السلام عليكم
بصراحة اشعر بسعادة كبيرة بوجود موقع عربي متخصص بالمشاكل النفسية للمرأة والطفل وجميع النواحي بهذا الكم الهائل من الأطباء والطبيبات المتخصصين وأوجه جزيل الشكر لكل من ساهم ويساهم في هذا الموقع
المشكله : ابني عمره الآن ثلاث سنوات والمشكلة تكمن في عدم مقدرته علي الكلام والتواصل مع انه يحاول أن يتكلم ولكن ينطق بلغه غير مفهومة مقدار الكلمات التي ينطق بها 100 كلمه ويكون جمله من كلمتين مثلا ماما نونو, ماما مي , وين بابا لا يحب أن يلاطفه أو يلعب معه احد غير أنا أمه وأخوه عمره أربع سنوات ونصف وأبوه وكذلك صديقة لي تأتي شبه يوميا لبيتنا مع العلم أن لديها طفلان متقاربين بالعمر من ابني ، لا يعرف مفردات الكلمات حيث أنني صدمت منذ يومين انه لا يعرف تعريف الأشياء إلا التي يستخدمها ويحتاج إليها حيث أنني طلبت منه إحضار المكنسة لي فلم يعرف ما هيه المكنسة وتوجهت به إلي المطبخ وقلت له هذه هي المكنسة أعطني إياها فأعطاني وطلبت منه أن ياخد المكنسة إلي الفرندا فلم يعرف أيضا وهكذا حاولت أن اطلب منه أشياء أخري فاكتشفت انه لا يعرف إلا أغراضه وأشيائه الخاصة به فقط ، لا يحب أن يمسك احد ألعابه أو ملابسه أو أغراضه الخاصة به وحتى لو كان أخوه ، يجلس أمام التلفزيون كثيرا حتى أصبحت افصل الكهرباء عن التلفزيون حتى يبتعد عنه ، يرفض أن أقوم بسرد قصة له ولا يبدي أي اهتمام ، يرفض أن أقوم بتعليمه حتى لوعن طريق اللعب ، يعتمد علي نفسه بكثير من الأشياء ويتقنها مثلا تعلم أن يذهب إلي الحمام وهو بعمر سنتين وتعلم بيوم واحد فقط وأصبح يتقنها جيدا، عدم إبداء أي اهتمام لما يدور حوله إذا كان يلعب بشيء فلا يركز إلا فيه فلا اعلم هي مشكلة شدة التركيز أم ماذا فإذا جلس أمام التلفاز لا يلفت انتباه أي شيء ، يقلد أخوه بشكل كبير فما يفعله أخوه يفعل مثله ، يحب ترتيب الأشياء كما كانت ويحب النظام بشكل مذهل فمثلا السيارات يضعها بصف واحد الكراسي يضعها علي صف واحد وهكذا ولا يحب أن يري أي طفل أخر يخرب الأشياء أو يقترب منها ، اشعر بوجود خجل لديه .
بعض مظاهر النمو ..
يسبق البعض الآخر ، لذا نجد طفلا يمشى قبل أن يتحدث وأن تكتمل أسنانه ، وطفلا يمشى وتكتمل أسنانه ولا يتحدث ، وطفلا آخر لا يحبو ويتمتم بكلمات بسيطة . وهذا كله من جانب
الآخر .. أن الأطفال عموما القاعدة فى تعليمهم التدريب والممارسة ، وما لم يمارس الشىء أو يستخدمه أو يلقنه له أحد لا يتعلمه فهو لم يستخدمه ولم يتلقاه من أحد . ومن الطبيعى جدا ألا يعرف المكنسة طالما لم يوجه له تعريفا بالأدوات المنزلية ومن ضمنها المكنسة .
وحتى إن تلقى هذا التعريف من الطبيعى أيضا أن تسقط من ذاكرته بعض المسميات الخاصة بأشياء لا يستخدمها هو شخصيا ولا تعنى له أى متعة أو لعب .
وطفل الثلاث سنوات الذى يقول جملة من كلمتين ليس متأخرا بشكل خطير فى مظاهر نموه الخاصة بالكلام واللغة ، إلا أنه يحتاج إلى تدريب .
والتدريب يجب أن يكون من شخص هادىء ومن شخص يحبه الطفل ويلعب معه ، ويشمل كل ما يحيط ببيئة الطفل من مسميات ، ويفضل أن يكون التدريب فى صورة مجموعات على سبيل المثال :
اليوم سوف أعلم الطفل مسميات أدوات المطبخ هذه مجموعة وسأظل أتحدث معه عنها وأردد هذه المسميات لمدة يوم أو ثلاث أيام أو أسبوع وفقا لإستيعاب الطفل ، وغدا سوف أتحدث معه عن النباتات ، وبعد غد سوف أتحدث معه عن أجزاء الجسم .... وهكذا .
كذلك عندما أبدأ فى تعليمه الحروف مثلا حرف الألف " صوته – وشكله – والحيوانات التى تبدأ بحرف الألف .... وأكرر ذلك بنفس الطريقة السابقة إلى أن أتأكد من إتقان الطفل للحرف ثم أنتقل إلى حرف آخر .
وأى تقدم سيحققه الطفل فى النطق سيتبعه قدرة على التواصل مع الآخرين صغارا أم كبارا وبالتالى لن يكون منعزلا ، إلا أنه يجب أن أستمر بتشجيعه معنويا على الكلام الصحيح وعلى اللعب مع غيره من الأطفال وأستمر فى هذا التشجيع إلى أن يستجيب الطفل .
الأجواء المشحونة
السلام عليكم
انا سيدة متزوجة من 12 سنة وعندى طفل واحد عمره 4.5 سنة انا عندى مشاكل اكتئاب من فترة ربما بدات معى بسبب تاخر الحمل او بسبب السمنة المفرطة المهم ان حياتى ليس فيها اى متعة ودائما بينى وبين زوجى مشاكل بشكل يومى لانى حادة الطبع جدا ولكن اهم مشكلة ظهرت مؤخرا ان ابنى دخل كى جى وان وللاسف ربما بسبب المشاكل او الشجار المستمر امامة او بسبب العنف الزائد معه وجدت ان عنده صعوبات فو امساك القلم والكتابة هو يحفظ بشكل طبيعى وتاخر فى الكلام ولكنه حاليا يتكلم بشكل عادى مرت به مشكلة انه كان احيانا يتبرز على نفسه لما بعد الاربع سنوات واستعملت معه الشدة مرة واللين مرة حتى توقف عنها من حوالى شهر لكن المشكلة فى الكتابة واول ما اقوله يللا نذاكر اجده يتلجلج وكانه سيبكى ويمسك القلم بخوف وعدم ثقة فى الاول انا ضربته كتير ظنا منى انه بيدلع لكن حسيت انه فعلا مش مركز والمدرسة قالت انه دايما سرحان فى الفصل وغير منتبه وتفكيره مشتت وبيتكلم كتير لكن مبيكتبش ، عاوزه اعرف انا ابدا معاه فى حل المشكلة ازاى بالله عليكم ساعدونى والله انا فى كرب شديد وجزاكم الله خيرا .
من الصعب جدا ..
أن نبدأ فى حل مشكلة ونحن فى حالة من عدم الهدوء والإسترخاء الذهنى والبدنى ، فكل ما يواجهنا من مشاكل وعقبات ومواقف صعبة يسهل حلها فقط بعد أن نفكر ، ولكى نفكر ونتصرف بحكمة يجب أن نهدأ.
هذه هى مشاكلك :-
1- تأخر الحمل .
2- حدة الطبع .
3- السمنة .
4- صعوبة الكتابة لدى طفلك البالغ من العمر أربع سنوات ونصف .
إقترحى بنفسك حلول غير التى سنتحدث بها أو حتى نفس الحلول ولكن إنطقى أنت بها وإسعى لتنفيذها سعيا جادا ، فكلنا نعرف حل مشاكلنا إلا أننا لا نسعى لحلها ، وعندما نطلب إستشارة أحد ربما نسمع كلاما جديدا واقتراحات وأفكار جديدة لم تخطر على بالنا وربما لا .
أولا : تأخر الحمل ، لقد تم الحمل بالفعل ورزقت بطفل فحمدا لله .
ثانيا: حدة الطبع إن كانت بسبب تأخر الحمل فالأمر منتهى ، وإن كانت بسبب السمنة فهذا يجعلنا نفكر فى عدة نقاط :-
· السمنة زيادة .. بمعنى أنه ليس من الصعب التقليل من هذه الزيادة فهى مكتسبة من زيادة كمية الطعام والمكتسب يفقد بفقدان الإهتمام به والرغبة فيه ، إلا أن أغلب الذين يعانوا من السمنة يسوفون الرجيم ، ويتهاونون بشدة فى الإلتزام بأى برنامج غذائى لعلاج المشكلة .
· قلة الحركة والنشاط سواء رياضى أو القيام بالأعمال اليومية بدون كسل من أسباب السمنة .
· التركيز فى الأطعمة على الدهون والنشويات والمكسرات والحلويات والمياه الغازية والشيكولاته و..... إلخ ، مع تناول كميات كبيرة من الطعام حتى فى حال عدم الحاجة للطعام . فى حين أن الخضار والفواكه والمشويات والسلطة تكفى لإحتياجات الجسم اليومية بإعتدال ولا تسبب سمنة .
· صعوبة الحرق ، أى أن الجسم لا يأخذ أكثر من إحتياجاته اليومية ومع ذلك لا يحرق بسهولة فيستجيب للسمنة ، وهذه مشكلة تحتاج طبيب لعلاج السمنة .
· النظر لمخاطر السمنة الصحية ، والإجتماعية وما يمكن أن ينتج عنها من مشاكل بينك وبين زوجك غير مقصودة ويكون السبب الخفى لها هو رفضه لوزنك وإن لم يذكر ذلك صراحة .
· وإن كان ثمة حل .. فهو التقليل الإختيارى جدا من جانبك والناتج عن إقتناع شديد وحب منك لنفسك ، وإحساس بأنك أفضل من أن تكونى بهذا الحال وأنك أقوى من رغبة تهاجمك لتناول المزيد من الطعام ، وأنه بالطبع يمكنك التقليل من الطعام لأنك قوية والأمر سهل عليك جدا ، فإفعلى ذلك والآن .
ثالثا : صعوبة الكتابة لدى طفلك :-
· قد تكون بسبب ضعف فى العضلات الدقيقة بسبب نقص كالسيوم أو أنيميا أو ما شابه.
· وقد يكون السبب فى قلة التدريب وصغر سن طفلك .
· وآخر إحتمال أن يكون لديه أحد أشكال صعوبات التعلم وهى صعوبة الكتابة .
· وكل ما سبق يمكن التغلب عليه بالتدريب والتعامل الهادىء وسياسة النفس الطويل والتشجيع المستمر وتقبل كل ما ينتجه الطفل فإن كتب حرفا واحدا نهلل له عليه ونمدح فى إمكاناته حتى إن كتبه بعد ساعة ولم يكتبه على السطر . ونقطة أخرى هامة هى الإستمرار فى التدريب بشكل يومى وعن طريق اللعب والكتيبات الملونة التى يمكن الإستفادة منها فى ذلك كثيرة فى المكتبات .
· أن نمدح نجاح الطفل فى الحفظ وفى الفهم أمرا هاما لنتغلب على مشكلته فى الكتابة .
· عدم الضغط عليه فإن كنا مثلا كنبدأ التدريب اليوم ، وشعر الطفل بالملل نحفزه ونستمر فى تحفيزه إلى أن يصل لحد عدم القدرة على إستكمال التدريب هنا لا نضغط عليه ونلعب لعبة معه ثم نعود مرة أخرى حتى وإن كان بعد ساعة أو أكثر أو فى يوم ثانى وهكذا .
متى يكون ذلك إضطراب
السلام عليكم
أعاني من مشكلة نفسية ، تسبب لي الأرق والحزن والغضب واليأس والكآبة .وهي تتعلق بشخصيتي ، والمشكلة هنا أنني لا أملك شخصية محددة ألتزم بها وإنما عدة أنماط من الشخصيات المختلفة والمتناقضة ..تتمحور هذه الشخصيات بين الجدية والهزلية والمرح والحزن والتسامح والحقد والغضب والحلم .. المهم أن كل صفتين متناقضتين لابد أن تتوفر في شخصيتي ..كان الأمر في بدايته ممتعاً ، حيث كانت صديقاتي يمدحنني و يقلن لي في أيام المدرسة ، كم أنتي محظوظة وماهرة ، ففي حصة المعلمة الفلانية تكونين مازحة وهزلية و مرحة ،وفي الحصة التالية تكونين جادة وحازمة لا تسمح لشيء أن يعيقها عن الدرس!!كان ذلك مفرحاً حقا ، وظللت أقنع نفسي بأن جميع الأشخاص هكذا ، تتعدد لديهم الشخصيات فقد يملك المرء في عمله شخصية ملتزمة وجادة وحازمة في حين أنه في منزله غير ذلك ، وقد يكون العكس .وظللت أبحث عن أعذار منطقية لما أتمثل فيه من شخصيات ، التفسير الوحيد والمنطقي الذي وجدته أنني من برج الجوزاء و هم يمتلكون شخصيات مزدوجة ، حقاً لا أعرف ماذا أفعل فشخصيتي تتغير وفقاً للمواقف والأشخاص ، فقد أتعامل مع شخص بجدية ونضج و عقلانية في حين أتعامل مع شخص آخر بمزح ومرح ، لكن ماذا أفعل إذا اجتمع الشخصان في موقف واحد !! :(فأي شخصية أختار ؟ أو أنني أجمع الشخصيتين في آن واحد، وكثيراً ما حدث معي ذلك .مما نزع ببعض الأشخاص أن يصفوني بالمعقدة (النكدية) أو المجنونة أو المريضة نفسياً ، وذلك يدعوهم إلى (تطنيشي) أو تجاهل وتجنب التحدث معي و الآن لم أعد أثق بقدراتي و ذاتي خوفاً من أن أتصرف بتناقض ، حيث لا يلتحق التناقض في شخصيتي وحسب بل أيضا في آرائي و مشاعري وانفعالاتي ماذا أفعل جزاكم الله خيراً ؟ وهل أنا حقا مريضة نفسياً أو مجنونة ؟ هل أنا مصابة بانفصام الشخصية أو ما يسمى بــ"تعدد الشخصيات"؟و إن كنت كذلك فهل لحالتي من علاج ؟ وجزاكم الله بغير
حساب .
الفصام ..
لا يعنى تعدد الشخصيات ، فتعدد الشخصيات أحد إضطرابات الشخصية والفصام هو مرض عقلى وهذا هو التعريف المبسط لكل منهما .
وما ذكرتيه هنا هو التعامل وفقا لأحد أمرين الأول الموقف والثانى الحالة المزاجية ، فأنا اليوم حالتى المزاجية مرتفعة بكل تأكيد سينعكس هذا على سلوكى وسأكون فى قمة المرح والعكس صحيح ، أما بالنسبة للموقف فقد يتطلب موقفا ما أن أكون جادة أو أن أكون مرحة وبذلك يحتم على الموقف نمطا من التعامل .
والفكرة هنا أو المشكلة والتى تسببت فى إبتعاد صديقاتك عنك أنك تركيزين لفترات طويلة على هذا التغير وتتحدثين عليه وتعطيه أهمية وهذا بالطبع يضايق أصدقائك رغم أنه فى الأساس هو الطبيعى وهو الأقرب إلى السواء ، خاصة إن لم يتعدى حدود المألوف من السلوك ولم يتخطى القيم الأخلاقية وأيضا لا يدل أو يشير على إضطراب فى طريقة التفكير أو إدراك الأشياء . فليس كل ما نواجه من مواقف يتطلب نمطا ثابتا من التعامل ، وكذلك حالتنا المزاجية لا يمكن أن تستقر إستقرارا لا يعرف الإنخفاض أو الإرتفاع ، وكأنها جامدة بلا روح .
الخوف المرضى
السلام عليكم
عمري الان 42 عام متزوج ولي 4 اولاد كلهم ذكور اعاني من الفوبيا وهذا منذ سنة 1985 الى حد الان ولم اشفى من هذا المرض تماما كما شربت مجموعة كبيرة من الادوية على سبيل المثال انافرالين ترنكسان 5 و10 ديروكسات ليكزوميل والان نشرب في دواء جديد اسمه سيروبلاكس اخي الكريم اريد حل لهذا المرض واريد ان افهم شئء واحد هل هذا المرض خطير ام لا ، واخيرا شكرا ثم الف شكر .
الفوبيا أحد أعراض القلق ..
بل إن الخوف المرضى أو الفوبيا هو الطاقة المحركة للقلق ، وبالطبع يكون مصاحب بأعراض أخرى كثيرة منها ما هو على نفسى وما هو جسدى مثل توتر – شعور بعد الإرتياح – أفكار متسلطة – أحلام مزعجة – صعوبة النوم ، وقد يظهر إلى جانب ذلك فى صورة إضطرابات عضوية مثل الصداع القولون – زيادة ضربات القلب – صعوبة التنفس وسواء كانت هذه الأعراض أو تلك أو كلاهما معا فهو فى النهاية إضطراب القلق النفسى .
ويستجيب القلق النفسى للعلاج بشكل ممتاز سواء كان العلاج دوائيا أم سلوكيا لذا ينبغى السعى لطلب العلاج وإن لم يكن فعلى من يعانون من القلق محاولة التفكير فى أمور حياتهم بشكل مختلف ، وتغيير معظم أفكارهم المثيرة للقلق فى المواقف المختلفة بأفكار أكثر مرونة ورضا وتقبل لأى نتيجة يصلوا إليها فى أى موقف .
وسواس العقيدة
السلام عليكم
لقد شجعتموني كثيرا على كتابة ما بداخلي من الهم وحزني من هذا الوسواس لقد اتعبني كثيرا وخاصة في أمور الطهاره ، وغيرها من تكرار بعض الكلمات التي تدور في بالي وارجو منكم تشخيص حالتي فقد تعبت وزادت حالتي سوء مع مرور الوقت ، وجزاكم الله الف خير.
الإرهاق الذهنى ..
نتيجة منطقية للوسواس سواء كانت الوساوس فى صورة أفكار أو أفعال قهرية كإعادة الوضوء أو أى عمل يكرره الشخص بشكل قهرى ، والإرهاق ينتج من كثرة الإنشغال بالوساوس وكذلك من محاولات الشخص المستمرة فى التخلص منها ومع ذلك عدم نجاح أغلب هذه المحاولات مما يصيبه بإرهاق نفسى وذهنى غيرعادى يؤثر على الكثير من أنشطته وعلاقاته فيتأثر آداؤه بشكل عام ..
فما تعانى منه هو الوسواس القهرى وهو نوع من التفكير - غير المعقول وغير المفيد - الذى يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر فى ذهن المريض ، وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد وأعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل .
والوسيلة الأكثر فعالية في وقف الوساوس هي وقف الأعمال القهرية. فعندما يتوقف المرء عن القيام بالأعمال القهرية ، فإن الوساوس تقوى في البداية مع زيادة الإحساس بالقلق ، ولكن مع مرور الوقت تقل قوتها وتصبح اقل إحداثا للقلق .
ويتمثل علاج الوسواس القهرى المتمثل فى العلاج الدوائى والعلاج السلوكى الذى يدعم نتائج العلاج الدوائى.