السلام عليكم
أنا فتاة عمري 18سنة متجوزة ولدي طفلة الآن وجوزي يدرس في بلد أروبي وأنا معه أريد ان اسئل سؤال وجزاكم الله الخير عندما قرأت عن أعراض الخوف الحاد وجدت بعض الآعراض موجودة لدي مع أني الحمد لله ملتزمة وجميلة لكني عانيت من مشاكل مع أهل وزوجي جدا كنت أخاف منهم وعندما كنت فتاة قبل الزواج كنت اعاني من مشاكل مع أمي وأحيانا تقوم بضربي أريد حل بالطب البديل أرجوكم لاني لا أريد أخبار أحد وألا يطلقني زوجي لأني مريضة ارجوك أريد الرد وجزاك الله خير .
الطب البديل ..
فى علاج الإضطرابات النفسية التى لم تصل بعد لحد الإعاقة هو العلاج الذاتى ، والقادرون على القيام بذلك وإدارة هذا النوع من العلاج هم الفئة المثقفة التى تَفعل بما تَعلم ، أى التى تستطيع إستخدام ما تحصل عليه من معلومات بالشكل وفى الوقت المناسب . وغاية فى الأهمية أن يراعى هذا الأمر وهو أن تكون الأعراض فى مستوياتها الأولى ولم تصل بعد إلى أى شكل من أشكال الإعاقة عن ممارسة الحياة اليومية بشكل منتج ومريح على كافة المستويات ، وأيضا عدم التوظيف الخاطىء للمعلومات فكثيرا ممن يقرؤن عن الأمراض النفسية نجدهم يشيرون فى كل عرض على أنفسهم مما يزيدهم شغفا لإستكمال قراءتهم عن مرض ما بل وقد تتعدد الأمراض التى يقرءون عنها وتتعدد شكوكهم من أعراض الأمراض والإضطرابات النفسية فهى قريبة من حياتنا بشكل كبير ولا أبالغ حينما أقول كما قال فرويد من قبل كلنا مرضى وأن أى شخص على وجه الأرض لا يخلو من عرض أو أكثر من الأعراض التى ذكرت للأمراض النفسية والإضطرابات الشخصية . إلا أن منا من يستطيع أن يتوافق مع نفسه ومجتمعه فى وجود بعض الأعراض ، ومنا من يتحكم تماما فى أعراضه ويستطيع إدارتها لصالحه بكفاءة عالية ، ومنا من تتحكم فيه هذه الأعراض بشكل أو بآخر وقد تصل لأعلى درجات سيطرتها على الشخص فتعيقه تماما عن الحياة بل قد تجعلها تتوقف بالفعل .
إبدئى بالتفكير بهدوء فى كل شىء من الأشياء التى تثير لديك الخوف بهدوء ، وتعلمى أن تفتتى هذه المثيرات إلى أن تصل إلى مرحلة من الفهم الكامل منك لهذه الأشياء ، وتجدى نفسك أنت التى تعلمين عنها مالا تعلمه هى عنك وبالتالى أنت المتحكمة فى حدوثها وفى الإستجابة لها بهذا الشكل ، ولأنك تعلمت أو فكرت فيها جيدا ووجدت أنها صغيرة الحجم والقدرة بالنسبة لك ستستطيعين الإستجابة بهدوء فى مثل هذه المواقف تدريجيا لتصل إلى حد العدم فى تأثيرها عليك .
وإن كان للعقل مناعة فمناعته هى القراءة بحق وفى كل شىء مفيد وجديد لمسايرة كل تغير فى هذه الحياة ، وطالما أن مناعته العقلية بحالة جيدة سيكون اقل عرضة للإصابة بالأمراض أو التأثر لدرجة شديدة .
الإهمال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا أنكم تحدثتم في هذه الامور لأني في الحقيقة أعاني من مرض الهلع وهو يؤثر علي حياتي بشكل سلبي جدا فأنا أشعر دائما ان الموت قريب مني جدا وهذا الشعور يجعلني اخاف من اي شئ أنا الآن تصيبني هذه النوبات ولكن علي فترات متباعدة ولكنها تركت أثر لا استطيع تحمله فانا متزوجة وعندي اولاد وهذا المرض جعل حياتي جحيم بدأت أهمل في حق زوجي وأولادي وحتي نفسي أنا فعلا لا أتحمل ما أنا فيه أرجوا منكم ، الرد علي رسالتي والدعاء لي بالشفاء .
إهمال الأعراض ..
جزء من العلاج ، والمقاومة والإصرارعلى هذا الإهمال هما أهم ما فى العلاج خاصة علاج المخاوف المرضية ، فحتى العلاج الدوائى لا يأتى بنتائج فعالة إن أصر المريض على الإعتماد الكلى على الدواء وعلى عدم بذل أى مجهود فى مقاومة الأعراض ، فكثيرا من المرضى يسألون الطبيب النفسى فى أول زيارة لهم " الدوا ده هيخففنى يا دكتور ، هيخلينى أرجع زى الأول " الدواء يتحكم فى جزء من الأعراض والجزء الآخر المريض هو الوحيد الذى يستطيع التحكم فيه سواء بالتعايش معه أو بإهمال تغذيته فالعرض مجرد فكرة بسيطة لا تستطيع النمو إلا بالتفكير فيها وإن أهملت هذه التغذية وإتجهت إلى أفكار وأفعال أخرى هامة ستتغير حياة الكثيرين من مرضى القلق بشكل خاص ، فإن أهملت تغذية فكرة الخوف من الموت وإتجهت بمسارات تفكيرى لتغذية فكرة أخرى مثلا " كيف أعيش هذا اليوم فى هدوء وطاعة وإنتاج .. سأجد نفسى حتما منشغلة بهذه الفكرة فى هذا اليوم .. " وهكذا نستطيع تغيير كل فكرة سيئة ومثيرة للتوتر بفكرة أخرى . وهذه الطريقة فى التفكير ممتعة ومنتجة ولأنها كذلك نجد من يفكرون بها أكثر إنتاجا وأقل قلقا .
لذلك فإن كان العلاج الدوائى فى مثل حالتك لا غنى عنه فى بداية العلاج فإن العلاج العقلى أو السلوكى لا غنى عنه على الإطلاق ، ولأن البعض منا يحتاج فى تفعليه هذا المحتوى الفكرى من العلاج إلى من يدعمه ويوجهه فلا حرج من إستشارة طبيب نفسى يقوم بجلسات علاج سلوكى إلى جانب العلاج الدوائى .
سلمت من كل سوء ..
المرض النفسى أو العقلى لا يكتشف بالصدفة
السلام عليكم
من موضوع وسائل علاج مرض الزهايمر ، ابلغ من العمر 40 عام واكتشفت بالصدفة أنى مصاب بتخلف عقلى خفى تطور حتى اصبحت أعانى منه بداية بالنسيان الشديد وتدهور حالتى العقلية والتواصل بين الناس بالرغم أننى اعمل فى السلك الدبلوماسى وأحساسى بفقدى لجميع قدراتى الذهنية مما كاد أن يتسبب فى فصلى من العمل الدقيق الذى اقوم به وكان اكتشافى لحالتى المتأخر نتيجة لمصارحة أخوتى الذين يكبرونى لى بأنى كنت طفل غير طبيعى ومنعزل وكنت قليل الفهم والادراك وأنهم لم يعتبروا ذلك حالة مرضية .. أنا فى غاية الحزن على نفسى وضياع كل ما تعلمته وكل ما أمتلكه من قدرات ووضع اجتماعى حتى أصبحت منعزل يتجنبنى الناس ولا يعتمدون على فى شئ واحساسى بقرب نهايتى بالرغم من صغر سنى .
غالبا ما تكون أعراضه متراكمة ..
وتكون البيئة مثيرة لهذه الأعراض ومحفزة على ظهورها ، والبيئة هنا تشمل كل ما يختلط بالإنسان سواء عمله أو دراسته أو أسرته وكل ما له علاقة به من قريب أو بعيد .
ورغم أن ما ذكرته شىء مبرر حتى بدون إبداء أسباب وهو النسيان لأن الكثير من الناس بل الغالبية بلا مبالغة النسيان شكواهم المؤلمة . فكثرة المثيرات المحيطة بنا والضغوط التى تحاصرنا من كل إتجاه فى كافة مجالات حياتنا والتى أصبحت واقع وليست مجرد جزء منه بل هى الواقع بعينه ، كلها عوامل من شأنها التأثير على الذاكرة سلبا ، ناهيك عن عوامل البيئة التى تئن من التلوث وحالها فى ذلك أصعب من حال البشر أنفسهم بإعتبارهم صناع التلوث أولا والمتضررين منه ثانيا . وتأثير هذا التلوث على خلايا المخ وعلى كمية ما يصل هذه الخلايا من عوادم وغازات سامة تؤثر على وظائف المخ على المدى البعيد ومنها ما يكون تأثيره على المدى القريب .
وبالرجوع إلى عوامل البيئة الإجتماعية وضغوطها نجد أنه عموما عندما تزيد المثيرات المحيطة بالشخص من الطبيعى أن يصبح إنتباهه مشتتا ومن ثم قدرته على التركيز وتباعا النسيان وضعف القدرة على إسترجاع المعلومات أو الأحداث .
وأيا كان السبب فى حدوث تدهور فى الذاكرة فهذا لا يعنى إطلاقا الإصابة بالتخلف العقلى ، كما أن التخلف العقلى ليس مرضا خفيا أو من الأمراض التى تكون كامنة وتكتشف بعد فترة أو بسبب عوامل مثيره لها . فالمرض العقلى ليس إستعداد ، إنما يولد به الشخص ويكتشف آخر ما يكتشف فى بداية سن المدرسة وليس فى الأربعينات .
وما يمكننى توجيهك له هو ضرورة إستشارة طبيب نفسى ، فبعد مناظرته لك يستطيع الوقوف على أسباب إضطرابك ونسيانك وبالتالى تحديد العلاج المناسب لحالتك .
القلق يشمل أفكار متسلطة
السلام عليكم
انا فتاه عمرى 30 سنه متزوجه وعندى طفلان اعاني من وسواس فظيع يراودني منذ قيامي من النوم حتى الليل وهو الخوف من الامراض خاصه امراض السرطان كلما اتالم من شي اقول سرطن اخاف وارتعب ازور اكتر من دكتور حتى لنني الان لم اعد اقتنع بكلام الدكاتره اني سليمه واعاني من اكتئاب وخوف شديد ما بصدق ييجي الليل عشان انام وارتاح من التفكير معظم الدكاتره حكولي انه الاوجاع اللي بتيجيكي ببطنك ومعدتك مجرد تفكير واوهام بس انا مش مقتنعه اني ما عندي شي خطير ودايما فكرة الموت مسيطره علي بشكل فظيع اني راح اموت بهذا المرض نفسي يمر علي يوم بدون اكتئاب وتفكير نفسي اعيش سعيده مع اولادي لاني تصرفاتي بتنعكس على اولادي من العصبيه عليهم بليز ساعدوني .
الخوف من الأمراض ..
ما هو إلا فكرة متسلطة مثيرة للتوتر وعدم الإرتياح مضمونها الأمراض الخطيرة والخوف من الإصابة بها لأنها تهلك الشخص ، وهذا الخوف يندرج تحت مرض القلق العام ويتصف بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي. ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق العام بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال. وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي.
ويختلف مرض القلق العام عن أنواع القلق الأخرى في أن الأشخاص المصابين بهذه الأعراض عادة يتجنبون مواقف بعينها. ولكن، كما هو الحال في أعراض القلق الأخرى، فإن مرض القلق العام قد يكون مصحوبًا بأعراض القلق الأخرى. وبشكل عام فإن المرض يبدأ في الطفولة أو المراهقة. ويحدث هذا المرض عادة في النساء أكثر من الرجال ويبدو أنه شائع في عائلات بعينها . ويعالج بكل من العلاج الدوائى وجلسات العلاج السلوكى ويستجيب لكل منهم بشكل ممتاز .