السلام عليكم
في البداية أود أن أشكر كل العاملين على هذا الموقع الرائع فكل من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , جعلنا الله وإياكم من الآمنين المقبولين يوم العرض على الله , أما بعد: فأنا شاب في 28 من العمر مشكلتي هي أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية وتطور معي المرض إلى أن وصل لأقصى درجاته في المرحلة الجامعية وبعد التخرج فالأعراض التي تظهر عليا هي احمرار الوجه ورعشة في الشفتين ولعثمة قليلة في الكلام وزيادة في إفراز العرق وهذه الأعراض أصبحت تظهر علي دائما عندما أكلم أي أحد ولكن الذي يخيفني في الأمر كله هو احمرار الوجه فمثلا إذا تكلمت مع أحد أو مجموعة في مكان قليل الإضاءة بحيث اضمن أن لو احمر وجهي لم يستطيعوا أن يروه فأكون في هذه الحالة شجاع جدا وطليق اللسان ولا تظهر علي أعراض الرهاب الاجتماعي أما إذا كنت في مكان فيه إضاءة فأخاف خوفا شديدا جدا وأتصنع أي موقف لكي اهرب من هذا المكان حتى لا يلاحظ أحد احمرار وجهي , وأعتقد أن الأعراض الأخرى التي تحدث لي مثل اللعثمة وزيادة العرق ورعشة الشفتين اعتقد إنها تحدث بسبب خوفي من احمرار وجهي والدليل على ذلك أنها لا تحدت في مكان مظلم بحيث أكون واثق من أني عندما أتكلم لم يستطع أحد أن يرى وجهي إذا احمر , والمهم أنى في أواخر سنة 2005 ذهبت للطبيب النفسي واخبرني آني مصاب برهاب اجتماعي ولكن خفيف أعطاني عدة جلسات ووصف لي دواء السيروكسات استمريت عليه كما وصف لي الجرعة حوالي 6 أو 7 اشهر وتحسنت حالتي أثناء العلاج بنسبة لم أكن أتوقعها أو أصدقها أبدا وصلت إلى 95% ومارست حياتي بشكل طبيعي جدا وشعرت بدفء الحياة الاجتماعية التي لم اشعر بها من قبل وحمدت الله كثيرا على هذه النعمة , ولكن الذي حدث انه بعد ما انتهت فترة العلاج بالسيروكسات بحوالي شهرين أو ثلاثة عادت إلي الأعراض لتظهر من جديد مثل الأول وتوقفت حياتي الاجتماعية من جديد بعد ما كانت قد بدأت مع العلم أنني مقبل على الزواج وكل خوفي أنى إذا تقدمت للخطوبة تظهر علي هذه الأعراض فهذا الأمر يخيفني ويرعبني ويمنعني من التقدم للخطوبة , فأطلب منكم بعد ما قرأتم قصتي تفيدوني ماذا افعل هل ارجع للسيروكسات مرة أخرى فقد قرأت في أحد المواقع أن بعد انتهاء فترة العلاج بهذا الدواء ترجع الحالة إلى ما كانت عليه فهل هذا صحيح أم أن المشكلة أن فترة العلاج بالسيوكسات كانت غير كافية .
الأخ الفاضل :-
من المفترض أن تلجأ لطبيبك المعالج لتخبره بعودة الأعراض مرة أخري ليكتب لك الجرعة العلاجية المناسبة لحالتك وليست المشكلة في أن فترة العلاج غير كافية فحتى العلاج المنتظم لا يمنع الانتكاس بصورة نهائية. إن علاج العلامات والأعراض الشديدة للمرض تحتاج بصورة عامة إلى جرعات أعلى من تلك المستخدمة للعلاج الوقائي ولذلك فان مع ظهور أعراض المرض مرة أخرى فان زيادة الجرعة الدوائية بصورة مؤقتة قد تمنع ظهور المرض بطريقة كاملة أو تمنع الانتكاس الكامل للمرضى ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج لا أن يتم بصورة شخصية حتى لا تتدهور الحالة أو تتسبب في حدوث أضرار جسيمة لحالتك .
السلام عليكم
أعاني مع ابنتي( 17 سنة ) منذ أكثر من سنة ، فقد بدأت الأعراض عليها بصراخ شديد في الليل ، حيث تنام مع أختها التي تصغرها ( 11 سنة ) في البداية اشتكت من آلام في قلبها وبعد أن تم فحصها في الطواريء لم يجدوا شيء ، وتكرر الصراخ في ليالي لاحقة ، وفي ليلة من الليالي ابتلعت ثماني حبات بندول ، وجاءت وأخبرتني بعد ساعات ، وتم تنويمها في المستشفى لمدة يومين وعندما سألها الطبيب النفسي عن سبب ابتلاعها للحبوب قالت إنها تسمع أصوات في الحجرة ، وابتلعت الحبوب لتتخلص منها وأن هذه الأصوات تريد إيذاء أخيها الذي يكبرها ،تم تحويلها للعلاج في الطب النفسي وأعطيت أدوية تساعد على تنظيم نومها ، ثم انقطعنا عن العلاج بسبب الامتحانات لكونها في الثانوية العامة ، ولكن الأعراض عادت بعد ذلك صراخ يشق هزيع الليل ، وتطور الأمر إلى أنها تضرب نفسها بشدة على الوجه والأذن حتى تنزف أسنانها ، وعندما اسألها لماذا تفعلين ذلك ، لا تتجاوب معي ، بل إنها في مرحلة من المراحل ، كانت تفقد وعيها بعد النوبة ، فلا ترد علي وكأنها استسلمت لنوم عميق لا ينفع معه شيء لإيقاظها ، حتى تكرر استدعائي للإسعاف لشكي في حالتها ، ولكن دائما الفحوص لا تظهر أي خلل ، الصراخ مستمر ، مجرد أن تدخل حجرتها ، وتطفأ الأنوار يرتفع صراخها ، وهي أما نراها في الحمام ملقاة وتبكي وتصرخ وتضرب وجهها بشدة فتنزف أسنانها وتؤلمها أذنها ، أو ملقاة تحت السرير ،وعندما أسألها تقول أنها تحس أنها وحيدة ، ولا تريد البقاء في البيت ، دائما تريد الخروج مع صديقاتها ، معظم صديقات المدرسة قاطعنها لسبب أجهله ، عرضتها على طبيب نفسي في عيادة خاصة فوصف لها دواء عرفت عن طريق الانترنت إنه للفصام ، كما أخبرني أنها يجب أن تنوم في المستشفى ، علما بأنها تأخذ السكاكين ، وعندما تصرخ وأذهب إليها تشهر السكين في محاولة لإفهامي أنها ستقتل نفسها ، حتى أصبحنا نخفي السكاكين في البيت ، كما اكتشفنا مرة أعواد ثقاب مستعملة في حمامها ، فأخفينا عنها أعواد الثقاب ، خرجت مرة لزيارة صديقتها التي تسكن بقرب منزلنا ، ثم اختفت ، وبحثنا عنها طوال الليل ، ثم جاءت البيت بعد أذان الفجر ، وعندما سألناها قالت إنها كانت مخبأة تحت الأشجار في موقع قريب من المنزل ، وبسؤالها لماذا قال لم أكن أستطيع العودة إلى البيت ،في مرة أخرى عادت حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا ، وقالت إنها كانت تتمشى ، مما اضطرنا لحبسها داخل البيت وإغلاق الأبواب عنها لفترة أسبوعين . هناك مشكلة أخرى نعاني منها هي سرقتها الدائمة لتليفون والدها ، فيفاجأ بفواتير النقال المرتفعة ، فيختفي التليفون لعدة أيام ثم نعثر عليه مخبأ في مكان ما ، كما أننا دائما نفقد مبالغ كبيرة ، فبمجرد أن نسهو عن محافظ نقودنا تختفي النقود منها ، وهي مبالغ كبيرة ، فنحن نخبأ نقودنا دائما عنها ، لم نرى أي نقود معها ، لكن الشك يتجه لها ، ولا نعرف أي تذهب بالنقود ، أصبحنا نشك في أن هناك من يبتزها ، فأصبحت اربط بين سرقتها للمبالغ وخروجها في يوم السرقة وحدوث نوبات الصراخ والبكاء ، ولأنها لا تبوح لنا بشيء لجئنا للشرطة النسائية ، فقامت إحداهن بزيارتها في البيت ، ولكن لم تستطع التوصل لشيء ، بل انكرت أنها أخذت أي مبالغ ، كما رفضت أن تعلم الشرطية عما فعلت في المبلغ الذي أعطيتها إياه ، واشتكت لها إننا نتهمها بدون دليل ، وهذا صحيح فليس لدينا أي دليل على السرقة ، ولكنها قبل سرقة أي مبلغ ، نلاحظ إنها تتواجد في صالة المنزل التي من خلالها تستطيع مراقة جميع غرفنا ، وبمجرد أن يسهو أحد عن نقوده تسرقها ن ثم يصادف خروجها في نفس اليوم ، ونراها صامتة قبل السرقة ، ثم تتحسن حالها بعد خروجها في ذلك اليوم ، وهذا كله أعطانا احتمالية الابتزاز ، وأن حالتها هذه بسبب الابتزاز ، وما زلنا حيارى ، فهل عندكم الحل لمشكلة ابنتي .
إلي صاحبة الرسالة :-
سيدتي تعاني ابنتك من اضطراب في السلوك حدث لها مع بداية مرحلة المراهقة ولم يتم التعامل معه بالطريقة الصحيحة وفي الغالب ينتج هذا الاضطراب أما بسبب التدليل الزائد أو الكبت الزائد أو يحدث مع بداية مرحلة المراهقة نتيجة للتغيرات الفسيولوجية الشديدة التي تحدث للفتاة في هذه المرحلة كما أن شخصية ابنتك ذات طابع هستيري وهذه الشخصية نجدها أكثر فى الفتيات والنساء عموماً , وهى شخصية مثيرة للجدل ومحيرة فهي شخصية تضع من يتعامل معها فى حيرة وتناقض , وحين تتكلم تتحدث بشكل درامي وكأنها على المسرح وتبالغ فى كل شيء لتجذب اهتمام مستمعيها . وهى شخصية هشة غير ناضجة , عندما تواجه أي ضغط خارجي لا تتحمله فيحدث لها أعراض هستيرية ( إغماء - تشنج – شلل هستيري – فقد النطق - أو غيره ) وذلك لجذب التعاطف والاهتمام ممن حولها وهي بالفعل تحتاج إلي المساعدة ولكن من شخص أخر أكثر دراية وأكثر خبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات وهذا الشخص هو المعالج النفسي فهو شخص مهيأ للتعامل مع مثل هذه الحالات حيث يكون العلاج بالجلسات النفسية المطولة للقضاء علي المشكلة من جذورها .
السلام عليكم
أنا فتاة مخطوبة أحب خطيبي وأحيانا أشعر برغبة أن أكون بعيدة عنه أشعر أنني لا أريده فهو من النوع الذي يغار من كل شيء حتى من الأطفال الذين أمازحهم .لا يريد أن أتابع كمحامية ويغار من الجامعة أِشعر بالخوف ، يبكي أمامي من حبه لي وعندما أراه باكي افتح باب التسامح أمامه ، لا أقول أني ملاك ولكن ماذا افعل معه .
الأخت الفاضلة:-
يعاني خطيبك من الغيرة المرضية وتحدث الغيرة المرضية عندما يكون أحد الأفراد في اى علاقة ما مصابا بالشخصية الشكاكة حيث يعاني من الشك في سلوك من حوله ، وكثيرا ما يكون ذلك نتيجة الخبرات اليومية السيئة سواء عايشها الشخص بنفسه أو سمعها من أحد أصدقائه الشباب والتى تفقدهم الثقة فى الآخرين وتجعلهم خائفون من تكرار هذه الخبرات السيئة خاصة مع من يحبون فيغيرون عليهم بشدة .. والغيرة المرضية انفعال بغيض يشعر به الإنسان عادة إذا شعر أن الشخـص المحبـوب يوجه انتباهه إلي شخص آخر غيره فهو يشعر أنه أحق بهذا الإهتمام وأكثر إحتياجا له وأنك بإهتمامك بالآخرين لن تهتمى به فى حين ينتظر ذلك منك . ومن أنواع الغيرة الشائعة ما يحـدث بين الأخوة إذا شعر أحدهم أن والديه أو أحدهما يحب أحد أخوته أكثر منه وكذلك الغيرة بين الأصدقاء وبين المخطوبين والأزواج . أما إذا وصل الأمر للغيرة المرضية الغير معقولة والتي لا يوجد مبرر لها فإنها تكون بمثابة المرض الذي يجب أن نسعى لعلاجه .. ولعلاج حالة الغيرة المرضية عليك باستشارة الطبيب النفسي فقد يصف له بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب. وفقك الله وهداك .
السلام عليكم
عندي مشكلة أنا شاب عمري 21 سنه مشكلتي إن أمي وأبويا متوفين الله يرحمهم كان حادث سيارة مروع بس الحمد الله اجر وعافية انه كرهت نفسي صدمه قوية كانت صاعقة بس إيماني بالله عز وجل قوى احتسبته اجر عند الله لكن مشكلتي إني أخاف من كل شي عانيت في الدنيا انه الحين ساكن بيت عمي وعمي يقولي اشتغل واطلع من البيت وانه والله زادت همومي ومشاكلي ما اعرف ابدأ من وين أخاف من المستقبل أخاف من الدراسة بس أنا صابر إنا الله مع الصابرين أتذكر سيدنا أيوب كيف صبر ساعدوني .
الأخ الفاضل :-
اعلم تماما مدي الابتلاء الذي أصابك لكنه من الله عز وجل لذلك فهو أبدا لم يخطئك فعندما يفقد الإنسان شخص عزيز عليه فان ذلك يؤثر عليه أسوء الأثر ويتركه في تخبط شديد ولكن هذا ابتلاء شديد يدل علي حب الله عز وجل لك وعلي قوة إيمانك الذي المحهم فيك من خلال سطور رسالتك فلا تجزع وكن من الصابرين واعلم انه تعالي سوف يعوضك كثيرا لذلك لا تدع الخوف يتملكك ويسيطر عليك حتى لا يهدمك ويدمر حياتك واهتم بمستقبلك فهو ما تبقي لك ووجه كل هذا الخوف والحزن إلي طاقة بناءة بها تجتهد وتحقق ذاتك والاهم أن تقترب من الله عز وجل وتتضرع إليه بالدعاء أن يثبت إيمانك ويلهمك الصبر ويعوضك خير العوض ويجزيك خير الجزاء وأنصحك بعمل الكثير من الأعمال الصالحة فهناك مجالات لك يمكن سدها كالتزود بالصالحات ونفع الناس وعيادة المرضى والعناية بالمساجد والمشاركة في الجمعيات الخيرية ومجالس الأحباء والرياضة النافعة وإيصال النفع للفقراء والعجزة والأرامل، قال الله تعالى :"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون". وأعلم أن الله لا يسلب أي نعمة من أحد إلا عوضه الله خيراً منها برحمته وفضله فأزرع الأمل في نفسك وثق برحمة الله عز وجل.
السلام عليكم
مشكلتي معقدة نوعا ما وأنا بحاجة للمساعدة ، تبدأ المشكلة بزواجي من شاب لا أحبه بسبب خلافي مع شاب كنت علي علاقة وطيدة به .تزوجت وأنا الآن متزوجة منذ 4 سنوات,عاملني الرجل الذي تزوجت به بقسوة من ضرب واهانة وشتم,كل ما يضايقه شي يأتي ويفشي غليله في, لم اعد احتمل تعرفت على شاب من فترة وأحببته وأحبني ويريد أن ينتشلني من هذا الجحيم وأخبرت أهلي وهم شجعوني للانفصال, ولكن المشكلة هي بعد أن أحببت الشخص الأخروأحبني وكلم أهلي, وأهله موافقين بعد كل هذا تغير زوجي معي فقد تحسنت معاملته معي وأصبح يفعل أي شي لي ولكني لا أحبه بعد كل الذي فعله فهو قتل كل مشاعري تجاهه ولكني اشعر بالشفقة عليه فلا اعلم ما الصواب أنا اعلم أن سعادتي مع حبيبي ولكني لا أريد أن أكون مذنبة أو قاسية اشعر بحيرة وخوف كبير وأرجو المساعدة وشكرا.
الأخت الفاضلة :-
لقد وضعك الله عز وجل في اختبار شديد ولكنك فشلت في اجتياز نصفه الأول ولكن لكرمه تعالي أعطي لك الفرصة لتعوضي فشلك بالنجاح في النصف الثاني نعم سيدتي فقد مر عليك 4 سنوات وأنت تتجرعين الم وقسوة من ذلك الزوج وفي اشد صبرك عليه ظهر ذلك الشاب فتركتيه يفسد صبرك وينقص أجرك بل ويحملك ذنوب اشد قسوة من معاملة زوجك نتيجة لتعلقك برجل أخر وأنت متزوجة فهذا يعده الفقهاء نوع من أنواع الزنا وللأسف شارك اهلك معك في تلك المصيبة بدل من أن يصبروك علي ابتلائك في زوجك ويحاولوا معه عشرات المرات حتى يحسن تعامله معك ولكن الآن شاء الله تعالي أن يهدي زوجك لتعرفي مدي الذنب الذي اقترفتيه ولكني عزيزتي أنصحك بان تتشبثي بتلك الفرصة لطلب المغفرة بان تنسي وتصفحي وتمدي يدك لزوجك الذي هدي الله قلبه وصار يحاول إرضائك واعلمي انه مع الوقت ستتولد مشاعر الحب تجاهه وان لم يحدث لك حرية الاختيار ولكن حتى ذلك الحين يجب أن تقطعي أي صلة لك بذلك الشاب حتى لا يعاقبك الله اشد عقاب .