الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (813)


  • رقم المجموعة : 813 تاريخ النشر : 2011-02-05
  • إعداد : منى سعيد وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

تعرضت اختى لضغوط هائلة فى عملها واجهاد بدنى شديد فى فترة ماقبل عيد الاضحى فبدأت تظهرعليها اعراض المرض عقب عودتها من العمل فى حالة مزاجية سيئة جدا بعد ضياع مبلغ مالى من عهدتها فخرجت تهوى على وجهها صوب منزل اهلها وهناك حاولت رمى نفسها من مكان مرتفع مع استمرار نوبات من الصراخ واحيانا الضحك الهستيرى وبدأت فى سرد وقائع حقيقية من حياتها ومن عملها قد تكتنف بعض هذه الوقائع صفة السرية ثم نوبات من الهدوء والتساؤل اين كنت ومن البسنى هذا الزى ولماذا انتم ملتفين حولى وبعرضها على استاذ طب نفسى افاد انها تعانى من صدمة عصبية شديدة وزيادة فى كهربة المخ واعطاها عقاقير وحقن مهدئة تجلعها تنام لفترات متقطعة ولكن بعد الاستيقاظ لاتكف عن الحديث المستمر لفترات طويلة دون توقف وبلكنة لم تعتادها من قبل مع استمرار نوبات الصراخ وان خفت حدة الضحك الهستيرى وقد عانت لفترة بسيطة من ثقل فى لسانها وهى تدرك من حولها بصورة طبيعية وتتعرف عليهم وفى ذروة انتكاستها قد تتعرض للمولى عز وجل بالنقد وكذلك للدين الاسلامى وفى النهاية يمكن تلخيص حالتها فى ضغوط نفسية ومسئوليات كبيرة وارهاق بدنى وتكرار للسرقة من عهدتها بالعمل فى فترات متقاربة وتحمل غير طبيعى لادوار بعيدة تماما عنها وعن حياتها .

أختى العزيزة

جزاك الله خيرا على اهتمامك بشأن اختك ورزقها السكينة والعافية بإذن الله .. لا شك ان ما تعرضت له اختك من ضغوط شديدة قد ادى الى ما هى فيه الآن , فعندما يعجز الانسان عن السيطرة علي الضغوط والتكيف معها تتحول الي اعراض نفسية و جسمانية كما حدث معها ..

لذا فإن استشارة الطبيب النفسى امرهام حتى يتمكن من تشخيص الحالة من كل الجوانب لذا فهى خطوة جيدة ويجب الاستمرار فى المتابعة والالتزام بالعلاج حتى لا تتكرر تلك الحالة لها بإذن الله على ان يتضمن ذلك علاج معرفى يمكنها من تبنى افكار واتجاهات ايجابية نحو الحياة وكذلك علاج سلوكى حتى تتمكن من تعلم مهارات حل المشكلات.. وما عليكم الآن الا التأكد من استمرارها فى العلاج وكذلك تقديم الدعم الأسرى لها والاستماع اليها حتى وان كررت نفس الكلام وتقبلها والاهتمام بها حتى تمر تلك المرحلة بسلام بإذن الله.

 الشك المرضى

السلام عليكم

انا عندي 31 سنة  ووالدي عمره 60 عام ويعمل بالسعودية منذ اكثر من 10 سنوات ولكنه على اتصال دائم بنا طوال اليوم هاتفيا وبوالدتي ويأتي اجازة مرتين في العام ولكننا نعاني معه كلنا من قبل السفر من شكه دائما يشك في اي شيء وفي اقرب الناس له ولكن كنا بنصبر وبنعدي الأمور ولكن منذ حوالي 6 اشهر بدأ في الشك في والدتي وللأسف يتهمها بالزنا بدون اي دليل كلها مجرد شكوك وامي دائما تحضر مجالس الذكر وتصلي ومخلصة له طوال حياتها واصلا لا تذهب في اي مكان الا ومعها احد من اخوتي او انا ويقول انها كانت بتتكلم في التليفون ولما صحي من النوم  قفلت بسرعة وبيقول انها بتحضر مجلس العلم عشان زوج المرأة التي تعطيهم الدرس وعندما تحضر اي جارة في بيتنا وترحب بيها يقول انها بترحب بيها عشان زوجها واشياء كثيرة من هذا القبيل ويقول ان الموضوع ده اخره السجن او القتل وامي اصلا مريضة ويقول ان سبب مرضها ان ربنا بيعاقبها عشان اللي بتعمله واشترى سكينتين وقالها انه محضرهم عشانها وهي شفتهم اخر مرة كان فيها في مصر وشايلهم في غرفة النوم الخاصة بهم في بيتنا انا منتقبة ومؤمنة ان هذا ابتلاء من عند ربنا لكن تعبت قوي ودايما زوجي بيشوفني ببكي ويعلم ان في مشاكل بين والدي ووالدتي ولكن لا يعلم هذه التفاصيل المخجلة ماذا افعل الموضوع تعبنا كلنا ومرة قلت له في الهاتف لا تغضب مني ولكن انا اشعر انك اصبحت مريض ولكنه لم يصدقني ولا يصدق اي احد الا شكوكه فقط وللعلم هو الآن بالسعودية ولكن اجازته قربت ارجو مساعدتي في توجيهي لكيفية علاج هذه المشكلة في اقرب فرصة وجزاكم الله خيرا .

أختى العزيزة

اسأل الله لوالدك الهداية والعافية .. ان سلوكيات والدك بالفعل تحتاج الى فحص طبى ونفسى من خلال الطبيب النفسى حتى يتمكن من التشخيص السليم لحالته ومن ثم وصف العلاج المناسب له ويحتاج هذا بالفعل منكم جميعا ان تتكاتفوا انت واخوتك ويمكنك الاستعانة بأحد الأقارب المقربين لوالدك لاقناع والدك بالذهاب للطبيب النفسى لأن ذلك الأمر يصعب عليك بمفردك طالما انه ليس مستبصرا بمرضه .. فالاسرة تلعب دور مهم وحيوى فى امكانية شفاء المريض النفسى بما تقدمه من رعايه واهتمام ودعم .. لذا عليك ان تظهرى اهتمامك بوالدك انت واخوتك وتقربوا اليه وتقبلوه واسمعوا له بهدوء دون ان تقابلوا ذلك بالعنف او بالعصبية حينها يمكنكم اصطحابه للطبيب النفسى وعلى والدتك ايضا ان تقدر حالة والدك وان تحتمله حتى يتمكن له الانتظام فى العلاج .. ولكن تحلى بالصبر فقد يمتد العلاج لفترة طويلة تحتاج منكم الى تحمل وحب واهتمام له حتى يتمكن من الشفاء باذن الله  .. ولكن حتى تتمكنوا من تحقيق ذلك عليكم بمرافقة والدتكم وعدم تركها بمفردها حتى لا تتعرض لمكروه على ان يكون ذلك بالتناوب بينك وبين باقى اخوتك حتى لا يكون مرهق عليكم وحتى لا يسبب مشكلات لك او لهم .. وفقك الله لما فيه الخير كله.

 لكل منا مفهومه عن الحنان والذى

 غالبا لا يتطابق مع مفهوم الاخرين

السلام عليكم

ابلغ من العمر 21 سنة لم أتلقى الحنان والتدليل اللازمين في صغري فوالدي كانوا مهتمين فقط بالاشياء المادية والان مشكلتي أنني عندما ألمح أما تداعب وتدلل ابنتها ينتابني الحسد والغيرة حتى وان كانت طفلة صغيرة واصبح أطمع واتخيل نفسي مكان تلك الطفلة أو المراهقة و أعيش في خيال أن تلك المرأة هي آمي التي تدللني إلخ خاصة ان كانت تلك المرأة جميلة أعاني من هذا المشكل من سن 8 تم هؤلاء النساء اللاتي أحببتهم كأمهاتي لا يعيرونني أهتماما تصرفاتي طفولية وانا  جد مدللة و أرتاح كثيرا مع الأطفال و أيضا أفرح كثيرا إن كانت هناك امراة عاقر اعرفها فاطمع أن تتبناني و تعطف علي رغم انني أملك والدي هل هناك من حل شكرا جزيلا .

أختى العزيزة

قد يخطئ الأهل احيانا عندما يعتقدون ان التربية هى توفير سبل الراحة والأمان المادى فقط مع عدم الاهتمام بتقديم الحب والحنان والاهتمام المعنوى بأبنائهم ولكنهم يعتقدون بذلك انهم يقدمون ما فى وسعهم دونما وعى بتأثير ذلك على نفسية الأبناء .. وهذا لا يعنى ابدا انهم لا يحبون ابنائهم بل قد يجهلون الطريقة الصحيحة للتعبيرعن حبهم ومشاعرهم تجاه ابنائهم .. لذا فعليك انت التقرب اليهم والتودد لهم واظهار حاجتك للحب من جانبهم حتى تلفتين انتباهم الى ذلك ويمكنك ايضا التحدث مع والدتك ووالدك بهدوء وبكل صراحة عن افتقادك للحب والحنان ورغبتك فى ذلك .. وحاولى تعويض ذلك فى تكوين صداقات مع فتيات فى مثل عمرك يشاركونك وتشاركيهم ويبادلونك الحب والمودة فالأصدقاء كثيرا ما يكونوا فى منزلة الأهل وخير مثال فى ذلك سيدنا ابو بكر رضى الله عنه وكيف كان محبا ووفيا للرسول صلى الله عليه وسلم .. ولا مانع من التعرف على سيدات تتوسمين فيهم الخير وتبادلينهم الحب والمودة سواء كانوا من المعارف او الجيران او عماتك او خالاتك وهم الأفضل بالطبع لأنهم ايضا من اهلك ولكن احذرى من ان يستغل احد مشاعرك وان يستغل ذلك الافتقاد للحب والحنان بداخلك فأنت الآن فتاة ناضجة وتستطيعى اتخاذ قراراتك بمفردك .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.  

 أخى .. نظرته للمستقبل سوداء

السلام عليكم

في البداية اهنيكم علي كل مجهوداتكم في توصيل علمكم وخبراتكم لكل الناس علي اختلاف اعمارهم وفئاتهم وقد لمسنا جميعا تأثيركم الإيجابي علي تغيرهم للافضل وذلك الذي دافعني للتواصل معكم من اجل مشكلة تخص أخي هو عنده 21 سنة .. لقد اكتشفنا منذ فترة انه يتناول اقراص ترامادول وده نوع من المسكنات ولكنه قوي جدا وحاولنا اقناعه بالذهاب الي الدكتور للعلاج وفعلا نجحنا وذهبنا الي مستشفي المطار لعلاج الادمان وهناك عرف ان العلاج هايستغرق سنة ونصف ومن وقتها قرر الانسحاب ..المشكلة انه ليس لديه اي هدف في الحياة ليعيش من اجله ونظرته لمستقبله سوداء اللون كل ما اطلبه منكم هي النصيحة كيف نتغلب انا وبابا وماما عن المحنة الي بيمر بها اخويا ونوصله لبر الامان لانه عنيد جدا ومش عارفين نتواصل معاه .. انا اسفة طولت عليكم بس فعلا انا محتاجة نصيحتكم بفارغ الصبر.

فتاتى العزيزة

اسأل الله لأخيك العافية والشفاء بإذن الله واحييك على اهتمامك بشأن اخيكى .. يرتبط الادمان بشكل اساسى بالسلوك الانسحابى فى مواجهة المشكلات والهروب منها لذا فقد وجد فى تلك الأقراص هروبا من مشكلاته او قد يكون الدافع وراء ذلك حب التجربة فهولازال فى مرحلة المراهقة وفى تلك المرحلة يكون التأثير للأصدقاء اكبر من الأسرة .. ومن الواضح من خلال ما ذكرت عن اخيكى بأنه عنيد انه يفتقد الشعور بالود والاهتمام والصبر منكم ومن والديك على وجه الخصوص .. فلا شك انكم تحبونه وتخافون على مصلحته لكن ربما يدف هذا ولديك الى التعبير عن ذلك بطريقة النصح او حتى يؤدى بهم الى الانفعال احيانا مما قد يولد لدى اخيكى اصرار وعناد اكثر فالعند يواجهه عند وهكذا فهى دائرة مغلقة .. لذلك نصيحتى اليك انت ووالديك التحلى بالهدوء والصبر وابتعدوا تماما عن اللوم والتأنيب واسلوب النصح والقاء التعليمات وحاولوا التقرب اليه وكسب ثقته والاهتمام به ووضحوا له انكم تحبونه رغم كل شئ وعبروا له عن ذلك الحب بالكلمات الطيبة والمعاملة الهادئة واظهروا له مميزاته والنقاط الايجابية به وشجعوه دائما على تحقيق اى انجاز ولو كان صغيرا وسيفيده كثيرا ان تتاح له الفرصة لممارسة اى هواية او رياضة يحبها ومن الممكن الاستعانة بصديق مقرب له ذو خلق حتى يحاول اخراجه من تلك الحالة كما يجب الاستمرار على البرنامج العلاجى حتى لا تحدث له انتكاسة مرة اخرى .. فالعلاج يحتاج الى صبر وحب ورعاية من كل المحيطين به.

 لكل شخصية قوام

 بمعنى إن كان هذا القوام ليناً فهى شخصية تميل إلى الفوضى والعكس

السلام عليكم

ارجو ان يتسع صدركم للاستماع الى مشكلتى وان تساعدونى فى حلها فانا فى امس الحاجة الى من يستمع لى ويساعدنى فى الخروج مما انا فيه من ضعف واحساس بالهوان والوحدة والذل وعدم الشعور باى لذة او طعم للحياة فالايام كلها عندى سواء ، اسفة فبعض الايام عندى اكون غير سعيدة ومكتئبة وهذا هو الطبيعى لشكل حياتى الان ولكن هناك ايام اكون اكثر كئابة وحزن وهم وهذه الايام هى الاغلب فى حياتى .فانا لا اعرف ماهى السعادة وماهو يمكن ان يسعدنى ولا استطيع ان اضع لنفسى امل بان المستقبل سيكون افضل لكى اعمل لهذا الامل! انا فتاة عمرى 27 عاما خريجة كلية تجارة قسم اللغة الانجليزية اتمتع بقدر من الجمال ولكنى لا ارى ذلك ولكن من حولى يصفوننى باننى على قدر عال من الجاذبية فى المظهر والبنية الجسمانية ، فكثير ممن حولى يشيدون بجمال قوامى او جسدى . ولكنى لا ارى اى شىء مما يقولون فانا اشعر بعدم الثقة تماما بنفسى واشعر من الخجل دائما عندما اتحدث مع الغرباء وخصوصا الجنس الاخر ولكن فى نفس الوقت من يتعامل معى ومنذ بداية التعامل يقول اننى ذات شخصية قوية واحيانا يسيئون فهمى ويقولون اننى احب السيطرة والتحكم واننى مغرورة ومتكبرة .عانيت كثيرا فى جميع مجالات الحياة : لقد عانيت اثناء الدراسة من عدم احساسى بان هناك من يحبنى فكنت دائما وحيدة فلقد كانت لى معارف كثيرة نعم ولكن زى مابيقولو من بعيد لبعيد ولكن حينما اريد الاقتراب اكثر والاختلاط بهم والتقرب منهم فلا احظى بالترحيب منهم واشعر بانهم يتهربون منى واشعراننى ثقيلة عليهم وهذا يحدث معى فى كل علاقاتى الجديدة مع الناس واخيرا اكتشفت شىء اخر وهو اننى عندما اجلس فى اى جماعة وخصوصا جماعة جديدة لا اجد ما اتحدث به وفى النهاية تتكون علاقات صداقة قوية بين افراد هذه المجموعة واخرج انا بلا اى صديق واشعر اننى اتطفل على هذه المجموعة لفترة ثم الجا الى الاخرى لفترة اخرى ولكنى لا اجد السعادة هنا اوهناك واجد نفسى وحيدة وغير مرغوب فيا .فانا ارى نفسى من اكثر الناس فى سوء الحظ فرغم مؤهلى العالى والمتميز كما يراه كثير من الناس لم احظى على فرصة عمل مناسبة فغيرى ممن يحملون مثل هذه الشهادة يعملون بالبنوك وشركات الملاحة والشركات الاستثمارية ويتقاضون المرتبات الضخمة بالاف الجنيهات منذ بداية تعينهم  ولكنى لم احظى باى من تلك الفرص ولا حتى ربعها رغم اننى افنيت جهدى فى محاولات البحث عن عمل ورضيت باقل القليل فلك ان تتخيل اننى عملت فى معرض سيارات بمبلغ 250 جنيه وذهبت لطلب العمل فى مكان ناء جدا يبعد عن بيتى باكثر من ساعة وقال ان المرتب 250 جنيه بما فيه المواصلات التى كانت ستاكل ثلاثة ارباع هذا المرتب ووافقت لكى اشعر بالخروج خارج المنزل واشعر بالحياة العملية ولكن بعد ذلك اصبح صاحب العمل هو الذى يتهرب منى وما الى ذلك من محاولات البحث الفاشلة التى اشعرتنى باننى اهدرت كرامتى على الفاضى واستمريت فى محاولات البحث الى ان التحقت بعمل خاص فى البداية واستمريت فيه لمدة عام وكان المدير يشيد باننى جيدة ومتفوقة وزى مابيقول مخى نظيف ولو ركزتى ممكن تكونى "شىء كويس جدا" ولكن ينقصنى الالتزام  ولكنى لا اخفى عليك ياسيدى ما يجعلنى غير ملتزمة هو اننى علاقاتى الاجتماعية فى هذا العمل ايضا كانت فاشلة مثلها مثل كل علاقاتى على مستوى حياتى " لكن اسمح لى ان اقول بان اسوء فترة مرت على بالنسبة لعلاقاتى الاجتماعية كانت وانا فى العام الثالث الثانوى ومنذ هذه الفترة وانا الان وانا اعانى من الفشل فى هذ المجال واتمنى الموت باستمرار لاريح واستريح "، ايضا كان من اسباب عدم التزامى فى العمل شعورى بالاهانة عندما ارى صاحب العمل "المدير " يولى من هى اصغر منى سنا واقل فى المؤهل الدراسى والقدرات على الكمبيوتر واللغة والله هذا ليس غرور منى ولكنه هو الذى كان يشهد بذلك فى حقها فلقد كان على الرغم من شهادتها يوليها هى امورا مهمة ويعتمد عليها بشكل اساسى على الرغم من اننى كنت انتظر العكس وتكرر ذلك ايضا معى فى العمل التالى فلقد عانيت نفس المعاناة بتفضيل والاعتماد على من هو اقل فى الامكانيات مع العلم بان هذا العمل قبلته فقط لانه حكومى وبه احتمال للتثبيت ولكن غير ذلك ليس به اى ميزة اخرى وكل من يعرف اننى اعمل بمثل هذه الوظيفة يتحسر عليا لان هذا العمل فى مكان ناء جدا يبعد عن منزلى ساعة ونصف مواصلات على الطريق الدولى اى بدون عطلة اشارات مرور او مواصلات فهذا الوقت هو فقط لبعد المسافة وهذه المواصلات تكلفنى يوميا 10ج فى حين ان كل المرتب 330 جنيه فانا اشعر بشديد الاهانة وانا ذاهبة الى العمل يوميا وعندما اقابل احد ويسالنى عن عملى وفوق هذا كله اننى تنازلت ولكنى لم اجنى اى فائدة ولا حتى فائدة معنوية بشعورى باهميتى او الاعتماد عليا او ان هناك من يقدر مؤهلى هناك.لا اعرف السبب لذلك هل لاننى لا املك التعبيرعن نفسى بالصورة الجيدة ام لاننى لا املك مهارات تواصل جيدة فعلا احترت فى امرى وحاولت كثيرا التحسين من نفسى ومن ادائى ولكن دون فائدة فحالتى تزداد سوءا   

اسفة على الاطالة ولكن والله هناك الكثير بداخلى لم ابوح به الى الان ولكنى ارجو ان تكون حالتى الان واضحة امامكم واتمنى ان تساعدونى فى ايجاد حلا لها جزاكم الله خيرا واتمنى لو ان هناك فرصة للحديث سويا مباشرة فى الهاتف اومقابلة شخصية  واعذرنى على التشتت فى الافكار والذى يتضح فى سردى لحكايتى ومشكلتى ولكن ولله غصب عنى فهذا ما اعانيه من فترة احساس بالتشتت الذهنى وعدم الرغبة فى عمل اى شىء ، فى النهاية اود ان اشكركم على الاهتمام .

أختى العزيزة

احييك على وعيك بمشكلتك ورغبتك فى التغيير من نفسك للأفضل .. فالاعتراف بالمشكلة يعد اول خطوة لحلها والصراحة مع النفس تفتح الكثير من ابواب الأمل فى قادم افضل بإذن الله .. انت فتاة على قدرعال من الجمال والعلم ولكن على الرغم من ذلك فأنت لاترين تلك المميزات وليس لك اصدقاء كما انك تعملين بأعمال لا تتفق وقدراتك ومهاراتك على الرغم من ان الاقل منك قدرات ومؤهلات وسنا ايضا يحظون بمكانة افضل منك من خلال ما ذكرت يمكن تلخيص ما تعانى منه فى افتقادك للثقة بالنفس .. وتعنى الثقة بالنفس ان يعى الانسان ما لديه من قدرات وامكانيات ويتعامل مع الناس ومع الحياة على اساسها بقناعة داخلية تجعله وكأنه يقول لنفسه سأستطيع فعل ذلك لأنى اقدر عليه .. ومن ثم فإن افتقاد تلك الثقة تضيع على الانسان الكثير من الفرص التى يستحقها بالفعل ويقدر عليها .. وتزداد الثقة بالنفس بالقراءة والتعامل مع الناس والمرور بخبرات اكثر واكثر فعلى الرغم من انك لا ترين اى مميزات فى الوظائف التى عملت بها الا انها فى الحقيقة تثقلك خبرة وقدرة اكبر على التعامل مع الحياة .. فالانسان يجب ان يتعلم من خبراته والا فلا فائدة منها لا اقول لك تعاملى مع الناس اكثر واكثر فيمكنك ان تتعرفى على وظائف من خلال معارفك واصدقائك اذا انتى كونتى علاقات جيدة معهم .. وكثفى مجهودك فى البحث عن وظائف افضل وحاولى تنمية مهراتك عن طريق الحصول على دورات تدريبية وحاولى ابراز نقاط القوة لديك عند التقدم لأى وظيفة .. ومن الأشياء الايجابية ايضا والتى تزيد الثقة لديك الاشتراك فى الأعمال التطوعية والتى قد تشعرك بالقدرة على العطاء وتوضح لك قدراتك وامكانياتك ومن ثم تتيح لك الفرصة لاستغلالها .. اما مشكلة الأصدقاء فقد يكون سببها افتقادك لبعض مهارات التواصل الجيد والايجابى مع الآخرين كالانصات الفعال ومهارات التحدث التى تبعد عن كثرة الاعتراض وفهم الآخر ومشاركته فى مشاعره والاثناء عليه والتودد للآخرين والتلقائية وعدم التكلف .. فاذا راعيت ذلك اثناء علاقاتك بالتأكيد سيحبك الآخرون واقرأى كثيرا كما ذكرت لك حتى توسعى مداركك وتجدى موضوعات تتحدثى فيها مع الآخرين .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة