السلام عليكم
اعاني من نوبات قلق مزمنة ، بسبب أخطاء تقديرية بحيث بعت عقارا بثمن شرائه دون أي ربح ، وبعد سنة تضاعفت أسعار العقار بعشرات المرات ، وهو الأمر الذي أرقني كثيرا وسبب لي مشاكل نفسية عديدة وهى خوف من المستقبل ، كآبة، سرعة الانفعال ، اللوم على اللذات (لماذا أقدمت وتسرعت في البيع) ... الخ وهو ما يسبب لي الأرق والتفكير السلبي الذي يرهق الأعصاب بدون نتيجة، أرجو النصيحة ولكم مني جزيل الشكر.
الأخ الفاضل :
انك بالفعل تعاني من مرض القلق نفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات سلبية على العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مزعجة بالنسبة للمريض .
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي .
السلام عليكم
انا دائما اشعر اننى لا اعطى لله حقه وانى مهما فعلت فانى لا اسامح نفسى ابدا على اخطائى فى حق نفسى وانى استحق اى سوء يحدث لى وابقى طول الليل ابكى وحدى وانهار وحدى ولا اطلع احد على شىء يخصنى واحيانا افكر اننى لا استحق الحياة واننى لابد ان اموت لن انكر اننى فكرت فى الانتحار ولكنى اعرف انه حرام ولكن اصبحت اتمنى ان يصيبنى احد الامراض الخبيثة عسى ان اكفر بمرضى عن خطايايا ولكن لا اريد ان اعذب اهلى معى فاخذت ادعى الله ان يريحنى من هذا الاحساس بالاذناب وان يميتنى حتى لا ارتكب اى ذنب اخر فان نفسى ضعيفة ، ارجوا حل لمشكلتى فانا اموت من هذا الاحساس .
الأخت الفاضلة
فرج الله كربك وازاح همك ورزقك الصحة والعافية ..
من خلال ما ذكرتيه يتضح أنك تعاني من الاكتئاب النفسي .ويمكن حصر أهم أعراض الاكتئاب في الآتي : قد يشكو المريض صراحة بأنه مكتئب حزين يائس - ويبدأ المرض بفقد الحماس وفقدان الاهتمام والفتور واللامبالاة ، عدم القدرة على مسايرة المجتمع ومعايشة الحياة ، عدم الإحساس بالسعادة والطمأنينة وتطور الأعراض إلى أن ينغمس المريض في التفكير والتهويل لدرجة أنه يلغي حياته ويشعر باليأس ... يحبس نفسه في دوامته فيصبح بعيدا عن الواقع الاجتماعي يعيش في وهم خطير اسمه شبح الموت وتضيق الدنيا في نظره وتستحيل الحياة .. كذلك قد ينتاب المكتئب إحساس بالتعاسة والأفكار غير السارة وتضعف طاقته ويصعب تركيزه ويصبح لا يستطيع القيام بالواجبات والأعمال المعتادة . لذلك يجب عليك استشارة الطبيب النفسي حيث تتعدد طرق ووسائل علاج الاكتئاب فهناك العلاج بالعقاقير إلى جانب بعض الوسائل النفسية والاجتماعية والتي تساعد مريض الاكتئاب والطبيب هو من يحدد الأسلوب الامثل لعلاج كل حالة .. والله المستعان
السلام عليكم
انا لاقيت الاميل بتاعكم ده و كنت عايزة اسال لو انا عندي احساس بالاكتئاب مش عارفه اتخلص منه ولا عارفه اعرف ايه السبب حاولت افتكر لو حد زعلني مافيش و كمان مش افتكرت حاجه تزعل و كل يوم بيعدي بتزيد الحاله دي لدرجة اني عندي احساس اني عايزة اقوم اكسر المكتب و ادفع كل حاجه حوالا و ازقها و اضربها في الحيط و اعبر عن غضبي من ايه مش عارفه و كنت عايزة اسال يا ريت ازاي اعالج مرض النهم للاكل اللي مخليني مش عارفه اخس خالص من 10 سنين و مش عارفه اتخلص منه ازاي بليز تساعدوني .
الاخت العزيزة
فرج الله كربك وازاح همك ورزقك راحة البال وهدوء النفس ..
من الواضح من خلال رسالتك انك تعاني من مرض نفسي ليس بالشديد يسمي عسر المزاج وهو درجة اقل من الإكتئاب والفرق بينهما هو أن الإكتئاب يأتي في نوبات أما عسر المزاج يكون مستمر مع المريض في حياته اليومية ، وعسر المزاج هو نوع أقل حدة من الإكتئاب وهو عبارة عن أعراض مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة في الحياة ويشعر بالإرهاق وعدم التركيز وسرعة النسيان ويشعر انه غير منسجم مع المحيطين وان الدنيا سوداء وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب .
ونصيحتي لك استشارة الطبيب النفسي في أقرب فرصه حيث تتعدد طرق ووسائل العلاج والطبيب هو من يحدد الأسلوب الامثل لعلاجك وايضا سوف يساعك فى مشكلتك الثانية وفقك الله ..
السلام عليكم
انا سيده ابلغ من العمر ثلاث واربعين سنه اعاني من التوتر والنرفزه لاتفه الاسباب واعاني من ارتباطي الشديد بالماضي والبكاء عليه والخوف الشديد من الخروج من البيت الى اي مكان ومن السياره او السفر واذا خرجت مرغمه الى الطبيب تتسارع ضربات القلب واتوتر شديد واصبح كاني مخنوقه وفي عالم ثاني واحس بان رجلي لا تقوى على حملي انا تعبانه من هذه الحاله فانا متزوجه ولدي ثلاث اطفال محرومين من التنزه بسبب خوفي الخروج وهذه الحاله معاي من حوالي الخمس سنوات وانا متزوجه من احدى عشر سنه .
الأخت الفاضلة :
كل ما وصفتيه عما تشعرى به من أعراض يتطابق مع أعراض مرض الرهاب والرهاب هو حالة من الخوف المستمر -غير المنطقي وغير القابل للسيطرة عليه -من شيء ما أو موقف ما أو نشاط ما.و في كل عام، يعاني من 5% إلى 9% من الأفراد من نوع أو أكثر من أنواع الرهاب.وتختلف أعراض الرهاب ما بين الحالات الخفيفة إلى الحالات الحادة ، ويتمثل علاج حالات الرهاب في العلاج بالأدوية والعلاج النفسي وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض الرهاب أو الخوغ غير المبرر وهذه العلاجات هى :-
1 - العلاج السلوكي: والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.
2- العلاج التعلمي الادراكى: ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم.
3 - العلاج النفسي الديناميكي : ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن، وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت، وهذا أمر هام في تخفيفها.
ونصيحتي لك عليكى بالإسراع في استشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع أن يساعدك في التخلص من الأعراض التي تنغص عليك حياتك وتمنعك من مواصلة حياتك بشكل سوي.. وفقك الله وهداك ..
السلام عليكم
اعرف طالبة فى كلية الطب القصر العينى بدأت تعانى من السرحان من امتحانات الثانوية العامة وكانت الاعراض خفيفة وانتهت بانتهاء الامتحان اما فى السنة الاولى بالطب وهذا العام الماضى ظهرت الاعراض عليها فى اثناء الامتحان ، وقد ذهبت الى اطباء نفسيين ولم يؤثرعلاجهم واثر ذلك على دراستها واختفت بانتهاء امتحانات الدور الثانى ثم عاودتها الاعراض منذ خمسة عشر يوما والاعراض هى عدم التركيز فى اى شىء - وتبتسم طوال الوقت - وتكلم نفسها - وعدم النوم طوال الليل والنهار .
الاخت الفاضلة
حين تقترب الإمتحانات تزداد حدة القلق وهو ما يطلق عليه قلق الإمتحان لدى الكثير من الطلبة والطالبات خاصة من ذوو الإنجاز المرتفع والذين دائما يسعون إلى التفوق ويخافون من الفشل ويحاولون بشتى الطرق الحفاظ على مستوياتهم الحالية بل وجعلها أفضل ما يكون, ومعروف أن القلق فى حدوده المعقولة هو عامل تحفيز لنا لكى نزيد من جهدنا , وهو إشارة خطر تجعلنا فى حالة تأهب وبذل مزيد من الجهد لتفادى الفشل , ولكن حين يتجاوز القلق هذه الحدود فإنه يصبح معطلا للوظائف النفسية الهامة مثل الذاكرة والتفكير والتخطيط والنوم , وواضح أن لديها من القلق الكثير خاصة وأنها تحاول الحفاظ على المستوى الذى حققته , وهذا يستدعى التحلى بالهدوء قدر الإمكان للتخلص من القلق الزائد والمتصاعد , مع أخذ قسط من الراحة البدنية والعقلية , والتركيز على نقطة نقطة والإبتعاد عن محاولة التذكر الشاملة أو الواسعة فالمخ البشرى لا يقدر عليها بهذه الطريقة لأن هناك قوانين تحكم عمله ونشاطه .
وعندما يصل الأمر إلى درجة أن يؤثر هذا القلق فى طلابنا وفى قدرتهم على متابعة دراستهم يستلزم ذلك إستشارة طبيب نفسى ليصف علاجا دوائيا بسيطا جدا لاخوف منه ولا ضرر بإذن الله .