السلام عليكم
المشكله تكمن بداخلى انا .. لا استطيع ان اظهر مشاعرى لاى احد حتى وان كنت اعشقه والكثير يظنون اننى بلا مشاعر او بارده لكنى احترق من داخلى حتى امى وابى يظنون اننى بارده المشاعر حتى تجاههم وذلك لاننى لا اقول لهم الكلام الدارج مثل ( ربنا يخليك لينا .. الحياه من غيركم ولا حاجه ) اجد لسانى عاجز عن ذلك برغم انى اتمناه بداخلى واقتنع به تماما وكلما زاد الانتقاد لى كلما زاد الضيق بداخلى حتى احيانا انى ابكى بكاء غريب من شده حزنى ولكن فى النهايه لا يرون سوى الفتاه التى لا تعرف سوى الضحك لانى بطبيعتى احب المرح .. الاعتذار عندى ايضا يعد من اصعب الاشياء ولا استطيع قول كلمه اسفه لاى شخص كان حتى وان كنت مخطئه اشعر بها ثقيله على لسانى واحيانا اشعر انى اخجل من قولها عانيت كتيرا من تلك المشكله حتى مع اهلى الذى يفرضه علينا الواقع اننى اعتذر لامى مثلا لو اخطئت حتى ذلك اشعر انه ثقيلا على قلبى ولا افعله مهما كانت العواقب مع العلم اننى لست بمتكبره ابدا .. حتى البكاء عندى لا يراه احد من سنوات وانا عندما ابكى لا احد ابدا يرى دموعى حتى وان كان اقرب الاشخاص الى .. شكيت الى اقرب صديقاتى ووجهت لى النقد مثلها مثلهم بانى بارده المشاعر واننى انانيه جدا فى تصرفاتى .. اصبحت لا افهم نفسى وكثيرا ما افضل عدم الشكوى لاننى حتى لو اشتكيت لا اجد من يفهم ما فى قلبى .. اصبحت اكثر عزله عن السابق واصبحت كثيره البكاء ولا احد يشعر بى حتى اننى كثيرا ما اشعر بتنميل بيدى اليسرى مع اى ضغط ولو كان بسيط واعانى وحدى من الالم .. فقط ما اريد معرفته هل انا مريضه نفسيه حقا ام اننى بارده المشاعر كما يقولون واذا كنت كذلك فلم كل شئ يحترق بداخلى من اجلهم ولا يشعرون !!!
الأخت الفاضلة :-
من الرسالة التى ارسلتها يتضح انك تعانى من شخصية منطوية تعانى من عدم القدرة على تبادل المشاعر مع الآخرين مع وجود سمات اكتئابية وشخصيتك تحتاج الى التدريب وممارسة الحياة بمعناها الواسع ولنا فى رسول الله قدوه حسنة فى قوله (الكلمة الطيبة صدقة) و(تبسمك فى وجه أخيك صدقة) ونحن حين نتبادل السلام وكلمات المجاملة والابتسام كل ذلك يؤدى بنا الى الشعور بالسعادة والابتهاج
لقد عشتَ الرحمة بشكل عمليّ وأنت تدرجى في طفولتك وصباك وفتوتك واستقيتها بالكلمة الدافئة والمعاملة الحسنة والابتسامة الحانية والشفقة الكبيرة كما يستقي الصغير اللبن من ثدي أمّه .
وحين بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر أتتك دعوة الله بالإحسان إليهما في هذه المرحلة الحسّاسة من العمر ، كما أنك مطالبه دائماً وفي كل مراحل عمرهما باللطف والرأفة بهما .(وقضى ربّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍّ .
وقل ربّ ارحمهما كما عانيا في تربيتي ، وكما تعبا وسهرا على راحتي وإسعادي ، وكما بذلا من الجهود المضنية لتوفير احتياجاتي ، وكما قلقا في مرضي وسفري ، وكما دعوا لي في ظهر الغيب وفي أوقات الشدّة والحاجة إلى التوفيق والرحمة ، بل في كلّ وقت ، وكما شقيا ليسعداني ، وكما غرسا ـ في عقلي وقلبي ـ منابع الرحمة .
والكلمة الرقيقة العذبة الدافئة مع والديك .. رحمة .
وكلمة الشكر والثناء والتقدير والاعتزاز بما قدّماه .. رحمة .
والتصرّف المهذّب الحاني معهما .. رحمة .
والدعاء لهما بالخير وطول العمر والعافية .. رحمة .
واستشارتهما والأخذ بنصائحهما وطلب رضاهما .. رحمة .
وكذلك مما ورد في رسالتك يدل بلا شك أنك تفاعلتِ مع الأهل بصورٍ سلبية بعض الشيء، أو أن هذه السلبية قد فرضت نفسها عليك وتحولت إلى حالةٍ اكتئابية مرتبطة بما يُعرف بعدم القدرة على التكيف، والاكتئاب النفسي لا شك أنه يفقد الإنسان الرغبة والطموح، ويقلل من الدافعية، ويؤدي أيضاً إلى فتورٍ عام، وشعورٍ سلبي دائم، ولكن حقيقةً بداية العلاج تكون من هذه النقطة، وهي أن تسعين سعياً جاداً وبكل قوة في أن تغيري كل فكرة سلبية أصابتك بأخرى إيجابية، وأنا متأكد أن لديك الكثير من الإيجابيات في حياتك، عليك فقط تذكرها، والجانب الآخر للعلاج هو العلاج الدوائي، فالاكتئاب والحمد لله يسهل الآن التحكم فيه بدرجةٍ كبيرة عن طريق الأدوية، وتوجد أدوية فعالة وسليمة جداً وغير إدمانية، لعلاج الاكتئاب خاصةً الحالات التي يكون فيها الإنسان مصاباً بفتورٍ شديد. إذاً، خلاصة ما ذكرته: التفكير الإيجابي مع الدواء، وسوف يختفي الاكتئاب تماماً بإذن الله.
وختاماً: نصيحتي لك أن تشغلي نفسك بأي نشاطٍ اجتماعي متوفر خاصةً عن طريق المسجد، كما أن رياضة المشي مفيدة لصحتك النفسية وإزالة الاكتئاب، فابدئي في ممارسة رياضي المشي من هذا اليوم، وستزداد رغبتك فيها، وكما ذكرت فهي مفيدة للصحة النفسية.
عندى الرعبة فى التأكد من غلق الباب
السلام عليكم
كان عندى انفلونزا منذ 7 اشهر، تناولت لها الكثير المضاد الحيوية ثم بعد ان شفيت منها انتابنى حاله بالرغبة بمعرفة اسماء الاشخاص والممثلين ولاعبى الكره. وعندما اعجز عن معرفة الاسم اشعر بالحزن والرغبة الملحه فى معرفة الاسم .ثم زادت هذه الحاله فى يوم وأنا احاول النوم كنت افكر فى اشياء حتى استطيع النوم مثل اسماء لاعبى منتخب مصر تذكرت معظم الاسماء إلا اسم واحد وبعد حوالى عشرة دقائق جانى اسم اللاعب وظل المخ يردد الاسم اثناء الاستيقاظ من النوم وظل الاسم يتردد معى الى اليوم التالى اثناء النهار واستمر هذا لمده اسبوع ثم بدا يخف بالتدريج ويضعف ثم بعد ظلت عندى الرغبة فى معرفة الاسماء والفضول الشديد لمعرفة تفاصيل اى موضوع ومعرفة تفاصيل غير ذى قيمه وعند عدم معرفتها تظل تتردد فى المخ ثم تهدا بعد حوالى نصف ساعة. ثم بدأت عندى الرغبة للتأكد من قفل الباب (وأشياء اخرى ليس لها معنى) بالرغم من معرفتى بأنه مغلق وعند عدم التنفيذ يظل الهاجس يتردد وأحاول منع نفسى من هذا ساعات استطيع وانجح إلا عند النوم ارادتى تضعف بسبب تردد الخاطر وخوفا من عدم النوم إلا بعد تنفيذ هذا الخاطر الذى ليس له معنى، صاحب ذلك شعور بالاكتئاب خاصة بالنهار من الساعة 5 عصرا حتى 8 مساء، وينتهى خاصة بعد الاكل مساءا اشعر كأنى انسان اخر واشعر بشعور جيد ، وتفضلوا جزيل الشكر والاحترام .
أخى الفاضل:
الوسواس القهرى هو مرض نفسى يتميز بوجود وساوس هذه الوساوس قد تكون فى هيئة افكار قهرية ، او فى هيئة افعال قهرية حركية مستمرة او دورية وما يوضح صحة تشخيص الوسواس القهرى هو ادراك المريض بعدم منطقية تلك الأفكار والأفعال وأنها لا معنى لها وعلى الرغم من ذلك يجد صعوبة فى التخلص منها وهذا يتضح من الأعراض التى تعاني منها وقد تتمثل تلك الأفكار القهرية فى سيطرة أفكار تظهر فى شكل مخاوف قهرية وطقوس حركية قهرية ويصاحب تلك الأعراض قلق وتوتر ومشاعر اكتئابية، وقد أثبتت الدراسات أنه يعانى حوالي 60 ، 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم، وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب وهذا يحتم ضرورة التخلص من مرض الوسواس القهرى .
ومرض الوسواس القهرى هو نوع من التفكير غير المعقول وغير المفيد والذي يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات في ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب، ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع .
ويتضمن مرض الوسواس القهري عادة أن تكون هناك وساوس وأفعال قهرية، على الرغم من أن المصاب بمرض الوسواس القهري قد يعاني في بعض الأحيان من أحد العرضين دون الأخر، ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في جميع الأعمار،ويحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بأن عليهم القيام بها،و تسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتًا طويلاً وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين.