الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (411)


  • رقم المجموعة : 411 تاريخ النشر : 2009-01-21
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى


السلام عليكم

انا طالب في كلية الطب في احد مدن الصعيد مشكلتي ان طول عمري حاسس ان انا فاشل واهلي من زمان بيقولوا علي ان انا غبي من ونا عندي 5 سنين كده وكنا عيشين في السعودية وخدت فيها كل مراحل الدراسة وخلصت الثانوي باعلى مجموع ولما دخلت الكلية واجهت نظرة زملاتي لي على اساس ان الثانوي  هناك اسهل من هنا وان انا مستهلش ادخل الكلية  المهم اني بقيت كل سنة بطلع بمواد ومستواى الدراسي ضعيف جدا جالي اكتئاب وعشت في احلام يقظة كتير ومارست العادة السرية بشراهة وبقيت احس لما اذاكر ان في هم ثقيل على صدري واخاف من المذاكرة ولو الدكتور سألني في الراوند احس اني قلبي حيطلع من مكانه وان كل زميلي عرفين ان اناغبي ودخلت الطب بالصدفة ولما يجي وقت الامتحانات اضيع في الوقت وانام كتير وتسيطر علي فكرة اني حفشل في الامتحانات زي كل الامتحانات الي فاتت ولما اقعد اذاكر تهب علي افكار جنسية تنتهي بالعادة السرية او اكلم نفسي كتير واتخيل ان بشتم في الناس اللي مزعلاني وده يخليني اضيع وقت بطريقة رهيبة وممكن اصحى من النوم ومبدأش اذاكر غير بعد6 او 7 ساعات وده بيحبطني زياده رحت لدكتور نفساني من شهر عشان احلام اليقظة وكتبلى moodapex &busbar خدت اسبوع كويس واتحسنت في المذاكرة وزاد تركيزي جدا وبعدين بدات احس ان الحالة رجعت تاني وان الدواء معدش يأثر ورجعت اسرح تاني بس بصوره اقل من الاول ودلوقتي انا عندى امتحان الجراحة بعد شهر ومسيطره علي فكرة اني حفشل في الامتحان وان الدكتور هيهزئني في امتحان الشفوي وبهرب من المذاكرة بالنوم او بتضييع الوقت باي شكل ساعدوني جزاكم الله خيرا.

حفظك الله من كل سوء ..

الأفضل لك حقا أن تستمر مع طبيبك المعالج وتتابعه أول بأول فما تعانى منه هو حالة من الخوف الناتجة عن قلق الإمتحان والخوف من الفشل والتحقير يصاحبها خوف إجتماعى نتيجة فقدان الثقة فى النفس وعدم تقديرها حق تقديرها فأنت أول من نظرت لنفسك على أنك فاشل وأول من صدقت على ذلك عندما سمعته. بل وبرهنت لهم أنهم الأصدق وأنك بالفعل كذلك بتراجعك فى الدراسة وكأنك تقول لهم أنتم على حق فأنا لا أستحق النجاح وتستمر فى إخفاقك الدراسى لأنك وبنفسك من عمقت هذه الفكرة داخلك . وربما لصغر سنك ولإفتقادك الخبرة والوعى الدينى لم تستطع مواجهة المشكلة وحدك لذلك تحتاج إلى المتابعة مع طبيب مختص حتى يمكنه مساعدتك خاصة فى الفترة التى تكون فيها هذه الأعراض فى ذروتها وهى غالبا فترة الإمتحانات فإستمر على العلاج ومتابعة الطبيب أولا بأول إلى أن تستقر حالتك ويبدأ فى سحب الدواء ولا تتعجل النتيجة ولا تتخذ قرار إيقاف الدواء بدون مراجعة الطبيب .

سلمت من كل سوء ..

السلام عليكم

وبارك الله فيكم انا ابو عبد الرحمن من فلسطين احمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وشاعر ، أنا اعاني من:

 1- التفكير المستمر وبخاصة قبل النوم في اصدقاء وزملاء للاسف وثقت بهم ولكنهم خذلوني وقللوا من شأني امامي وانا لا انفك بالتفكير بما حصل لي من جهتهم واقلق كثيرا ولا استطيع ان اسامحهم

 -2 احس انني ازعل الناس مني مع انني لا افعل ذلك وهذا يسبب ازعاجا لي في النفس ويؤثرعلى علاقاتي آمل منكم الارشاد بخطوات عملية .

الأولى قلق ..

والثانية هى السبب فى القلق لأن الشك الدائم يورث عدم الثقة فى الذات وفى الآخرين وبالتالى الشعور الدائم بالتوتر والقلق وما يصاحبه من أعراض نفسية وجسدية يصعب السيطرة عليها فى كثير من الأحيان.

لذلك سنبدأ بالسبب فى المشكلة وهو إفتقادك للثقة الكافية للتعامل مع الآخرين بنجاح رغم تمتعك بصفات إيجابية تشير إلى شخصية ناجحة أكاديميا ويبقى أن تفعل هذا النجاح فى حياتك وعلاقاتك ، ولكى تفعل ذلك عليك بتغيير طريقة تفكيرك تدريجيا ومحتوى هذا التفكير الذى يغلب عليه تحقير الذات والإستسلام لما يقوله أو يفعله الآخرون أو البعض من الآخرون ، فسواء كان ذلك حقيقة أم أنه شك منك عليك محاولة التفكير بهدوء فى نظرتك عن نفسك وكيف تقدرها وما هى أهم إيجابياتك ومميزاتك وكيف يمكن أن تنمى ما لديك من مهارات وإمكانيات شخصية سواء فى الشعر أو فى دراستك أو عملك وكيف يمكنك توظيف كل ذلك فى نفع الآخرين . ومن اللحظة التى ستقتنع فيها بأهميتك وتقدر فيها ذاتك ستبدأ إرادتك تفعيل ذلك فى سلوكك وتعاملاتك وسيشعر بذلك الآخرون وستكون النتيجة أن من لا يقدرك سيقدرك ولا تعبأ بمن سواه وإمضى فى طريقك دون النظر إلى الخلف حتى تستطيع التقدم فى حياتك بخطىً ثابتة .

السلام عليكم

عندي طفل عمره 12 عام وهو كثير الحركة وعنيد جدا ولديه صعوبه في التعليم حيث انه يدرس في معهد التربيه الفكريه ولا يعرف الحروف عندما نقوم بمتابعته وتدريسه بالبيت لايرغب ويحاول ان يشغل نفسه في اي شيء ثاني ويخاف من الاماكن المرتفعه مثل صعود الدرج والسلالم والاصانصير ولايوجد عنده حياء كخروجه عاري من الملابس عند اي شخص وايضا يحاول جذب انتباه الاخرين وايضا توجد صعوبه في النوم ولابد ان ينام بجانب احد وغير ذلك لاينام وعنده ايضا قوة ملاحظه وخوف شديد عند قص شعره واضافره ماهو هذا المرض الذي عنده ؟ وكيف طريقة علاجه ؟وماهو العلاج المناسب له ؟ وماذا تنصحون ولكم جزيل الشكر.

كل من هذه الصعوبات يتعلق بالآخر ..

فزيادة الحركة تؤدى إلى حدوث مشكلات فى الدراسة ومعنى أنه يدرس فى مدرسة تربية فكرية أن ذكاؤه أقل من المتوسط وكلها صعوبات كما ذكرت متعلقة ببعضها البعض . والحل هنا يكمن فى طبيعة البيئة المحيطة بمثل هؤلاء الأطفال سواء التعليمية أو المنزلية وماذا يمكن أن نقدم لهم وكيف ، فهم لا يستطيعون التعلم بالطرق التقليدية التى يتعلم بها بقية الأطفال فى مثل سنهم بل يحتاجون إلى برامج خاصة فى تدريبهم على مهارات الحياة المختلفة وفى تربيتهم وتعليمهم ويطبق هذه البرامج مدربين مهارات متخصصين فى رعاية الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وذلك إما فى المدرسة الملتحق بها الطفل وإما من خلال جلسات تدريبية خاصة فى مركز أو عيادة أو مستشفى بها مركز لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة وتدريبهم أو فى منزل الطفل نفسه ومثل هؤلاء المتخصصين يستخدمون برامج أثبتت نجاحها فى تدريب وتعليم هؤلاء الأطفال. وسواء هذا أو الجزء الخاص بالمخاوف التى يعانى منها الطفل فيجب الرجوع إلى طبيب نفسى أطفال فقد يحتاج الطفل علاجا دوائيا وهذا لا يتعارض مع ما يحتاجه من جلسات التدريب . ومن أهم المراكز التى تقدم مثل هذه الخدمات مركز رعاية ذوى الإحتياجات الخاصة الكائن معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس بجوار كلية التجارة .

حفظكم الله جميعا من كل سوء ..

السلام عليكم

الحالة هي خوف - قلق - ضيق صدر- عدم النوم - صداع - ضعف شخصية - لاأستطيع مواجهة الناس حتى في الكلام العادي وما إذا تكلمت مع شخص أو فعلت أبسط الأشياء كأنه إنجاز وعمق في الحالة والجميع يسخر مني وأحيانا أشعر بسعادة وحزن أكثر من الازم ساعدوني جزاكم الله خيرا .

لماذا نخشى من تقييم الآخرين لنا ..

دوما وكأن حكمهم هو الحقيقة لا محالة وكأننا يجب أن نال إعجاب وتقدير وإحترام وحب و..و..الخ ..  كل من حولنا وأى ممن حولنا .. وكأن الآخرون لا يخطئون ونظرتهم لنا دائما صائبة وحكمهم علينا دائما صحيح ..

هذا هو السبب الحقيقى وراء تعظيمنا لتقديرات وأحكام الآخرين والسبب وراء خوفنا المبالغ فيه فى المواقف التى نرى أننا فيها موضع تقييم أو محط أنظار من حولنا ويترتب على ذلك أن نشعر بالتوتر والخجل والإرتباك وأكثر مما ذكرت من الأعراض ، وإذا حللنا الموقف سنجد أن الخطأ نابع من فكرك وليس من الآخرين مهما كان تقييمهم وهذا يعنى أن الحل يجب أيضا أن ينبع من داخلك وهو أن توقن ان بك ما يميزك مهما كانت عيوبك وأن سلبيات الآخرين ربما كانت أخطر فتتجرأ بوعى فى التعامل مع الآخرين دون خوف أو توتر مهما كانت النتائج من منطلق الإيمان بأننى إن رضيت عن نفسى سيرضى عن الآخرون .

السلام عليكم

انا شاب عمري 23 عام اصبت بمرض اسمه الاكتئاب المتكررحسب تشخيص الدكتور وقد اعطاني علاج اسمه (سركويل ) 100مغ ثلاث حبات يومياً.. ولكني اشعر بأن كمية الجرعة اليومية مرتفعة قليلاً .. وبعد قراءة النشرة الداخلية للدواء قرات انه يستخدم للفصام وليس للاكتئاب مما زاد الخوف عندي من العلاج علماً عندما لا اخذ جرعة الدواء لا انام ولا آكل اي شي والدواء عندي صار الان مرتبط ارتباط وثيق بالنوم ارجو المساعدة وشكراً .

سيكفى هذا المثال ..

لإقناعك - بإذن الله - أن الأمر وارد الحدوث بكثرة وليس هناك ما يستدعى الإنزعاج ، فالأطفال الذين يعانون من تبول لا إرادى توصف لهم بعض أدوية الإكتئاب والمهدئات لأنها تزيد من قدرة الطفل على حبس البول فى مثانته وعدم التبول ليلا ، فى حين أن المذكور فى النشرات الداخلية لهذه الأدوية أنها لعلاج الإكتئاب والقلق وبعض الأعراض النفسية الأخرى .. كما أن نفس الدواء يكون لعلاج مرضين أو أكثر ويكون الفاصل هنا بين هذا المرض أو ذاك هو الجرعة فمثلا فى مثل حالتك تكون الجرعة الأقل من 100 ملجرام لأعراض القلق والجرعة الأكبر من ذلك تكون للإكتئاب والأكبر تكون للفصام وهكذا فى بعض الأدوية .

والطبيب هو الأكثر دراية بحالة المريض ومدى ملائمة الجرعة الدوائية لحالته فلا داعى للقلق وتعجل النتيجة حتى لا يؤثر ذلك على فعالية العلاج كما يجب أن تضع فى إعتبارك أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لذا عليك التحلى بالصبر والإلتزام بكل من الجرعة الدوائية وتعليمات الطبيب .

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة