السلام عليكم
اختي من عشر سنين وهي تتعامل معنا بعدوانية وخصوصا أمي وإخواني ترفض مقابلة الناس وترفض فكرة الزواج وتٌحرمها ، دوما تبكي وتصرخ وبصوت عالي لا يهمها الناس ، تغار أو تكره زوجات اخواني وعصبية حتى شكلها يختلف ولا تستطيع العمل وتنظر للمرآة فتبكي وتقول شكلها مجنونة او بشعة الى ان اقتنعت ذهبت لطبيب نفسي وقال بأنها تعاني من اكتئاب ووساوس قهرية فى صورة أفكار جنسية وبعد العلاج أصبحت تعاني من وسواس النظافة وأنها تعتقد بأنها تبول على نفسها فبعد سنتين من العلاج قررت أن لا تأخذ العلاج بسب الوساوس الجديدة وبدون العلاج رجعت أكثر عدوانية وبكاء شديد وأمي استشارت الطبيب وطلب إعطائها الدواء بالخفية ، سؤالي هل تشخيص الطبيب صحيح ومتى ستشفى ولا تحتاج لدواء عمرها 30عاما وهل على 35 تشفى لوحدها من الوسواس .
الأخت الفاضله :
أدعو الله تعالي أن يعينك ويصلح لك أمرك ويجزيك خيرا علي اهتمامك بأختك ، من الواضح من الأعراض التى ذكرتها أنها تعانى من الوسواس القهري وهذا الاضطراب يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد وأعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل . و يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق الأفكار القهرية ، أو في هيئة افعال قهرية حركية مستمرة او دورية وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين ، وقد تتغير مواضيع الوساوس مع مرور الوقت. وفي بعض الأحيان ، يضيف العقل وساوس جيدة وفي بعض الأحيان الأخرى يتم استبدال الوساوس القديمة بوساوس جديدة تمامًا لذلك تعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي ونوبات الاكتئاب والتى تكون سببا إلى جانب الوساوس فى حالات الاضطراب المزاجى للمريض ونوبات الغضب ونوبات عدم الثقة فى الآخرين .
وتعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري وما يصاحبه من أعراض أخرى هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.و كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ، لذلك ننصحها بضرورة المتابعه مع الطبيب النفسي ولا حرج فى استشارة طبيب آخر للاطمئنان – ولكن لابد من الصبر على العلاج لأن من اكبر الأخطاء التي يقع فيها غالبية المرضي هو عدم الصبر علي العلاج واستعجال الشفاء فهم يعيشون قلق زائد وترقب مستمر ودائم لنتائج العلاج وقلق من بطء النتيجة وخوف من استمرار الحالة لذلك فانه دائما يشغل تفكيره بنوع العلاج ومدي تأثيره مما يجعله يتركه سريعا عندما لا يشعر بتحسن ملحوظ بعد اخذ الجرعة وهذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه دون الإحساس بخطورة ذلك علي حالته مما يزيد من الأعراض وبالتالى يصعب الشفاء
وبشكل عام إذا لم يحدث تحسن واضح في المرض بعد اخذ الجرعة العلاجية بعد المدة التى حددها الطبيب فمن الممكن حينئذ التحول لنوع آخر من العقاقير وليس الانقطاع عن العلاج وعن الذهاب للطبيب لان ذلك يؤدي إلي تدهور الأعراض .
ويجب أن تعلمى أن الأدوية النفسية لها طابع خاص حيث أنها تحتاج إلي وقت وصبر حتى تأتي بالشفاء بل أن الطبيب نفسه يحتاج إلي وقت حتى يضع تصور نهائي للجرعة العلاجية التي تناسب حالة المريض النفسية والعضوية ، والله المعافى .
بدائل التجريتول .. متاحة
السلام عليكم
أشكركم على هاد الموقع واتمنى لكم الاستمرارية والنجاح. انا فتاة ابلغ من العمر 22سنة شخصيتي جد حساسة.في مرحلة المراهقة اصبت باضطراب نفسي لاسباب عاطفية ودراسية، دام تقريبا مدة اسبوع كنت عندها اتصرفت تصرفات غريبة واعيش احداث خيالية . بعدها زرت طبيب نفسي ووصف لي أدوية من بينها تجرتول 400 اخد منه حبتين يوميا مدة 5 سنوات بعد مرور هذه المدة أصبحت أخد منه الآن حبة1 كل يوم. سؤالي هو أني خائفة إن تزوجت وأردت الإنجاب أن يؤثر الدواء تجرتول في خصوصا وأنا أتناوله مدة 5 سنوات وهل إن أوقفت تناوله فجاه بسبب مشروع الزواج والحمل سيؤثر في سلبا. وشكرا لكم.
الإبنة الفاضلة :
جزاك الله خيرا على هذا الشكر والامتنان ونتمنى مزيد من الاستفادة لك من الموقع ولجميع القراء الأعزاء ، التجريتول معروف انه ممكن يسبب أحيانا تشوهات في الجنين سواء عصبية او في سقف الحلق او غيرها، وذلك يكون فى حالة تزامن أخذ هذا العقار مع فترة الحمل ولكن أخذه قبل الحمل لا يترك أثر على الجنين .
وهذا يكون مع اخذ الاحتياطات الممكنة بالمتابعة الدقيقة مع الطبيب قبل الحمل بل قبل الزواج وذلك لبحث إمكانية تناول بديل دوائي عن التجريتول ، ولابد من معرفة الطبيب المتابع للحمل بجميع الأدوية التى تتناولينها فى فترة الحمل حتى ينصحك بترك كل ما هو ضار للجنين وإعطائك بدائل مناسبة وهذ بفضل الله متاح ، وذلك ليس فى حالتك فقط ولكن لكل سيدة فى بداية الحمل وتتناول أى نوع من العقار حتى إذا كان للصداع ، لابد من استشارة الطبيب لأن الحمل له ظروفه الخاصة .
لذا ففى النهاية أؤكد على عدم إيقاف الدواء من تلقاء نفسك ، بل بعد استشارة طبيبك والالتزام بالبديل الذى سيعطيه لك ، والله الموفق .
الخيال .. وإدمان الانترنت
اشباع لرغبات لم تتحقق فى الواقع
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 17 سنة مصابة بمرض الصرع و أنا أصغر أخوتي , بسبب مرضي كنت أتلقى دلال لم يلقى أحد الدلال الذي دمر حياتي فعند ما طلبت ترك المدرسة لم يعارضوا تركت المدرسة من صف التامن وحاولت بعدها أن أكمل دراستي وحدى لكني لم أستطيع فاتجهت للنت فأصبح هو كل حياتي ولا أفعل شيء سوا أن أتقمص شخصيات من خيالي أصبحت غريبة جدا أفضل الجلوس وحدى وكثيرا أتكلم مع نفسي بصوت منخفض لم أعد أعرف ماذا أفعل وكيف لي أن أخرج من هذه الحالة وأبطل النت والجلوس والتكلم مع نفسى وللعلم أنا وحيدة بالبيت مع أمي وأبي فقط وليس لدي أصدقاء سوا أصدقاء النت ولا أخرج إلا نادر.
الابنة الغالية :
إن إدمان الانترنت يمكننا أن نعرفه بأنه، حالة من الاستخدام المرضي وغير التوافقي للانترنت يؤدي إلى اضطرابات في السلوك فمن الآثار النفسية لإدمان الإنترنت حدوث حالة من القلق والاكتئاب وإفراط أو انعدام في تناول الطعام كما يشعر مدمن الانترنت بالوحدة والانطواء والعزوف عن المجتمع ، ويتسبب إدمان الإنترنت في عدم قدرته على المواجهة اجتماعياً وهو ما يعكس نقصا في البناء والنضج النفسي لديه، فتقل لديه مهارات التواصل ولا يستطيع أن يدخل في علاقات حميمية مع الآخرين، ولا يستطيع التعبير عن نفسه بسهولة وتقل قدرته على اتخاذ القرار ، هذا بالإضافة إلى التوتر والقلق الشديدين في حالة وجود أي عائق للاتصال بالشبكة قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة ابتعاده عن الدخول على الانترنت .
العلاج :-
الجميع يبحث عن العلاج ولذلك بحثت عن العلاج وأحاول أن يكون هذا علاجا كافيا للتخلص من ادمان الانترنت دون اللجوء الفعلى الى الطبيب النفسى للمساعدة فى حل هذا الأمر ولكن قبل قراءة هذه الطرق يجب أن يوقن المدمن بأنه مريض ويحتاج الى علاج ويسعى الى الشفاء من ادمان الانترنت .
(1) عمل العكس : فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا.
(2) إيجاد موانع خارجية: نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة مثلا قبل موعد الغداء ، حتى لا يندمج في الإنترنت ويتناسى موعد الغداء فيجد من ينبهه .
(3) تحديد وقت الاستخدام : يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد.
(4) الامتناع التام: كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.
(5) إعادة توزيع الوقت : نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية ، البحث عن أصدقاء ، صلة الرحم وهكذا، نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.
(6) عدم الاستغراق فى بعض الأحيان: يحدد الفرد وقتا للجلوس على الانترنت و لكن لا يستطيع الالتزام به نتيجة عدم شعورة بالوقت فى استخدام الانترنت و لا يعرف أن الوقت المحدد قد مر فأنصحة باستخدام منبه مثلا وضبطه على الوقت المحدد حتى اذا دق الجرس أغلق الكمبيوتر حتى يتغلب على الادمان .
(7) الانضمام إلى مجموعات التأييد : نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد ؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين.
(8)المعالجة الأسرية : تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض ؛ ليقلع عن إدمانه وذلك فى حالة عدم القدرة على تنفيذ ماسبق ذكره فيتحتم على المريض زيارة الطبيب النفسى حتى يساعده فى تخطى تلك المحنه .
أما عن تحدثك مع نفسك فهذا أمر وارد لدى جميع البشر فالحوار موجود عندنا بأشكال عدة فنعلن عن وجودنا بالحوار فنحاور الآخرين ونحاور أفكارنا ونحاور أنفسنا، ومن منا لا يتحدث مع نفسه كلنا نحدث أنفسنا ونحاورها وتحاسبنا وقد تنصحنا وقد تأمرنا بالسوء .
أما اذا انسحب الإنسان إلى ذاته وصادقها واستغني بها عن العالم من حوله فهذا هو الخطر بعينه حيث يبدأ الإنسان في الانغلاق على نفسه وهذا الانغلاق أشبه بالدوامة التي تجرف ولا تبقي وتبدأ هذه العلاقة الحميمة بين الإنسان ونفسه تأخذ شكل الوجود بما فيه من أفكار وسلوكيات فتأتي بأفكار جديدة لا علاقة لها بما حولنا.
الحديث مع النفس بمثل هذا الشكل ليس شيئا مطمئنا واستجابتك سلوكيا لمثل هذا الحديث الدائم مع نفسك وانسياقك وراؤه وانسحابك وانغلاقك علي نفسك هو حقا ما يستدعى القلق.
عليك بأن تخرجي نفسك وتساعدي نفسك ، أشركي نفسك أكثر وأكثر في النشاطات الاجتماعية مع الأصدقاء والأسرة، لا تجلسي بمفردك وإذا كانت رأسك مزدحمة بالأفكار فالورق يتسع لملايين الأفكار فحاولي أن تكتبي على الورق هذه الأفكار أو تعبري عنها برسومات واستبدلي صداقتك لنفسك بصداقتك مع صديقة أو مع والدتك أو أخوتك.
هذه أول خطوة في خطة الإنقاذ وتبقى خطوة أخرى وهي أن تحاولى استكمال دراستك مرة أخرى ولا تيأسى من المحاولة فالأمر يستحق المحاولة ، حتى وإن وصلت لنصف الطريق وحصلت على شهادة متوسطة سيكون هذا بمثابة نجاح ، وبالله التوفيق .
إن فشلت محاولات المقاومة
اتجهى للطبيب فورا ..
السلام عليكم
انا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً أدرس في جامعة أنا لدي حزن شديد جداً فكرت كثيراً في الانتحار أريد منكم ان تحلو لي هذه المشكلة واشعر في اختناق شديد ، أرجوكم ساعدوني وجزاكم الله ، ووفقكم الله .
الإبنة الغالية :
أدعو الله العلي القدير أن يلهمك حسن التصرف وأن يقدر لك الخير حيث كان, من الواضح من تلك الأعراض أنك تعانى من الاكتئاب ، واضطراب الاكتئاب هو مرض شامل يؤثر على الجسم والمزاج والأفكار . وإنه يؤثر على طريقة أكلك ونومك وطريقة إحساسك بنفسك ، وطريقة تفكيرك عن الأشياء . واضطراب الاكتئاب ليس فقط اختلال مزاجي عابر ،. وليس علامة ضعف أو عجز من الشخص المصاب ، أو حالة تستطيع طردها أو الهروب منها بالتفكير فى أشياء أخرى . والمصابون بالاكتئاب لا يستطيعون أن يسحبوا أنفسهم من أعراض المرض لكى يرجعوا أسوياء مرة أخرى. وبدون العلاج فإن أعراض المرض من الممكن أن تستمر لأسابيع أو شهور أو أعوام . وباستخدام العلاج المناسب فإنه من الممكن التغلب على المرض.وليس كل مريض من مرضى الاكتئاب أو الهوس يعانى من كل أعراض المرض ،. هناك بعض المرضى الذين يعانون من أعراض قليلة ، وهناك الكثير أيضاً يعانون من أعراض شديدة تختلف من فرد لآخر .
أعراض الاكتئاب :-
§ حزن مستمر أو قلق أو إحساس بالخواء .
§ الإحساس بالذنب وفقدان القيمة وعدم الحيلة .
§ الاحساس بفقدان الأمل والتشاؤم .
§ فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع بالهوايات أو الأنشطة التى كنت تستمتع بها من قبل.
§ الأرق خصوصاً فى الساعات الأولى من النهار والاستيقاظ قبل الفجر وأحياناً النوم الكثير
§ فقدان الشهية ونقص بالوزن أو زيادة الشهية وزيادة الوزن .
§ فقدان الحيوية والإجهاد والبطء .
§ التفكير فى الموت أو الانتحار أو محاولة الانتحار .
§ عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر .
§ صعوبة التركيز والتذكر واتخاذ القرارات .
§ أعراض جسمانية مستمرة مثل الصداع واضطراب الهضم أو الآلام المستمرة
وهناك مايسمى بالاكتئاب الداخلى ويظهر بدون سبب خارجى مثل وجود أحداث خارجية سيئة أو أوضاع مجهدة للإنسان أو أى إحداث واضحة خارجية تؤثر على حياة الفرد . والاكتئاب الداخلي يستجيب جيداً للعلاج الطبى . وبعض الأطباء لا يستخدمون هذا المصطلح الطبى فى تشخيص الاكتئاب .وهذا دليل على كثرة أنواعه وبالتالى تعدد طرق علاجه
وهناك عدة طرق للعلاج النفسى لمرضى الاكتئاب منها العلاج المعرفى ، والعلاج النفسى التدعيمى ، والعلاج بالضوء والعلاج بالعقاقير يوجد العديد من العقاقير المضادة للاكتئاب وأغلب المرضى الذين يعالجون بالأدوية المضادة للاكتئاب يشعرون بأن أعراض الاكتئاب تتلاشى تدريجياً وأنهم يعودون للإحساس الطبيعى خطوة خطوة (شيئاً فشيئا)
ولكن عليك أولا باتباع هذا البرنامج حتى يساعك فى التخلص من هذا الاحباط فى موقع واحة النفس المطمئنه على الرابط التالى :
http://www.elazayem.com/DEPRESSION.htm
وفى حالة عدم الاستجابه لذلك البرنامج وظلت حالتك على ماسلف ذكره فعليك باستشارة الطبيب النفسى حتى يساعدك فى استرداد الاستقرار النفسى .
إدمان الخمور
السلام عليكم
انا لدي مشكله اتمنى انكم تساعدوني المشكله لا تخصني انا ولكن تخص ابي ، ابي انسان طيب وعاطفي جدا لكن ابي يسكر ولا يخرج من البيت وقد تخاصم مع كل الذي يعرفهم عندما يسكر يقوم بسب امي وكلامه البذئ لي ولاخواني ، ولا استطيع ان اقول له شيئا لانه ابي ولقد اقنعته ان يذهب لدكتور نفساني وقد اعطاه علاجا ، وقال ان الذي معك هو انفصام بالشخصيه وقد رجع لنفس الحاله وأسوء ، والآن الراتب الذي يستلمه ابي من عمي يصرفه على المشروب ولا اعرف أنا كيف أتعامل مع أبي وكيف أغيره للأحسن ، أتمنى منكم مساعدتي ولكم الأجر إن شاء الله ، شكرا.
الابنة الفاضلة :
بارك الله فيك وجزاك خيرا على تواصلك معنا ونسأل الله تعالى أن يكتب لابيك الشفاء والصحه والعافيه ، في البداية يجب أن تعلمى أن قبول المريض للعلاج يعتمد على درجة استبصاره بالمرض ، أما إذا فقد القدرة على الاستبصار فيؤدي ذلك إلى رفض العلاج، ويهاجم من يتهمه بالمرض، وهنا يجب إدخاله المستشفي للعلاج قبل زيادة أعراض المرض ويجب ان نعلم ان المرض النفسى مثل الأمراض الطبية الأخرى يحتاج لانتظام المريض فى العلاج حتى تستقر الحالة النفسية بإذن الله ، ولكن فى بعض الحالات تكون هناك حاجة لإدخال المريض المستشفى للعلاج وذلك عند وجود الأعراض المرضية التالية:
• وجود حالة هياج حاد وذلك للحفاظ على المريض وعلى المحيطين به .
• رفض العلاج الطبى
• عند الحاجة لتنظيم جرعات علاجية مكثفة
• عند الحاجة لعمل برامج تأهيلية للمرضى المزمنين
لذلك من الأفضل البحث عن مكان للعلاج يناسب الحالة المادية ومحاولة حجزه بمساعدة الطبيب النفسي لان هذه الأماكن بها أشخاص مهيئون تماما للتعامل مع هذه الحالات كما أنهم علي كفاء عالية تجعلهم قادرين علي مساعدة المريض علي اجتياز المشاكل التي تصدر منه بسبب حالته المرضية لذلك من الأفضل حجز والدك بأحدي هذه الأماكن لحين يتم شفاؤه بإذن الله ، وفقكم الله .