يجب إعادة فحصه طبيا
السلام عليكم
طفلي اسمه فادي بعمر الأربعة شهور أصيب بحساسية الصدر وبقي في المستشفي لمدة 13 يوما بحاله مذرية حيث أن الله نجاه من الأزمة وكان يزرق بشكل خفيف واستمر بأزمة الحساسية هذه لمدة عام وطبعا بعلاجات مختلفة وبشكل مستمر تم علاجه بأدوية الحساسية وخاصة فئة الكورتيزون فلا ادري هل أثرت عليه هذه الأدوية في عمر السنة والنصف لاحظت عليه أن سمعه خفيف وقمت بعلاجه حيث انه ضعف السمع عنده وصل إلي 70% وقد قمت بعلاجه حيث أن كان لدية " ماء وراء الأذن وذلك بسب انغلاق قناة استاكيوس وقمت بعمل عمليه له لإزالة اللحمية" وأقوم بفحص السمع له بشكل مستمر ولا توجد أية مشاكل في السمع بصراحة لا اعرف هل يعاني من شيء نفسي هل قلة السمع أثرت عليه بشكل كبير وان أثرت عليه لماذا لدية مشاكل اجتماعية لا اعرف لمن أتوجه ولا اعرف ماذا احكم عليه ؟ أرجو المساعدة حيث أنني لا أنام الليل وأنا أفكر فيه ولا اعرف لمن أتوجه إننا في غزة محرمون من أشياء كثيرة وخاصة الاختصاصات النفسية فإنني أخاف أن أتوجه لمتخصص غير كفء فيدمر الطفل بدل من أن يفيده وحاولت السفر به لمصر لأعرضه علي المختصين ولكن بسبب الظروف السياسية والحصار المفروض لم استطيع السفر .آسفة جدا للشرح المفصل ولكن هدفي أن أقوم بتوضيح الأمور لتكون الصورة لديكم مكتملة وشاكره لكم جزيل الشكر .
الأم الفاضلة :-
أدعو الله العلي القدير أن يطمئنك علي ابنك وان يمنحكم النصر علي أعدائكم واسترداد وطنكم الغالي .
سيدتي لم توضحى في رسالتك الحالة النفسية التي يمر بها طفلك حتى تبحثى له عن طبيب نفسي لان مشكلة السمع وحساسية الصدر هي مشاكل عضوية وليست نفسية وبالفعل قد ينتج عنها بعض الانطواء والاكتئاب ولكن سرعان ما يتخلص الطفل منهما بشرط وجود سند معين يدعمه ويشد من أزره وخاصة إذا كان هذا السند هم والديه أو احدهما علي الأقل لذلك أنصحك قبل أن تبحثى عن طبيب نفسي لولدك أن تعيدى الكشف عليه عند طبيب أنف وأذن وحنجرة وطبيب باطنة لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من خلوه عضويا من أى مرض أو عيب خلقى .
وسواس قهري
السلام عليكم
مشكلتي في الحقيقة هي معاناة من وسواس قهري حاد ومن الأفكار الوسواسية الاقتحامية التي ترهقني ولا تنفك تحاصرني وتنغص علي حياتي وسعادتي ، وفحوى هذه الوساوس هي إنني أخاف أن يفسر الآخرون أي فعل أو تصرف من تصرفاتي بطريقة خاطئة ويتهموني مما يسبب لي العقوبة والفضيحة في المستقبل ، وترتسم في ذهني أفكار وخيالات غريبة عما سيحصل لي في المستقبل من الفضيحة والعار ، وتصوروا أنني احمل بعض المواقف احتمالات وهمية ولكنني أتعامل معها على أنها واقع محتوم من جراء الوسواس الدائم بها ، لقد عرضت مشكلتي على طبيب نفسي وأشارعلي بتناول بعض الأدوية مثل البروزاك ودينوكست وغيرها والمشكلة أنني لا زلت أعاني من هذه الوسواس أرجو مساعدتي وإرشادي إلى طريق الخلاص ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام .
الأخ الفاضل :-
أدعو الله العلي القدير أن يخفف آلامك ويمنحك ثباتا وايمانا لا تعرف بعدهما ضعفا.
من الرسالة التي أرسلتها و من الأعراض التى تشتكى منها يتضح أنك تعاني من مرض الوسواس القهري ويتضمن هذا المرض وساوس فكرية وأعراض قهرية وقد يعاني المريض في بعض الأحيان من احد العرضين دون الأخر وهذا ما حدث لك بالفعل لأنك تعاني من وساوس دون أفعال قهرية والوسواس القهري هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذي يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعي والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو التفكير فى كيف بدأت الحياة أو تكرار كلمات كفر فى ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب ..وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهري يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد وأعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل . و يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بان عليهم القيام بها وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر
في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين
واعراض القلق الذي تعيشه هو جزء من الوساوس التي تنتابك وقد سلكت الطريق الصحيح عندما استشرت الطبيب النفسي ونصيحتي الأكيدة لك هي الالتزام التام بتعليمات الطبيب وبالأدوية التي يقررها والتحلي بالصبر لان العلاج النفسي يحتاج إلي وقت وصبر حتى يأتي بالنتائج المرجوة بإذن الله تعالي .
إنتظار الزواج سبب الشعور بالوحدة
السلام عليكم
أنا كنت بكلم أولاد بعد كده قررت إني أبطل ده واقرب من ربنا واني استني زوج المستقبل اللي هيجيلي من باب بتنا مش أنا اللي هدور عليه المهم الفكره دى قصرت عليا جدا إن أنا مستنيه عريس وطول اليوم مستنيه بابا يقولي ان حد اتقدملي وصاحيه قايمه افكر في الجواز مش عارفه اعمل ايه وعندي شعور دايما بالوحدة مع اني ليا أصحاب كتير بس بحب دايما اتكلم مع نفسي اكتر ما اتكلم معاهم الوحده بتتعبني جدا بس مش عارفه اعمل ايه وحطه املي ان لما هتخطب هتروح الوحده دي وعندي شعور دايما ان انا هموت انا طالبه جامعيه 19 سنه
الأخت الفاضلة :-
مما لا شك فيه أن الوحدة التي تشعرين بها هي السبب الرئيسي وراء التفكير في الزواج بهذا الإلحاح ولا ننكر أن الزواج والأمومة هما حلم كل فتاة ولكن من الخطأ أن يكون التفكير في الزواج هو محورالاهتمام وان يكون شغلك الشاغل هو انتظار العريس
سيدتي العريس قادم بالتأكيد لكن في وقت وزمن لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالي ولك أن تتصوري شكل حياتك إذا قدر الله زواجك بعد عدة سنوات !! وهذا أمر وارد جدا فكيف ستتعايشين مع هذا الكم الهائل من القلق والخوف كما أن خوفك مبالغ فيه جدا مقارنة بعمرك الصغير فلم تصلي بعد الي السن الذي يقلقك
سيدتي تيقني أن الزواج هو أمر مقدر من الله سبحانه وتعالي وليس لأي احد أن يستطيع تقديمه أو حتى تأخيره فإذا وصلت لذلك اليقين ستشعرين براحة شديدة وتستبدلين خوفك وقلقك بإيمان ورضا لا تعرفي بعدهما ضعفا لذلك اشغلي نفسك بطاعة الله عز وجل والتقرب منه واعلمي أن اهتمامك بدراستك وتواصلك مع المحيطين كل تلك الأشياء من شأنها أن تشغلك وتبعد عنك كل الأفكار السلبية التي تفكرين فيها .
مغترب فى وطنى بحكم القانون
السلام عليكم
فأنا أعاني من ضغوط نفسية كبيرة جداً لدرجة التفكير في الانتحار بداية أنا شاب أبلغ من العمر الخامسة والعشرين ، وُلدت ونشأت بالمملكة العربية السعودية . لكن تلك الدولة رفضت منحي حقي في المواطنة . وأُجبرت على حمل الجواز البنغلاديشي ، مع العلم بأن جذوري تنتمي لدولة بورما وبعد أن مُنح أعمامي وخالاتي الجنسية وبعد أن عاشت أسرتي في المملكة السعودية لفترة 60 عام دون أن تغادرها مطلقاً ، حُرمنا نحن منها ، بل وزاد الأمر في هواءً سوى هوائها ، ولم نترعرع عن الدولة ولم نشم ! منع الدولة لتجديد إقامتنا والمطالبة بإبعادنا فنحن لم نعرف وطناً غير المملكة وأسرتي في وضع مأساوي جداً ، و لآن أعيش ، إلا على أراضيها ، ولا يوجد لنا أي أقارب أو أصحاب إلا بداخلها . نستبدل الوطن بوطن آخر مهما كان اسمه المزعوم هو دولة بنغلاديش الكثيفة السكان والشديدة الفقراليوم فما بالك عندما يكون ذلك الوطن حُرمت من وطني ، وحُرمت من أن أعف نفسي بالزواج ، فلا مجال لتكوين أسرة وأنا بإقامة منتهية الصلاحية ، ولا مجال للعمل ، حتى أن إخوتي القُصّر تم فصلهم من مدارسهم بحجة انتهاء تلك الإقامة !والبحث عن الرزق ، أو الصحة أو التعليم ، الجوازات لنا بالمرصاد أحس بأن هذه الأرض بكبرها ضيقة ، لا أستطيع حتى الخروج للشارع ، فدوريات تكاد تخنقني ! تكتم على أنفاسي ، والترحيل والإبعاد هو مصيرنا جداً ، فحتى سفارة بنغلاديش رفضت الاعتراف بنا طالبتنا بتسليم جوازات أفكر بإنهاء حياتي ، فأصبحنا بلا مأوى ولا مكان ولا وطن !أن تعيش اليوم ولا تدري ما هو مستقبلك في الغد ، وأن ترى غيرك يتزوج وأنت لا تستطيع ، وأن ترى من إخواني الصغار يذهبون إلى مدارسهم وإخوتي لا ، وأن تعمل لكي تشتري خبزاً تأكله وكأنك في عُمر هم في نفس.. تعمل لهذا اليوم فقط وأن تعيش مجهول الهوية بلا عزوة أو وطن كل هذه لأمور لا يطيقها العقل البشري والله ، أفتوني في أمري أرجوكم
الأخ الفاضل :-
أدعو الله العلي القدير أن يزيل همك ويريح قلبك ويكشف الكرب عنك وعن اسرتك اقدر تماما معاناتك أنت وأسرتك فهي بالفعل مشكلة مصيرية تتعلق بمستقبل أسرة بأكملها ولكن بكل تأكيد هناك حل لتلك المشكلة فلست وحدك من هاجرت أسرته واستوطنت بلد غير البلد ووطن غير الوطن بل هناك الآلاف من الأسر هاجروا من بلادهم إلي بلاد أخري بسبب الحروب أو طلبا للرزق اوبحثا عن العمل بل وصار هؤلاء المهاجرين جزءا من تلك البلاد ينعمون بخيراتها ويتمتعون بأغلب مزايا أهلها لذلك لا تحتاج مشكلتك إلي إنهاء حياتك والموت كفرا ولكن تحتاج إلي شبابك وقدرتك علي التحدي ومواجهة الصعاب وتحمل المسئولية فهيا تخلص من تلك الأفكار السوداوية واطرق باب كل مسئول وأنت علي يقين بان الله سبحانه وتعالي سوف يساعدك ويقدرك علي حل تلك المشكلة ويضع أمامك من اختصهم الله بقضاء حوائج الناس كي يقضون لك حاجتك وينهون مشكلتك تماما باذن الله .
الأعراض الجسدية للمرض النفسى
السلام عليكم
أنا مصري مقيم بسلطنة عمان وعندي مشكلة أرجو منكم مساعدتي لحين نزولي للقاهرة لزيارتكم من أجل العلاج منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف تقريبا مرضت نفسيا بسبب الخوف من شيء معين فأصابني اختناق في الصدر وألام في اليدين والظهر وبعدها أحسست بآلام رهيبة تزداد كلما تحدث عملية الإخراج وهذا الألم صاحبني منذ حوالي ثلاث سنوات وشهرين تقريبا وقمت بعمل الأشعة أطباء الجراحة والمسالك البولية وكانتى النتائج كلها إيجابية والحمد لله وعرضت نفسي والتحاليل علي أكثر من طبيب نفسي إلا ان العلاج كان دون اي جدوى لذلك أرجو منكم مساعدتي في هذه المشكلة التي يئست منها وأنا في انتظار ردكم ، ولكم جزيل الشكر وفائق الامتنان على أحر من الجمر .
الأخ نادر :-
من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي .
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء، كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الإدراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي . ولذلك ننصح باستشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك .