الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (269)


  • رقم المجموعة : 269 تاريخ النشر : 2008-04-25
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم
دكتور شكرا علي هذا الموقع الرائع... انا اعاني من الوسواس القهري منذ 5 اعوام اضطرني هذا للتوقف عن دراستي... اتابع علاجي عند اخصائي امراض عصبية وصف لي علاجا اسمه deroxat دروكسات هل هو العلاج المناسب لحالتي وكم سيدوم. حياكم الله وشكرا
الأخ الفاضل أو الأخت الفاضلة :
علاج أى مرض يحتاج إلى بعض الصبر والمقاومة ، وعلاج الوسواس القهرى يأتى بنتائج طيبة إذا تم الإلتزام بالبرنامج العلاجى الذى حدده الطبيب المعالج . وفى حال عدم ملاحظة أى تحسن نتيجة الدواء الذى وصفه الطبيب يجب أن يتم إبلاغه لمحاولة البحث عن بديل دوائى أفضل حيث يوجد العديد من البدائل المتاحة للأدوية بحيث يستطيع المريض تغيير نوعية الدواء ليحصل على أفضل نتائج ممكنة .والعلاج الموصوف لك من الطبيب المعالج من الادوية النفسية المفيدة فى علاج الوسواس القهرى ومرض الاكتئاب
والعلاج الدوائى يجب أن يدعم ببرنامج علاج سلوكى حتى يكون العلاج فى أعلى درجات فعاليته وتكون النتئج أفضل وأسرع بإذن الله ، والطبيب والأخصائى النفسى هم وحدهم من يستطيعون القيام بذلك وتحديد الفترة اللازمة للعلاج وفقا للحالة .
سلمت من كل سوء ..
السلام عليكم
انا عانيت من ضغوط بعد تخرجي من الجامعة بسبب معدلي التراكمي كان يضعني في مواقف محرجه ومن ثم انتقالي الى مكان عمل سيء في المكان والموقع والبيئه مليئه بالمشاكل  فكنت كثير التفكير وكيف اخرج من الواقع وبدأت بالشعور بعدم الثقه والفشل ومن ثم الكسل وبعد ذلك جائني صداع شديد في الراس وحراره في الجسم وآلام في المعده ثم ذهبت الى الاطباء وشخصوه بانه جلطه دماغيه واكتئاب فاستمريت على الادويه وعدت الى العمل وبعد شهرين شعرت بتحسن فوقفت الادويه ومن ثم عاد الي الصداع ومن ثم عدت الى الادويه لمدة 8 اشهر ثم ذهبت الى شيوخ في الدين فنصحوني بتوقيف الادويه وقالو اني مسحور فوقفتها بطريقه مفاجئه وبعدها تعبت تعب شديد فرجعت الى الشيوخ فقالو انت فيك وهم ومن ثم عدت الى الادويه وكنت اعاني من اعراض الخمول والتعب والكسل فالآن وقفت الادويه بطريقه تدريجيه وشعرت بتحسن وبعدها بفتره بسيطه اتتني مشكله قويه جدا فرجعت الي اعراض المرض اما انا الان تركت عملي الذي اضع عليه كل اللوم لانني اشعر بانه السبب في المرض وثانيا عدت الى المنطقه التي كنت اتمنى ان استقر فيها ولكن بعد شغل 3 سنوات لم استفد ماديا حتى انني لا املك سياره والمشكله الان انني اشعر باني لا استطيع اشتغل ولا اشعر بالسعاده وليس لي طموح وكيف انني لم استفد شيء بينما الناس تزوجوا وافكر متى سيعود الي المرض واشعر ايام بانني سوف اجن وتوجد في راسي افكار كتيره واشعر بكسل ولا يوجد شيء يعجبني بالحياه ولا الايام ولا ارتاح مع احد وذهبت الى استشاري نفسيه فقال اللي انني لا احتاج الى دواء ولكن لم اشعر بتحسن كثير افيدوني ما ذا افعل .
الأخ الفاضل :
إن الإحساس الوقتى بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة ، أما عندما يكون الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقاً مع أى مؤثر خارجي يتعرض له الشخص فهو إذا يعانى من الإكتئاب .
وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .
ويتوقع البعض أن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن ، ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي فى الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب ، وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح والملموس فى الشعور بالمتعة تجاه أى شئ حوله لدرجة الزهد فى كل شئ فى الحياة .
وللاكتئاب أنواع عديدة منها عسر المزاج وهو نوع أقل حدة من الاكتئاب وهو عبارة عن أعراض مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة فى الحياة وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب شديدة وأغلب الظن أنك تعانى من هذا الإضطراب ويتطلب علاجه إستشارة طبيب نفسى وهو ليس مرضا خطيرا ومثله مثل أى مرض ينبغى السعى لعلاجه قبل أن تزداد الأعراض شدة ، وهنا يجب على ضرورة الإلتزام بالخطة العلاجية التى سيضعها الطبيب وعدم إيقاف الدواء أو تغيير جرعاته بدون إستشارة الطبيب .
أسعد الله قلبك وحفظك من كل مكروه ..
السلام عليكم
انا اشعر ببعض أعراض الوسواس القهرى مثل ان اتأكد من قفل السيارة اكثر من3-5 مرات او التفكير باليأس وشخصيتي ضعيفة نوع ما وأتمنى أن تكون قوية أشعر بألم شديد في المخ بسبب التفكير وأنا خارج بلدي والتفكير في أشياء سخيفة وأخاف جدا جدا في الوقوع في اي مشكلة كحادث سيارة ولو لم اكن مخطئ واتمنى ان اكون ناجح في الحياة ولا افشل وانا ايماني بالله كبير جدا.
الأخ الفاضل :
الخوف والتوتر والأفكار الوسواسية كل ذلك يشير إلى المعاناة من القلق النفسى وهو إضطراب يشمل الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي ،و يعتبرالقلق كذلك من أبرز أعراض الوسواس القهرى وكلاهما يستجيب للعلاج الدوائى وبرامج العلاج السلوكى بشكل ممتاز ولا يستغرق الكثير من الوقت خاصة فى بدايات الأعراض وقبل تفاقمها .
السلام عليكم
انا شاب وابلغ من العمر 34 عام ومشكلتي تكمن في خوف شديد جدا من شخص معين وقد اثر هذا الخوف على مجرى حياتي من الناحية الاجتماعية والعملية حيث أهملت مصالحي الخاصة وقطعت علاقتي بجميع اصدقائي وكل ذلك لكي لا اخرج من المنزل خوفاَ من هذا الشخص واعتزلت الناس وأصبحت أجلس اغلب وقتي بالمنزل ولا اخرج الا ومعي زوجتي او اولادي وعند خروجي بدونهم اشعر بخوف شديد ونوبات هلع وسبب هذا الخوف انه حدث بيني وبين هذا الشخص خلاف قبل 3 سنوات وازدادت حدة هذا الخلاف وتشاجرنا وتضاربنا انا وهو وبعد هذا الموقف اصبحت شخص آخر !! وقد راجعت طبيب نفسي وكان لدي حالات خوف شديده وهلع والحمد لله خفت بعد استمراري علي حبوب (الاتيفان ) لمدة 3 اشهر بالاضافة الى حبوب( السيروكسات) لمدة سنة  كاملة واصبحت حالات الخوف تصيبني فقط عندما افكر في هذا الشخص  او اقابلة صدفة في الشارع ، مع العلم انني دائم افكر فيه ولكن ما زلت اعاني من الخوف المستمر. السؤال هل من علاج لهذا الخوف؟ وهل العلاج بالجلسات الكهربائية مفيد لمثل حالتي؟ ارجو المساعدة ولكم مني الشكر الجزيل .
أعزك الله ..
توجه لله عز وجل أن يخلصك من هذا الخوف وأن يعزك على من عداك فى حق ويشفى صدرك من الخوف والضعف ، ولا تظن هذا الشخص أقوى منك فى شىء ربما كان الأضعف بكثير فلا تخافه ولا تخشى أن تلاقيه فى أى زمان أو مكان . بل إخرج من بيتك وكأنك تود أن تراه لتثبت لنفسك أنك لا تخشى رؤيته وأنك إن رأيته سيمر عليك كما يمر أى شخص آخر ولن تصاب بأذى .. فهذه المقاومة ستفيدك كثيرا فى التخلص من هذا الخوف تدريجيا .
وما وقعت فيه من خطأ حقا هو إبتعادك عن أصدقائك وإهمالك لمصالحك مما أعطى لهذه المشكلة حجما كبيرا وجعلها تشغل كل هذه المساحة من تفكيرك وحياتك وأهدرت الكثير من وقتك ومن طاقتك النفسية ، لذلك فأهم خطوة لعودة حياتك كما كانت بل وأفضل بإذن الله أن تستعيد هذه الصداقات نفسها وتكتسب صداقات جديدة ولا تهتم بأى تعليق من الممكن أن تسمعه بل رحب بكل ما يمكن أن يقال وتجاوب معه بشكل إيجابى مرح حتى لا تشعر بضيق .
أما عن العلاج فيفضل إستمرارك عليه إلى أن تستقر حالتك بإذن الله وتستطيع الإستغناء عنه ويجب أن يكون قرار إيقاف الدواء من الطبيب المعالج لدرايته بالحالة .
وبشأن العلاج بجلسات الكهرباء فهى تستخدم لعلاج مرضى الإكتئاب ولأن ما تعانى منه هو القلق فأنت لست فى حاجة ماسة للعلاج بجلسات الكهرباء وكونك تمر بنوبات إكتئاب فهذا أمر وارد فى حالات القلق التى تستمر لفترة من الوقت ويكفى أن تلتزم بالعلاج الذى حدده لك الطبيب وأن تسعى بإيمان أن تقاوم هذه المخاوف وتستعيد إهتمامك بشئونك وتسعى للنجاح فى حياتك لتكتسب المزيد من الثقة فى ذاتك وتهمل كل ما من شأنه أن يشغلك عن ذلك .
حفظك الله من كل سوء .
السلام عليكم
اشكركم علي موقعكم المميز والنافع وجزاكم الله عنه خيرا مشكلتي اننى احس دائما بالقلق منذ صغري وازداد الامر معي وخاصة في فترات الازمات والامتحانات وجائتني نوبة هلع مرتين في اسبوع واحد لأول مرة منذ عشرون عاما واحسست وقتها بالاغتراب عن نفسي واهلي ومدينتي والحمد لله مرت بسلام دون اخد اي ادوية بعد تقريبا شهرين من المعاناة ولكن الانغماس في الحياة والعمل اخرجني منها والان وبعد عشرين عاما اعاني علي فترات متقطعة من حالات قلق وتوتر وخوف بلا مبرر او معني حتي تطورالامر بي بالاحساس بانني اخاف من الجلوس وحدي او مع نفسي ولا اعرف وقتها ما افعل ويزداد قلقي وخوفي المبهم والان احس انني انظر الي نفسي واراقبها كثيرا واخاف من ذلك مع الاحساس الدائم بالتوهان وعدم التركيز فهل هو القلق ام الاكتئاب ام الفراغ ام ماذا افيدوني وشكرا لكم وجزاكم الله كل خيرمع رغبتي في معرفة تطورات الحالة ان انا لم اتعالج منها وتركتها كما فعلت منذ 20 سنة ، مع احترامي وتقديري لكم.
الأخ الفاضل :
قطعا ليس ما تعانيه إكتئاب وإنما قدر من القلق الزائد إلا أنه ليس بالضرورة أن يعنى إصابتك أو معاناتك من مرض القلق النفسى ، فكل منا يمر بفترات يكون فيها شديد الحساسية للمواقف التى يمر بها ويصبح أكثر عرضة للقلق والخوف والأفكار الوسواسية والشعور بالحزن إلا أنها مع مرور الوقت والإنشغال بواجباتنا وأعمالنا يمر الأمر بسلام وربما تعاودنا هذه المشاعر من وقت لآخر دون أن تترك أثرا كبيرا فى حياتنا يفقدنا القدرة على الإستمرار فيها بشكل منتج ، لذا لا يشخص القلق أو أى مرض نفسى آخر إلا عندما يصبح عائقا عن مواصلة الشخص لحياته بشكل مريح ويعزله عن الآخرين شيئا فشيئا ويسبب له الإزعاج وعدم الراحة وعدم القدرة على العمل فإن كان ما تعانى منه قد وصل بك إلى هذا الحد أو تشعر أن سيؤثر على حياتك بهذه الدرجة وعلى علاقاتك فيجب إذا إستشارة طبيب نفسى ليصف علاجا دوائيا مناسبا ومن أهم ما يميز إضطراب القلق وأعراضه ومنها الخوف والأفكار الوسواسية والأرق أنه من أكثر الإضطرابات النفسية إستجابة للعلاج بشكل ممتاز خاصة عندما تعالج هذه الأعراض فى بادىء الأمر .
حفظك الله ..

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة