السلام عليكم
انا اخاف من الموت واكرة النوم خوفا من ان لا استفيق مجددا فداما احب الهروب من النوم قرات مواضيع عدة عن هذا المرض ولكن دون فااائدة عندما اعمل شي اقول اكيد راح اموت اكرة النوم ليلا واشعر بضربات قلبي تزدا دجدا واخاف من السفر خوفا من وقوع حادث لاسمح الله ارجو منكم حل مشكلتي عذرا ع الاطالة مع السلامة
الأخت العزيزة:
ما تعانى منه هو اعراض القلق المرضى .. القلق المرضى يعد من اكثر الأمراض النفسية شيوعا فى العالم كله والذى يرجع سببه بشكل اساسى الى الاستعداد الوراثى لدى الفرد فى جهازه العصبى وكذلك شخصيته والتجارب الحياتية التى مر بها وتتمثل اعراض القلق فى عدة اعراض نفسية وهى :
• الرهاب (الخوف الغير منطقي) كالخوف من الحشرات او من الأماكن الضيقة او الواسعة او الاماكن المرتفعة.
• عرض الذعر (الهلع) ويحدث فى شكل نوبات مفاجئة.
• عرض الوسواس القهري حيث تسيطر على الشخص افكار قهرية غير ذات فائدة.
• عرض الضغط العصبي بعد الإصابات أو الحوادث .
• عرض القلق العام.
ويتميز كل عرض من تلك الأعراض بخصائص مميزة ويصاحب تلك اعراض جسمية منها ( سرعة ضربات القلب واضطرابات فى الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى كالشعور بالاختناق والاضطراب بالجهاز العصبى كالارتجاف والشعور بالدوار وغيرها) وايضا اعراض نفسية (كالتوتر وعدم القدرة على التركيز والفقدان الشهية للطعام وغيرها من الأعراض )
ومن حسن الحظ فإن القلق المرضى يستجيب بشكل كبير للعلاج والذى يتمثل فى :
5- العلاج المعرفى والذى يسعى التعرف على طريقة التفكير وتبنى افكار ايجابية تجاه مصدر القلق .
6- العلاج السلوكى والذى يسعى الى استبدال السلوكيات السلبية بأخرى ايجابية
7- العلاج الديناميكى والذى يهدف الى التعرف على الصراعات الداخلية للتحرر منها.
8- العلاج الدوائى باستخدام العقاقي النفسية المضادة للقلق والذى يستخدم فى بادئ الأمر للتقليل من التوتر الشديد والخوف .
لذا فأنتى بحاجة الى الذهاب الى الطبيب النفسى للمتابعة لديه وليساعدك على التخلص من تلك العراض التى تؤثر على حياتك.
بعد ان تشفى لها الحق فى اتخاذ القرار
السلام عليكم
المشكلة باختصار
بنت مسيحية لجأتلى قالتلى انا عاوزة اسلم بشرط انى اكون تحت رجليكى وعاملينى كخدامة
المهم الاخر عرفت انها مريضة نفسيا بمرض المازوخية بعد ما عرضت الحالة على دكاترة اكبر منى عندها 24 سنة انا اطمع فى اسلامها وكطالبة طب لا استطيع التخلى عنها ابدا
مش عارفه اعاملها ازاى دايما بتلح عليا اعاملها كخدامه وهى هتكون كويسه انا محتارة
اعاملها ازاى عشان تتعالج ؟ ياترى الحالة دى ميئوس منها ولا ليها علاج (هى لا تثق فى حد غيرى وانا اخر امل ليها عاوزة يا دكتور اعرف لو ليها علاج دوائى ؟
وكمان اعاملها ازاى عاوزة سيستم بسيط علاجى نفسى فى خطوات امشى عليه*
وده ان شاء الله هيكون فى ميزان حسناتكم انا قرءت عن الحالة وطرق العلاج حاجات عامه
مافادتنيش عاوزة طريقه للتعامل مثلا احببها فى نفسها ولا اكرهها فى شخصية الخدامة
ولا احببها فى الناس ولا اعمل ايه ؟
ربنا يجعله فى ميزان حسناتكم ارجو الرد سريعا قبل ما تضيع لانها بتحاول الانتحار ومش عارفه مصيرها هيكون ايه لو ماعرفتش اعالجها
انا طالبة طب ومستنية رد حضرتك
الأخت العزيزة
نشكر لك اهتمامك بشأن تلك الفتاة فدور الطبيب دائما هو مد يد المساعدة للآخرين وهذا ما تفعليه مما يبشر بأنك ستصبحين طبيبة جيدة بإذن الله .. ولكن من دور الطبيب ايضا ان يرشد مرضاه لما فيه المصلحة لهم .. فتلك الفتاة بحاجة الى الخضوع للعلاج النفسى تحت يد طبيب نفسى مختص فليست المشكلة فقط انك لازالت طالبة طب ولكن لو كانت ذهبت تلك الفتاة الى طبيب باطنى او امراض نسا او اى تخصص اخر بالتأكيد كان قد ارشدها الى الذهاب للطبيب النفسى لأن ذلك ليس تخصصه رغم انه طبيب فى النهاية وهذا ما اود ان الفت النظر به اليك فأنت لم تصبحى طبية بعد كما انك لم تتخصصين حتى الآن فى الطب النفسى لذا فمن واجبك ان ترشديها الى طبيب نفسى ماهر او تصطحبيها اليه ان شئت ذلك لأن المازوخية تعد من الاضطرابات الجنسية التى تحتاج الى علاجات واساليب معينة لايستطيع ان يقدمها للمريض الا من درسها بالفعل وتدرب عليها ويشمل علاجها العلاج النفسى العميق والعلاج الدوائى بمضادات القلق والاكتئاب للأعراض المصاحبة للاضطراب .. ولكن ما يمكنك هو متابعتها اثناء العلاج بسؤالها عن تطور حالتها ونصحها بالاستمرار على العلاج وما تحتاج اليه ايضا هوتدعيم ثقتها بنفسها وتغيير فكرتها السيئة عن نفسها لأن المازوخية تقوم على اساس الرغبة فى تعذيب الذات التى يراها المريض تستحق ذلك فبإمكانك العمل على ذلك .. اما ما ذكرتيه من من قولها لك برغبتها فى الدخول فى الاسلام بشرط ان تساعديها على ان تستمر فى مرضها فهو بالتأكيد شرطا ينافى اداب مهنة الطب فالأصل فى العلاج هو مساعدة المريض على العودة الى حالته الطبيعية وليس استغلال تلك الحالة فهى الان مريضة ساعديها فقط فى الحصول على العلاج وهذا هو دورك فقط وبعد ان تشفى لها الحق فى اتخاذ القرار بالدخول فى الاسلام ام لا .. نتمنى لك ولها التوفيق .
