السلام عليكم
طفلي عمره اربع شهور تماما لديه نوبات بكاء تكاد لا تنتهي ابدا حتى عند النوم يستيقظ كل نصف ساعة تقريبا هكذا منذ ولادته افعل المستحيل لكن لا جدوى وعلما باني لا اقطع ادوية المغص بوصفة من الطبيب ارجوكم ساعدوني هذا طفلي الاول حياتي أصبحت كلها بكاء واضطرابات اغير الحفاض ، واضفت له وجبة بوصفة طبيب ومهما حاولت لا يسكت ماذا افعل وشكرا.
الأم الفاضلة :
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه ..
ارسل اليك هذا الموضوع عن بكاء الأطفال الرضع إعداد د. احمد أبو العزائم مستشار الطب النفسى :
الرضيع يقضى من 6 إلى 7 % من يومه فى البكاء , إن هذا البكاء هو استجابةلا إرادية لأحاسيس عدم الارتياح من بلل وتبرز وجوع وأحاسيس بالحرارة وغيرها .. هناك اختلاف كبير بين الأطفال فى بكائهم اليومى واختلاف فى استعدادهم للبكاء فى مواقف حياتهم المتعددة فمثلا عندما يكون جالسا يستجيب لصوت"المزمار "بسعادة بالحث عن مصدر الصوت ، وإذا كان يتعلم المشى فإنه قد يقع على الأرض مفزوعا.
أنواع البكاء :
بكاء الجوع : وهو بكاء منتظم يبدأ بمهمهة ويزداد قوة وارتفاع كلما زاد الجوع وطال الوقت .
بكاء الغضب الشديد :و هو بكاء منتظم حاد ويزداد حدة كلما امتنعت الأسرة عن الاستجابة لطلب الطفل .
بكاء الآلام : وهو بكاء حاد يعقبه صمت يتنفس خالها الطفل الصعداء ثم يعود بعدها إلى البكاء العنيف أن الطفل يظهر مشاعره بالبكاء ويتعاطف مع الآخرين بالبكاء فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الطفل الذى عمره يوما واحدا إذا سمع صوت تسجيل لبكاء طفل متألم فإنه يبكى مع هذا الصوت فى حين أنه لا يبكى إذا سمع تسجيل صوته وهذا يدل على أن التفاعل مع آلالم الآخرين هى القدرة تولد مع الإنسان .
هل يجب أن يسرع الآباء لاحتضان الطفل عندما يبكى ؟
أثبتت الأبحاث أن الاستجابة السريعة من الآلم لبكاء الطفل يقلل من ساعات بكائه ويجعله قليل البكاء .أن استجابة الاسرة أو من يقدمون الرعية لبكاء الطفل عادة ما يصاحبه إستجابة لبقى طباته .
فالطفل عادة يبحث عن هذه الاستجابة الجميلة بالابتسام فالابتسامات تجعل الطفل مطمئنا وهادئا . إن الاستجابة السريعة لمتطلبات الطفل وحاجته للحنان سوف تجعله قادراً على الحصول على إحتياجاته بدون عنف وسوف يستغل البكاء فى القدرة على جذب الآخرين إلى تأدية متطلباته بدون بكاء .
نصائح للأمهات عند بكاء الطفل :
يجب على الأمهات أثناء سماعهن بكاء أطفالهن عمل ما يلى :ـ هز الطفل بين ذراعى والدته وأرجحته يؤدى إلى هدوء نفسى وإلى انخفاض فى سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس وهى دليل راحة نفسية مع الآخرين.
خطوات طمأنة الطفل الباكى :
الكثير من الآباء والأمهات يجدون صعوبة فى التعامل مع الرضع كثيرى البكاء أثناء الليل وكما ذكرنا فهناك أسباب كثيرة لبكاء الطفل
تذكر أن البكاء هو الوسيلة الطفل الوحيدة لتعبير والتواصل للحصول على احتياجاته فالبكاء قد يعنى الجوع والألم وعدم الراحة والخوف وعدم الشعور بالأمان والإحباط لسبب أو لآخر والرغبة فى التغيير المكان
الخطوات التالية سوف تساعد على تهدئة الطفل إذا بكى بحرقة :
إطعام الطفل :ـ بعض الأطفال لا يحصلون على القدرة الكافى من الغذاء خاصة إذا كانوا يرضعون من ثدى الأم وقد ينام الطفل أثناء الرضاعة مما يجعله ينام غير مكتمل الشبع لذلك يجب أن تحول الأم إعطائة وجبة الرضاعة فقد يكون جائعاً .
الطبطبة بحنان على ظهر الطفل :ـ لاشك أن الكثير مما يؤلم الإنسان فى أمعاءه احتباس الغازات فى أمعائه أن ذلك إذا حدث يجعل الطفل متألماً بشدة ويحتاج إلى هذه اللمسات الحانية على ظهره لإخراج الغازات حتى يعود إلى النوم فى هدوء
تغير ملابسه :ـ فتغير ملابس الطفل خاصة إذا كان مبتلا لسبب أو لآخر يجعله يعود إلى هدوئه ونومه بارتياح
أفحص الطفل فقد يكون يعانى من المغص :ـ أن بعض الأطفال عندما يبدأ تناول وجبات جديدة أو ألبان جديدة يؤدى ذلك شعور بالألم فى المعدة والأمعاء فاذا كان البكاء عاليا ومستمرا فهذا يعنى أن الطفل يعانى من الألم والمغص ويفضل فى هذه الأحوال زيارة طبيب الأطفال للتشخيص
غيرى وضع الطفل : أن بعض الأطفال قد يحبون النوم على جانب أكثر من الجانب الآخر أن علينا أن نتعرف على هذا الجانب الذى يريح الطفل فقد يكون النوم على البطن أو الظهر أو اليمين أو اليسار .. أن البعض قد يرتاح عندما نضع وسادة أسفل رأسهم وقد يتألم البعض الآخر منها لذلك يجب أن تجربى جميع الأوضاع حتى تكشفى ما يريح طفلك وقد يكون تغير مكان النوم فى حد ذاته مريحاً للطفل
أرجحة الطفل :ـ أن أكثر ما يسعد الطفل هو أرجحته بهدوء وبحنان ويجب ألا نستعمل هذه الطريقة لإدخال الطفل فى النوم حتى لا تفقد قيمتها أو يتوتر الطفل منها إذا كان لا يريد النوم ـ ولكن يمكن استعماله عندما يدخل الطفل إلى النوم والطفل عادة يظهر ما يريحه وينام مع تكرار الأسلوب فالطفل الذى ينام مع الأرجحة يتعود على ذلك وينام معها كل مرة فعليك أن تبحثى عن هذه الوسيلة التى يفضلها الطفل للدخول فى النوم *
الهدوء : إن الرضيع مثله مثل كل إنسان يبحث عن الهدوء والراحة فى النومه وتفزعه الأصوات العالية أو زيادة الضوء أثناء النوم أن ذلك يقلق منامه ويتحول معه الى البكاء خاصة أثناء النوم ولمن ليس كل طفل يزعجه الضوضاء .. عليك اكتشاف طباع طفلك أثناء النوم
أصوات مهدئة للبكاء :ـ تتوارث الأجيال أغانى بسيطة مثل نامى ننا هو نامى , كلمات مثل هوووو وهناك بعض الأغانى والموسيقى الهادئة يوجد منها الكثير فى الأسواق ممكن استخدامها لتهدئة بكاء الأطفال .
اضطرابات البكاء لدى الرضع :
هناك نوع خاص من البكاء يحدث للأطفال وهو يشتهر بالبكاء المتقطع الذى لا يوجد له أسباب وقد يصل إلى درجة البكاء بحرقة لثلاث أو أربع ساعات فى اليوم ولمدة أربعة ساعات فى اليوم ولمدة أربعة أيام على الأقل فى الشهور الثلاثة الأولى من العمر .
معدلات حدوث البكاء :
يحدث البكاء غير الطبيعى من 15 إى 20 % فى الأطفال ويبدأ مع أول يوم وينتهى فى الشهر الرابع ما هى خلفية هذا البكاء :ـ
يعتبر البعض هذا البكاء أحد نوعين : ـ
البكاء المبكر : وهو بكاء يتزايد فى حدته حتى الأسبوع السادس بمتوسط ساعتين وثلاث أربع ساعات فى اليوم وهو ينخفض تدريجي حتى الشهر الرابع ولا يوجد سبب واضح له .
يعتبرا لبعض الآخر أن هذا البكاء هو : فعل انعكاسى يقصد به دعم علاقة الأم دائما قريبة من طفلها والرضيع قدرات التعامل مع الآخرين وهو النافذة الاجتماعية الوحيدة له .
أسبابه : يعتبر هذا النوع من البكاء وسيلة لعدة أشياء :ـ
· وسيلة للتعبير عن غضبه لفشل محاولاته التواصل مع من حوله .
· قد يعتبره البعض دلالة عن تأخير نضوج الجهاز العصبى .
· وسيلة هامة لنمو أمعاء الطفل فأن زيادة نسبة هرمون " الموتلين " يؤدى الى زيادة حركة الأمعاء مما يؤدى إلى المغص أو قد يعبر عن عدم تحمل أمعاء الطفل إلى لبن الأم مما يؤدى إلى تغيرات نتيجة لعدم امتصاص اللاكتوز يؤدى لك إلى حركة سريعة للأمعاء واحساس بالمغص .
· وقد يعبر عن عدم تحمل الطفل للنسبة المرتفعة للبرتين فى لبن الأبقار وفى فول الصويا وهو ما يعرف بعدم تحمل البروتين مما يؤدى إلى مغص وبكاء وهذا هو النوع الثانى.
كيف تتعامل مع هذا النوع من البكاء :ـ
· ارسمى جدول وسجلى فيه نوبات البكاء خلال أسبوع واحد للتعرف على نوعيته وسببه .
· سجلى استجابة الطفل لمحاولاتك المختلفة للتغلب على سبب البكاء ويجب أن يطمئن الآباء بأن مثل هذا النوع من اضطرابات البكاء وهذا النوع لا يستمر بعد الشهر الرابع ويسبب له مضاعفات وأن الأبوين ليس مسئولين عن هذا الألم وأن وأن يتناوب أحد غيرهم رعاية الطفل أثناء البكاء منعا لإجهادهم .. وتعاملى مع الطفل كما سبق أن ذكرنا فى حالات البكاء أو تغير نوع لبن الرضاعة أو الجوء لأحد الأطباء لاستشارته.
السلام عليكم
بنتى عمرها 13 سنة ونصف بالصف الثانى الاعدادى والحمد لله متفوقة دراسيا وتحفظ اجزاء من القران الكريم وبالنسبة للاسرة فهى مستقرة ولكن تعرض الوالد فى فترة منذ اربع سنوات للحبس لمدة عام فى قضية وكان مظلوما فيها وهى تعرف ذلك تماما وهى ليست قضية مخلة بالشرف ، والحمد لله نعيش حياة اسرية مستقرة وهى لها اخ واحد شقيق اصغر منها بأربع سنوات ونراعى انها عاشت طفولتها فى دلع والتزام ومازلنا نراعى انها المولود الاول ولكن فى حدود الأدب والالتزام المشكلة منذ حوالى ثلاث شهور بدأت شخصيتها تتحول الى العند لمجرد العند ومجرد ان يكون لها رأى ولو كان خطأ وترفض النصائح والتوجية من الاب والام وتتهمنا بالحرص الزائد عليها والخوف الشديد عليها وتتهمنا بأننا لا نثق بها وهذا غير حقيقى وهى كثيرة الجدل على سبيل المثال تقول كل حاجة تقولوا عليها لأ وانا مش باخرج مع صحباتى علشان عندهم حرية فى الخروج وهى لأ رغم نقدها ورفضها لأسلوبهم ولكنها تقول اى واحدة امشى والسلام بدل الحبسة فى البيت وهى مندفعة فى كلامها لدرجة الحدة والاسلوب الغشيم وسريعة الكره لاى شخص يغضبها حتى لو امها التى لاترفض لها اى طلب وتدللها اشد الدلع داخل المنزل وفى حدود الادب وتميل الى الحزن والعقلانية الشديدة وتحس بانها اعقل من صديقاتها بكثير وهى ترفض ذلك فى نفس الوقت وتقول انا مش هادية ولكن مش عارفة اعمل زيهم نفسى العب فى الشارع ولولا سنى للعبت فى الشارع .
الأم الفاضلة :
التفاهم بين الأبناء والآباء مسألة ضروريّة للعلاقة بينهم ، وحلّ المشاكل التي تحدث ، أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء ، فالإبن لديه أفكار واقتراحات تخصّ دراسته أو عمله أو سفره ، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه ... إلخ ، وتولد في نفسه مشاعر وتصوّرات ، ومن حقِّه على الأبوين والاُخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه، ومن حقّ الإبن أن يعرض ذلك على والديه ، أو بعض إخوته في الاُسرة ، ليستمع إلى آرائهم ، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته ، ووجهة نظره ، ومشاركتهم له في حلِّ المشاكل ، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضيّة التي تخصّه شخصيّاً ، أو تتعلّق بالاُسرة ، أو بأخوانه ، أو بعلاقته بالآخرين ، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد الوالدين أو الاُخوة ، كمشكلة لحلّها وعلاجها ..
وتلك ظاهرة صحِّيّة في الاُسرة أن يتحاور أفرادها ، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل التي تهمّ أحد أفرادها ، لا سيّما الأبناء ، وهذا الاُسلوب يعزِّز احترام شخصيّة الأبناء ، والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المتعلِّق بمستقبلهم أو بسلوكهم ، أو بالمشاكل التي تواجههم . كما يؤكِّد الآباء احترام أبنائهم لهم ، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد والمشاركة في الرّأي أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السّليمة ، أو حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء وللحوار والمناقشة آداب خاصّة ، والإلتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها، وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا ، ويصلوا إلى نتائج صحيحة ومرضية .
وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً ، أو يظهر الغضب والإنفعال في الحوار ، فعندئذ لا يمكن التفاهم ، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح ، أو الاقتناع بالرأي المعروض للمناقشة .. فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيِّد ، والإصغاء إلى آراء الآخـرين ، والإسـتماع إليهم والقبـول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً أو التنازل عن الرأي لتحقيق المصلحة الأفضل ، وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل أو يُتّضح ما هو صحيح وأفضل ، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه .
ولذلك فان انشغال الآباء عن الأبناء والبعد عن مصاحبتهم بسبب مشاغل الحياة يؤدى الى مشاكل تربوية خطيرة ولا يتم حل تلك المشاكل إلا بالعودة لإنشاء جسور من التفاهم والحوار الذى يقرب بين الأفكار والمشاعر ،اما عن استخدام اسلوب العنف وإلقاء الأوامر بدون تفاهم فلا يؤدى الا لمزيد من الجفاء وسوء التفاهم
وأخيرا احرصى على القيام بدورك الاساسى فى الحياة وهو دور الأم الحاضنة والمربية والموجة والمشجعة والصديقة للأبناء .أما إذا عجزت عن ذلك فلا مانع من استشارة الطبيب النفسى المتخصص لعرض المشكلة عله يساعدك فى حل تلك المشكلة .
السلام عليكم
هل يمكن لمريض الوسواس القهري (إذا أدرك مرضه) التغلب عليه بالإيمان و الإرادة القوية، أم لابد من إستشارة الطبيب و أخذ الأدوية؟ أي هل لابد من التدخل الكيميائي أم يمكن أن يكون العلاج معنويا فقط ؟
الأخ العزيز:
بالطبع هناك علاج لمرض الوسواس القهري وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص انافرانيل. وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن. وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبى وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسى.
فإذا جئنا إلى موضوع علاج هذا المرض دينيا فإن الطريق الصحيح إلى علاجها يكون بالتشخيص الصحيح لهذه الأمراض سواء كانت جسمية أو نفسية وهذا هو طريق العلم وهو أيضاً الطريق الذي يحض عليه الإسلام ، فالله لم يخلق داء إلا وخلق له الدواء وهو سبحانه الذي يهيئ الأسباب فهو الذي يشفى عن طريق الأسباب التي يهدى الناس إليها وهذا كله يعنى ضرورة لجوء المؤمن إلى طلب العلاج الطبي أما أن تقتصر على التداوي بالقرآن فهذا أمر لا يحث عليه القرآن أبدا .وقد أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم بالتداوى في قولة "تداووا عباد الله فأن الذى خلق الداء خلق الدواء". فالأفضل والأولى أن تعالج الأمراض النفسية بمعرفة الطبيب المختص وبالطريقة العلمية الدقيقة . ويمكن للمريض مع هذا أن يستعين كذلك بالرقية الشرعية من القرآن ومن السنة الصحيحة،عند ذلك تكون رحمة الله عز وجل بإنزال الشفاء أقرب وأولى والله أعلم.
السلام عليكم
انا شاب ابلغ من العمر 23 فجأة بدون اى مقدمات شعرت بشئ غريب فى حلقى يقف فيه وكنت ابلع ريقى لأنى كنت اشعر بأن هذا الشئ هو ان روحى ستفارقنى وسأموت وذهبت الى عدة دكاترة وقالو لى ليس بك الا التهاب بالحلق ولكنى بعدها كان اشعر بجفاف شديد بفمى وكانت هذه العملية تستمر مدة طويله الى جانب انى فقدت شهيتى للأكل ولا استطيع الأكل الى الشئ البسيط الذى يقيم صلبى ولكنى فى كل لحظة اشعر ان الموت اقترب منى وقد سمعت بعدها ان الأنسان يشعر بقرب اجلة ولكنى لست خائف من الموت فى حد ذاته ولكنى خائف من ان الاقى ربى ولم اقدم له عمل يذكر وقد بلغت ذنوبى مبلغها وانا اثق فى الله انه هو التواب الرحيم و كما جاء فى الحديث القدسى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) . ولكنى لا أعرف هل فعلا الله يشعرنى بأن اجلى قد اقترب اذا كانت هذه المقوله صحيحة ام انى فقط مريض نفسيا وأحتاج الى علاج نفسى
الأخ الفاضل-
من الواضح انك تعاني من مرض القلق نفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص ، وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي ، وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض .
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ، لذلك انصحك بالذهاب الى الطبيب النفسى والله هو الشافى ..