السلام عليكم
أنا أيمن من سوريا وعمري 18 عام مصاب بالوسواس القهري منذ ثلاث سنوات وجربت أن افهم أهلي ما هو مرضي إلا إنهم رفضوا ذلك وقالوا لي إنها مجرد وسوسة ولم يقتنعوا بأخذي لطبيب نفسي مع أني حاولت معهم كثيرا وأنا هذه السنة عندي شهادة بكالوريا وما أظن أن افلح بسبب هذا المرض رغم أني كنت من الأوائل في الإعدادي فماذا افعل ؟ ولقد حاولت الانتحار مرارا ولكني انسحبت والحمد لله في اللحظات الأخيرة وآنا الآن أحاول معالجة المرض بنفسي فحاولت بالعلاج السلوكي وحاولت بالعلاج الكيميائي(البروزاك) ، رغم أن دخلي لا يسمح لي بأكثر من ثمن الدخان الذي اشربه وذلك بسبب مرضي.
الأخ أيمن :-
بالفعل يحاول أهل المرضي أحيانا الهروب من فكرة إصابة ابنهم بالمرض النفسي ويعترضون علي فكرة ذهابهم إلي الطبيب النفسي ويفضلون الذهاب إلي المشايخ والدجالين علي مجرد التفكير في شيء يسمي المرض النفسي ويأخذون وقتا لا بأس به حتى يقتنعون بمرض ابنهم وهذا الوقت لا يشعرون به إلا بعد تدهور الحالة وتأكدهم من وجود المرض فعلا وبالطبع لا يكون ذلك في مصلحة المريض لأنه يؤدي إلي تدهور الحالة وزيادة شدة الاعراض.
وهنا أركز علي نقطة شديدة الأهمية وهو رغم انك تستطيع بمجهودك الفردي مواجهة هذا المرض إلا أنك فى احتياج إلي طبيب نفسي يساعدك علي الخروج من أزمتك لذلك فأنت تحتاج إلي شخص قريب منك ومن اهلك تستعين به في إقناع اهلك بحقيقة معاناتك واحتياجك الضروري للعلاج ، وإن لم يقتنع أهلك فما المانع من أن تقتصد من مالك الذى تنفقه فى التدخين لتذهب بمفردك إلى طبيب نفسى وتحصل على العلاج المناسب ، ولا تنسي أن تستعين أولا بالله عز وجل لتفريج كربك بالدعاء والاستغفار وكن علي يقين انه لن يخذلك أبدا والله الموفق .
نوبات القلق والاكتئاب
السلام عليكم
أنا بنت ابلغ من العمر 18سنة أنا الآن أتعالج عند طبيب نفسي لأنني اشعر دائما بالقلق والاكتئاب عندما كنت ابلغ 3 سنوات أصبت بمرض الصرع حيث أني ذهبت عند طبيب مختص و مند ذلك الحين وأنا أتناول الأدوية إلى حد اليوم ولكن تدهورت حالتي الصحية كثيرا عندما كنت ابلغ من العمر 16سنة ، حيث اشعر دائما بالوجع الشديد في كافة أنحاء جسدي وابدأ بالصراخ الشديد بقيت هكذا حالتي مدة عام ونصف إلى أن ذهبت عند الطبيب وتحسنت قليلا إلا أنني مازلت اشعر بالقلق والاكتئاب و نوبات القلق إلا أنني لا استطيع الدراسة بالرغم من أنني أريد الدرس وأريد الشفاء ساعدوني من فضلكم لأنني أريد تحقيق أهدافي .
الأخت الفاضلة:-
أدعو الله العلي القدير أن يمنحك تمام الصحة والعافية
سيدتي اعلمي أن علاج القلق وغيره من الأمراض النفسية لا يعتمد علي الأدوية فقط بل يجب أن يكون هناك إرادة قوية ورغبة أكيدة لدي الفرد للتغلب علي هذا المرض ومحاربته وعدم الاستسلام لأعراضه ويجب أن تعلمي أيضا أن المرض النفسي يحتاج إلي وقت وصبر في الالتزام بعلاجه حتى يتم الشفاء بأذن الله تعالي
وهنا أنصحك بعمل الكثير من الأعمال الصالحة فهناك مجالات لك يمكن سردها فى : التزود بالصالحات ونفع الناس وعيادة المرضى والعناية بالمساجد والمشاركة في الجمعيات الخيرية ومجالس الأحباء والرياضة النافعة و إيصال النفع للفقراء و العجزة و الأرامل ، قال الله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97 ، وأخيرا الزمي الدعاء والاستغفار حتى يجعل الله لك مخرجا .
المرض النفسى والسحر
السلام عليكم
أرجو من الله أن تكون واسع الصدر معي عندي مشكله شبيهه للمشاكل التي قمتم بعرضها مشكورين
أنا رجل عادى جدا من أبناء مصر والحمد لله احوالى المادية ميسورة والحمد لله أعانى من بعض صور الوسواس على سبيل المثال ممكن اعمل مشكله كبيرة جدا تصل إلى حد البلطجة في الشوارع على أتفه الأسباب والمشكلة الثانية انى أعانى من الحرمان من النوم وعندي شك في كل الموجودين حوليا حتى أهل بيتي وكل ذلك قادني إلى أن احد الدجالين يطاردني بالأعمال السحرية
ومن هنا يأتي السؤال هل ما أنا عليه مرض نفسي ولا سحر
مع العلم باني إنسان مصلى ومؤمن بان السحر موجود وقد اخبرنا عنه القران الكريم ورسولنا الصادق الأمين وإذا كان مرض نفسي فما هو العلاج منه وإذا كان سحر فكيف أتخلص منه أرجو من سيادتكم التكرم بالرد علينا على بريدنا الالكتروني في أسرع وقت ممكن ، ولكم منا جزيل الشكر .
الأخ الفاضل:-
عندما يصاب أي إنسان بمرض فإنه يلجأ دائما للبحث عن العلاج المناسب لحالته . أما في المرض النفس فأن الأمر يختلف اختلافا كبيرا حيث يعتقد الكثير من الناس أن المرض النفسي يحدث لمس الشيطان أو السحر كما تعتقد انت وهذا ما قادك للبحث عن الدجالين بالطبع دون جدوى سيدي أنت تعاني من أعراض نفسية تحتاج إلي علاج نفسي وبصورة أدق تحتاج إلي استشارة طبيب نفسي ليساعدك علي استعادة توازنك واستقرارك النفسي بإذن الله تعالي .
الإنترنت لتبادل المعلومات وليس للعلاج
السلام عليكم
أشكركم وأرجوكم التكرم بوصف علاج لابني وابنتي،
فالأول يعانى من نوبات هياج شديدة فيصرخ ويضرب من يقابله ويخاف أن يلمسه احد ويظن انه به جرح أما في رأسه وأما في يده وفسر مرضه من قبل طبيب التامين انه فرط حركي وصرف له التجرتول والريسبريدون منذ أكثر من 6 أشهر وأضيف إليهم مؤخرا قرصين مساء كل يوم من عقار الكلوزابكس ولم يتم شفاءه كاملا بل تحسن حوالي 50% وعندما أرسلت إلى موقع مجانين مرتين قالوا لي أن ابنك مصاب بالصرع الصدغي الحركي
أما ابنتي فهي تعانى من حالات هلوسة أحيانا ووساوس وتهديد بالانتحار وتظن أن هناك أناس يتكلمون عليها ويريدون إيذائها وفسرت حالتها بأنها نوبات ذهنية حادة و فصام وتأخذ العلاج المتمثل في أقراص التجريتول سى أر والسيكودال والاكيتون وأضيف إليها الليثيوم كربونات
وللعلم أن أصابه اولادى بتلك الأمراض كانت في زمن واحد بينهم وبعد رسوبهم في الامتحان وأيضا عدم رضائهم عن مدارسهم أو زملائهم في المدرسة بسبب تعمدهم للمضايقة لاولادى
فأرجوكم انقاذى من التخبط فهل هم مصابون بالصرع الصدغي أم بفرط حركي وانفصام مع العلم بان عمر ابني 11 عام وابنتي 15 عام وحتى لا أنسى أن اذكر لسيادتكم أن ابنتي سبق وان غافلتنا وتركت المنزل بدون وعى وكانت تأتيها نوبات ضيق من البيت الذي نعيش فيه حديثا فأرجوكم التكرم بافادتى وجزاكم الله خيرا .
الأب الفاضل:-
أدعو الله العلي القدير أن يشفي قرة عينك وان يمنحهما تمام الصحة والعافية مما لا شك فيه أن الابن والبنت يعانيان من مرض نفسي يستلزم العلاج لكن يجب أن تعلم انه حتى مع المعرفة التامة بالمرض لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى الأعراض التي تنتابه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسماني قبل وصف الدواء المناسب لذلك من الضروري عرض الابن والابنة فورا علي اقرب طبيب نفسي وعدم إهدار الوقت في البحث عن العلاج عبر الانترنت لان ذلك من شانه أن يزيد من شدة الأعراض ويقلل من سرعة الشفاء والله المستعان.
الغيرة تولد الشك
السلام عليكم
أنا ابلغ من العمر 20 عاما طالبة ومتزوجة وأم لطفلين وزوجي عمرة 24 عاما يعمل بالتجارة ولا يزال طالب بكلية أصول الدين ، وهو زوج ورجل أعمال ناجح واشعر معه بالسعادة ولكن مشكلتي في والدي العزيز فهو دائم الغيرة على والدتي وذلك منذ أدركت الحياة فهو يغير عليها مني وعندما تزوجت أصبح يغير عليها من زوجي بل فهو دائما يقع مع أمي في مشاكل أساسها في الغالب وهم وشك منه بالرغم من أن أمي متدينة وتقية للغاية وزوجي كذلك ولكن أبي ذو شخصية قوية ولدية تكبر يشعر به من حوله بوضوح ودائما ينهر أمي ويجرحها دون تفكير بمشاعرها وأنا لا اعرف سبب واضح لسلوك والدي خاصة انه يغير من زوجي على أمي غيرة يعلوها شك ووهم بل ويأمرها بارتداء اسدالا واسعا أمامه وعدم التحدث إليه وعدم زيارتي في منزلي وأنا اسكن بجوارها حتى منعها من خدمتي بعد ولادتي القيصرية الأخيرة ماذا افعل وما حل مشكلتي وجزاكم الله خيرا .
الابنة الفاضلة:-
يجب أن تكون مشاعرك تجاه والدك شفقة وليست غضب وتربص وندية كما تفعلين نعم لأنه يعاني من الغيرة المرضية علي زوجته التي هي والدتك وتحدث الغيرة المرضية عندما يكون أحد الأفراد في اى علاقة ما مصابا بالشخصية الشكاكة ، حيث يعاني من ضعف الشخصية وعدم الانسجام العاطفي والشك في سلوك من حوله ، حيث يسقط ضعفه علي الآخرين ويتهمهم بالخيانة .
والغيرة المرضية انفعال بغيض يشعر به الإنسان عادة إذا شعر أن الشخـص المحبـوب يوجه انتباهه إلي شخص آخر غيره. و إذا وصل الأمر للغيرة المرضية الغير معقولة والتي لا يوجد مبرر لها فإنها تكون بمثابة المرض الذي يجب أن نسعى لعلاجه . لذلك من الأفضل أن تذهبي إلي طبيب نفسي وتطلعيه بالحالة وتستمعين إلي نصائحه وتوجيهاته في التعامل مع والدكم لان أباك في الغالب لن يقبل أبدا زيارة الطبيب النفسي وفقك الله وهداك.