لسلام عليكم
أنا فتاة اعانى من حالة التقيؤ أكتر من 6 أشهر تقريبا مع نقصان في الوزن من بعد حاله أصابتني أني لا آكل ولا أنام إلا كم ساعة في اليوم تقريبا من 2 الى 4 ساعات والاستيقاظ المستمر كل ربع أو 10 دقائق ونزل وزني في شهر واحد 15 كيلو من 68 الى 45 طول هذه الفترة وأنا الآن أعاني من حالة التقيؤ كلما أكلت أو شربت وفي أكثر الأيام أأكل بشراهة وبعض الأيام أكتفي بالقليل وأحيانا لا أأكل أبقى ع هذه حالتي باختصار فما الحل أصابتني هذه الحالة من بعد شهر من خطبتي حتى الآن علما أني لا أحب خطيبي وتصيبني حالة من القرف بمجرد لمسي أو التقرب مني وأنا لا أحب أن أتزوج ولا أحب العلاقات الزوجية كانت أو الجنسية .علما انه كنت أتناول الأدوية أيا كانت عندما أغضب قبل هذه الحالة وأجرح يداي أو أي مكان من جسمي بأي أداه حادة .
الأخت الفاضلة :
يبدو أن هناك كم ليس بالهين من الأفكار السلبية عن الزواج وعدم ارتياحك لهذا الخطيب زاد من شدة تلك الأفكار مما تسبب لك في حالة اكتئاب نفسي ويمكن حصر أهم أعراض الاكتئاب في الآتي: قد يشكو المريض صراحة بأنه مكتئب حزين يائس يبدأ المرض بفقد الحماس فقدان الاهتمام الفتور واللامبالاة عدم القدرة على مسايرة المجتمع ومعايشة الحياة عدم الإحساس بالسعادة والطمأنينة وتطور الأعراض إلى أن ينغمس المريض في التفكير والتهويل لدرجة أنه يلغي حياته ويشعر باليأس يحبس نفسه في دوامته فيصبح بعيدا عن الواقع الاجتماعي يعيش في وهم خطير اسمه شبح الموت وتضيق الدنيا في نظره وتستحيل الحياة كذلك قد ينتاب المكتئب إحساس بالتعاسة والأفكار غير السارة وتضعف طاقته ويصعب تركيزه ويصبح لا يستطيع القيام بالواجبات والأعمال المعتادة وقد يصاحب ذلك اضطرابات في معظم أجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي والدوري والغدد والأعصاب وأيضا قد يضطرب النوم لذلك يجب عليك استشارة الطبيب النفس حيث تتعدد طرق ووسائل علاج الاكتئاب فهناك العلاج بالعقاقير إلى جانب بعض الوسائل النفسية والاجتماعية والتي يحتاجها مريض الاكتئاب والطبيب هو من يحدد الأسلوب الأمثل لعلاج كل حالة .
السلام عليكم
أنا شاب عمري 17 سنة ونصف أعاني من مشاكل نفسية فمثلا حينما أدخل على جماعة تتبدل الألوان في وجهي وكذا الخوف من الخصم وحتى أنا في هذا السن يوقفني أحد أخصامي وهو أكبر مني سنا قليلا ويضربني بلكمات ولا أستطيع فعل شيء أمامه إلا الهروب وحتى الأولاد الأصغر مني سنا بقليل أخاف منهم ، وأنا نحيف جدا وزنى 42وطولي 156 ووجهي نحيف ، أقطن مع أخ لأبي وأبواي في مكان آخر وهم فقراء لا يستطيعون تلبية حاجياتي ,وأفكر في هذه الأمور كثيرا وتأخذ من الوقت الكثير وتلهيني عن دراستي لا سيما التفكير في الانتقام من الخصم ومشاكل المدرسة التي رسبت فيها السنتين الماضيتين في نفس القسم أرجو منكم الإجابة المناسبة للموضوع وأتمنى لكم طول العمر والتوفيق .. وشكرا.
الأخ الفاضل :-
الله تعالي خلق الإنسان وصوره في أحسن صوره (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وجعل اختلاف اللون والشكل أية من آياته لحكمة لا يعلمها غيره والإسلام لا يعترف باللون ولا بالشكل في التمييز والتكليف بين الناس وإنما يعترف بالتقوى والتدين والأخلاق فالمسالة ليست بالشكل يا سيدى فربما وجدنا إنسانا أعطاه الله تعالي جمالا في الهيئة والشكل لكنه لا يزن عند الله جناح بعوضة وربما وجدنا أخر علي غير هذه الصفات ولكنه عند الله أفضل واعلي فالإنسان بسلوكه وعمله وأذكرك بقول الرسول الله صلي الله عليه وسلم ( إن الله لا ينظر إلي صوركم ولا إلي أجسامكم ولكن ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم)
سيدي لقد حباك الله بنعم كثيرة تغاضيت عنها فلماذا لا تنظر إلي من هم اقل منك تمتعا بنعم الله فهناك الكفيف والقعيد والأخرس والمريض وغيرهم ممن ابتلاهم الله فيما عندهم – ذلك سيدي أنصحك بضرورة تغير نفسك بنفسك واعلم(أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) سيدي لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين .
واخيرا بدلا من السرحان واضاعة الوقت فى التفكير فى الانتقام لنفسك من الاخرين- وكل هذا تفكير سلبى مرضى - لماذا لا تحاول التغلب على الاخرين بان تكون الاقوى علميا وخلقيا وبذلك يحترمك الجميع ويرضى عنك الله ويرضيك
السلام عليكم
ابنتي تبلغ من العمر سنتين وثمانية أشهر وهى الأولى، نقيم بإحدى دول الخليج ،حتى الآن لا تستطيع الكلام بس تقول أربع كلمات فقط ماما وبابا وكوكو وبوه، لا تستطيع أن تردد الكلمات لكنها تفهم جيدا ولو طلب منها عمل حاجه تفهم وتعملها وساعات تعاند جدا و تجرى دائما تمشى تلعب في حاجات. أنا خائفة من تأخرها في الكلام حتى الآن ومن الحركة المفرطة .ارجوا أن تهتموا بشكوتى وتردوا عليا ولكم جزيل الشكر وجعله الله في ميزان حسناتكم.
الأم الفاضلة :-
لا داعي للقلق فابنتك مازالت في العمر الصغير ومع الوقت سوف تزداد حصيلتها اللغوية ولكن لا داعي للخوف فمع تقدم سن ابنتك سوف يقل نشاطها الحركى الزائد وهذه هي مجموعة من النصائح العامة للأمهات للمساعدة في النمو الذهني واللغوي لأطفالهم:
- الحديث مع الطفل دوما من السنة الأولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل
- رددي دوما مع طفلك أسماء الأشياء الموجودة في البيت أو في الشارع.. استعيني بالكتب الملونة فهي تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.
- لا تتحدثي لطفلك بلغة الأطفال.. بل استعملي لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
- اجعلي طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين اكبر وقت ممكن.
- الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين. تعاوني مع المعلمة في ذلك... ومع أمهات الأطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
- لا تتركي الطفل فترة طويلة أمام التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة.. أو اجلسي معه واشرحي ما يحدث.
- احكي كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول أن يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلي معها وأعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددي كل أسبوع قصة جديدة.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ولا تنسينا من صالح دعائك ..
السلام عليكم
أنا متزوجة من 20 سنة عندي أطفال... زوجي يؤرقني بكثرة انتقاداته نتشاجر دائما أنا طموحة بشكل معقول وأحب التغيير وهو يحب الروتين وبخيل باستمرار يرفض طلباتي رغم بساطتها هو ميسور الحال طلبت منه أن أكمل دراستي فرفض أحس بضغط نفسي كبير حاولت أن أساعد نفسي وطلبت منه أن أتعلم الأعمال اليدوية كالخياطة وغيرها ورفض هو لا يريد أن يكون لي أي نشاط خارج البيت أو داخله يرفض أن تكون عندي أي صديقة أنا اجتماعية بطبعي وهو انطوائي ويريدني أن أكون مثله أحس بضغط شديد صبرت 20 سنه والآن لا اقوي علي الاحتمال ماذا يمكن أن افعل أولادي لازالوا في طور الدراسة أريد التغيير بدون أن أشتت عائلتي حاورته كثيرا ولكن لا يريد التغيير فما يمكنني فعله لكي لا أصاب باكتئاب أو غيره .
الأم الفاضلة :-
تعجبت كثيرا من رسالتك فلم استطيع إسداء النصيحة الصحيحة لك فقد تحملت ذلك الزوج بهذا الكم الهائل من السلبيات التي ذكرتيها طوال 20 عاما وليس عاما أو اثنين أو حتى خمس أعوام بل هي فترة طويلة للغاية تقف ضدك أحيانا ومعك أحيانا أخري فصبرك طوال تلك الأعوام يدل علي أن زوجك ذو جوانب ايجابية تستحق الصبر عليها رغم تلك العيوب أو يكون صبرك هذا من اجل أولادك وحرصك الشديد علي مستقبلهم وهذا يحسب لك وتأجرين عليه من الله تعالي أفضل الأجر وأحسن الجزاء
وحتى لا تصابين بالاكتئاب يمكنك توجيه هذه الطاقة الهائلة وتلك الثورة العارمة إلي طاقة بناءة من خلال أبنائك وتأكدي أن بهم ستحققين كل طموحك وتشبعين كل احتياجاتك فانتبهي لهم ولمستقبلهم وتأكدي أنهم قادرين علي إمدادك بالسعادة التي تبحثين عنها ولا تنسي زوجك فالمعاملة اللينة والاهتمام به سوف يشعره بذاته ويجعله أكثر رأفة بك وبأبنائك فتزيني له وأمطريه بكلمات الحب والوفاء واصنعي له ما يسر نظره وقلبه في نفس الوقت ولا تنسيه من صالح دعائك وتيقني أن الله تعالي سوف يصلح شانكما ويصرف عنكما شياطين الجن والإنس انه القادر علي ذلك . والله الموفق .
السلام عليكم
لا اعرف كيف اعبر عن ما أصابني ولا اعرف من ماذا . انا طالب جامعي 20 سنة كنت شاب عادى لدى طموح وامانى وكنت افرح واضحك من قلبي وكنت بحب وبحس بالناس والدنيا كنت واثق من نفسي كان لدى اهتمامات كنت بحلم وأنا نايم وكنت بحس بالحزن كل اللي كان غلط في حياتي أنى أتعلمت العادة السرية من زميلي وأدمنتها كنت نفسي أبطلها لكن معرفتش في يوم شعرت بأعراض مرض الوسواس القهري ويراودني أفكار سيئة عن الدين وعن ربنا وكنت بتضايق منها ومش بقدر أوقفها حيث الوسوسة أثناء مشاهدتي لآيات قرآنية وكنت أتخيل الآيات في وضع غير لائق ضغطت العادة السرية على اعصابى وتفكيري وأصبحت ألوم نفسي أكثر وأكثر واستحقر نفسي وللعجب أنى كنت ارجع لنفس الفعل ونفس التفكير مرة أخرى أنا شخصية يزيد فيها الطابع الرومانسي وفى ذات يوم رأيت فتاه جميلة وجذابة وكان سنها صغير ولاحظت هي اهتمامي بها حتى أننا كانت بيننا صدف جميلة وهو أن منزلي قريب من منزلها وهذا كان يجعلني ازداد اندفاع نحيتها استمرت على متابعتي لها وكنت الاحظ إنها سعيدة وأصبحت هي كل ما اهتم به ولكن سرعان ما انتهى الحلم وأصبح تعب ومشقة أصبحت لا تحب أن تراني ولا تنظر لي وأصبحت لا تأتى في مواعيدها وتتهرب منى لا اعرف لماذا فقلت ما دام أنا أعصى الله بالعادة السرية فالله يحرمني من رؤيتها فحاولت كثيرا ولم أكن اقدر على أن أوقف هذا الفعل فقررت أن أصلى وأدعو الله أن أراها وان يخرجني من أحزانى وفكرت في أن صلاتي لأجل أن أراها حرام فصلاتي يجب أن تكون لله كنت ابكي كثيرا واحزن كثيرا أصبحت أصلى وأصوم وأحاول أن ابعد عن كل ما هو حرام حتى التفكير في اى شيء حرام بدا يهاجمني الوسواس القهري بشراسة شكوك في نفسي وهو اننى لست مؤمن كنت افعل العادة السرية رغم كل هذه الضغوط ، راسي أصبحت ثقيلة ومشدودة وكان هذا يزداد في الصباح ويوجد ضغط على عيناي وأصبحت عديم الإحساس باى شيء كل الذي أحث به هو الخوف والألم فقدت الإحساس بالأمان بخاف من الليل وابكي وأخاف اجن وأخاف من الموت وشعرت بسخونة في منطقة التي تحت القلب مباشرة وقرأت عن الاكتئاب والأمراض النفسية فقررت أن اذهب للطبيب النفسي ومع معاناة شديدة مع الأهل بسبب عدم رضاهم ذهبت الى الطبيب على أمل أن هذا هو المخرج بالفعل قال لي الدكتور انك لديك مرض نفسي وأخذت أدوية لمدة طويلة لا تقل عن 4 شهور
كانت تجعلني نائم وفى أسوء الأحوال لكنني كنت أخذها لعلى اشفي ذهبت عنى السخونة التي في صدري تحت القلب ولكن كل شيء على حاله وغير أنها كانت ذات أسعار عالية وكان هذا يصعب الأمور على فقررت أن أتوقف عنها وعن زيارة الطبيب وبعد معاناة استمرت لمدة سنة ونصف ذهبت لدكتور ذات خبرة عالية يعنى دكتور كويس جدا حسب كلام كل الناس وقصصت عليه وقال نفس الشيء الذي قاله الدكتور السابق واعطانى أدوية أخذتهم لفترة ولكن لا يفعل شيء اهلى لا يوافقوا علي ذهابي لدكتور نفسي واخذ علاج نفسي بالإضافة الى أن تكلفة العلاج والذهاب للدكتور مكلفين أنا لا أتكلم مع حد ولا حتى بتكلم مع نفسي مخي واقف عن التفكير وقلبي ينبض لكن واقف عن الإحساس بقيت عصبي بطريقة مش مهذبة بقيت عايش زى حياة الحيوان بل الحيوان أفضل كل اللي ارجوه منكم اعرف اللي في راسي وهل أنا مريض نفسي وهل ممكن لو مرض نفسي ممكن اشفي من هذا المرض بدون علاج أنا في عذاب تقريبا ثلاث سنوات بس الحمد لله بحس بعض الأوقات أنى ممكن اخف .
الأخ الفاضل :-
أدعو الله العلي القدير أن يشفيك ويزيل همك ويكشف كربك ويثبتك ويعينك علي آلامك وهمومك عزيزي لقد ابتلاك الله سبحانه وتعالي لكن تيقن من انه ابتلاك لأنه يحبك ويريد أن يثبتك علي الإيمان والتقوى ولا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله تعالي فهو القائل
(( َلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون))
وبرغم انك سلكت الطريق الصحيح الذي سوف يساعدك علي التخلص من ألامك وهو ذهابك للطبيب النفسي إلا أن محاولاتك باءت بالفشل لعدة أسباب أولها عدم وجود أي تشجيع من الأهل علي ذلك وإحساسك الشديد بعدم رضاهم لتلك الخطوة وعدم اقتناعهم بها مما جعلك أكثر حساسية لانتظار نتيجة العلاج حتى لا يلومك احد أيضا اهتمامك بتكلفة الدواء والطبيب كل ذلك جعلك تأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة وهذا من اكبر الأخطاء التي يقع فيها غالبية المرضي فهم يعيشون قلق زائد وترقب مستمر ودائم لنتائج العلاج وقلق من بطء النتيجة وخوف من استمرار الحالة لذلك نجد المريض دائما يشغل تفكيره بنوع العلاج ومدي تأثيره مما يجعله يتركه سريعا عندما لا يشعر بتحسن ملحوظ بعد اخذ الجرعة وهذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه دون الإحساس بخطورة ذلك علي حالته وهذا ما تفعله الآن ونصيحتي الأكيدة لك هي أن تسير في طريق علاجك دون الاهتمام بأي شيء أخر واعلم أن الله تعالي سوف ييسر مسعاك ويمن عليك بالشفاء فاجعل كل تركيزك في طلب العلاج ولا تشغل تفكيرك بأي مشاكل أخري واعلم أن المرض النفسي يحتاج إلي وقت وصبر والتزام بالعلاج حتى يأتي بنتيجة طيبة إن شاء الله فعليك بالصبر، فإن الصبر ضياء، فاسأل الله لك الصبر والثبات .