الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (416)


  • رقم المجموعة : 416 تاريخ النشر : 2009-01-31
  • إعداد : الاستاذة فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى


السلام عليكم

أنا نفسيتي تعبانه جدا ومش بتتحسن نظرا لمشاكلي اللي من كل الجهات بره البيت مع اصحابى وفي بيتي ومع نفسي المشاكل فوق طاقتي جدا كنت بهرب من مشاكل البيت وانزل لاصحابى كنت مرتبطة بإنسان وهو في نفس كليتي بقيت اكره نزولي الجامعة وبقيت اهرب أيضا من اصحابى ومن المعهد وفضلت الجلوس في المنزل بكل إحباط ويأس وأظن أنى مصابة بالاكتئاب حيث كرهت  الحياة وعدم الاستمتاع بأي حاجة فيها واكره نفسي وزاد كرهي لنفسي وعدم ثقتي بنفسي وبمظهري حاسة أنى في دائرة مغلقة كل يوم تضيق علي أنا كنت محبة للحياة من قبل وواثقة في نفسي اكتر حياتي واجهت بها صدمات عديدة من الأهل والأصحاب والمنزل ولا استطيع استجماع نفسي و كل ما أتعرض للضيق اتجه للطعام فهو يشعرني بالراحة غير تقلب المزاج والحزن والكآبة وضيق الصدر المشكلة مفيش أصحاب وكرهتهم لا عارفة أعيش مع حد ولا عارفة أعيش حاسة أنى وحدي أوى يقتلني التفكير قبل النوم يوميا فالموت وعدم قدرتي على الحياة وكيف أعالج مظهري وكيف أتخلص من التفكير وبقيت أفكر فى الجنس كثيرا ، شكرا لسعة صدركم .

الأخت الفاضلة :-

من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من الاكتئاب النفسي ويمكن حصر أهم أعراض الاكتئاب في الآتي: قد يشكو المريض صراحة بأنه مكتئب حزين يائس يبدأ المرض بفقد الحماس فقدان الاهتمام الفتور واللامبالاة عدم القدرة على مسايرة المجتمع ومعايشة الحياة  عدم الإحساس بالسعادة والطمأنينة وتطور الأعراض إلى أن ينغمس المريض في التفكير والتهويل لدرجة أنه يلغي حياته ويشعر باليأس يحبس نفسه في دوامته فيصبح بعيدا عن الواقع الاجتماعي يعيش في وهم خطير اسمه شبح الموت وتضيق الدنيا في نظره وتستحيل الحياة كذلك قد ينتاب المكتئب إحساس بالتعاسة والأفكار غير السارة وتضعف طاقته ويصعب تركيزه ويصبح لا يستطيع القيام بالواجبات والأعمال المعتادة وقد يصاحب ذلك اضطرا بات في معظم أجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي والدوري والغدد والأعصاب وأيضا قد يضطرب النوم لذلك يجب عليك استشارة الطبيب النفس حيث تتعدد طرق ووسائل علاج الاكتئاب  فهناك العلاج بالعقاقير إلى جانب بعض الوسائل النفسية والاجتماعية والتي يحتاجها مريض الاكتئاب والطبيب هو من يحدد الأسلوب الأمثل لعلاج كل حالة .

تحية طيبة

أنا طالب في إحدى الكليات العملية المتميزة في مصر(هندسة) و أبلغ من العمر 20 عاما, مشكلتي عامة هي فقدان الثقة بالنفس و إحساس عام بفقدان الهدف في الحياة , إحساس بالخواء وأنني غير مرغوب في , لست طموحا و لا أحس أنى أحب دراستي أو بالأدق لا أعرف إن كنت أحبها أم لا, لا أستطيع أن أتعامل مع أصدقائي جيدا, أو بالأصح لا أستطيع أن أتعامل مع سخريتهم في بعض المواقف و ليس طول الوقت, شديد الحساسية تجاه سخريتهم خجول خاصة تجاه البنات, لم أحاول أن أحتك بأحد من البنات أو أحاول تكوين صداقات معهم ، تعرضت للكثير من المواقف المهينة بسبب خجلي,أحس في بعض الأوقات أن حياتي مصطنعة ليس لي أهداف معينة, ليس لي رأى معين في الحياة وأنساق وراء أي رأى, أحس أنى معرض للاهانة في أي وقت من أي شخص كما حدث في عدد من المواقف السابقة اكتفى بالرجوع من كليتي كل يوم , أكل بشراهة, أهمل دراستي تماما,و للأسف أمارس العادات السيئة التي يمارسها الشباب.ومازلت على تلك الحال حتى ينتهي اليوم. أصبحت فاشلا بشدة في الكلية,مع أنى كنت متفوقا فى الثانوية العامة. لا ادري حقا, هل أنا مريض نفسي, حيث أنني لا أمر بكل ما ذكرته طوال الوقت, إنما أمر به في كثير من الأحيان. لكن لا أعلم حقا ما بى. سيدي الفاضل, أشعر أن سنون عمري تنساب من بين يدي و لا أدرى حلا فهل تساعدني ؟ لك جزيل الشكر, و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الفاضل :-

أدعو الله تعالي أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرف بعده ضعفا

سيدي بالفعل تفتقد الثقة في نفسك وفي إمكانياتك كما أن تركيزك المستمر علي الجوانب السلبية في شخصيتك زاد من قوة هذه السلبيات وعلي الجانب الأخر تضاءلت الجوانب الايجابية لعدم اهتمامك بها وعدم ثقتك في وجودها مما زاد من إخفاقك في جوانب حياتك المختلفة وجعلك تشعر بهذه الوحدة الشديدة وعدم الرغبة في الاحتكاك بالآخرين لشعورك المستمر بأنك اقل منهم لذلك يجب عليك محاولة استعادة الثقة في نفسك واعلم انك لست اقل من الآخرين فقد تكون أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيع استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي – ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها- تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلع- اقرأ كل شيء وأي شيء فالقرأة تفيدك كثيرا – اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية –لا تبخس بنفسك فلديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك.                      

السلام عليكم

أنا عمري 24  سنة في سنة ثالثة جامعة عانيت كثيرا من الفشل الدراسي والاجتماعي لأن أمي متوفية منذ عام  وأبي إنسان متجهم الوجه تعيس- متشائم- محطم لكل من له سلطة علية بدليل أن أمي ماتت بأمراض العصاب كضغط الدم والسكر وجلطة الدم بالمخ ولي آخين الكبير منهم عنده 41 والثاني عنده 39 -يعيشان فقط لأنفسهما وزوجتيهما-وأبي 82 ... أحيا حياه تعيسة جدا لدرجة أنني فعلا لا اعرف من أنا؟ولست راضى عن أي شيء في حياتي سواء نفسي أو تصرفاتي أو حتى شكلي أو ما يخصني رسبت 4 مرات في الجامعة مع العلم أنني حينما كنت بالابتدائية تخرجت بالمرتبة الثانية على طلاب المدرسة-كانت أمي لم تمت بعد-فشلت أكثر من مرة في الحب مع العلم أني كنت اعلم أنني السبب لأني غير واثق في عقلي أو قدراتي وانكب وراء أي شيء وأي شخص دون أدنى تفكير مما أوردني المهالك هل أنا على شفا مرض نفسي أم مريض فعلا وما هو الحل أرجوكم أنا أتألم منذ  12 سنة وأنا شاب قد افقد زهرة عمري في هذه التعاسة ماذا افعل؟أنا لست ادري من أنا ولست في مصالحة مع نفسي بل في صراع لأني لست راضي عما أنا فيه افعل الفعل ولا ادري كيف تثنى لي فعله فهو لا يليق بي أو بنظرة الناس لي فأبي قد قطع كل العلاقات الأسرية بيننا وبين أقربائنا فأنا وحيد في الحياة .

الأخ الفاضل :-

لا يملك الإنسان أن يختار أسرته أو الأشخاص الذي يريد أن يعيش معهم فقد تكون أسرته سعيدة ومترابطة وقد تكون أسرة مفككة لا يهتم أفرادها ببعضهم ولكن في كل الحالات ليس له حق الاختيار لكنه بالتأكيد له حق التغيير والشخص الفطن هو من يستطيع التعايش مع أسرته بغض النظر عن عيوبها ويعرف كيف يطوع كل الظروف لصالحه –فهناك الكثير ممن تكون المشاكل الكبيرة في حياتهم الأسرية هي الدافع وراء نجاحهم وإنجازهم لأنهم بالفعل أرادوا التغيير –واعلم أن العصيان والثورة علي أسرتك لن يفيد شيئا فدعك من هذه الأمور واستعيد ثقتك في نفسك وانتبه لمستقبلك فكما تقول أنت علي وشك التخرج واتخاذ طريق العمل واختيار شريك الحياة فهيا ارسم عالمك الخاص بيدك وبالطريقة التي تفضلها وتحاشي كل العيوب التي كرهتها في أسرتك وحول هذا الغضب العارم وهذه الثورة الشديدة إلي طاقة بناءة تغير بها مجري حياتك إلي الأفضل ، والله الموفق .

السلام عليكم

جزاكم الله كل خير علي ما تقدموه مشكلتي أن لي ابن يبلغ من العمر 11 سنة منذ صغره كان يرضع إبهامه وهو مستمر حتى الآن خاصة في نومه كما أصبح يضع يده الأخرى على جهازه التناسلي , أظن أن هذا غير لائق , حاولت معه بكل الطرق دون جدوى . أما أبوه فهو قاسي معه كثيرا وحتى أنه بخيل في الأمور الضرورية كالأدوات المدرسية . فكيف أساعده ليتخلى على هذه العادة . وبارك الله فيكم

الأم الفاضلة :-

الطفل لديه احتياجات كثيرة يشبعها من خلال المحيطين به سواء كان والديه أو إخوته أو المقربين إليه لكن إذا لم يتم إشباع تلك الاحتياجات فان الطفل يصاب بحالة من الإحباط وللأسرة دور ريادي ورئيسي حيث أن الأسرة هي المسئولة عن توفير كل هذه الاحتياجات وخاصة الأولية منها مثل الطعام والشراب والراحة ومن السهل الحصول على تلك الاحتياجات البيولوجية ولكن من الصعب توفير الحاجات النفسية وعلى رأسها (الحب) فمن خلال الحب تكون الشخصية الناضجة الناجحة ويحتاج أيضا إلى الأمن والاستقرار النفسي – ومن المعروف أن الأسرة تتابع الفرد خلال مراحل حياته الاجتماعية التي تنقسم إلى ثماني مراحل هي-الأمان – الاستقلال – المبادرة – المثابرة – المراهقة – الآلفة – الإنتاج - التكامل ، ومن أهم مراحل التي تتعلق بحياة الطفل هي مرحلة الأمان وتبدأ منذ بداية الولادة حتى السنة الأولى من عمره ثم مرحلة الاستقلال والتي تنتهي في سن ثلاثة سنوات ثم المبادرة والتي تنتهي عند سن السادسة من عمره وتتلخص هذه المرحلة حينما يتعامل الطفل مع أقرانه ثم مرحلة المثابرة "المرحلة الابتدائية" ومرحلة المراهقة التي في سن الشباب ومن خلال تلك المراحل تتعاون تنشئة الطفل الاجتماعية مع البيئة لإشباع احتياجات كل مرحلة ولكن ماذا يحدث إذا لم يتمكن الطفل من إشباع هذه الاحتياجات يحدث نوع من الاختلال وعدم التوازن وعدم التكيف فيحدث نتيجة ذلك الخجل والانطواء والعدوان الخوف- مص الأصابع - الحركة السريعة – قضم الأظافر - التبول اللاإرادي

وهذا ما حدث لابنك ويكون هذا السوك بغية تفريغ شحنات من التوتر في حالات انفعالية أو اجتماعية ، دون أن يكون له وظيفة واضحة ، وقد تكون قصديه في البداية وسرعان ما تصبح عكس ذلك وعادة مص الأصابع وخصوصاً الإبهام شائعة عموماً. إن مص الإبهام أمر طبيعي فسيولوجي عند الرضيع، ولا يجوز التدخل لمنعه بأي شكل، لأن منعه سواء من أجل المظهر الاجتماعي أو التصورات الخاطئة حوله إنما يزيده ويعززه ويؤخر ترك الطفل له، أما عملية المص التي تستمر طويلاً مع الطفل فإن لها تأثيراً سيئاً حيث يظهر الطفل وكأنه غير ناضج، وقد تؤثر على عملية الترصيف الطبيعي للأسنان. وكغيرها من عادات فإنها إنما تعبر عن التربية الذاتية المفرطة، وكمحاولة للتعويض عن الحنان والعطف المفقودين، والإستراتيجية الأفضل للتعامل مع ذلك تكون بالاهتمام والعناية بالطفل نفسه وليس بالممارسة، وتجاهل هذه العادة كلية ما أمكن، وإعادة الانتباه لإيجابيات سلوك الطفل، ودعمه في ذلك، ومنحه الجوائز إذا حاول التخلص من عادته، وتشجيعه بشكل غير مباشر ويجب أن يشترك الوالدين معا لتحقيق ذلك لان هذا من شانه أن يؤدي إلي نتائج أفضل وأسرع .

السلام عليكم

أنا أعاني من حلم مزعج وهو يتكرر من فترة إلى فترة وهو أنني أحلم بأن شخصا خفيا يلاحقني ويمسك بي ويكتم أنفاسي قليلا ثم بعد ذلك أصحوا مفجوعا وضربات قلبي متسارعه , وقد سبب لي نوع من الخوف والقلق في التفكير في هذا الحلم وماذا يكون.أرجوا منكم أعزائي مساعدتي في هذه المشكلة       

الأخت الفاضلة :

الأحلام هي محاولة متنكرة لتحقيق الرغبات والآمال وهي بمثابة الحيل اللاشعورية للإنسان ولذلك فإنها تنفيس للواقع عما يشغل البال أو الرغبات المكبوتة في اللاوعي أو الأحداث التي تمر علينا في ساعات اليقظة ويترك بصماتها علينا لتكون المادة الخام للأحلام حيث يتم دمج المعلومات وإعطاؤها بعض الرموز بدلاً من التصريح بمحتوى الحلم، وهذه العمليات العقلية أشبه بعمليات المونتاج التي نراها في الأفلام السينمائية حيث نستعير في هذه الأحلام تلك القوة النفسية التي تبعد عن الوعي العقد النفسية والذكريات المؤلمة لتحويل المحتوى الكامن للحلم على محتوى ظاهر أي على الصفات والأحداث التي تمثل القصة الحقيقية للحلم. ونصيحتي الأكيدة لك هي المواظبة علي أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم التي علمنا إياها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم والنوم علي وضوء وكل هذه الأشياء من شانها أن تجعل نومك أكثر عمقا وحلمك أكثر هدوءا واقل حدة وتصرف عنك الكوابيس والأحلام المزعجة التي هي من الشيطان فاستعيذي بالله منه قبل نومك ولا تركزي علي ذلك الحلم حتى لا يتكرر أعانك الله ووفقك لما يحبه ويرضاه وصرف عنك شياطين الجن والإنس .

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة