الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (626)


  • رقم المجموعة : 626 تاريخ النشر : 2010-01-21
  • إعداد : الأستاذة / عفاف يحيى وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د. محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا طالبه بالفرقه الثالثه بكليه التربيه شعبه علم نفس ومجنونه بالطب النفسى ومعجبه بهذا الموقع مع انى لدى بعض التعليق وهو ان الرد احيانا يكون مختصر وغير شامل للحالة والرد بيتأخر بس الله يكون فى عونكم انا متابعه الموقع بقالى فتره ومعجبه بيه جدا الا انى نفسى ابقى فى مجال الطب النفسى ، عفوا الاستشاره النفسيه . دا حلمى الان للاسف الاغلبيه من الناس ليست مقتنعة بالمرض النفسى وبيلجئوا لطرق غلط مثل الدجالين ودا بقى كتير جدا والغريب الان حتى الناس المثقفة كمان بتعتقد كدا المهم انا اسفه انى طولت عليكم

 انا حاسه ان عندى مشاكل ولكنها كلها تندرج تحت الخجل الاجتماعى انا صوتى منخفض جدا بس دا برا البيت بس هو المفروض ان دا صح لان البنت صوتها منخفض بس بحكم دراستى كمعلمه فى التدريب العملى دى مشكله وانا حاسه ان لها مردود نفسى .على فكره انا اتحسنت كتير انا كنت انطوائيه بس عدلت من نفسى والكل لاحظ التغير ودا يرجع لدراستى وحبى لعلم النفس بس حكاية صوتى دى مش عارفه اعمل ايه وشكرا ومعذره لللاطاله .

الجدية ..

كسمة من سمات الشخصيات الناجحة لا تعنى عدة سلوكيات ، منها :

إرتفاع الصوت – الوجه المتجهم الذى لا يبتسم – الغلظة فى التعامل – التخلى عن الحياء فى مواقفه بدافع الجرأة ..

وإن كانت تعنى سلوكيات أخرى ، منها :

نبرة الصوت الواضحة ، الفكرة هنا فى الوضوح فقط وليس فى إرتفاع الصوت – الهدوء بمعنى الإتزان فى المواقف المثيرة للإنفعال والقدرة على التصرف بحكمة – إدارة جماعة من الأفراد بشكل منظم بحيث يصل الشخص بهذه الجماعة إلى أعلى إنتاجية ممكنة ..

فلا حرج من إنخفاض صوتك ، المهم إنتاجيتك سواء فى الدراسة أو العمل ، وهل هذه الإنتاجية مفيدة لك ولغيرك أم لا .

وردا على تعليقك ..

أن الرد على الإستشارات أحيانا يكون مختصر فلهذا عدة أسباب تتوقف وطبيعة كل رسالة على حدة من هذه الأسباب :

إنعدام التفاصيل تماما – أو ذكر تفاصيل متداخلة بشدة يحتاج الفصل فيها زيارة مباشرة لطبيب نفسى – إنعدام الجدية فى بعض الرسائل – وضوح التشخيص بشكل لا يحتاج لسرد تفاصيل بل يحتاج إلى التوجيه المباشر لطبيب نفسى فى وقت سريع فكثيرا ما يتبين من رسالة ما أن حالة المرسل مثلا إكتئاب ، بل قد يكون شُخصَ من قبل ويعلم ذلك وهو هنا لا يحتاج للخوض فى تفاصيل فهو يعلمها أكثر مما أعلمها وغاية ما يحتاجه التوجيه إلى طبيب وإلى إتخاذ التدابير اللازمة للأهمية ..

 الأفكار المتسلطة والشك

السلام عليكم

انا متزوج من انسانه محترمه ومتدينه واحبها جدا لكن المشكله في اني اعاني وسواس يلح علي بانها تخونني وكلما حاولت طرد هذه الافكار فان الفكره تلح علي مره اخري حتي بدا الخلاف يدب بيننا واصبح البيت كالجحيم فهل يوجد علاج لمثل حالتي وهل يشفي منها تماما وما مده العلاج وشكرا .

يرتبط الشك لا محالة ..

بالوسواس القهرى ، فهو يعرف بأنه مرض الشك ، وحينما تتسلط على الذهن فكرة تسمى أفكار قهرية لأنها تقهر التفكير المنطقى للمريض والعقلانى مهما بذل المريض من محاولات للتخلص من هذه الأفكار ، ليجد نفسه مع الوقت فى معاناة شديدة من الإرهاق الذهنى والنفسى بل ومعاناة إجتماعية مع المحيطين به .

ولا سبيل لتغيير هذه الأفكار سوى محاولة تغيير طريقة التفكير ومقاومة هذه الأفكار بأساليب جديدة فى الحياة خاصة فى مواقف الخلاف مع زوجتك ، وبداية الأمر حتما مؤلمة إلى أن تستطيع التغلب بالتدريج والتدريب على هذه الأفكار بنجاح .

ولتبدأ سلسلة من التفكير العقلانى الهادىء " أول حلقاتها أن المنطق هو ما يجب أن يحكم الأشياء والمواقف ، فأنت لا تملك دليل على خيانتها ولا يوجد من الأسباب ما يستدعى شكك ، والتفكير فى ذلك بداية من شأنه أن يوقف أو حتى يقلل من تدفق الفكرة على ذهنك وما يتبعه من توتر ، ثانى حلقاتها التجاهل بمعنى أنك تعلم أنها لا تخونك وأن هذه الفكرة الملحة ليس لها ما يبررها فى الواقع بل إن الواقع لا يعترف بها فزوجتك متدينة ومحترمة ما ذكرت ، إذا كلما أتتك هذه الفكرة تجاهلها وكأنك تسمعها ولكن لا تعيرها أى إهتمام لتصل لدرجة أن تسمعها ولا تترجم فى ذهنك لأى معنى ، فمثلا " كثيرا ما نتابع أحد البرامج التليفزيونية بشغف وإهتمام وإذا بنا نسمع أصواتا شديدة الإرتفاع والصخب تأتى لنا من الخارج مخترقة الأبواب والجدران إلا أن الإهتمام بالإستماع للبرنامج يمثل حاجزا عقليا ضد هذا الصخب  ، فنحن نسمعه ولكن لا نتأثر به لإنشغالنا فى شىء آخر ، وهذا ما يجب أن تفعله .

وتدريجيا لا تظل الأفكار الوسواسية بنفس القوة بل تفقد قوتها وتأثيرها مع الوقت ، سواء عن طريق العلاج بهذه الطريقة أو العلاج الدوائى إن تطلب الأمر ولم يستطع الشخص المصاب التغلب على الأعراض وحده .

 اللى فى قلبى على لسانى

السلام عليكم

أنا طالبة في سنتي الجامعية الأولى عمري 18 سنة مشكلتي اكتشفتها وللأسف متأخرا عندما اصبحت في الجامعة وهي انني دائما اجرح الآخرين بمزاحي وكلامي فالاغلبية لا يتقبلونه صحيح انهم لا يظهرون ذلك الا انني اكتشف فيما بعد انهم يحملون في قلوبهم حزنا بسبب مزاحي او كلامي العادي احيانا ، انا بشكل عام اجتماعية واحب الناس كثيرا ولا احب الوحدة ابدا لكنني اخشى ان ينفر الناس من حولي ، لا احب ان اجرح مشاعر الآخرين ابدا تعبت نفسيتي كثيرا في الاونة الأخيرة عندما جرحت شخصا بكلامي الثقيل فاكتشفت مشكلتي اصبحت اتجنب الكلام مع الآخرين خشية ان اجرحهم اوانبههم بعد ان امزح معهم بانها مجرد مزحة ولكن هذا بعكس شخصيتي فانا احب الاختلاط مع الناس ، تعبت ونفسيتي اكثر اشعر بحمل ثقيل وبانني بلا احاسيس ارجوكم ساعدوني في حل هذه المشكلة لان هذا اثر على دراستي وجزاكم الله خيرا .

التحكم فى التعبير ..

عن كل ما يدور فى ذهنى من أراء وفى قلبى من مشاعر يتطلب خبرة وبعض الحكمة قبل التلفظ بأى كلمات ، بل والتحكم فى اللغة غير المنطوقة كإيماءات الوجه ولغة الجسد وحتى أسلوب التنفس أثناء الحديث مع الآخرين .

وإن كانت الخبرة لا تكتسب إلا بالمعايشة الشخصية أو معايشة الآخرين ، فهذا يترجم ما تعرضت له مع أصدقائك ، فهى خبرة شخصية معاشة ، فلقد تعرضت بنفسك ومن خلال تفاعلاتك مع الآخرين لموقف أكسبك معلومة وأدار أسلوبك فى الجهة التى يرضى عنها الآخرون فى التعامل وهذا فى حد ذاته خبرة هامة ، وهل بعد ما حدث يمكن أن تقعى فى مثل هذا الخطأ بنفس التكرار أم أن أسلوبك فى التعامل سيظل نتيجة التعلم من هذه الخبرة فى تحسن مستمر ، بمعنى أن أعاملهم بلطف أكثر ، وأضع نفسى فى موقف الآخر وأتخيل نفس الموقف الإجتماعى وردة فعلى فيه إن أنا التى تعرضت له لألتمس لأصدقائى العذر . وأصحح ما أخطأت فيه بمرونة تنم عن ذكاء إجتماعى ، فليس الحل أن أنعزل أو أنهى علاقتى بالآخرين ، وإنما أن أصل بأسلوبى فى التعامل معهم إلأى نقطة إتفاق وتناغم يحترم عندها كل شخص الآخر بكل ما فيه . 

 القلق النفسى

السلام عليكم

انا طالبة جامعية لا استطيع ان اعيش حياتى مطلقا فانا اخاف من مجرد فكرة النزول من البيت ليس لانى اخاف علي نفسي بل لانى كلما اخرج من المنزل اشعر برغبتى الشديدة فى الذهاب الي الحمام وبالرغم من دخولي الحمام لعدة مرات قبل النزول الا انني بمجرد النزول من البيت اشعر بالرغبة ثانية استشرت طبيب باطنة لعلها مشكلة معوية ولكن بلا نتيجة

ارجو حل هذه المشكلة التى دامت لاكثر من 5سنوات وما تزال .

القلق النفسى يحمل الكثير من ..

الأعراض منها ما هو نفسى وما هو جسدى مثل التوتر – شعور بعد الإرتياح – أفكار متسلطة – أحلام مزعجة – صعوبة النوم ، وقد يظهر إلى جانب ذلك فى صورة إضطرابات عضوية مثل الصداع القولون – زيادة ضربات القلب – صعوبة التنفس – مشاكل فى الجهاز الهضمى ويمكن إعتبار كثرة التبول أحد الأعراض العضوية للقلق ونجدها كثيرا ما تحدث للطلبة فى أيام الإمتحانات ، أو للأشخاص العاديين فى مواقف الضغط والموافق الإجتماعية لمن يعانون خوفا إجتماعيا ويفضلون عدم الإختلاط بالناس حتى لا يتعرضوا لأى تقييم من الآخرين أو حرج إجتماعى أو تحقيير .. وسواء كانت هذه الأعراض أو تلك أو كلاهما معا فهو فى النهاية إضطراب القلق النفسى .

ويستجيب القلق النفسى للعلاج بشكل ممتاز سواء كان العلاج دوائيا أم سلوكيا لذا ينبغى السعى لطلب العلاج وإن لم يكن فعلى من يعانون من القلق محاولة التفكير فى أمور حياتهم بشكل مختلف ، وتغيير معظم أفكارهم المثيرة للقلق فى المواقف المختلفة بأفكار أكثر مرونة ورضا وتقبل لأى نتيجة يصلوا إليها فى أى موقف .

 التجاهل لا يكفى

السلام عليكم

والدتي عمرها 44 عام لديها مشكله منذ سنوات لكنها لم تكن مثل الآن حيث أن الأمر ازداد سوء حيث انه ليس لديها ثقة بأحد حتى اقرب الناس لها ... تشك في كل التصرفات لا تثق حتى بنا في بداية الأمر لم تكن تصرح بشكوكها إما الآن فقد أصبح الآمر واضح بشكل كبير حيث إنها تصرح بكل ما يدور في بالها وأحيانا قد تصاب بالأرق من مجرد شك أو فكره بسبب تصرف طبيعي قد يصدر من أي إنسان وإذا بررت تصرف إنسان تعتقد أنى ضدها وليس هذا فقط قد يصل الشك لدرجه انه تشك في محبة والدي لنا ومحبتنا لها شكوكها بالآخرين أصبحت تؤثر على علاقتها بهم وعلى صحتها تصاب بالأرق والإرهاق أصبحت قلقله عليها لا اقدر أن ابرر لها تصرفات الآخرين لترتاح لأنها تعتقد أنى عندما افعل ذلك أكون ضدها أحيانا أمور ماضيه تتذكرها وتدقق فيها بشكل مرهق تركت أشياء كثيرة حتى ترتاح من شكوكها لكن دون فائدة لم اعد أمارس حياتي بشكل طبيعي لان شكوكها ليس لها حدود أصبح الأمر يؤثر سلبنا على نفسيتي إنا وأخواتي وأحيانا والدي ماهي الطريقه السليمة للتعامل معها وهل يكفي فقط تجاهل شكوكها وكيف نستطيع تخليصها من شكوكها لترتاح  .

الشك أحد إضطرابات الشخصية ..

لذلك لا ينفع معه التجاهل فقط ، بل يجب أن ينظر له نظرة تحتوى صاحبه ، خاصة أنها هنا الأم ، فالشخصية الشكاكة أكثر ما تفقده الحب والأمان فهى لا تثق بأحد وتفتقد الأمان على كافة المستويات بشكل حقيقى ، لذلك فهى تشك فى الآخرين وتكاد تكون فى حالة إنتظار دائم لغدرهم بها فهى موقنة بأنهم سيتخلون عنها وأنهم لا يحبونها ... وأحاسيس أخرى كثيرة مضمونها أن الآخر ليس إلا خائنا مستغلا محبا لنفسه فقط ، ونتيجة منطقية لهذه المشاعر الغير مطمئنة نجد هذه الشخصيات فى حالة من الأرق الدائم والتوتر والضيق فى يقظتهم ونومهم فهم غير مستقرين نفسيا .

ولا يفيد تبرير تصرفات الآخرين لهذه الشخصيات بل ما يفيد هو النقاش الهادىء معها والقيام بما تريده طالما لا يضر بأحد ، وإن كانت تعانى من أفكار متسلطة أو تعانى من ضلالات فكرية فلا مفر من ضرورة التوجه لطبيب نفسى سواء بها أو من دونها وشرح تفاصيل الأعراض له لكى يتمكن من المساعدة

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة