السلام عليكم
انا خطيبى عمره 36 عام يعمل ويدرس بالخارج ليس له اصدقاء دائما يشعر انه افضل من كل الناس وان الناس تكره بسبب تفوقه ويتعامل مع الناس بحذر شديد واثناء فتره الخطوبه لاحظت انه كثير الشك فى واى كلمه اتكلمها معه او موقف عادى احكي له يبدء يشك ويخمن حاجات ويعمل استنتجات ويفكر فى كل كلمه كما انه حساس جدا لاى نقد او استهزاء كما انه يخفى عن اهله البلد التى يعمل ويدرس بها ومن ناحيه طفولته كان ولده مقفل عليه هو واخواته ويخاف عليهم من الناس وهو كان يحب والده جدا ولكن والده توفى وهو عنده 20 سنه فتحمل هو المسؤوليه بعده وهو يعيش بالخارج منذ اكثر من 7 سنوات هل تنصحونى ان اكمل معه ام افسخ الخطوبه وهل يوجد علاج له علما بانى متاكده انه سوف يرفض اساسا فكره الذهاب لطبيب نفسى هل مثل هذا الشخص يصلح للزواج والانجاب اغيثونى وشكرا .
الاخت الفاضلة :
بارك الله فيك وجزاك خيرا على تواصلك معنا ونسال الله تعالى ان يوفقك الى ما فيه الخير لك فى الدنيا والاخرة ، فمن الواضح ان خطيبك يتميز بالشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالى)
ومحور هذه الشخصية الشك فى كل الناس وسوء الظن بهم وتوقع العداء والايذاء منهم فكل الناس فى نظره اشرار متامرون . هو شخص لا يعرف الحب او الرحمة او التسامح لانه فى طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الاساسية ( الوالدين ) , لذلك لم يتعلم قانون الحب. وهو دائم الشعور بالاضطهاد والخيانة ممن حوله , وهذا الشعور يولد لديه كراهية وميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . ويتخذ عدوانه صورا كثيرة منها النقد اللاذع والمستمر للاخرين , او السخرية الجارحة منهم وفى نفس الوقت لا يتحمل اى نقد من احد فهو لا يخطىء ابدا ( فى نظر نفسه) وهو شديد الحساسية لاى شىء يخصه . والشخص البارانوى لا يغير رايه بالحوار او النقاش فلديه ثوابت لا تتغير , ولذلك فالكلام معه مجهد ومتعب دون فائدة , وهو يسئ تاويل كل كلمة ويبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة ويتوقع الغدر والخيانة من كل من يتعامل معهم . وهو دائم الاتهام لغيره ومها حاول الطرف الاخر اثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه وسوء ظنه , بل ان محاولات التودد والتقرب من الاخرين تجاهه تقلقه وتزيد من شكوكه . وفى بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد وكراهية للناس ولذلك يسعى لامتلاك القوه ( امتلاك المال او امتلاك المناصب او غيرها ) فاذا استقرت اوضاعه المالية والاجتماعية ووصل الى مايريده فانه يشعر بالاستعلاء والفخر والعظمة ويتعالى على الاخرين وينظر اليهم باحتقار .
والسؤال الان : كيف نكتشفه فى فترة التعارف او فى فترة الخطوبة ؟ :
نجده كثير الشك فى نوايا خطيبته , يسالها كثيرا اين ذهبت ومع من تكلمت , وماذا تقصد بكلامها , ويجعلها دائما فى موقف المتهمة المدافعة عن نفسها , وهو شديد الحساسية تجاه اى نقد , فى حين يتهكم ويسخر من الاخرين بشكل لاذع . واذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج حتى من اقرب الناس شديدة الحساسية لاى كلمة او موقف , كثيرة الشك بلا مبرر , وخطيبها فى نظرها كذاب ومخادع وخائن , تعبث فى ارقام الهاتف لتعرف ارقام من يتصلون به , وتتنصت على مكالماته وتعبث فى اوراقه او اجنداته او درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة . وهذه الشخصيات لايجد الطرف الاخر اى فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف فى تحقيقات واتهامات ودفاعات وطلب دلائل براءة ودلائل وفاء .
والحياة الزوجية مع هذه الشخصيات بهذه المواصفات تكون امرا صعبا واحيانا مستحيلا .
ويمكن علاج تلك الشخصية باستخدام :
* العلاج الطبي بالادويه والعقاقير لجعل المريض اكثر طواعية خلال العلاج النفسي
* العلاج النفسي لتخفيف حده القلق للمريض والتخلص من اوهامه
* العلاج الاجتماعي والعلاج البيئي والعلاج بالعمل .
رغبة الفعل ورغبة عدم اتيان الفعل
السلام عليكم
انا فتاه ابلغ 20 سنه ف كلية هندسه وبصراحه انا بمارس العاده السريه منذ كنت صغيره جدا وعندما عرفت انها حرام حاولت الاقلاع عنها ولكن دون اى فائده كل مره برجعلها واحاول التقرب من الله فاحيانا انتظم ف الصلاه واحيانا لا انتظم ولدي مشاكل اسريه بسبب والدى عديم المسئوليه ارجوكم افيدونى كيف امتنع عن فعل العاده السريه وكيف اكون فتاه صالحه ف نظرى؟
الابنة الغالية :
ادعو من الله ان يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرفي بعده ضعفا ، يرى اغلب العلماء ان ممارسة العادة السرية سواء للرجل او المراة حرم قطعا في حين يرى البعض انها تجوز فقط في حالة مقاومة الزنا الصريح وهو ذنب اكبر منها .
وبالنسبة للدليل : فقد ورد في سورة المؤمنون صفات المؤمنين " والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون" فمن العلماء من يرى ان هذه العادة تدخل "فيما وراء ذلك" فتكون حراما لانها اجتياز للحدود المسموحة وهو المعنى المقصود من "فاولئك هم العادون"، كما ان اضرارها الطبية معروفة ولها تاثير سلبي على العلاقة الزوجية فيما بعد.
وعادة انصح الشباب الذين يرسلون عن هذه المشكلة بالنصائح التالية :
* الاستعانة بالله و الدعاء بكثرة والاستغفار والحرص على الصلاة وسؤاله العون والتوفيق والمداومة على اذكار الصباح والمساء ، ويجب ان تعلمى ان التوقف عن ممارسة العادة السرية سياخذ وقت و جهد فلا تياسى و لا تستسلمى .
* التوقف عن الشعور الشديد بالذنب و جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فانه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي الياس والقنوط مع انه:" لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون"
صحيح ان الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني احيانا فقدان الامل
* البعد عن المثيرات : من افلام و مشاهدة جنسية او مواقع اباحية او اماكن التي قد تسبب الاثارة و البعد عن الصحبة الفاسدة .
* خذي بنصيحة رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فانه له وجاء" فالصوم لغة الامتناع ، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير، ومن ثم صرف الاهتمام الى امور اخرى.
والطاقة البدنية في حاجة الى استثمار في انشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.-والطاقة الذهنية في حاجة الى استثمار في انشطة تشبع حاجات العقل.
والطاقة الروحية في حاجة الى استثمار بالعبادة بانواعها و منها الاحتفاظ بالوضوء اغلب الوقت وكثرة تلاوة القران و الذكر والدعاء الى الله بالعفاف والزواج .
* استثمار وقت الفراغ بعمل بانشطة مفيدة و منها حضور مجالس العمل و القيام باعمال تطوعية خيرية تشغل وقتك و تفيدك و تفيد الاخرين او بتعلم لغة جديدة او دراسة اضافية .
* عاهدي نفسك ان تتخلصي من العادة السرية في مدي زمني محدد و تدريجي لنقل شهر مثلا فاذا مر الشهر بدون ممارسة العادة كافئ نفسك بهدية او بادخار مبلغ من المال طوال الشهر لشراء شئ تحبه او القيام برحلة مع اصدقائك ,فان نجحت فكافئ نفسك وان فشلت عاقب نفسك بان تتصدق بالمبلغ الذي ادخرته بدلا من ان تكافئ نفسك به، و هكذا ، فان مر الشهر بنجاح اطل فترة الانقطاع الى شهرين و هكذا حتى تتخلصي منها تماما باذن الله واستمري في المحاولة فان فشلتي مرة ستنجحين الاخرى و استعيني بالله فهو نعم المستعان ومن هنا بعد الالتزام بكل ما سلف ذكره ستشعرين بقيمتك وعلو شانك فى نظرك ونظر من حولك وذلك بالرضا فى قربك من الله والتزامك بطاعته والبعد عن نواهيه ويمكنك الاطلاع على كل ما هو خاص بالعادة السرية على الرابط التالى فى موقع واحة النفس المطمئنة
http://www.elazayem.com/B(2).htm
القلق الوسواسي
السلام عليكم
انا شاب عمرى 37 عاما متزوج منذ 10 اعوام المشكلة هى ما تعانيه زوجتى تكره المدينه التى نسكن فيه لدرجة انها يمكن ان تتخلى عن اولادها او ان نطلق ولاتعيش فيها. تدعى ان هلاكها سوف يكون هناك وان لا خير لها فيها نقضى الاجازات خارجها وعند العودة تتمنى ان تموت قبل ان نصل، مثل ان تسقط الطائرة او ان يحصل لها حادث مرور وتموت ولا ترجع ، مستوانا التعليمى عالى فهى طبيبة وانا رجل اعمال. ساءت الحالة فى الاون الاخيرة حيث انها خرجت من المنزل وغادرت الى منزل اهلها فى حالة عصبية لا يمكن ان توصف مهددة بانه ان جبرتها سوف تقتل نفسها او تنتحر . هل هذا مرض ام ماذا .
الزوج الفاضل :
ادعو الله تعالي ان يعينك ويصلح لك امرك ويجزيك خيرا علي صبرك علي زوجتك ، كل هذه المشاعر تعرف بالقلق التوقعي او قلق الوساوس، الشيء المهم جدا ان تعرف زوجتك ان هذا نوع من القلق الوسواسي، انه ليس امرا حقيقيا، ويجب الا تكون متطيرة ومتشائمة، فهذا ضروري جدا، وكل فكرة حين تاتيها لابد ان تؤمن بانها ليس فكرة منطقية او انها ناتجة عن قلق او وساوس، يجب عليها ان تفكر مباشرة في الفكرة المضادة لهذه الفكرة وتكرر الفكرة المضادة (مثل هذا البيت جميل وامن ) ، بمعنى ايضا انه اذا جائها شعور بانه شيئا سوف يحدث لها عندما تذهب الى هذا البيت ، يجب ان تقول لنفسها او تجد من يقول لها : هذا ليس بصحيح، فنحن لا نعلم الغيب والامر كله بيد الله، لماذا تفكرى بمثل هذا ؟ هذا امر ليس منطقي ويجب ان لا تفكرى هكذا. وارجو ان تجري هى هذا النوع من الحوارات مع نفسها، كما انه يجب ان يكون التوكل هو المبدا العام الذي تنتهجه، مع السعي بالتاكيد، وعليها ان تكون حريصة جدا على اذكار الصباح والمساء ، والالتزام بعبادات الله بالصورة المطلوبة. اذا كانت هذه الافكار مقلقة لها جدا للدرجة التي تجعل من حياتها امرا لا يطاق، او امرا صعبا، يمكنها ان تتناول احد الادوية المضادة للوساوس لفترة قصيرة،
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق ومضادات الوساوس وذلك تحت اشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة اعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم انماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب اعراض القلق النفسي ، ولذلك ننصح بعرض حالتها على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتها. ولا تنسى ذكر الله دائما والاستغفار حتى يجعل لك الله من كل ضيق مخرجا.
وان كان الحل فى مغادرة هذه المدينة هو الاقرب للصواب فلما لا تحاول تخطيط حياتك وحياة اسرتك فى مدينة اخرى ، تختارها زوجتك وتكون مناسبة لظروف معيشتكم ، فهذا هو الحل الامثل ، وان تكرر ما تفعله اذا هذا دليل قاطع انها تعانى من هذا المرض السابق ذكره ، لذا فان كان حل المشكلة فى تغيير المكان فلتفعل ذلك ، وان كررت ما تقوله وتفعله فهى حتما ستحتاج الى علاج ، وان لم تكرر ذلك فالامر يتعلق بخبرة سيئة اصابتها بحالة من القلق والضيق الغير محتمل من مكان اقامتكم الحالى وسيتغير الامر بزوال السبب اى بمجرد ان تنتقل باسرتك الى مكان اخر .
الصبر وبعض التضحيات
السلام عليكم
مشكلتى مع زوجى انه لايوجد بيننا حياة نهائيا لا حب ولاحنان ولا امان يوجد اطفال الحمدلله ولدين وبنت العلاقة الحميمية بتيجى كدة بدون مشاعر او كلام حلو لابيهزر معايا ولا يضحك حياته كلها من اجل السفر نفسه يسافر وانا تعبت جدا عايزة احس انى ست انثى اوحتى زوجة او يعاملنى بما يرضى الله هو زوق جدا مع كل الناس لكن معى لا اعرف لماذا يعاملنى هذه المعاملة حقيقى حاولت اصبر كثيرا ولكن صبرى نفذ اعمل ايه؟
الزوجة الفاضلة :
ادعو من الله ان يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرفي بعده ضعفا ، ان علاقة الزوجين في المنزل دون وجود روابط عاطفية اختلالا في العلاقة الزوجية وعلميا تدعى ( الاختلالات الزوجية) التي تنشا منها صراعات ،عدم التوافق ، ظهور مشاكل ، عدم التواؤم كل مع الاخر ، توترات وسلوك سلبي للازواج في معظم المواقف الحياتية لضغوط الحياة.
والاسباب التي تؤدي الى ظاهرة اختلال العلاقة الزوجية ترجع الى عدم كفاءة الزوجين في حل مشاكلهما الحياتية وتجميد المناقشة والمصارحة مما يؤدي الى اقامة حاجز بينهما ،او اختلاف الطباع والرغبات والاهتمامات المشتركة . كما تبين دراسات كثيرة العواقب التي تسببها العلاقة السيئة بين الزوجين على الاطفال في هذه الاسر المضطربة زواجيا حيث يعانون ظروفا اجتماعية و نفسية وتربوية صعبة يتنج منها احباط وحرمان وصراع ما يعرقل نضجهم الاجتماعي والانفعالي يجعلهم عرضة للاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية.
وتلك المشكلة تظهر بعد فترة ليست بقليلة من الزواج وليس اقل من خمس سنوات ويبدا الانفصال العاطفي بين الزوجين بعد تراكم مشاكل تفاقمت ولم يتم حلها واهملها الزوجان وينتج منها مع الايام حالة من الكبت بسبب عدم المصارحة والمكاشفة وهذا اهم عامل يؤدي لهذه المشكلة الى جانب عدم تقدير حد الزوجين للطرف الاخر او عدم قيام الزواج على قناعة كافية و احيانا قد تتسبب الرتابة والروتين في الحياة حدوث مثل هذه الحالات.
لكن اعلمى انه اذا كان الزوجان قد عاشا فترة وانجبا اطفالا تصبح هناك صعوبة في انفصالهما لانه بانفصالهما يضيع الاطفال فان انضموا الى ابيهم ضاعوا وان انضموا الى امهم جاعوا . لذلك ننصح فى مثل تلك الحالات باعادة الروح والدفء الى الحياة الزوجية وانقاذ العلاقة الاسرية وارجاعها الى طبيعتها بعد حالة الفتور عن طريق عدة وسائل يلتزم بها طرفا العلاقة ان يشعر كل طرف شريكه بالحب والانتماء والصحبة والمساندة ايضا محاولة كل منهما حل المشاكل والاختلافات في جو من التفاهم و المصارحة والمكاشفة والتعامل بمرونة وموضوعية للمشاكل وتبادل الاراء في ما بينهما مع تقديم التنازلات.
ويجب ان يحافظ الزوجان على الاحترام المتبادل والافصاح عن مشاعر الحب في ما بينهما والاطراء بشكل دائم والتشجيع المستمر لبعضهما البعض من اجل التفاعل الايجابي في علاقتهما ومشاركتهما الفاعلة في تحمل الحياة معا والمعاشرة الحسنة.
ومن الممكن ان يلجا الزوجان الى طلب المشورة والنصيحة الاسرية والزوجية من مراكز متخصصة لتحسين العلاقة بين الزوجين وتقليل الصراعات بينهما و تاكيد الروابط الوجدانية لذلك.
واعلمى سيدتى ان الحياة الزوجية لا تخلو من بعض الاختلالات والاختلافات ولكنها تتحول بالتفاهم والمصارحة الى مدعم ومنشط للتوافق الزوجي وبقدر نجاح الزوجين في تحقيق هذه المهمة يكون توافقهما الزوجي كما تتطلب الحياة الزوجية الاخذ والعطاء والتعاون المتبادل عند ممارسة الحقوق و المسؤوليات ووجود الاحترام والتقدير من اهم اسس النجاح في الحياة الزوجية.
والاختصاصيون في علم نفس ينصحون الازواج ايضا بالاهتمام بتفاصيل الحياة الزوجية وتبادل الهدايا وكلمات الحب لاذابة الجليد بينهما وتبقى المشاكل ملح الحياة بين الزوجين، لذلك عليك بمصارحة زوجك بحالتك واطلبى منه ان يمد لك يد العون والمساعده لتخطى معا تلك المرحله للحفاظ على تلك الاسره الصغيره ، واكدى له انك غير راضيه عن وضعك وترغبى فى استعادة الحب والالفه والموده بينكما مره اخرى وعليه ان يتحملك ويساعدك الى حين تخطى تلك الازمة سويا .