عليكم
أنا شاب في الثانية والعشرين من العمر, أشعر بأنني مصاب بالإكتئاب وأعاني من الأعراض التالية:
النوم الكثير- تضييع الوقت على النت- الخوف من المستقبل- تصور الحوادث لي ولمن أحب- الإرهاق الدائم- الصداع النصفي اليومي- عدم التركيز وتشتت الذهن وعدم القدرة على اتخاذ القرارات ورفض الطلبات الصعبة والإحساس بعدم التميز في أي شيء الشك الدائم في نوايا الآخرين.علما بأنني مصاب بالصداع النصفي, و التكلس في أحد فصي المخ وأصاب بنوبات صداع شديدة يصاحبها ألم في عظام الوجه وسخونة في الأذنين و عرق غزير في اليدين و تنميل في اليدين.
الأخ الفاضل :-
من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، ولحسن الحظ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص.و أعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي 0
ولذلك ننصح بعرض الحالة على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالته.
السلام عليكم
مشكلتي الكبرى أنى أحب الجنس جدا وأحب أن امارسه واتمني أن امارسه مع اى فتاة ولكن للأسف يئست من فعل ذلك وخاصة عندما أجد بعض اصدقائى يقومون بعمل ذلك اشعر بالفشل وأمارس العادة السرية بشراهة وأتخيل دائما أنى أجامع اى أنثى من الجيران أو الأقارب وخاصة عندما امارس العادة السرية وإذا لم أجد ما اريد ممكن اجلس فى المواصلات بجوار سيدة أثار جدا وأحب أن الصق فيها ولكم جزل الشكر
الأخ الفاضل:-
السلام عليكم ورحمة الله تعاني من اضطرابات جنسية متشعبة تحتاج معها إلي ضرورة استشارة الطبيب النفسي . نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه ..
من الواضح انك حياتك كلها اضطربت بسبب العلاقات الجنسية غير السوية التي تسمع عنها من المحيطين بك وقد تكون بسبب لاارادى منك أثناء الطفولة ولكنك لم تقاوم بعد البلوغ وأصبحت تمارس العادة السرية بشراهة كما ذكرت .
سيدي من أسماء الله الحسنى العدل اى أن الله لا يظلم عبادة فكما يبتليهم بالمرض والامتحانات المختلفة من مشاكل صحية واجتماعية وأسرية فانه أعطاهم القدرة على الصبر والتغلب على مصاعب وامتحانات الحياة لذلك أنصحك بان تطوى صفحة الماضي بحلوها وشرها ولا تحاول التفكير فيها واعلم أن غالبية البشر يحدث لهم بعض الخبرات الجنسية.. و تؤدى فى بعض الأحوال الى اضطرابات نفسية و الإفراط فى التفكير فى الجنس(العادة السرية المتكررة) أو الى النفور من الجنس أو أحيانا الى الشذوذ الجنسي ويحدث ذلك ما لم يتم التعامل مع هذه الاضطرابات بطريقة نفسية تدعيمية واضحة لذلك ننصح فى حالتك بعرض نفسك على الطبيب النفسي حتى يضع لك برنامج علاجي يساعدك علي التخلص من تلك الاضطرابات واسترداد الطمأنينة النفسية المفتقدة عندك .
السلام عليكم
أنا عمري 23 سنة غير متزوجة و اشعر بطاقة في داخلي وعواطف قوية وأشعر أني أريد أن أخفف عن نفسي وأن لا أشعر بذلك فأتضايق بسبب ذلك الضغط ولا أعرف كيف أخفف ذلك الضغط العاطفي وأحيانا أشعر عندما أترك أصدقائي أوالجامعة بذلك الضغط و أعود الى المنزل متضايقة وأشعر أنني أريد شيئا لأتخلص من هذه العاطفة وأشعر أني أريد العاطفة من غيري والأخص صديقتي أشعر أن أحبها كثيرا باختصار أريد أن أفرغ هذه العاطفة القوية وأني أريد أن أقوم بأعمال لأفرغ طاقتي وأتضايق جدا ما هو الحل لأكون مرتاحة ولا أشعر بذلك ؟
الأخت الفاضلة :-
أدعو الله العلي العظيم أن يثبت إيمانك ويهديك إلي ما يحبه ويرضاه .. مما لا شك فيه أن الشباب بداخلهم طاقة هائلة تحتاج إلي منفذ يتم تفريغها من خلاله ويبدو انك ذو حس مرهف ومشاعر جياشة لكنك للأسف لا تعرفي كيف توظفين طاقتك في الاتجاه السليم لكن قبل كل شيء اعلمي عزيزتي أن خير الأمور الوسط وان تركيز كل طاقاتك تجاه المشاعر فقط هو أمر مرهق وسيسبب لك الكثير من المتاعب لذلك يجب ألا تستسلمي لأفكارك فلا تتركي لها العنان لتسيطر عليك وتشعرك بضعفك بل علي العكس يجب أن تتحكمي فيها وتروضيها وتستثمريها في نواحي ايجابية وتشاركي في شتي النشاطات التي تمنحك الشعور بالراحة والسعادة أيضا .
ومن أمثلة النشاطات التي تستطيعين تفريغ طاقاتك فيها:-
المشاركة في بعض الدروس العلمية التي تقام في المراكز الإسلامية والمنتديات العلمية والمساجد -شراء بعض الأشرطة والمحاضرات الجيدة وجدولة وقت سماعها وتوزيعها -الأعمال الخيرية كزيارة المستشفيات والمؤسسات الايوائية ومعاهد الأورام ودور المسنين -المشاركة في المنتديات الإسلامية بما هو مفيد ومثمر -و ممكن أن تساهمي فى نشاط المسجد المجاور بتحفيظ الأطفال الصغار و عمل نشاط صيفي و الدعوة -تعلم العلم وتعليمه فأكثري من قراءة الكتب لتتعرفي على دينك ولزيادة معلوماتك الأساسية .فلا تستهيني بهذا الجهد وحاولي أن تنمى نفسك على قدر الاستطاعة وعلى قدر إمكانياتك من تثقيف نفسك بتعلم بعض اللغات وتعلم الكمبيوتر وإجادته.بارك الله فيك وتقبلنا الله خداماً لدينه وجعلنا من الهداة المهتدين وفقك الله و أعانك وحفظك وأهلك من كل سوء ..و لا تنسينا من صالح دعائك ..
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 20 منذ الصغر و تراودني أفكار الموت وأتخيل أنني مت فكيف ستكون ردود فعل من يعرفني ماذا سيقولون و كنت اذهب برفقة أهلي للطبيب لكن لا يوجد شي اذكره له سوي انني خائفة من أن أموت أو يحصل لي كما حصل لفلان أو فلان من القصص التي اسمعها.. كبرت و لا زالت هذه الأفكار تكبر معي بوجوه مختلفة و أمراض وساوس جيدة حتى أحيانا أخاف الخروج من البيت...غابت هذه الحالة سنة ثم عادت .
الأخت الفاضلة :-
تعانين من حالة قلق نفسي تسمي بالقلق التوقعي أو قلق الوساوس، الشيء المهم جداً أن تعرفي أن هذا نوع من القلق الوسواسي ، يجب أن لا تكوني متشائمة، فهذا ضروري جداً، وكل فكرة حين تأتيك وتؤمني بأنها ليس فكرة منطقية أو أنها ناتجة عن قلق أو وساس، يجب عليك أن تفكري مباشرة في الفكرة المضادة لهذه الفكرة وتكرري الفكرة المضادة، بمعنى أنه إذا جاءك شعور بأنه شيئاً سوف يحدث، قولي : هذا ليس بصحيح، فأنا لا أعلم الغيب والأمر كله بيد الله، لماذا أفكر بمثل هذا ؟ هذا أمر ليس منطقي ويجب أن لا أفكر هكذا.
أرجو أن تجري هذا النوع من الحوارات مع نفسك، كما أنه يجب أن يكون التوكل هو المبدأ العام الذي تنتهجيه، مع السعي بالتأكيد، وعليك أن تكوني حريصة جداً على أذكار الصباح والمساء ، والالتزام بعباداتك بالصورة المطلوبة.
إذا كانت هذه الأفكار مقلقة لك جداً للدرجة التي تجعل من حياتك أمراً لا يطاق، أو أمراً صعباً، يمكنك أن تستشيرى طبيبا نفسيل ليصف العلاج المناسب لحالتك . حفظك الله من كل سوء ..
السلام عليكم
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا ورسولنا ونبينا محمد بن عبد الله صلاة دائمة الى يوم أن نلقاه باذن من رب السماوات والأرض ، في بداية الأمر كنت أتناول بعض الأدوية المخدرة وغير ذلك من المحرمات، وكنت مدمن للعادة السرية، وفي ذات يوم رجعت الى البيت بعد أن تعاطيت مادة مخدرة وأكلت أكلاً كثيراً وكان لا يوجد كهرباء أي في الظلام، و كنت أتحرك داخل الشقة احسست بأن ثعبان قد لدغني وأنتشر السم في جسمي وأني احتضر وبعد أن فقت بدء يأتني وساوس متعلقة بالذات الإلهية وأفكار حقيرة ثم بعد ذلك انتقلت من الأفكار الى التعب العضوي وهو كالتالي أحساس بسحب الروح وارتعاش في اليدين وارتعاش شديد في أحد أصابع رجلي اليسرى وبعد أن تناولت علاج من طبيب نفسي بدأت أحس بتحسن ولكن بعد ذلك أحسست بأني ضعيف جنسياً فلم يعد هناك انتصاب ويحدث متقطع ولا يصل الى التصلب بجانب ذلك عدم الإحساس بالعضو الذكري. أما الأعراض الحالية فهي كالتالي بعد أن تحسنت من بعض الأعراض بل تعتبر قد انتهت:1- ارتعاش شديد في أحد أصابع رجلي اليسرى " جزء في رأسي من الخلف بعد الأذن اليسرى وعندما أرتدي نظارة أحس بأني أرى نفسي فيها ولكن بشكل بشع.2- شعور بعدم الاتزان، وهن في العضلات محلوظة أني أتناول حالياً الانفرانيل 25 مجم حبة صباحاً ومساًء،نيوتورون حبة صباحاً ومساءً ، مودابكس 50 مجم حبة بعد العشاء ، فتزانك كبسولة بعد الإفطار ، حبة مكتوب عليها ACAPI مرتين صباحاً ومساءا فهل هذا العلاج ينفع مع حالتي الحالية. أرجو أن تكتبوا لي العلاج الامثل والفعال في مثل حالتي وخاصة أني مقبل على الزواج وقد فشلت في المعاشرة الجنسية سابقاً لعدم حصول الانتصاب وعدم الإحساس بالعضو الذكري .
الأخ الفاضل :-
أدعو الله ألعلي القدير أن يهدي قلبك ويبعد عنك شياطين الإنس والجن وان يوفقك لما يحبه ويرضاه .
سيدي لا يمكنني أبدا إرشادك إلي دواء معين أو التدخل في المسار العلاجي الخاص بك من خلال رسالة عبر النت فلا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى قبل وصف الدواء المناسب وقد كان من المناسب أن تخبر طبيبك بما وصلت إليه حالتك من التدهور حتى يقوم بتغيير نوعية العلاج وعدد الجرعات بما يتناسب مع شدة حالتك ولا حرج من أن تقوم بتغيير الطبيب إذا لم يسفر علاجه عن أي تحسن . وقبل التفكير فى تغيير الطبيب يجب التنبيه على أمر هام وهو أن نتائج مثل هذه الأدوية تحتاج إلى صبر حيث أن نتائجها فى بعض الحالات تكون على مدى طويل نسبيا لذا صبرا على العلاج حتى يؤتى نتائجه مع الإلتزام التام به وبتعليمات الطبيب المعالج .