السلام عليكم
شكر الله لكم جهودكم أود أن اعرض مشكلة تتعلق بابني حيث انه مؤخرا بدا يضع أصابعه في فمه وبمجرد نهيه عن ذلك يعود بعد اقل من دقيقة إلى وضع أصابعه في فمه . لعلمكم فان طفلي لم يكن خجولا ولا انطوائيا لكن ألاحظ الآن انه يميل إلى الانطواء وهذه التغييرات بدأت ألاحظها بعد دخوله إلى المدرسة .من خلال تعبيره وحديثه عن ما يدور في المدرسة ألاحظ أن المربين يستخدمون العصا في تأديب الأطفال وكذلك العنف اللفظي .لكن زوجي يرى أن عادة مص الأصابع نابعة من كوني وزوجي اتفقنا على عدم إعطاء الطفل الحلوى وتوعيته بخطر التلوث .فعلا ابني لا يتناول الحلوى إلا إذا قدمها له شخص لا يعرف بهذا الاتفاق .فربما رغبته في تناول الحلوى كباقي الأطفال ولد له نقصا فيعوض نفسه بمص أصابعه بدل الحلوى.أرجوكم أفيدوني هل أعطي لطفلي الحلوى .كيف أعالجه من هذه العادة السيئة .شكر الله لكم جهودكم وجعلها حسنة في موازينكم
الأم الفاضلة :-
الطفل لديه احتياجات كثيرة يشبعها من خلال المحيطين به سواء كان والديه أو إخوته أو المقربين إليه لكن إذا لم يتم إشباع تلك الاحتياجات فان الطفل يصاب بحالة من الإحباط وللأسرة دور ريادي ورئيسي حيث أن الأسرة هي المسئولة عن توفير كل هذه الاحتياجات وخاصة الأولية منها مثل الطعام والشراب والراحة ومن السهل الحصول على تلك الاحتياجات البيولوجية ولكن من الصعب توفير الحاجات النفسية وعلى رأسها (الحب) فمن خلال الحب تكون الشخصية الناضجة الناجحة ويحتاج أيضا إلى الأمن والاستقرار النفسي – ومن المعروف أن الأسرة تتابع الفرد خلال مراحل حياته الاجتماعية التي تنقسم إلى ثماني مراحل هي-الأمان – الاستقلال – المبادرة – المثابرة – المراهقة – الآلفة – الإنتاج - التكامل ، ومن أهم المراحل التي تتعلق بحياة الطفل هي مرحلة الأمان وتبدأ منذ بداية الولادة حتى السنة الأولى من عمره ثم مرحلة الاستقلال والتي تنتهي في سن ثلاثة سنوات ثم المبادرة والتي تنتهي عند سن السادسة من عمره وتتلخص هذه المرحلة حينما يتعامل الطفل مع أقرانه ثم مرحلة المثابرة "المرحلة الابتدائية" ومرحلة المراهقة التي في سن الشباب ومن خلال تلك المراحل تتعاون تنشئة الطفل الاجتماعية مع البيئة لإشباع احتياجات كل مرحلة ولكن ماذا يحدث إذا لم يتمكن الطفل من إشباع هذه الاحتياجات يحدث نوع من الاختلال وعدم التوازن وعدم التكيف فيحدث نتيجة ذلك الخجل والانطواء والعدوان الخوف- مص الأصابع - الحركة السريعة – قضم الأظافر - التبول اللاإرادي .
وهذا ما حدث لابنك وهذا الاختلال يسمي العرات :- هي حركات تكرارية في مجموعات عضلية بغية تفريغ شحنات من التوتر في حالات انفعالية أو اجتماعية ، دون أن يكون لها وظيفة واضحة ، وقد تكون قصديه في البداية وسرعان ما تصبح عكس ذلك ومن العادات مص الأصابع وخصوصاً الإبهام، وهي عادة شائعة عموماً. إن مص الإبهام أمر طبيعي فسيولوجي عند الرضيع، ولا يجوز التدخل لمنعه بأي شكل، لأن منعه سواء من أجل المظهر الاجتماعي أو التصورات الخاطئة حوله إنما يزيده ويعززه ويؤخر ترك الطفل له، أما عملية المص التي تستمر طويلاً مع الطفل فإن لها تأثيراً سيئاً حيث يظهر الطفل وكأنه غير ناضج، وقد تؤثر على عملية الترصيف الطبيعي للأسنان. وكغيرها من عادات المعاوضة فإنها إنما تعبر عن التربية الذاتية المفرطة، وكمحاولة للتعويض عن الحنان والعطف المفقودين، والإستراتيجية الأفضل للتعامل مع ذلك تكون بالاهتمام والعناية بالطفل نفسه وليس بالممارسة، وتجاهل هذه العادة كلية ما أمكن، وإعادة الانتباه لإيجابيات سلوك الطفل، ودعمه في ذلك، ومنحه الجوائز إذا حاول التخلص من عادته، وتشجيعه بشكل غير مباشر ويجب أن يشترك الوالدين معا لتحقيق ذلك لان هذا من شانه أن يؤدي إلي نتائج أفضل وأسرع .
السلام عليكم
أنا شاب تورطت في علاقة حب جميلة جدا كنت أقدس من أحب وتبادلني نفس الشعور ولكن مرت الأيام دخل أشخاص آخرين في حياتي هم أصدقائي مقربين جدا مني بالكاد لا نفترق واحتلوا مكان الحب فبدون قصد مني طلبت الفراق منها بحجة أني مازلت شابا وأخر شيء في حياتي هو الزواج وبناء بيت اسري وقلت أنا لااستطيع الاستمرار في خداعك لكي ولكي لا تتعقد الأمور أكثر فليمضي كل منا في طريقة و لا يمكننا حتى النظر في بعضنا ولا يمكن أن نرجع اصدقاء لان الصداقة ممكن أن تتطور لحب ولكن الحب لا يتنازل إلى صداقة.الآن هي جد متأثرة بما فعلت بها وأنا نادم وازداد شوقي إليها لأني أحبها كثير وأريد العودة إليها من فضلكم أفيدوني حفظكم الله ، هل أعود أم أكمل مشوار الفراق ؟
الأخ الفاضل :-
يجب أن تدرك أن تعلقك بتلك الفتاة واضطراب مشاعرك تجاهها هي سمة للمرحلة العمرية التي تمر بها وهي مرحلة المراهقة حيث يحدث تغير كبير في المشاعر تجاه الجنس الأخر وفي الغالب يسعى المراهق إلي تكوين علاقات عاطفية مع الجنس المغاير له دون تفكير عقلاني لذلك تتعدد هذه العلاقات وتفشل غالبا لان العاطفة هي التي تغلب عليها وليس العقل أي أن الفرد في هذا العمر يظل يتخبط في علاقاته وقراراته لأنه لم يصل إلي النضج العاطفي الكافي الذي يضمن له الاختيار الصحيح المناسب كما يجب أن تعلم سيدي أن مثل تلك العلاقات لا يرضاها الله ورسوله ولا يقرها ديننا الحنيف الذي لا يعترف بأي علاقة بين الشاب والفتاة دون أن تكون في حيز الارتباط الشرعي سواء بالخطوبة أو الزواج لذلك أنصحك بعدم التسرع وان تتحكم في مشاعرك بصورة افضل فأنت مازلت في أول الطريق فاهتم بمستقبلك أولا لأنك به ستحقق أمنياتك بسهولة ، وألا تعود لهذه الفتاة إلا إذا عقدت العزم على الزواج منها وفعلت ما يساعدك على ذلك من إعدادات الزواج وأخبرت أهلك لتتقدم لخطبتها .
والله الموفق ..
السلام عليكم
أنا أعاني من مشكلة الأحلام دوما حيث انه نادرا ما يمر يوم لا احلم فيه وقت النوم أصبحت هذه المشكلة تضايقني لأن أحلامي ازدادت ففي فترة النوم احلم وعندما استفيق أعود للنوم واحلم مرة أخرى وعلى هذا الحال حتى اصحوا بحيث أصبحت أتضايق وأحلامي تكون عاديه وإما تكون عائليه وأحيانا كأنها أفلام مع العلم أنني لا أشاهد الأفلام إلا نادر وقبلها بفترة كانت معي حالة أشكو منها بعد ضغوط نفسيه مرت بي بحيث أصبحت لا أميز بين الحلم والواقع فحين أصحو من النوم أقول لنفسي هل أنا بالحلم أم صحوت وحتى عندما اجلس مع أهلي أقول هل احلم أم أنا مستيقظة واستمرت معي قرابة أسبوعين وبدأت بقراءة الرقى الشرعية والتحصين والحمد لله تغلبت عليها وأتعوذ من الشيطان ويستمر يومي طبيعي... أريد حلا نهائي لو سمحت لهذه المشكلتين فقد أصبحت تنغص علي نومي واكره النوم من كثرة الأحلام .
الأخت الفاضلة :-
الأحلام هي محاولة متنكرة لتحقيق الرغبات والآمال وهي بمثابة الحيل اللاشعورية للإنسان ولذلك فإنها تنفيس للواقع عما يشغل البال أو الرغبات المكبوتة في اللاوعي أو الأحداث التي تمر علينا في ساعات اليقظة وتترك بصماتها علينا لتكون المادة الخام للأحلام حيث يتم دمج المعلومات وإعطاؤها بعض الرموز بدلاً من التصريح بمحتوى الحلم، وهذه العمليات العقلية أشبه بعمليات المونتاج التي نراها في الأفلام السينمائية حيث نستعير في هذه الأحلام تلك القوة النفسية التي تبعد عن الوعي العقد النفسية والذكريات المؤلمة لتحويل المحتوى الكامن للحلم على محتوى ظاهر أي على الصفات والأحداث التي تمثل القصة الحقيقية للحلم.ولا توجد وصفة للقضاء علي الأحلام نهائيا فهي لا تمثل ضررا للإنسان بل علي العكس قد تفيده في بعض الأحيان ونصيحتي الأكيدة لك هي المواظبة علي أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم التي علمنا إياها رسولنا الكريم والنوم علي وضوء وكل هذه الأشياء من شانها أن تجعل نومك أكثر عمقا وحلمك أكثر هدوءا واقل حدة .
وأخيراً مازال الحلم جزءا من أسرار المخ التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، ومازال الباحثون والعلماء في حيرة من أحلام الإنسان وأسبابها الدقيقة وإن كانت الأبحاث الحديثة قد أجابت عن كثير من التساؤلات حول هذه الأحلام.
السلام عليكم
أنا فتاه عمري 19 سنه أعاني من مشكله الخوف من الاغتصاب من أي رجل في الكون حتى لو كان أبي لأني دايما أرى أن الرجال فقط تفكيرهم في الجنس ومن الممكن في لحظة الشهوة لا يقدرون من هو الشخص اللي أمامهم هل هو محرم أو لا وشكرا .
الأخت الفاضلة :-
من طبيعة المرحلة العمرية التي تمرين بها هي التفكير في الموضوعات الجنسية ففي مرحلة المراهقة تبزغ الرغبة الجنسية للشاب أو الفتاة نتيجة للتغيرات الفسيولوجية والجسمية المميزة لتلك المرحلة لذلك يجب أن يحاط المراهق في هذا السن برعاية واهتمام شديد من والديه ومن مدرسيه أيضا ليسيطروا علي تلك الأفكار ويصححوها لأنها دائما ما تصل للفرد بصورة خاطئة تسبب له الخوف والكره والتعميم كما حدث لك ، لكن يجب أن تعلمي عزيزتي أن تفكير الإنسان لا ينحصر فقط في الأمور والرغبات الجنسية بل علي العكس فهي تشكل الجزء القليل من تفكيره وهو تفكير لا يخرج عن إطاره الشرعي (الزواج)عند الأغلبية العظمي إذن ليست الشهوة هي التي تتحكم في الرجال ولكنهم هم من يتحكمون في شهوتهم واعلمي أن هؤلاء الرجال من بينهم أخيك وأبيك وهم أكثر الناس حرصا وخوفا عليك .
السلام عليكم
أنا طالبة جامعية لي صاحبة في نفس عمري لكنها أقل في المستوى الدراسي مني تحبني وتهتم فيني أكثر من أي أحد ثاني في الدنيا أعرف كل شي عنها عشان كده أحاول أعاملها بالمعاملة اللي ترضيها واضغط على نفسي وأحيانا أدوس على كرامتي عشان أرضيها ومع ذلك ما يعجبها ودائما تتهمني بالتقصير وأني دايما أكون أنا الغلطانة وهي المظلومة اللي ظلموها الناس . هذا الشيء معي وحتى مع أهلها لكن أنا أكثر من يتضرر لأنها في الغالب تكون منطوية على نفسها وما تخالط أحد مثلي. لسانها لاذع جدا قبل كذا اتصلت على دكتور نفسي وقالها إنها مريضة نفسيا لكن ما حدد لها المرض قبل فترة حصل بيننا شجار أهانتني فيه إهانات جلية انقطعت عنها فترة وبعدها لما كلمتها قالت لي أني أنا اللي غلطانة فأتمنى منكم توجيهي إلى طريقة التعامل الصحيحة معها وما هو مرضها إذا كانت مريضة نفسيا مع العلم إن عندها اضطرابات شديدة في النوم وإنها مدمنة على الحبوب المنومة .
الأخت الفاضلة :-
يبدو فعلا أن صديقتك تعاني من اضطرابات نفسية شديدة تجعلها تتصرف بهذا الجفاء مع المحيطين بها ولكنه في الغالب ليس مرض فبالتأكيد تلك الصفات من سماتها الشخصية والتي من الصعب التخلص منها نهائيا ولكن مما لا شك فيه انه يمكن تغييرها إلي حد ما وهذا بالطبع يحتاج إلي صبر شديد وحنكة في التصرف معها وخاصة أن ملامح شخصيتها تحمل كثيرا من الصفات البارانوية التي لا تحتمل النقد أو حتى مجرد التوجيه وتري أن من حولها مخطئ دائما وأنها علي صواب ولا تخطىء أبدا فإذ صبرت علي صديقتك وحاولت أن تقنعيها بعيوبها وأخطائها فلك الأجر وان لم تستطيعين فعل ذلك من الأفضل أن تكون صداقتك معها سطحية حتى لا تضعك في ضغط نفسي مستمر من شانه أن يؤثر عليك سلبيا وقد يكون ابتعادك عنها بعض الشيء سببا في تغييرها وإحساسها بخطأ سلوكياتها والتراجع عنها وفقك الله لما يحبه ويرضاه .