الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (419)


  • رقم المجموعة : 419 تاريخ النشر : 2009-02-05
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى


مساء الخير

حالتي وباختصار انى في يوم من الايام اصبت بمشكله عاطفيه وبعدها بكم يوم اتتني كتمه بنفسى مع خوف شديد ذهبت الى المستشفى دون فائده وبعدها بيومين حرمت النوم وبعدها بيومين اصابتني هزه بالجسم كامل في عضلات البطن والرجلين والرأس واستحال نومي المشكله هذي اعاني منها من سنه وانا من طبيب لطبيب دون فائده تذكر يختفي الخوف لكن سرعان مايرجع ارتاح نفسين لكن سرعان ما اكتئب ماهو رأيكم هل انا اعاني من الاكتئاب او القلق العام او الرهاب أو كلهم معا ماهو الدواء المناسب او الادويه المناسبه .

الوجيعة النفسية ..

أحد مسببات الإكتئاب بعد التجارب والخبرات الإنفعالية الشديدة كالإنفصال حيث يشعر الشخص بأنه أهين نفسيا ولم يعتد الآخر بمشاعره وكيانه حتى وإن كان يعلم يقينا أن هذا الآخر ليس الشخص المناسب ولن تستقيم معه الحياة .  

وتتوقف درجة الإكتئاب على عدة عوامل يأتى فى مقدمتها طبيعة الشخص المكتئب ومرحلته العمرية وخبرته وثقافته فكل ذلك يؤثر فى درجة تحمله للموقف وبالتالى فى قدرته على إجتيازه والفترة المستغرقة فى ذلك فالبعض يجتاز آلامه فى فترات وجيزة بعد تعرضهم للموقف المؤلم والبعض قد تستمر معاناته ، وإن سلمنا مجازا بأننا فى بعض الأوقات لا نستطيع السيطرة على أحزاننا فندعها تنمو وتنتشر فى جميع مجالات حياتنا لابد أيضا أن نوقن أنه من الممكن أن نقلل من أثارها السلبية بقدر ما .. بأسلوب ما .. فالإنسان أى إنسان يستطيع أن يتغلب على ما بداخله من آلام إن أراد . ربما لن يتغلب علي آلامه جميعها ولكن لن يفشل إن حاول التغلب على قدر منها ليستطيع الإستمرار فى حياته بنجاح ودون توقف . ولأن الإختيار بأيدينا فلا يصح أن نختار ضياع حياتنا من أجل أناس لم يهتموا بها لأنها ليست حياتهم .

اما عن السؤال عن تشخيص المرض فمن الواضح انك تعانى من القلق النفسى المصاحب ببعض الاعراض الاكتئابية وحالتك تحتاج العرض على الطبيب النفسى لتنظيم العلاج المناسب لحالتك

ملاحظة هامة

- لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة واختبارات الشخصية قبل وصف الدواء المناسب ولذا وجب التنويه.

السلام عليكم

انا نفسى اتكلم مع حد ميعرفنيش احكى اللى جوايا زى مثلا انى بفكر كتير فى الموت ويوم القيامة وبترعب لما بفكر فى الحاجات دى وبحس انى عايزة مخى يقف عن التفكير لدرجة انى ساعات بصرخ من الخنقة وده بدأ عندى بعد ولادتى اللى عاقبها حدوث حادثة لوالد زوجى ووفاته بعدها بأربعين يوم كما اننى فقدت ثقتى بنفسى تماما ودائما اشعر بأن من حولى غير راضين عنى لا اعرف ماذا افعل انا تعبانة جدا وارجو امكانية التحدث لاحد المتخصصين لكى اتحدث عن كل ما بداخلى وايجاد حل لما يؤرقنى .

تغير الحالة المزاجية ..

هو أحد الإضطرابات التى قد تصيب بعض النساء بعد الوضع ويساعد على ظهوره عوامل سابقة للحمل أو أثنائه وطبيعة الشخصية فإن كانت شخصية قلقة أو ذات مزاج إكتئابى بطبيعتها زاد تعرض إحتمالها لهذا الإضطراب بالإضافة إلى سهولة تأثرها بكل ما يحيط بها من أحداث وهذا ما حدث معك بعد مرض ووفاة والد زوجك مما زاد من معاناتك لشدة حساسيتك وتأثرك بكل ما يحيط بك وعدم قدرتك على الإستجابة بمرونة وتقبل كل ما يطرأ على حياتك من تغيير .

وهذه الحالة تسمى " ذهان ما بعد الولادة " وهى تحدث بعد الولادة بعدة أيام وأحياناً بعدة أسابيع حيث تتغير الحالة المزاجية للأم فتصبح أكثر ميلاً للإكتئاب والبكاء وتفقد الشهية للطعام والرغبة فى النوم ، وقد تفقد الاهتمام بطفلها وتراودها أفكار غريبة نحوه لأنها تشعر أنها تعيسة وأن الحياة كلها تعاسة لذلك تريد أن تريح هذا الطفل البرىء من التعاسة التى تنتظره فى الحياة .

ويضاف إلى ذلك ما يحدث بعد الولادة من تغيرات هرمونية وكيميائية داخل الجسم عموماً وداخل المخ على وجه الخصوص بالإضافة إلى إرهاق الولادة وقلة النوم بسبب احتياجات الطفل الملحة .

وعلى الرغم من هذه الأعراض الشديدة إلا أن تلك الحالة تستجيب للعلاج وتتحسن بسرعة بشرط اكتشافها المبكر قبل أن تحدث مضاعفات.

السلام عليكم

لدي مشكله من لحظات الصغر وهي الخوف من المستشفى لدرجه اني ارى شخص عليه شاشه طبيه اوجبيره او حتى اي شخص قريب يتكلم معي بحادث حصل او وصفه لعمليه اجريت له احس بدوخه ، ولكن احس بنفسي واحيان تكون دوخه عابره اي لا افقد الوعي كاملا وايضا الرهبه والارتباك عند الخطابه او التكلم لمجموعه من الاشخاص  بشكل رسمي واغلط بالكلام واعرق وارتعاش لدرجه انه يلفت انتباه الاخرين احيانا.. مارايكم بمشكلتي جزاكم الله خير.

كلاهما أعراض قلق ..

فالخوف بشكل عام يعنى القلق من حدوث مكروه حتى أن البعض يخاف وهو فى انتظار أحداث سارة .. فهذه طبيعة البعض القلق والتوتر والخوف من المرض والموت وربما من أشياء لا تخيف فى حقيقة أمرها.

كذلك الفكرة فى التعامل مع الناس البعض يكون حذر فى التعامل والبعض يكون أكثر حذرا والبعض يخشى تماما التعامل والبعض يتعامل بتلقائية وعفوية شديدة لأنهم لا يضعون فى إعتبارهم أن الآخرين يقيمونهم أو أن الاخر سيصدر عنهم حكما إما عادلا وإما باطلا بل لا يفكرون بذلك أصلا فينجحون بقدر تفهم الآخرين لهم . أما من يعانون الخوف من التعامل مع الاخرين فلأنهم يهتمون إهتماما زائدا بتقييم الآخرين لهم وبحكم الآخرين عليهم وكنتيجة طبيعية لعدم التمتع بثقة كافية فى الذات مما يؤدى إلى معاناتهم إجتماعيا .

وعلى الرغم من كون الخوف الإجتماعى أحد أعراض القلق النفسى ويعالج بنجاح على المستوى الطبى إلا أن البعض يستطيع التغلب عليه بالتدريب المناسب وبإكتساب مهارات جديدة وتنمية الذات وتطويرها والإصرار على التعامل مع الاخرين بالرغم من المعاناة إلى أن تقل تدريجيا بمزيد من الفهم والخبرة .

السلام عليكم

انا من المعجبين في العياده النفسيه غير انها لا تذكر الكثير عن المشاكل الدقيقه في الاطفال, مشكلتي مع طفلي الثاني الذى يبلغ من العمر سنتين وسبعة اشهر انه يصاب بحاله هستيريه من الصراخ والبكاء العنيف وذلك اذا ما هب الهواء وحرك الاكياس البلاستيك وذلك خوفا منه من ان يطير الكيس حتى و ان كان الكيس محملا . بدأت الاحظ هذه الحاله عندما احضرت الكثير من البلونات المنفوخه ووضعتها في بلكونة المنزل لاني اريدها ان تطير وتبهج الصغار ولكن كانت ردت فعله هستيريه اذ بدأ بالصراخ واخذ يجري في انحاء البيت ولم استطيع ان اميز ما يقول وهدأ بعد وقت طويل جدا ممكن 4 ساعات و لكن كان يجلس عند باب البلكونه ليمنعني من فتحها مرة اخرى وبعد ذلك استمر الوضع اريد ان افهم ما سبب هذه الحاله وكيف اساعد ابني بالتخلص منها لاني اصبت بالحيره انا وابيه من ما يحدث معه علما بان ابني في ما غير ذلك يعتبر طفل رائع و شكرا .

الموروث والمكتسب ..

الأول هو القلق أو القابلية للقلق من مواقف وأشياء وموضوعات هذه القابلية طاقة موروثة ، والمكتسب هو الخوف من هذا الشىء بعينه دون آخر ودون أن يكون هذا الشى ضارا بطبيعته إلا أن الطفل خبره فى طفولته فى موقف أخافه من هذا الشىء المتمثل فى الأكياس البلاستيك وحتما أن الطفل إما مر بخبرة تخويف من الأكبر سنا أو حتى من أطفال أخافوه من شىء ما بإستخدام أكياس أو أشياء عموما تطير أو صوت هذه الأكياس أو ما قد يوجد بها وما يمكن أن يقترن بها من مواقف قد يخاف منها من لا يدرك كطفل فى الثانية من عمره .. وهذا هو الشق المكتسب والذى تعلمه الطفل وتلقاه من بيئته المحيطة ، ونفس البيئة هى التى تستطيع تغيير ذلك فما تم إكتسابه بطريقة ما يمكن فقده بطريقة أخرى .

ولأنه طفل سيحتاج تعديل هذه الإستجابة فيه إلى بعض الوقت والجهد والتعاون بين من يتعاملون معه ، ومحاولة الشرح له عن طريق القصص أو اللعب أو الحديث أمامه بلغة يفهمها أو الإستعانة بطفل آخر يحبه طفلك فى محاولة تمثيل مواقف شبيهة بالعب والضحك وعدم التركيز على بكاء الطفل أو محاولة لفت إنتباهه حتى لا يستجيب بالبكاء بل جعل الأمر أقرب إلى التلقائية ، ومراعاة عدم التركيز على بكائه بل إهمال هذه الإستجابة وتدعيم الإستجابات التى تتسم بالمشاركة فى اللعبة أو التى يظهر فيها بعض التقبل من الطفل وعدم الخوف ، وإقناعه وتدريبه مثلا على وضع أغراضه كالعب فى شنط بلاستيك للحفاظ عليها بعد الإنتهاء من اللعب بها ، وإحضار هدية له أو شىء يحبه جدا فى كيس بلاستيك ونطلب منه أن يفتحه أو نفتحه له بتشجيع على أنه سيرى شيئا سارا بداخله . وشيئا فشيئا سيتجاوب الطفل ويفقد الإستجابة بالبكاء إلا أن الأمر سيحتاج عدة محاولات بصبر .

السلام عليكم

الدكتور العزيز في الحقيقة لدي مشاكل كثيرة ولكني كتومة جدا جدا جدا لكن سأقول واحده منها والبقية فيما بعد لكن احيانا احس اني فجأة ابكي واحيانا بعد البكاء ضحك واحيانا بكون اضحك وبعد الضحك بكاء احيانا بكون اتفرج برنامج تلفزيوني وفجأة ابكي ليس للتأثر بما فيه لكن لأني بكون في تفكير أخر وأحيانا اقسو واحيانا تتبلد احاسيسي لا اعرف سبب هذه الحالة ان اردت شئ اذكره في ماضي فهناك أشياء كثيرة ربما كان هذا من طفولتي او ماشابه لكن لا اعلم الله اعلم وانت ادرى بعد الله . انا ابلغ من العمر 22 عاما من السعودية وغير متزوجة ان اردت تذكر اسمي المستعار ملكة الثلج سأدخل كثيرا فيما بعد لأراسلك عن مشاكلي فتحملني ارجوك يادكتور ، ماهذا الذي يحصل لي مع ان علاقتي بربي الحمد لله كويسة فما حل مشاكلي من الناحية النفسية فأنا أعلم الحل من الناحية الدينية ولا حاجة لذكرها لأني اعرفها تماما ارجو الرد بسرعة جزاك الله خير وشكرا لك يادكتور .

ملكة الثلج ..

كلا من سبب بكائك وسبب ضحكك من إختيارك سواء بطريقة شعورية أو لا شعورية . أو من نسج خيالك فإما أنك تحلمين أحلام يقظة وتذهبين بتفكيرك هنا وهناك ويكون هذا التفكير ذات محتوى حزين فتبكين أو يكون محتواه سعيد فتضحكين . وإما أنك تتذكرين مشاكل أو مواقف من بعيد أو قريب ويختلف إنفعالك بإختلاف طبيعة هذه المواقف والذكريات .

ولا يمكن الجزم أن الموقف أكبر من ذلك لأنك لم تذكرى صراحة أن هذه المشكلة تسببت فى تشويش واضح فى إدراكك أو فى إحساسك بالأشياء من حولك . كذلك لم تذكرى أنك تعانى من مشاكل فى تعاملاتك مع الآخرين أو فى عمل أو دراسة . وأيضا لم تذكرى أن فترات الضحك والبكاء طويلة أو أن فترات البكاء تتعرضين فيها لأعراض إكتئاب شديدة كأن تفقدى الإحساس بالأشياء من حولك وتفقدى شهيتك لكل شىء كنت تحبينه بل ذكرت فقط أنك تبكين وأيا منا قد يتذكر مواقف حتى وإن لم يكن لها علاقة به وتبكيه هذه المواقف والأمر بالمثل عندما نتذكر مواقف مبهجة .

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة