السلام عليكم
انا طالب بكلية الهندسة عمرى 21 سنة اعانى من شعور بضيق فى التنفس واحيانا بروده فى الاطراف وعدم انتظام فى ضربات القلب ومجهودى قل جدا بسبب ضيق التنفس ده ، ده حتى بيخلينى مش بعرف اذاكر الا فترات قصيره لانه بيزيد مع المذاكره او المحاضرات او اى مجهود وبشعر بضيق التنفس ده كل يوم رحت لدكتور نفسي كبير اوى زى مقولتو ولكن متعالجتش لحد دلوقتى انا عايز اعرف هوه المرض الى عندى ده له علاج ولا لا هل هفضل طول عمرى فى العذاب ده انا بجد تعبت ومش قادراستحمل نفسي اعيش طبيعى زى بقيه الناس خدت موتيفال وتريبتزول وتوب مود واستلاسيل بس لم اشفى حتى الان رغم ان بقالى سنتين لكن لسه مخفتشى رغم ان الدكتور دايما محسسنى ان الى عندى ده حاجه عاديه وانى دايما زى الفل... لكن انا مش زى الفل انا تعبان اوى ده حتى ضيق التنفس ده بيضايقنى فى الصلاه ولما بركع بالذات ارجوكم ردو عليا بسرعه نفسي اخف لو الى عندى ده ملوش علاج قولولى وانا مش هروح لدكاتره نفسيين وهرضى بنصيبى لكن كل مره اروح للدكتورالنفسي ده بيكون عندى امل فى الشفاء لكن كل شويه مش بيحصل شفاء بجد انا حاسس انى فى التعليم مستوايا قل حتى انى مش بقيت بخرج كتير انا مش عارف اعيش شبابى حاسس انى بقيت عجوز .
هذا الكم من القلق ..
غالبا مرتبط بالإنجاز الأكاديمى وبعد إنتهاء سنوات الدراسة سيرتبط لا محالة بالإنجاز العملى فهذا جزء من شخصيتك وهو الخوف من الفشل والرغبة أو الدافع الشديد للإنجاز والتفوق أو الحفاظ على النجاح المحقق بالفعل ولا شك أن هذا القلق ينعكس على حياتك بشكل عام ولا شك أيضا أنك تعانى منه منذ سنوات ولكن الحقيقة ما ذكرها الطبيب لك أن الأمر ليس شديد الخطورة بالرغم من معاناتك إلا أنه يمكن التغلب عليها وفى كل الأحوال ستتراجع هذه المعاناة تدريجيا بإكتساب المزيد من الخبرة وبمرور الوقت وإلى أن يتحقق ذلك ستحتاج إلى علاجا دوائيا منتظما ولا حرج فى تغيير الطبيب إن لم تكن تشعر بالراحة معه ولكن حتى إن غيرت الطبيب رجاءا التزم بتعليمات أى طبيب واصبر على نتيجة الدواء مهما طالت فيكفى أن توحى لنفسك أن هذا الدواء أو ذاك سيخفف من آلامك بإذن الله لأن هذا جزء كبير جدا من الحقيقة .
سلمت من كل سوء ..
السلام عليكم
مشكلتي هي أن لي بنت عمرها 11 سنة في يوم كنا خارجين من المنزل وعدنا الى البيت ودون ان تحس بدخولنا المنزل وجدناها تتكلم مع نفسها وكانت تتكلم كما لو كان احد بجانبها وتضحك وبعدها قمنا بمراقبتها فنفس الحالة تتكرر تتكلم مع نفسها وعندما حاولت ان اسألها عن السبب او ما الذي تتكلم معه ولماذا تفعل هكذا قالت انها تتخيل فعندما تريد شي وتحس بشي تذهب مباشرة للتخيل وسالتها كيف ؟ قالت مثلا : انها تحب ان تعيش في بيت فيه انا وابوها غير منفصلين فتتخيل ذلك واحيانا تقوم بتخيل بانها مدرسة وعندما سالتها هل تريين احد قالت لا فهو مجرد خيال وعالم ثاني اذهب اليه عندما احس اني محتاجة لشي ما . لا اعلم كيف احل هذه المشكلة .
اتخذت الأحلام سبيلا ..
للتنفيس عما بداخلها وتحقيق ما تتمناه ولا تقدر على تحقيقه فى الواقع أو ما تريد تحقيقه بالفعل ولكنه سيستغرق وقتا طويلا .. والأمر له شقان الأول كما ذكرت التنفيس والثانى وهو لفت الإنتباه لإحتياجاتها النفسية من الإهتمام والتقدير والنظر إلى إهتمامات هذه الفتاة وماذا تريد وكيف يمكن مساعدتها على تحقيق ما تحلم به .
وهنا أؤكد أنه ليس من الصواب أن نتحدث فى الأمر مع الفتاة أو مع أحد أمامها ، بل أن ننظر لما وراء ذلك ونهتم به .. فتهتمى بالتحاور معها بإستمرار عن كل ما تحب وما تكره وما تتمناه بدون ذكر هذه الأحلام حتى لا نعطى للأمر أكبر من حجمه فتتخذه الفتاه سبيلا للتأثير عليكم عندما تريد شيئا أو تستغرق فيها وقتا أطول فتعوقها عن حياتها الواقعية . ولكن يكفى أن نلفت النظر إلى الإهتمام نفسيا "الحب – التقدير " وذهنيا " الحوار الثرى بالمعلومات " بهذه الفتاة حتى تتعلم كيف تسعى بواقعية لتحقيق النافع والممكن من هذه الأحلام ولا تعتمد على الإشباع الخيالى لما تتمناه .
السلام عليكم
أنا رجل أبلغ من العمر 40 عاما ، معى مؤهل عالى وأعمل فى شركة جيدة بوظيفة تناسب مؤهلى والكل يصفنى بأننى انسان محترم ، متزوج ولى طفلان فى المرحلة الابتدائية ، أحب زوجتى وهى تحبنى جدا، أحب التدين والمتدينين ، أصلى وأصوم وأمارس الطقوس الدينية، الحالة المادية متوسطة ، هذه هى الجوانب المشرقة فى حياتى التى أحمد الله عليها ، ولكن للأسف وراء هذه الجوانب المشرقة فى حياتى جوانب أخرى مؤسفة وتجعلنى حزينا مكتئبا فى معظم الوقت، فأنا أعانى من العديد من الامراض النفسية ، منها الخجل الذى نشأ عندى بسبب سوء معاملة أبى لى فى الصغر وتوبيخه لى أمام الأخرين ، حتى أصبحت أكره أبى وخاصة بعد علمى بتعدد علاقاته النسائية ، مع العلم بأنى انسان هادىء الطباع ولست شخصا اجتماعيا وليس لى أصدقاء ، كل هذا فى جانب ومشكلتى الرئيسية فى جانب أخر ، فمنذ بلوغى سن البلوغ وأنا أعانى من الشره الشديد للجنس ، سيطر التفكير فى الجنس على كل حياتى و تفكيرى، بدأت بادمان العادة السرية ثم التحرش باخوتى البنات الائى يصغرن عنى بسنوات ، وبعد دخول الانترنت فى مصر وانتشاره أدمنت مشاهدة المواقع الاباحية والأفلام وغرف الشات ، وأخيرا أدمنت التحرش بالفتايات والسيدات فى المواصلات العامة والشارع وخاصة أن 90% ممن مارست معهم التحرش كان بوعى وقبول منهن بما كان يشجعنى على تكرار هذا الفعل حتى الادمان.أعلم أننى مخطىء ، وأتمنى أن أتوب ، ولكن ارادتى صفر.أخشى من غضب ربى وانتقامه.أخشى من علم زوجتى مما يؤدى الى طلب الانفصال.أخشى من أن ينشأ أولادى على مثل هذا السلوك المشين. أخشى أن تصحبنى أحد اللائى أتحرش بهن الى قسم الشرطة وما يترتب عليه من مشاكل لا حصر لها.جربت الصيام والرياضة ، فتسكن الحالة التى تنتابنى وسرعان ما أعود الى ما أنا عليه مرة أخرى.أدعو ربى دائما أن يهدينى ويصلح من حالى ولن أيأس من الدعاء ان شاء الله.أرجو المساعدة بحلول واقعية ، فقد سأمت من المواعظ و الحلول التقليدية.أرجو الافادة بالاجابة على الاسئلة الاتية:هل أذهب الى طبيب نفسى؟ أم الى أخصائى تنمية بشرية؟هل توجد تمارين تساعد على تقوية الارادة؟هل توجد عقاقير طبية تقلل من وطئة هذه الشهوة اللعينة؟هل توجد أنواع من الاطعمة تساعد على زيادة هذه الشهوة ، فأبتعد عن تناولها؟أرجوكم ساعدونى أنا أتعذب.أرجو أن يصلنى رد فى أسرع وقت .
طبيب نفسى بلا شك ..
هو من يستطيع مساعدتك بإذن الله بشرط أن تكون جادا فى سعيك للعلاج راغبا فى التوبة بصدق فما يحدث يحدث بإرادتك ولن يتوقف إلا بإرادتك أيضا والفكرة فى الطبيب أنه ربما تحتاج إلى بعض العلاجات الدوائية إلى جانب أنه سيساعدك على تقوية وتوجيه هذه الإرادة .
السلام عليكم
انا مصاب بالوسواس من شخص مسيحى معى فى العمل ولا اريد ان اسلم عليه او حتى اراه فلا اريد ان امس شى لمسه حتى اذا سلم علي احد من اصدقائه فلا اريد اسلم عليه واظل اغسل يدى مرات عديدة بعديد من الاشياع مثل المطهرات وحتى بدات الوسواس من الارض التى يمشى عليها فى العمل حتى ان ذلك اثر على حياتى مع اطفالى وزوجتى حيث انه اذا لمس احدهم شى من ادواتى هو ملابسى التى اذهب به الى العمل اجبره على غسل يديه مرات عديدة واناغير مقتنع تماما بما افعله مما اثر على عملى وحالتى النفسية .
الأكثر ألما فى الوساوس ..
أن الشخص يدرك تماما أن أفكاره غير منطقية ويحارب مع نفسه لإيقافها إلا أنه يفشل فى ذلك . وعلاجها له طريقتين يجب أن يجتمعا معا وهما العلاج الدوائى والعلاج السلوكى وذلك تحت إشراف طبيب نفسى .
وتتوقف فترة العلاج على بعض العوامل منها درجة وعى الشخص وعزيمته وعلى طول أو قصر الفترة التى عانى فيها من هذه الأعراض وعن طبيعة الأفكار هل تتعلق بجوانب دينية أم إجتماعية أم خبرة سابقة وما إلى ذلك فكل هذه العوامل تحدد إلى أى مدى يحتاج المريض للعلاج وكم سيستغرق من الوقت .
السلام عليكم
انا شاب عمري21 ومشكلتنا في بيتنا ، وهي ان كل فرد في العائلة الكريمة يعامل من هو اصغر منه بتعالي وتكبر، وبما اني الاخ الاكبر فانا اعتقد اني محط الانظار بين اخوتي اي انهم يقلدوني في كل شئ ، اريد حل لهذه المشكلة واريد القلوب تتصافى في البيت فما العمل؟
القدوة كالوقاية ..
خير من إنتظار المشكلة ثم علاجها ، لذلك بكل تاكيد يمكنك وأنت تحمل هذا الفكر الطيب والإحساس بما حولك ورغبتك فى إصلاحه أن تفعل الكثير فى سبيل تأليف القلوب وإجتماعها على الخير بطيب نفس وبدون كبر . فلو أن إخوتك الأصغر منك أحبوك ووجدوا فى كلماتك معهم وسلوكك معهم ومع غيرهم ما يعنى الطيبة والتسامح والتقدير لللآخرين لا الخوف والإستماع برفق وأدب لمن هم أصغر منك سنا وطاعة الأب والأم وبرهم ومخالطة الآخرين سواء من الأصدقاء أو الجيران أو الأقارب بسلوك يشير فى مجمله إلى أن هذا الشخص مهذب ، محترم ، مرح . إن إستطعت أن تكون هذا الشخص وبالتالى وكنتيجة حتمية لذلك أن تكون محبوبا بين من حولك سيحاول إخوتك بكل جهد أن يتخذوك قدوة لهم ويتعلمون منك السلوك الحسن بل وسيقتضى بك الأكبر منك سنا لأنك بذلك ستحقق نجاحا إجتماعيا يصعب عليهم بكبرهم تحقيقه وربما يثيرهم ذلك إلى محاولة تغيير سلوكهم هم الآخرين .
فإفعل ما أنت مقتنع به وحاول إصلاح الأمر ولا تيأس إن واجهت إحباطا أو تعليقا حادا من أحد فأنت تفعل الصواب بلا شك ..