السلام عليكم
تحيه طيبه وبعد أرجو من سيادتكم الافاده لدي بنت بعمر سنه وأنا اعمل كيميائيه ودخلت الحضانة من سن 3 شهور وأنا عارفه إن هذا خطا كبير ولان كمان أمي وحماتي بعيد عني وأنا ساكنة في اكتوير ونفسي اربي بنتي تربيه نفسيه سويه . وإيه رأيكم في موضوع إني اسيب بنتي عند أمي أو حماتي ولكن صعب علي إني أروح ليها كل يوم وأنا سمعت دكتور يقول إن غلط إن اعمل كده حتى لا يكتسب الطفل طباعا مختلفة عن الأم كما يلجا دائما إلي الجدة أو العمة دون الأم . ولدي سؤال هل صراخ الأطفال الدائم علي سبيل اللعب خطا أم لا وهل أسلوب توضيح أن هذا خطا صح أم لا ، أرجو منكم المساعدة ولكم جزيل الشكر .
الأم الفاضلة :-
أسعدتني رسالتك كثيرا لما تحويه من خوف شديد علي ابنتك ورغبة قوية في معرفة الطريقة المثلي في تربيتها وفي التعامل معها وفي نفس الوقت خوفك من عدم قدرتك علي إتمام هذه المهمة بسبب عملك والذي يحتم عليك ترك ابنتك عند والدتك أو حماتك وتتساءلين عن سلبيات ذلك؟؟
سيدتي .. لا شك أن مخاوفك كلها في محلها خاصة وان أسلوبك لتربية ابنتك يختلف كثيرا عن أمك وعن حماتك كما أن وجود الطفل بجانب والديه يشبع حاجاته من الأمان والاستقرار والاتزان النفسي واعلمي أن أفضل من يربي ابنتك هو أنت مهما كانت منزلة الآخرين فالطفل يجب أن ينشا تنشئة صحية بين والديه حتى لا تفاجئين بالتناقضات الرهيبة في شخصية ابنتك وذلك لتعدد مصادر تربيتها والتي تختلف أيضا مع طريقة تربيتك فتحدث فجوة كبيرة بينكما وتتوالي الخسائر لذلك إذا وجدت أن عملك سيقف عقبة في طريق تربيتك لابنتك فمن الأفضل أن تتركيه إذا لم يكن هناك حاجة ملحة إليه عملا بقوله تعالي ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)) أي الْزَمْنَ بيوتكن, ولا تخرجن منها إلا لحاجة, وهو خطاب للنساء المؤمنات في كل عصر أن يكون البيت هو مكانهن ولا يتركونه إلا لضرورة ملحة ولكن إذا كنت في حاجة ملحة لدخلك من عملك أو أن عملك هذا عملا نافعا للناس فلا تتركيه مع محاولة التواجد مع ابنتك باستمرار بعد الانتهاء من موعد عملك لا أن تتركيها بقية اليوم مع احد سواء والدتك أو حماتك واعلمي انك وحدك من تستطيعين توجيه ابنتك للسلوكيات الصحيحة بأسلوب تعليمي راقي .
أما بشأن صراخ الأطفال فإنهم عادة فى هذه السن ما يصدرون اصواتا متفاوتة الإرتفاع على سبيل اللعب وفرحا وتعبيرا عن سعادتهم بسماع أصواتهم وعلى الرغم من ذلك لا يجب تدعيم هذا السلوك إن كان ملفتا للنظر وليس لمجرد اللعب حتى لا تعتاد ذلك ولأن الصراخ يعد إستخدام خاطىء لجهاز الكلام والنطق مما قد يضر به مع التقدم فى السن .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه ولتربية ابنتك تربية صالحة ..
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك
مساء الخير
أختي مريضة بمرض بارنويا عرفنا ذلك بعد ذهابها الى المستشفى بنفسها بعد أن شكت من بعض الأعراض ولكن لم تتقبل فكرة مرضها النفسي لم تكن تتوقع ذلك هي طول الوقت تتحدث مع نفسها بهلاوس وخرافات كانت تعيش في لندن وبعدها كانت تعمل في دبي جاءت منذ 6 اشهر لتعيش معنا نحن في العراق ونحن نريد أن تذهب إلى لندن لأخذ العلاج حيث يعيش أخي ولا نعرف كيف نقنعها بذلك حاول أن تساعدني ماذا نفعل وما هو العلاج أو الدواء ماذا نفعل نريد المساعدة تعرف ظروف بلدنا لا علاج لأبسط الأمراض. أنا بانتظار ردكم العراق - الكريك .
الأخ الفاضل :-
بالفعل يرفض مريض البارانويا تقبل فكرة العلاج لأنه لا يعترف بمرضه من الأساس لذلك يصعب إقناعه بالذهاب إلي الطبيب للعلاج بل ويهاجم من يحاول فعل ذلك معه لذلك من الأفضل أن يذهب احد أفراد العائلة أو المسئول عنها للطبيب الذي سوف يتابع حالتها لأنه هو من سيرشده إلي الطريقة الصحيحة في كيفية إحضار المريضة سواء بأدوية معينه يصفها الطبيب أو بخطة يضعها أيضا الطبيب لأهل المريضة حتى يتمكنوا من عرضها علي الطبيب النفسي أو حجزها في المستشفي إذا لزم الأمر وحتى لا تتعرض حالتها لأي خطر .
ملاحظة هامة
- لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة واختبارات الشخصية قبل وصف الدواء المناسب ولذا وجب التنويه
حفظكم الله من كل سوء ..
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك
السلام عليكم
أنا آنسة عندي 25 سنة مهندسة بشركة فى المهندسين بدأت مشكلتي منذ عام تقريبا كان لي زميل فى الكلية وكان يحبني جدا والجميع كان يعلم بذلك وبعد انتهاء الدراسة مباشرة بحوالى أسبوعين تكلم وقال انه يريد خطبتي سألته هل أنت جاد فى طلبك قال نعم وتحدثنا طويلا ثم قلت انى موافقة وعلمت منه أن والده غير موافق لأنه حديث التخرج وليس معه أموال وما كان أمام إصراره إلا أن وافق أبوه ومع العلم أن له أخت من نفس سني ولكن لم ياتى لها عريس حتى الآن واتى البيت وتقدم لخطبتي فى رمضان الماضي واتفقنا على أن حفل الخطوبة بعد عيد الفطر بأسبوع وكان الاتفاق مع خطيبي وليس مع والده ونزلنا اشترينا الدبل وكان هذا الشئ الوحيد الذي اشتراه خطيبي وقام والدي بتحمل كافة المصاريف حتى الجاتوه ويوم الخطبة حدثت خناقة بين خطيبي ووالده لان خطيبي يريدهم ان يذهبون للمنزل ويسهر هو معي ومع اهلى ولكنهم لم يوافقو وبعد الخطبة ب3 أيام تقابلنا أنا وهو خرجنا للمشي سالنى على التعليقات على يوم الخطبة فحكيت أن الجميع عندنا فرحين وكله على ما يرام وسألته فقال إن أهله مستاءين جدا لان طعام العشاء لم يوضع على ترابيزة سفرة والإضاءة فى الصالة لم تكن قوية وأننا تأخرنا فى إحضار الشوك للجاتوه وكانت خطوبة بلدي فقلت له أنت تعرف انى من قرية واسكن فى الريف ورأيت كل شئ فرد انه يعرف وراضى ولكن هذا كلام أهله وبعد ذلك بدأت المضايقات من أخته كانت ترد بكل غباء ورخامة قلت من لازم استحملها ولم يتصلوا بي ولا مرة حتى للاطمئنان على صحتنا وتحملت أشياء كثيرة من اجله وتم الموضوع بسلام على إنهم قالو إحنا عازمين نفسنا عندكم بكره عشان متزعلوش قلنا يا أهلا وفى اليوم التالي أتينا وكسرنا دولاب ماما القديم وطلعنا الصيني بتاعها وأحضرنا أطباق جديدة بعد أذان المغرب ودخلوا رحبنا بهم وجلست أنا وعمى وآخى الكبير معهم على السفرة وفجأة قال أبوه زى مدخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ثم مشى فوقعت من طولي وطلبوا الإسعاف وذهبت للمستشفى وكانت صدمة عصبية فقدت النطق وأتحرك بصعوبة وظللت هكذا فترة حوالي أكثر من 10 أيام واحضروا لي المصحف وجعلوني اقرأ بعيني وذهبت للشيوخ منهم من قال أن بي مس وسحر وأعيش حاليا بالمهدئات حتى أستطيع النوم ولكن لا أستطيع العيش من دونه مشكلتي انه لم يسال مع علمه بمرضى وأنا أتلهف شوقا لكلامه ؟ ساجن من غيره ما الحل ولا تقولوا أنساه أبدا لن افعل ذلك .
الأخت الفاضلة :-
كفاك تحاملا علي نفسك وعلي كرامتك من اجل شخص سلبي وضعيف لا يستحق مجرد التفكير فيه فقد فضل الانسحاب والهروب عن المواجهة والمجازفة وكفاك تحاملا علي اهلك من اجل أناس لا يكيلون الناس بمكيال الأخلاق أو القيم بل بمكيال الجاه والمادة فقد نظروا إليكم نظرة متعالية جعلتكم أشياء صغيرة عديمة الجدوى فتلاعبو بكم يمينا ويسارا غير مكترثين بآدميتكم وقد تنازل الجميع وخضعوا من اجلهم ومن اجل سعادة ابنتهم والآن تزيدين من إهدار كرامتهم وكرامتك وأنت تنعزلين عن عالمهم وتتشبثين بالوحدة واليأس والمرض وكأنك تعاقبينهم علي ذنب هم أبرياء منه .....نعم عزيزتي فليس اشد علي الأبوين من رؤية الحزن والمرض يتملك من ابنتهم وهم عاجزين عن فعل أي شيء يخفف عنهم وها أنت تتساءلين بذهول أين هو وأين كلامه ووعوده ؟؟وأنا أقول لك إنهم تبخرو وتلاشوا لأنك وضعتيهم في غير مكانهم فهيا اجمعي شجاعتك وقوتك وطاقتك لنسيان هذا الشاب تماما بأهله وبالآلام التي سببوها لك وتضرعي إلي الله عز وجل أن يرزقك الثبات وان يوفقك ويهديك لما يحبه ويرضاه واعلمي أن الله سبحانه وتعالي سوف يرزقك ويعوضك بمن هو أفضل منه يحترمك ويحترم اهلك ويشعركم بالسعادة التي غابت عنكم .
السلام عليكم
أنا احمد وعندي 22 سنة عندي مشكلة مدمرة لحياتي وهى الإحساس الدائم باقتراب الموت منذ 4 أشهر الأعراض هي خوف من الموت والإحساس به و إحساس بشيء يكتم الحلق والآلام ودقات سريعة في العضلات الآلام في الظهر والجسم مثل الصعقات الكهربية وخفقان في القلب والآلام في الرقبة وفقدان للشهية وإسهال أو إمساك ورعشة في الجسم والأطراف وإحساس الموت مستمر معايا علي طول ودوار دائم وخايف اخرج وخايف اعمل اى حاجة وحياتي مدمرة إحساس دائم أن القلب يوجد به علة أو مرض الموت علما بان احد اقاربى مات امامى وأنا دائما أتابع دقات قلبي والخلاصة انى ذهبت لدكتور نفسي وقالي انت عندك ما يعرف بهلع الموت أنا شربت سيجارة حشيش والدكتور قاللى انت تحتاج 3 شهور للعلاج وبأخذ علاج اسمه ريميرون حبة ليلا ونصف حبة من استيكان 20 ونص حبة اندرال 20 ونصف حبة ريستولام عند الطوارئ ممكن يا جماعة تفيدوني عن هذا المرض النفسي لاننى دائما ما ابكي طوال اليوم خوفا من الموت وتحصلي أعراض شكة في القلب او دوار او عدم إحساس بالواقع أرجو الإفادة منكم عن هذا الموضوع وأنا دائما حاسس انى مريض بالقلب وما علاقة القلب بالهلع وهل يكمن الشفاء منه أم هو مرض مزمن وسوف أموت به وأخيرا أنا بعد اخذ العلاج لمدة 3 أشهر ولم أتحسن قررت الذهاب لدكتور في القاهرة وهو اكبر طبيب للمخ والأعصاب والأمراض العصبية ووصفلى علاج اسمه 1 ريتارد سى حبة صباحا 2 جريب انتى روكس حبة صباحا 3 اندرال10 حبة ظهرا 4 ليبرالكس حبة ظهر ا 5 ابتريل 5. نصف حبة ليلا 6 دباكين 500 نصف حبة ليلا مع العلم انى لم أتحسن على العلاج الأول فماذا افعل استخدم العلاج الثاني فهل هو مفيد لحالتي أم أن دكتور الأمراض العصبية غير مختص افيدونى وهل إذا تركت العلاج الأخير وأخذت العلاج الأول هل يحدث لي شيء والسلام عليكم .
الأخ احمد :-
الكثير من المرضى يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولان ذلك لا يحدث فانه سرعان ما يتحول إلي طبيب أخر ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل دواء المرض النفسي يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت يحددها الطبيب المعالج لذلك عليك المتابعة مع طبيب نفسي واحد والالتزام بالعلاج الذي يقرره الطبيب وبالفترة الواجبة له دون التدخل بأي صورة من الصور في مجري العلاج .
ونود الإشارة إلى أن المسلم لا بد له من الصبر على ما يقع له من مقادير هو لا يحبها، أو يرى أنها مصائب قد نزلت به، بل الواجب في هذا المقام هو إحسان الظن، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، هذا أولاً.
ثانياً: عليك بالاستعانة بالله في طلب وقضاء الحوائج، قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).
ثالثاً: عليك بكثرة التوبة إلى الله واستغفاره، فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، فعليك بالصبر، فإن الصبر ضياء، وتأمل رحمة الله واشكره واحمده، واسأله الصبر والثبات، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.ولا تنسانا من صالح دعائك .
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك
السلام عليكم
عندي بنت عمرها 17 سنة ، لديها مشكلة نفسية منذ أن توفى والدها، لقد توفى والدها نتيجة حادث سيارة وكانت هذه الحادثة منذ سنة، أول بداية المرة كانت مثل الكل، ولكنها كانت إنطوائيه أكثر من اللازم حاولت أكون قريبه منها مع إن الظروف كانت أصعب، ولكنها كانت بعدها بفترة بخير، ولكن مع اقتراب تاريخ وفات والدها كانت تحدث معها نوبات، بحيث كانت يغمى عليها ولكن هذا الإغماء جزئي بحيث أنها تسمعني وهي مغمى عليها ولكن الأغرب كانت لا تستطيع التنفس وكأنها تبكي، وفي اليوم الذي صادف نفس تاريخ وفات والدها كانت تتفقد كل مكان كان فيه أو يجلس فيه أو كان يفعل شيء، بحيث كانت تقول كان والدي يجلس هنا أو أكل أو فعل هذا وذاك حتى أصبحت تخبر إخوتها عنه كأنه أمس وليس من سنة إلى أن صار البيت كأن العزاء اليوم ليس من سنة، وبعدها فقدت وعيها. أرجو المساعدة لأني لا اعرف ماذا افعل .
الأم الفاضلة :-
مما لا شك فيه أن وفاة الأب كان بمثابة زلزال قوي لكم جميعا لكن ولطبيعة شخصية ابنتك التي تميل للحساسية الشديدة فقد اضطربت بشدة فصارت شخصيتها اقرب للشخصية الهستيرية وتنتشر هذه الحالة الهستيرية بين السيدات للتعبير عن صراعات داخلية قي حياتهن العاطفية والاجتماعية عامة وللهروب من مواقف حرجة أو للحصول علي الاهتمام والحنان الكافي .
والعلاج هنا له شقين :-
1-العلاج النفسي للكشف عن العوامل اللاشعورية المسببة لهذه الأعراض ومساعدة المريض في حل مشاكله بنفسه .
2- العلاج الكيميائي لتخفيف حالات القلق والاكتئاب المصاحبة للأعراض النفسية لذلك يجب استشارة اقرب طبيب نفسي لوضع خطة العلاج المناسبة لابنتك لأنك لن تستطيعي مساعدتها بدون طبيب يوجهك والله الموفق ..ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك