الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (954)


  • رقم المجموعة : 954 تاريخ النشر : 2012-01-05
  • إعداد : منى سعيد وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما تعرفت برجل منذ 3 سنوات وهو يكبرني ب 22سنة وهو الان يبلغ من العمر47عام غير متزوج وليس لديه أبناء فقد قام بعقد قرانه مرتين وكانت المرة الثانية خلال فترة تعارفنا علما انه كان قد وعدني بالزواج بي وغافلني وخطب اخرى بحجة ان اهلي قد رفضوه لانه ليس غني وليس لديه بيت ولا سيارة لكنه قادر على ان يستاجر ويفتح بيت بدخل طبيعي

وبت الان اجزم ان لديه مشكلة من حيث الزواج وانه ليس لديه رغبة بالزواج على الرغم من انه دائما يقول انه يبحث عن الاستقرار ويرغب بانجاب الاطفال

لا اعلم ماالسر من وراء عدم ارتباطه بي رغم ما قد جرى بيننا وانه دائما عندما اطلب منه التقدم لخطبتي من اهلي او حتى عقد قراننا دون موافقتهم او ان يبقى زواج بالسر الا انه يختلق الحجج و الاكاذيب لكي لا يقوم بذلك وعند علمه باني لست جادة بهذه الحلول يريد ان يطبقها

واذا اصريت عليها ووجد الرغبة التامة مني عندها يتهرب بحجج واكاذيب باتت مكشوفة عندي واذا اصررت على الزواج العلني وترتيب موعد مع اهلي يفتعل الكثير

هل اصبحت المشكلة الحقيقة وراء عدم ارتباطه بي هي علاقتنا _التي دامت 3سنوات وان ماجرى بيننا مدته سنة ونصف_ وانني انضممت الى قائمة علاقاته السوداء ام ان عنده المشكلة لا اعلم ماذا افعل ؟

لا استطيع ان اتركه ليس فقط لما جرى بيني وبينه بل ايضا انني لا قوى على تركه لانني احبه بجنون وانني اقدمت على الانتحار في اكثر من مرة لتركه اياي ولا اتخيل انني استطيع ان اكمل حياتي بدونه ولا اجرئ على البوح لاهلي ليتقدم لي من جديد لانهم اجبروني على تركه وانا لا ارغب بذلك وقامو بتعطيلي عن الجامعة لاجل انهاء علاقتي به الا انني اعود اليه بعد كل مرة من جديد ولا استطيع ان اتركه ولا الهرب معه فما الحل ؟؟؟؟

ارجوكم بل اتوسل اليكم ان تجدو لي الحل الذي يؤدي بي بالزواج منه لان حبه يسري بدمي رغم كل ماقام به وانه لم يقل لي في مرة انه لا يريدني كزوجة او حتى حبيبة بل دائما يصر على انه يرغب بي ويقسم عل ذلك ولا اشك في حبه لي بل انا متأكدة من ذلك ولكن ماالسر وراء جبنه وعدم جرأته على القيام بخطوة جادة لكلينا لانشاء اسرة تجمعنا وتحصنه وتحصنني.

الاخت العزيزة:

انتى الآن بحاجة الى ان تسألى نفسك سؤال .. الى اين انتى ذاهبة والى متى ستستمر علاقتك بهذا الرجل ؟؟؟ بالتأكيد مطلوب ان نعيش بمشاعرنا ونتركها تحب ولكن ان نترك لها العنان دون ان يحكمها تفكير فبالتأكيد سيكون الثمن باهظا .. لو انك فكرت قليلا فى تلك العلاقة .. فهذا الرجل يكبرك بأعوام كثيرة كما انه استغل حبك له وقام باشباع رغباته دون تحمل مسئولية فهو يتهرب الآن من الارتباط والزواج الشرعى والرسمى لكما ولازال يتهرب مبررا ذلك بأسباب واهية .. وعلى الرغم من انك لم تذكرى اى ملامح لحياتك الاسرية الا انه من الواضح انك تفتقدى دور الأب فى حياتك ومن ثم تعوضيه من خلال هذا الرجل لذا فهو يمثل لك الأمان والحب الذى تفتقديه داخل اسرتك مما يجعلك تغمضين عينك عن استغلاله لك وتهربه منك ولكن تلك هى الحقيقة فكيف يكون يحبك ويرتبط بغيرك .. هذا دليل واضح على انه ليس صادقا وليس كما تعتقدى بل هو اسوأ بكثير واذا استمررتى فى تلك العلاقة معه لن تجنى الا مزيدا من الخسائر والألم فستخسرين نفسك وسمعتك بل وستخسرين الأقربين اليك اذا علموا بذلك الأمر .. كونى الآن حازمة اكثر من ذلك وخيريه اما ان يرتبط بك رسميا واما ان تتركيه الى الأبد واذا كان يحبك بالفعل كما تقولى فسيسعى اليك .. راجعى نفسك عزيزتى وتعلمى من اخطائك ولا تكرريها ولا تجعلى تلك التجربة تنزع ارادتك فارادة الانسان قوية وتستطيعى ان تستمرى فى حياتك وتحققى انجازات عديدة بدونه بل على العكس ستصبحين اكثر ثقة ورضا عن نفسك اذا ما انهيت تلك العلاقة السيئة .. ونتمنى لك التوفيق.


عندما ياتي الينا ضيف ما اهرب الى غرفتي

السلام عليكم

السلام عليكم انا فتاة عمرى 18 سنة مشكلتى اننى خجولة كثيرا لااملك شجاعة للجلوس مع الناس او التكلم معهم اخجل كثيرا حيث اعاني من الخوف وتسارع دقات القلب واعمل حركات لاارادية اقلق كثيرا عندما ياتي الينا ضيف ما اهرب الى غرفتي واقفل علي الباب لم تعد لدي رغبة لرؤية الناس ارجوكم ساعدوني وشخصوا حالتي جزاكم الله خيرا

الاخت العزيزة:

ما تعانى منه هو الرهاب الاجتماعى والرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص فلست وحدك بهذا الحال ، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. 

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام .وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية .

وحتى تتخلصى من تلك الحالة :

عليكى اولا الاعتراف بها ومواجهتها وقد يساعدك فى ذلك الطبيب او الأخصائى النفسى .. فشجعى نفسك واذهبى لطلب المساعدة ولا تخافى من عدم قدرتك على التعبير فسيساعدك فى ذلك وقد يكتب لك فى البداية على بعض الأدوية التى ستقلل كثيرا من شعور القلق والتخوف مما سيساعدك كثيرا على استكمال خطوات العلاج بالمواجهة ويتم علاج الرهاب بنفس علاجات القلق والتى تتضمن :

- العلاج المعرفى والذى يسعى التعرف على طريقة التفكير وتبنى افكار ايجابية تجاه مصدر القلق .

- العلاج السلوكى والذى يسعى الى استبدال السلوكيات السلبية بأخرى ايجابية

- العلاج الديناميكى والذى يهدف الى التعرف على الصراعات الداخلية للتحرر منها.

- العلاج الدوائى باستخدام العقاقي النفسية المضادة للقلق والذى يستخدم فى بادئ الأمر للتقليل من التوتر الشديد والخوف .

وقد تساعدك تلك الارشادات من على موقع واحة النفس المطمئنة على التخلص من الخوف: 

• ابدأى برفع مزاجك و لا تجعلى أتفه الأسباب تخفض مزاجك، تحلى بالصبر و قوة الإرادة لأن التصرف بحكمة عند المواقف الحرجة هو الذي يعبر عن قوة الشخص. 

• ابني ثقة حقيقية بنفسك و ابحث عن أي شيء يعزز ثقتك بنفسك. 

• في حال الفشل تعلمى من هذه التجربة دروس و لا تلومى نفسك ( فلا يوجد فشل و إنما نتائج ).

• عندما يتكلم عنك الناس و عندما تشعرين بأن أحداً يكرهك، حاولى أن تصغرى هذه الفكرة بعقلك و أن تعطها حجماً صغيراً و أن تتذكرى بأن لديك الكثير من الناس الذين يحبونك و ما عليك إلا البحث عنهم. 

• لا تأخذى فكرة بأن الطبيب سيشفيك، بل سيساعدك فقط وتأكدى بأن أفضل طبيب مناسب لك هو نفسك.

• عند كل مساء فكرى بشيء مفرح ثم ارسمى ابتسامة على وجهك و قولى في نفسك بأنك تثق بنفسك و بأنك إنسانة قوية و تستطيعى التصرف بحكمة في أشد الظروف. 

• عندما تكونى في وضع متوتر خذى نفساً عميقاً و حاولى أن تقوم بعمل استرخاء لجسمك بشكل متدرج أي ابدأى منذ القدم حتى الرأس. 

• فكرى بشكل أيجابي و لا تكونى سلبيةً في طرحك أو تفكيرك. 

• مارسى مختلف النشاطات.

تأكدى بأنك تستطيعى الوصول إلى ما تريديه إذا ركزت عليه و صممت. ولا تيأسى، فإن شعرت بذلك ذكرى نفسك بأن ذلك هو استسلام فالحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء . 

• تقبلى نفسك على ما هي، ولا تبرر الخطأ الذي تقوم به، بل حلله بطريقة عملية و تعلم منه و ابن درعاً من هذا الخطأ و قوي ثقتك بنفسك . 

• تمتعى بالدعابة و حاول أن تبتسمى في كل المواقف، فعندما تتعرضى لموقف محرج لا تقوم بالخجل منه و مداراته بل على العكس أبرزيه و اضحك منه و خذيه من باب الدعابة و أعطي الناس الفرصة أن تبتسم لهذا الموقف ... 

• فكرى بالمستقبل بشكل أيجابي على أنه مستقبل جميل و ابدأى بتخيل أمور تريدى أن تحققيها بالمستقبل، و ابدأى بالعمل على ذلك. 

• خططى لحياتك قبل أن يخططها لك الآخرون، تخيلى المنصب الذي تريدى أن تكون به بعد 10 سنوات و ابدأى برسم الخطوات التي يجب أن تقومى بها للوصول إلى ذلك المنصب و اصرفى وقتك في هذا الطريق فقط.


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة