاج ايضا العلاج النفسى وهو علاج هام للمرضى واسرهم فى حل المشاكل وتعلم طرق التعامل مع الأزمات والضغوط النفسية ولكن يجب ألا يستخدم هذا النوع من العلاج بدون استخدام العلاج الدوائى الا فى حالات معينة مثل (الحمل) .
فقدان الشّهية العصبي مرضُ
السلام عليكم
انا عندي اخت تعاني من مشكلة بالنسبة لي كبيرة فالمشكلة عندها نطلب منها ان تاكل لا تاكل نهائي وتشكي ان الأكل يسبب لها نفخة وعندما احرم نفسي عن الاكل اشعر بتحسن كبير جدا علي كلام اختي لكن الغريبة انها تدخل المطبخ متخفية بالليل وتاكل بعض الاشياء بشكل خفيف وبعد ما تاكل بيوم ترجع تبكي طول الوقت وتحكي انا منفوخة وكلو بسبب الاكل وبدي احرم حالي بحكيلها احرمي حالك بتحكيلي ماشي ولكن نفس القصة بترجع تاكل بالليل وتبكي تاني يوم من الاكل انا بصراحة مش عارف شو الحل هيا حالة نفسية عندها
الأخت العزيزة
فقدان الشّهية العصبي هو مرضُ يَحْدثُ عادة عند البناتِ المراهقاتِ، لَكنَّه يُمْكِنُ أَنْ يَحْدثَ أيضاً عند الأولادِ المراهقينِ، و أيضا عند النِساء والرجال الراشدين. وهو مرض يندرج تحت اضطرابات الأكل .. ويظهر المرض بعد صراع نفسى بشأن الخطوبة او الزوج او خيبة امل بالنسبة لعمل ما
والناس الذين يعانون من مرض فقدانِ الشّهية هم مهووسون بالنحافة، يَفْقدونَ الكثير مِنْ الوزنِ وينتابهم الفزع مِنْ زيادة الوزنِ. وهم يَعتقدونَ بأنّهم يعانون من زيادة الوزن(السمنة) على الرغم من نحافتهم الشديدةً. مرض فقدان الشّهية العصبي anorexia لا يدل على وجود مشكلة بالطعام أَو الوزنِ فقط،، إنه مرض يدل على محاولةُ استعمال الطعام والوَزْن للتَعَامُل مع المشاكلِ العاطفيةِ.
ويتضمن علاج فقدان الشهية العلاج النفسي بشقيه الدوائي والسلوكي المعرفي، يؤدي إلى نتائج مقبولة، وإن كانت ليست بالمستوى المطلوب، ولكن يجب تدارك الأمر من البداية، فكلما بدأ العلاج مبكراً كان أفضل. ويؤدي العلاج الأسري والاجتماعي دوراً مهماً في تحسن نتائج العلاج. ولكن هذه النتائج تتفاوت من مريض إلى أخرى، فالبعض يتعافى بعد نوبة واحدة فقط، والبعض يتعرض لانتكاسات وتستمر حياتهم بين نوبات من الاضطراب وفترات من الشفاءوالتحسن، ولكن بعضهن يستمر الاضطراب معهن ليصبح مزمناً وتحتاج بعض الحالات إلى الدخول إلى المستشفيات لتغذيتهم وعلاجهن بأدوية نفسية وبرنامج علاج نفسي مكثف لفترة زمنية محددة، قد تطول أو تقصر حسب شدة المرض. أما أهم طرائق العلاج النفسي، فهي: العلاج بالايحاء والعطف والتشجيع والإرشاد والحث على تناول الطعام.وكل ذلك ينبغي أن يحدث بالتنسيق بين الطبيب البدني والاختصاصي النفسي وذوي المريض، وصولاً إلى حل الأسباب الرئيسة للمرض، وتلافياً للانتكاسا.
والعلاج الأساسى الحديث هو العلاج السلوكى المعرفى حيث انه يوجد خلل فى النظم المعرفية لهؤلاء المرضى من الخوف الشديد من السمنة والادراك المرضى بضخامة حجمها على الرغم من هزالها وتمجيد وتعظيم دور النحافة وتحتاج المريضة حسب اعراضها الى مضادات القلق او مضادات الاكتئاب واحيانا مضادات الذهان.. لذا فأختك بحاجة الى العرض على الطبيب النفسى والمتابعة لديه حتى لا تتطور حالتها.