السلام عليكم
عمري 21 سنة اعاني من الوحدة القاتلة ما اخرج من المنزل الا للدراسة او للمسجد علاقتي بالله ضعيفة رغم مجاهدتي لنفسي من اقامة الصلاة وقراءة القران لا خشوع ولا تدبر فقط شرود ذهن ، ما عندي اصحاب يسألون عني حتى في البيت منعزل عن اهلي اعاني من وساوس كثيرة من رهاب وخوف من نقد الناس و الخوف من الموت .. امارس سلوكيات غير مرغوب فيها لا اخلاقيا ولا دينيا رغم مجاهدتي لها كالعادة السرية، اعاني من هم وكرب وضيق دائم منذ الصغر لذلك لا احد يرغب في صداقتي ،قلبي مليء بالامراض والآفات من حقد وغل و حسد وعدم العفو والحساسية المفرطة والتعلق بغير الله وكذلك المثلية الجنسية ما يسمى بالسالب اسال الله العافية لا حول ولا قوة الا بالله .
الابن الفاضل :
أدعو من الله أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرف بعده ضعفا ، إن ما تعانى منه من وحده وبكاء وعزله وخوف من الناس والمستقبل ومثليه جنسيه كلها مظاهر تشير إلى الاضطراب النفسى فكل هذه مظاهر مشتركة بين عدة امراض نفسية .. قد يكون اكتئاب ناتج عن ضغوط نفسية شديدة او قلق نفسى أو قد يكون اضطراب فى الهويه الجنسيه أو ضغوط وصراعات منذ فترة المراهقه..
لذلك اهم خطوة عليك إتخاذها هى الذهاب للطبيب النفسى حتى يتمكن من تحديد حالتك بدقه أكثر بناءا على معلومات منك أكثر ويحدد لك المسار الصحيح لكى تتبعه .. فكلما بدأ العلاج مبكرا كلما تفادينا ظهور المزيد من الأعراض .. ولكن هذا لا يعنى انك ليس لك دور فى الخروج من تلك الحالة .. بل ان عليك دور هام وكبير جدا فى مساعدة نفسك للوصول الى سبب هذه الحاله والتى يغلب عليها أعراض القلق والذى يتضح فى ( الرهاب الاجتماعى والخوف من الموت ) ونقص الثقه بالنفس والاكتئاب والتى تتمثل فى :
§ حزن مستمر أو قلق أو إحساس بالخواء .
§ الإحساس بالذنب وفقدان القيمة وعدم الحيلة .
§ الاحساس بفقدان الأمل والتشاؤم .
§ فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع بالهوايات أو الأنشطة التى كنت تستمتع بها من قبل بما فيها الجنس.
§ فقدان الشهية ونقص بالوزن أو زيادة الشهية وزيادة الوزن .
§ فقدان الحيوية والإجهاد والبطء .
§ عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر .
§ صعوبة التركيز والتذكر واتخاذ القرارات .
ودورك هذا يكون من خلال البحث عن مصادر تبعث عليك السعادة والرضا وأن تعيش حياتك كبقية البشر حياة طبيعية و أن تبحث عن الصحبة الصالحة التي تعينك. وعليك أن تقوى ايمانك بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى. وعليك بعمل الكثير من الأعمال الصالحة فهناك مجالات كثيرة يمكن سردها لك مثل : التزود بالصالحات و نفع الناس وعيادة المرضى والعناية بالمساجد والمشاركة في الجمعيات الخيرية ومجالس الأحباء والرياضة النافعة وإيصال النفع للفقراء والعجزة والأرامل، قال الله تعالى :"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون". فأزرع الأمل في نفسك وثق بالله عز وجل ، أما عن مشكلة العاده السريه عادة ما انصح الشباب الذين يرسلون عن هذه المشكلة ببعض النصائح التى تساعدهم فى التخلص من تلك العاده المدمره نفسيا وصحيا من خلال الموضوع الموجود بموقع واحة النفس المطمئنه على الرابط التالى : http://www.elazayem.com/B(2).htm
إفتقاد الأشخاص .. أحد أهم الأسباب وراء الاكتئاب
السلام عليكم
انا مكتوب كتابى منذ ثلاث شهور وسافر زوجى بعد اربع ايام من كتب الكتاب وبعد ذلك احسست بالوحدة وكان يتواصل معى عن طريق النت ولكن بعد ذلك حدثت ظروف وانقطع التواصل واصبح رسائل واحيانا تليفونات لكى لا اطيل عليكم انا الان فى حالت اكتئاب فظيع وحزن باستمرار ووحدة وحاسة انى بحاجة للتحدث لدكتور او دكتورة لكى يساعدونى على علاج نفسى انا الحمد لله بصبر نفسى بالصلاة والدعاء بس حاسة انى تعبانة جدا ومش عارفة اعمل اية ياريت احصل على حل وهو بعده عنى عامل فيه كده وفى نفس الوقت مش عارفة اعمل ايه .
الأخت الفاضله :
يتضح من خلال رسالتك انك بالفعل تعانى من مرض الاكتئاب وهو مرض نفسى وجدانى يختلف تماماً عن حالات الضيق التى يعانى منها كل الناس من وقت لآخر، إن الإحساس الوقتى بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة أما مرض الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقاً مع أى مؤثر خارجي يتعرض له المريض .
وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .
وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن . ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي فى الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب ، وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح والملموس فى الشعور بالمتعة تجاه أى شئ حوله لدرجة الزهد فى كل شئ فى الحياة
أما الأطباء النفسيين فأنهم ينظروا إلى المريض المكتئب بأنه الشخص الذى يعانى من تغيير واضح وملموس فى المزاج وفى قدرته على الإحساس بذاته والعالم من حوله .والاكتئاب كمرض من أمراض الاضطراب الوجدانى يتراوح ما بين النوع البسيط والنوع الشديد المزمن الذى قد يؤدى إلى تهديد الحياة .
اما عن علاج مرض الاكتئاب فهناك عدة طرق للعلاج النفسى لمرضى الاكتئاب والتى يقوم بتحديدها الطبيب المعالج منها العلاج المعرفى وايضا بعض العقاقير المضادة للاكتئاب والعلاج النفسى التدعيمى .
ولكنى أنصح فى حالتك تلك أولآ اتباع ذلك البرنامج لكى يساعدك فى التخلص من هذا الاكتئاب من خلال موقع واحة النفس المطمئنه على الرابط التالى :
http://elazayem.com/DEPRESSION.htm
ولكن فى حالة عدم الاستجابه لذلك البرنامج وظل حالك على ما سلف ذكره فأنصحك يا عزيزتى بسرعة التوجة لاقرب طبيب نفسى متخصص للعلاج والمتابعة المنتظمة والله الموفق والمستعان ولاتنسى ذكر الله دائما .
ضعف الثقه بالنفس
السلام عليكم
مش عارف انا نفسى ربنا يصلح حالى ومابقش متردد علشان مش عارف اخد اى موقف يدفعنى الى الامام مثال الشغل نفسى الاقى شغل براتب احسن بس مش عايز اسيب اللى انا فى علشان انا مبتغيرش بسرعة ونفسى اتوكل على الله فى كل حاجه وابطل اغير من اللى قدامى وابطل اقول اشمعانه ارجو الافاده وبرده اقولك نفس مبقاش هوائى معلش انا طولت ونفسى الاجابه تيجلى على الميل وتكون علميه وعمليه وبرده نفسى ابطل التشاوم معلش الكلام كتير بس انا عشمان فى الرد المقنع .
الأخ الفاضل :
أدعو الله العلي القدير أن يلهمك حسن التصرف وأن يقدر لك الخير حيث كان ، ان مشكلتك تتلخص فى ضعف الثقه بالنفس والبعد عن الله وعدم اليقين به ، وبالتالى أدى بعدك عن الله وافتقادك الثقة في نفسك وفي إمكانياتك الى تركيزك المستمر علي جوانب الضعف والقصور في شخصيتك وذلك زاد من قوة هذه الجوانب وساعد علي ترسيخها بداخلك وعلي الجانب الأخر تضاءلت الجوانب الايجابية لعدم اهتمامك بها وعدم ثقتك في وجودها مما زاد من إخفاقك في جوانب حياتك المختلفة وجعلك تشعر بهذا الفشل وعدم القدره على اتخاذ القرارات الصائبه فى حياتك لذلك عليك بدعم ذاتك وتغييرأفكارك السلبيه الى أفكار ايجابيه مثلا : " أنا بحال جيدة " ، " أنا مدعوم " ، "أنا متفائل " ، مهما كانت الأفكار التي تحتاج إليها لمساعدتك .
حاول تنفيذ كل الأمور التي تجعلك تشعر بالراحة والرضا والاسترخاء ، واصرف أيضا انتباهك عن السلبيات وركز على ما هو مهم بالنسبة إليك .
ومن هنا تجد أنه حين تحترم ذاتك ، يمكنك أن تتعلم كيفية التخلص من المشاعر المؤذية والاتصال مع الآخرين بوضوح دون غيره أو تشاؤم أو تردد.
ولكن أخى عليك قبل كل هذا التقرب من الله عز وجل والايمان بقضاءه وقدره والتوكل عليه فى كل صغيره وكبيره حتى يعينك ويقف بجوارك ويدعمك ويهديك الى ما فيه الخير لك فى الدنيا والآخره ، واعلم أن (التطاير) التشاؤم هذا لاينفع ونهى عنه الله وكما قال تعالى "لا تيأسوا من روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون " ، وكما قال أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا خيرا تجدوه"
لذلك عليك بقراءة القرآن وحضور مجالس العلم الدينيه والصلاه على أوقاتها والاكثار من الدعاء والاستغفار حتى يجعل الله لك من كل ضيق مخرجا ، وعليك باختيار الصحبه الصالحه ، والقراءه فى سيرة النبى (ص) وصحابته والتابعين حتى تعرف أكثر عن دينك وتتخذهم قدوه تقتدى بها فى حياتك ، (من توكل على الله فهو حسبه )، وبالله التوفيق .
الخــوف
السلام عليكم
انا شاب ابلغ من العمر 22 عاما مشكلتي بدأت منذ قرابة ال5 سنوات وهي انني اعاني من خوف من بعض الاشياء مع زيادة ضربات القلب وضيق في التنفس وبعض الاحيان تأتي هذه الاعراض حتى لو كنت لوحدي وتستمر لدقايق او ربما انني افكر في ما حصل لي لأيام هذا سبب لي الخوف . ارجو من الله العلي العظيم ان اجد لمشكلتي حل لديكم مع العلم انني لا احب الذهاب للمستشفيات واريد ان احل مشكلتي بطرق مجديه دون الجوء الى الطبيب ؟
الأخ الفاضل :
أدعو الله العلي القدير أن يخفف عنك ويوفقك الى ما يحبه ويرضاه ، فان الخوف من بعض الأشياء أساسه قلق، فالخوف هو المحرك لهذه الطاقة المدمرة والتى يطلق عليها القلق لانها طاقة موجهة إلى التركيز على فكرة سلبية ، كالخوف من شىء ما أو موقف ما أو الخوف من الموت أو المستقبل أو الأمراض وهكذا .
فالخوف هو المحرك للقلق بجميع أعراضه، وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و آلام الصدر والشد العضلي. ويرتبط عرض الخوف المرضي بحدوث نوبات متكررة وغير متوقعة من الذعر، وحالات مفاجئة من الخوف الطاغي من أن يكون المرء في خطر ما ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من الأعراض التالية:
§ زيادة ضربات القلب ، آلام في الصدر ، العرق ، الارتعاش أو الاهتزاز
§ ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه
§ آلام المعدة والغثيان ، الدوخة أو دوران الرأس ، الإحساس بأن الإنسان منفصل عن نفسه ، الخوف من فقدان السيطرة أو الموت
ومن الواضح وضوح الشمس أنك تعانى من أعراض القلق والخوف المرضى و يمكن لعرض الخوف المرضي أن يكون مزعجًا وأن يقعد المرضى إذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب. لكن عليك بالاطمئنان فالموضوع نفسى ويمكن علاجه بسهوله ويسر،ولكن شريطة الذهاب الى الطبيب لأنه الوحيد الذى يستطيع تحديد العلاج وكمية الجرعه وفقا للحالة التى قد وصلت اليها حيث أن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي.
لذلك عليك بضرورة التوجه الى طبيب نفسى واستشارته حتى يحدد لك العلاج المناسب لحالتك حتى يتم العلاج بشكل أفضل وأسرع والله المعافى .
تعبت نفسيا من الوحدة
السلام عليكم
أحتاج مساعدتكم لأني تعبت نفسيا من الوحدة ونسيت لغتي من كترة السكوت وعدم الكلام ومع الأسف أصبحت كائناً ضعيفا وهش بسب أني لا أجيد الكلام مع الآخرون ويسخروا مني وكل ذلك بسبب الصدمة التي جاْت لي عندما توفى أبي وانا في 15 من عمري والجميع يشهد لي قبل ذلك أني كنت خفيف الدم كثير الكلام واجتماعي وكنت مشهور فأني فاكهة العائلة ،والآن الكل يبعد عني بسبب أني لا أضحكه ولا عرف أتكلم! فكيف يحدث أن أصبح اجتماعى وأنا أصحابي تخلوا عني واصبحت بلا صديق ولا أجد أحد أخرج معه ؟ مع شديد الأسف مش عارف أصاحب بالله عليكم لا تبخلوا علي واعطوني حل باستفاضة وبتفصيل ، لكي يزول همي وأعرف أعيش ولا أفكر في الانتحار ثانية؟ للأسف انا أهلي باعونى اصبحت بلا أهل وحتى أسرتي وهم أخي وأمي ، أخي لا أتكلم معه الا قليل بسبب أنني لا أحبه فهو السبب في ازمتي النفسية لأنه كان يبرحني ضربا عمال على بطال بسبب وبدون سبب ، كان يفرد عضلاته عليّ ، كان يعاملني كالحيوانات وانا عمري ما مديت يدي عليه ولا حتى دافعت عن نفسي لأنه أخي الكبير فله احترامه حتى ولو أحرقني أو قتلني لآ أفعل معه شئ تأدبا ليس ضعفا لأني قوي البنية وانسان رياضي وطول بعرض لكني شديد الطيبة أو مثل ما يقولون عليّ طيب زيادة عن اللزوم والطيب في الزمن ده بيتعب قوي لكني لم ولن أتخلى عن التسامح والطيبة والنعم الحسنة التي حباني الله عز وجل بها وجزاكم الله جميعاً الفردوس الأعلى على اهتمامكم بأخوكم المسلم .
الأخ الفاضل :
جزاك الله خيرا على ذلك الامتنان ، وشفاك الله وعفاك ورزقك الصبر والرضا ..
يتضح من خلال رسالتك انك بالفعل تعانى من بدايات مرض الاكتئاب ، وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .
فقد يصاحب فقدان أو وفاة شخص عزيز ظهور أعراض نفسية واضحة ، مع الإحساس بالاكتئاب والأعراض المصاحبة مثل فقدان الشهية للطعام ونقص الوزن وعدم النوم . ويجب أن تلاحظ أن الانشغال المرضى بأن الإنسان أصبح عديم القيمة وعدم القدرة على العمل ووجود بطء حركى شديد و أفكار انتحارية فى مريض الحرمان هى علامات تشير أن الحرمان من هذا الانسان قد تحول إلى نوبة اكتئاب مكتملة الاعراض . والمدة الطبيعية للإحساس بالحرمان تختلف من بيئة لأخرى ومن مكان لمكان ، وعندما يصل الامر لهذا الحد يجب التوجه لطبيب نفسى .
اما عن علاج بدايات الاكتئاب أو الاكتئاب مكتمل الأعراض فهناك عدة طرق للعلاج منها العلاج الذاتى وهو عبارة عن محاولات إخراج الطاقة الآيجابية بالعقل وبالجسد واستغلالها فى مقاومة المرض وذلك بتحدى العقل للمرض النفسى فهى طريقة تنجح وحدها أحيانا وفى بعض الحالات التى لديها القدرة على ذلك .. فى حين أن حالات أخرى تحتاج للعلاج الدوائى والذى يقوم بتحديده الطبيب المعالج .