الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (808)


  • رقم المجموعة : 808 تاريخ النشر : 2011-01-25
  • إعداد : فدوى على وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

أنا شابة ابلغ من العمر 24 سنة واعمل باحثة في مجال التربية الإسلامية لكني أعاني من مشكلة وهي :كلما يتقدم شخص لخطبتي ينتابني خوف شديد من المجهول وأتصور أن زواجي لا ينجح لان أكثر الذين يتقدمون لخطبتي ميسوري الحال وأصحاب خلق ودين لكن متزوجين أو يكونوا شباب لكن لديهم مشاكل مادية وأسرية وكلنا يعلم مدى صعوبة الحياة في هذا الزمان ولكني في بعض الأحيان أقول قد أكون أنا على خطأ وقد يكون هذا الخوف ناتج من كثرة ما أشاهده من المشاكل الزوجية التي تعرض على والدي لان والدي يعمل قاضي أحوال شخصية

الأخت الفاضلة :-

* نعم كل تبريراتك لخوفك وقلقك صحيحة فقد صارت الحياة أكثر تعقيدا وأكثر فتن وازدادت المشاكل الزوجية والسبب في الغالب سوء الأحوال المادية و السبب الأهم هو عدم التمسك بتعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا في مسالة الزواج ووضع اعتبارات أخري أكثر أهمية من وجهة نظرنا سيدتي كما قال رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه زوجوه وإلا تكن فتنة في الأرض ...) ، ومن اتبع نصيحة رسول الله أبدا لن يضيع لذلك يجب أن تتخلصي من خوفك وتنظري فيمن يتقدموا لخطبتك وتختاري صاحب الدين والأخلاق ولا تجعلي المادة هي الأساس في اختيارك كما يفعل الغالبية الآن والاهم هو أن تستخيري الله سبحانه وتعالي في اختيارك وسوف يوفقك لزوج صالح يصونك ويتقي فيك الله أما أن تعرضي عما يتقدم لخطبتك دون سبب مبرر سوي الخوف هذا من شانه أن يضيع عليك فرص زواج سوف يكون تكرارها أمر بعيد ونصيحتي لك أن تنظري إلي التجارب الناجحة في محيط معارفك التي من شانها أن تذهب خوفك وتشجعك علي فكرة الزواج وتكوين أسرة صالحة وفقك الله لما يحبه ويرضاه .

 سلمت من كل مكروه

السلام عليكم

أنا فتاه حاصلة على بكالوريوس من إحدى كليات القمة واعمل الآن بوظيفة مرموقة جدا منذ سبع سنوات أصيبت بوسواس قهري في الوضوء والصلاة وكانت حالتي سيئة جدا كنت اقضي وقتي كله في إعادة الوضوء والصلاة وظللت هكذا فتره حتى انتظمت في الدراسة وانشغلت بالامتحانات فبدأت أعراض الوسواس تقل تدريجيا إلى أن تخرجت فأصبحت والحمد لله طبيعيه وأصبحت أصلى و أتوضأ كويس والحمد لله أصلى قيام الليل واقرأ القران والمشكلة الآن هو اننى لم أشفى تماما من الوسواس فلا أزال امكث وقتا طويلا بدورة المياه للاغتسال بعد قضاء الحاجة وكذلك أثناء الاغتسال وأيضا أظل اغسل ملابسي مرات حتى اتاكد من طهارتها لقد تأقلمت على ذلك وتعودت عليه وأصبحت لا استطيع أن افعل غير ذلك وقد قرأت عن الوسواس كثيرا وعن علاجه وحاولت العلاج ولكنى لم استطيع ولذلك تأقلمت على هذه الأفعال والمشكلة أن اهلى كثيرا ما يعلقون على افعالى وينتقدوني ولكنى لا استطيع فعل شئ ويصبني الإحباط والحزن وخصوصا عندما أفكر في اننى كيف اتزوج وأنا هكذا فلن يتحملني احد وأنا الآن اقتنعت تماما اننى لا انفع للزواج وإذا تزوجت فلن يتحملني زوجي ولذلك قد اصابنى الحزن والاكتئاب كلما تذكرت ذلك فهل أجد عندكم اى كلمه تذهب حزني ولكن أرجو ألا تقولون حاولي العلاج مره أخرى فلقد حاولت كثيرا وفشلت وجزاكم الله خيرا وعذرا إن كنت أطلت عليكم .

الأخت الفاضلة :-

تطلبين مني ألا أنصحك بالعلاج وان أقول لك بعض الكلمات التي تذهب حزنك ولكن سيدتي لنحدد أولا سبب هذا الحزن السبب هو إصابتك بمرض الوسواس القهري نعم والوسواس مرض كبقية الأمراض لن تذهبه كلمات المواساة والتدعيم وإنما يذهبه العلاج الذي أمرنا به صلي الله عليه وسلم عندما قال (تداووا عباد الله ... )

نعم وإلا كان أمرنا بان نأخذ كلماته فقط للشفاء وما أعظم من كلماته صلي الله عليه وسلم لذلك سيدتي أن أول خطوة للتخلص من الوسواس القهري هي توفر النية كما يقولون . أي تكوني عاقدة العزم علي مجاهدة نفسك للتخلص من هذا المرض والخطوة الثانية هي الذهاب إلي الطبيب النفسي فالوسواس القهري مرض كبقية الأمراض قابل للشفاء لكنه يحتاج إلي طبيب وابسط مثال علي ذلك عندما تشعرين بالآم في أسنانك تذهبي فورا للطبيب ولا تسالي عن خطوات التخلص من هذه الآلام فلكل داء دواء وجعل الله الأطباء هم مصدر هذا الدواء فقد تضعف أعراض مرض الوسواس القهري وتقل قوته مع الوقت، ولكن عندما يترك بدون علاج يستمر إلى ما لانهاية.وتتحسن حالة 80% من المصابين بمرض الوسواس القهري بشكل كبير مع تناولهم العلاج المناسب من العلاج الطبي والعلاج السلوكي. وقد تحدث حالات انتكاس أو عودة إلى السلوكيات والأفكار غير المرغوبة … ولكن إذا كان الشخص عازمًا على التغلب على المرض، فيمكن حينئذ أن يتم التحكم في حالات الانتكاس قبل أن تزداد وتصبح حالة مرض وسواس قهري متكاملة المعالم.

وتعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين.

 الشك المرضى

السلام عليكم

دكتوري الفاضل مشكلتي بدأت بعد زواجي حيث كنت انعم قبلها بحياة مليئة بالسعادة والثقة  وقد كان زواجي بالرغم من معارضه أهلي الذين يرفضون أي شكوى الآن ومشكلة زوجي الشك مع أني لا ابعث في نفسه هذا الأمر أنفذ كل ما يطلبه مني تجنبا لقسوته الشديدة حتى أصبحت في حاله يرثى لها من أساليبه التعذيبية نفسيا وجسديا وأصبحت اكره الناس وتطور الحال إلى رغبه بتشويه نفسي أو قتلها الذي أتراجع عنه من اجل ابني الكل لاحظ قسوته خصوصا مقر عملي وشكه أما أهلي فلا أبين لهم أي شيئا تجاهه سوا الجانب الأفضل عندما أخبرت أمه وأخواته اخبروني بأنهم عانوا أيضا واخبروني انه تغير كثيرا معهم بعد زواجه إلى الطيبة والحنيه وهذا بفضلي حتى أنهم ظنوا انه تغير جذريا لا أنكر انه تغير قليلا ولكني بعد هذه السنين لم يعد لدي قدره على الاحتمال خصوصا أني لم أعاني هذا مسبقا قبل زواجي على الرغم من أني أجاريه في كل ما يريد واستقبل الشك بتغابي على انه ليس شك بل غيره وشوق لم يجدينا هذا نفعا فما الحل بنظركم ومن منا يحتاج العلاج فهو يعيش الحياة وأنا اكرهها تارة واكرهه تارة ولكني اعلم كل العلم انه صاحب قلب طيب فماذا افعل أصبحت اكره عملي بسبب نظرات زميلاتي لي ولم اعد اذهب حتى تراكمت علي ديون كثيرة ونزلت في حقي إجراءات قانونيه وهو يرى أن هذا خطئي وعلي مواجهة عواقبه وهذا ما زاد من حالي سوء حتى المستوى المعيشي الذي كنت أعيش فيه تغير لأنه يرى أن واجب الرجل أن يؤمن الطعام لبيته فقط وأنا لم اطلب ألمساعده منه قط وذلك لكبرياء فيني وكرامه أريد أن احتفظ بها وخوفا من رده على الرغم مما فعلته معه فهو لم يهديني في أي مناسبة وأنا كنت اهديه في كل مناسبة واحتفل حتى لو أدى الأمر إلى الاقتراض أريد قتل الروتين وإسعاد نفسي وابني بالمناسبات العائلية هو لا يهتم إلا في نفسه وكل هذا لا يهم لا أريد منه مالا أو هديه أريد أن أعيش بسلام أريد أن يمر اليوم دون استجواب حتى صرت أتمنى أن لا ارزق ببنت زرع فيني عدم الثقة أخشى أن يصبح ابني مثله حالتي من سيئ لأسوأ لم اشكي لأحد قط وأصبحت قليله الكلام وأصبحت الدنيا للنوم فقط والبكاء ساعدني أرجوك .

الزوجة الفاضلة :-

* أدعو الله العلي القدير أن يعينك علي زوجك وان يهديه وان يصرف عنكما شياطين الجن والانس انه علي كل شيء قدير للأسف سيدتي شخصية زوجك تندرج تحت مسمي الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي ) وهي بالفعل من الشخصيات التي يصعب التعامل معها لان محور هذه الشخصية الشك في كل الناس وسوء الظن بهم وتوقع العداء والإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون . هو شخص لا يعرف التعبير عن الحب , وهو دائم الشعور بالاضطهاد  والخيانة ممن حوله , وهذا الشعور يولد لديه كراهية وميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . ويتخذ عدوانه صوراً كثيرة منها النقد اللاذع والمستمر للآخرين , أو السخرية الجارحة منهم وفى نفس الوقت لا يتحمل أي نقد من أحد فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه) وهو شديد الحساسية لأي شيء يخصه . والشخص البارانوى لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير , ولذلك فالكلام معه مجهد ومتعب دون فائدة , وهو يسئ تأويل كل كلمة ويبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة ويتوقع الغدر والخيانة من كل من يتعامل معهم . وهو دائم الاتهام لغيره ومها حاول الطرف الأخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه وسوء ظنه , بل أن محاولات التودد والتقرب من الآخرين تجاهه تقلقه وتزيد من شكوكه . ويسعى لامتلاك القوه ( امتلاك المال أو امتلاك المناصب أو غيرها ) فإذا استقرت أوضاعه المالية والاجتماعية ووصل إلى ما يريده فإنه يشعر بالاستعلاء والفخر والعظمة ويتعالى على الآخرين وينظر إليهم باحتقار .

وللأسف فان هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر فرص كثيرة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات واتهامات ودفاعات وطلب دلائل براءة وبالرغم من كل تلك السلبيات الموجودة في شخصية زوجك إلا انه فابل للتغيير والدليل اعتراف والدته انه تغير وحتى إن كان هذا التغيير قليلا إلا أن ذلك يعني انه قابل للتغيير ومن اجل ابنكما فان الأمر يتطلب الصبر والمحاولة مرة أخري واعلمي أن الله سبحانه وتعالي لن يضيع محاولاتك هباء وسوف يقويك ويعينك .

 أغار جدا على زوجي

السلام عليكم

أرجوكم أريد حلا سريعا أنا متزوجة من 5 شهور . نحن نعيش مغتربين حملت من 3 أشهر ولكني أجهضت أغار جدا على زوجي وألاحظ أنه ينظر للأخريات وأشعر أنه معجب بأختي حيث أنه دائما يمدح جسمها وأيضا يغار عليها لقد فقدت ثقتي بنفسي أمر بمرحلة صعبة جدا, زوجي يحب الأجسام الرشيقة وأنا ممتلئة لا أستطيع عمل رجيم ولا رياضة أولا لأني كنت حامل ولأن حالتي النفسية محطمة وهو لا يصبر علي. دائما يمدح ويبالغ في الثناء على أخوته ويقول لي أنهن رائعات ولا مثال لجمالهن. ومشكلتي الأساسية أنه عندما أتزين له وألبس لبس النوم المثير يقول لي أنه ما يحب يشوفني لابسة هذا ولازم ألبس عباءة في البيت وأستر نفسي . صراحة نفد صبري وتحطمت داخليا جفت دموعي لا أستطيع التحمل أكثر.أعرف أن غيرتي ستدمرني ولكن لا أستطيع التوقف عنها وهو لا يساعدني قليلا في تخطي أزمتي ولا يسمعني كلمة جميلة . ما الحل؟ تعبت

الأخت الفاضلة :-

* غيرتك ليست هي المشكلة فهي مجرد رد فعل طبيعي لسلوك زوجك ، ولكنها هي الحقيقة فقد دفعك بتصرفاته إلي الدخول في حالة من الاكتئاب والحزن وخاصة انك تشعرين انه غير راض عن مظهرك تماما رغم محاولاتك المستميتة لإرضاء أهوائه وأمنياته إلا أن كل محاولاتك لا تبوء بالنجاح فهو يضعك في موضع مقارنه بمن هم ارشق وأجمل ومهما كان اهتمامك بنفسك من اجله إلا انه لا يعجب بهذا الاهتمام ولا يمدحك ولو بكلمة بل علي العكس يحبط كل محاولاتك ولا يستحي في مدح أختك أمامك سيدتي يجب أن تجلسي معه وتساليه بود ماذا تفعلين حثي يرضي وتخبريه بالألم الذي يسببه لك وتساليه لماذا تزوجك بالرغم من أن مظهرك لا يعجبه وتذكريه بأنه سوف يصبح أب قريبا ولا يصح أن يتصرف بهذه الطريقة وان هذا القلق الذي يسببه لك سوف يؤثر سلبيا علي صحة طفلكما واعلمي أن من أكثر الحوارات التي تأتي بنتيجة سريعة هو حوار الضمير والدين فاجعلي مدخلك معه هو الخوف من غضب الله وعقابه0وفقك الله لما يحبه ويرضاه .

 الشعور بالوحدة

السلام عليكم

أشعر غالبا بالوحدة ودائما ما احلم بالموت والقبور والأموات أحلامي اغلبها كوابيس تقريبا يوميا. لا استطيع النوم في غرفة وحدي خصوصا في الليل ،لا استطيع النوم في الظلام  ولا استطيع  دخول الأماكن الخالية وحدي مثل غرف الملحق في اعلي السطح ، غير متفائلة لا أجيد الاستمتاع إلا نادرا ،اشعر بأنني سأفقد أي شيء أو انه لن يستمر ..مثل علاقاتي مع صديقاتي أو إنجازاتي ونجاحاتي ، حتى عندما أحسن علاقتي مع الله واخشع اشعر أن ذلك لن يستمر وأخاف من عدم استمراري على التوبة رغم لذتها . تعبت من نفسي ومن ما اواجههه من مشكلات في حياتي ، وأفكر أحيانا في التدخين او الهروب من المنزل . وعندما يشتد علي الأمر أهرب بالنوم لساعات طويلة .

الأخت الفاضلة:-

من سردك للأعراض التي تعاني منها يتضح انك تعاني من مرض نفسي ليس بالشديد يسمي عسر المزاج وهو درجة اقل من الاكتئاب والفرق بينهما هو أن الاكتئاب يأتي في نوبات أما عسر المزاج يكون مستمر مع المريض في حياته اليومية وعسر المزاج هو نوع أقل حدة من الاكتئاب وهو عبارة عن أعراض مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة في الحياة ويشعر بالإرهاق وعدم التركيز وسرعة النسيان ويشعر انه عير منسجم مع المحيطين وان الدنيا سوداء وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب شديدة

أولاً: نصيحتي لك أن تكوني دائماً في جانب التفاؤل، وأن تتذكري أن لديك مقدرات وأن لديك إيجابيات، وأن تحاولي أن تقللي من قيمة السلبيات، وعلى الإنسان أيضاً أن يسعى دائما إلى أن يصحح مساره، وأن يكون منتجاً وفعالاً وفاعلا في مجتمعه. ثانياً: أرجو أن تعبّري عن نفسك وعن ذاتك، وأن لا تكتمي الأشياء في داخل نفسك، حتى لا تتراكم وتؤدي إلى نوع من الضيق والتوتر الداخلي. ثالثاً: سيكون من المفيد لك جداً أن تقومي بعمل تمارين استرخاء، وهذه التمارين كثيرة ومتعددة، وتوجد كتيبات وأشرطة بالمكتبات، توضح كيفية القيام بها بالصورة الصحيحة، ومن أفضلها تمارين التنفس، والتي يستلقي الإنسان من خلالها في مكان هادئ ويغمض عينيه، ثم يأخذ شهيقا عميقا وببطء، يعقبه بعد ذلك الزفير بنفس الطريقة، كما أن هنالك تمارين يتخيل فيها الإنسان أنه يتحكم في عضلات جسمه.


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة