الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (261)


  • رقم المجموعة : 261 تاريخ النشر : 2008-04-10
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا طالبة فى كلية الآداب سنة ثانية تقدم لى عريس عن طريق معيد عندى فى الكلية فحددنا موعد لكى نتقابل فحدث قبول من ناحيته و قال لى انه مقتنع بى تماما و مرتاح لى بينما انا من اللحظة الاولى لم يعجبنى ولكن بالرغم من ذلك والدى ووالدتى واخواتى وبعض اصحابى يجدوا انه شاب كويس وانا عرفة انه كويس وهو شاب سنه 30 سنة وحاصل على ليسانس ويعمل فى الكويت ومتدين لكن شكله بالنسبة لى مش مقبول بالرغم من ان ابى وامى واخواتى يقولون لى ان شكله كويس وفي المرة الثانية التى تقابلنا فيها قال لى انه يحبنى ثم تقابلنا كام مرة واحسست انه يريد ان يرضينى باى شكل  بالاضافة الى انه يتيم الاب وله اخت المشكلة دلوقتى انا مش عارفة اوافق ولا لاه ومش عارفة اخد قرار وهوه بس طريقة لبسه وشكله اسمر شوية وانا رفضته مرة ويريد ان يتقدم ثانية .

عزيزتى :

إستخيرى الله عز وجل وإلزمى الإستغفار والدعاء أن يهديك الله لما فيه الخير لك ، فعسى أن يكون فيه الخير لك فى الدنيا والآخرة ولكن فى كل الأحوال أؤكد عليك ألا تتخذى قرار الإرتباط به نتيجة ضغوط وآراء الآخرين بل يجب أيا كانت مميزاته أن تتخذى قرار الإرتباط به عن قناعة تامة منك ليس لها أى علاقة بما يردده الآخرون من حولك ، لأن ما ستصلى إليه لن يتحمل نتائجه أيا كانت سواك لذلك فهو قرارك وحدك يجب أن تتروى فى إتخاذه ولا تندمى عليه مهما كان طالما إستخرت الله فى أمرك وفكرت جيدا .

اما عن شكل الانسان فاعتقد ان المبرر للرفض هنا ضعيف الا اذا كان شكله منفر ويحكم على ذلك معظم الناس ولنتذكر قوله تعالى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)اى ان التميز يكون بالتقوى وليس بالشكل او النوع

رزقك الله بكل خير ..

السلام عليكم

أنا فتاة فى 19 من العمر اعانى من اضطراب نفسى من حوالى خمسة اشهر وارسلت الحالة على عديد من المواقع النفسية تم تشخيصها على انها حالة من القلق النفسى العام لكننى حقا متعبة ومرهقة جدا بحيث اننى اصبحت شاحبة اللون وتتلخص الاعراض الهامة فى الاتى: شعور بالخوف او عبارة عن قبضة فى القلب خاصة بالليل وشعور كامل بالتغير فى النفس كاننى اصبحت انسانة اخرى ولقد تغير احساسى بذاتى تماما بحيث اننى اشعر بالغربة فى نفسى وانى غريبة فى ذاتى عندما اكون مع الاصدقاء فى الجامعة تتلاشى الحالة لكنها تظهر بوضوح عندما اعود للبيت ولا اتمنى ان اعود له كانى انا لست انا التى كانت فى الماضى وتنتابنى افكار وسواسية خفيفة وغير ملحة بالمرة اصلى واقرا القران ولكن ما زال شىء ينقصنى فى نفسى واكثر ما يضايقنى هو اننى لست انا واخشى ان يكون ذلك فصاما او اكتئاب شديد علما باننى متقدمة فى دراستى ولا اعانى فقد شهية عصبى بل اشعر بالضيق احيانا وبشدة والخوف ....ماذا افعل كى استعيد بهجة حياتى علما باننى ارتبطت قريبا بشاب احبه ويحبنى واخاف ان يعيق ذلك الإضطراب النفسى حياتى معه ....ارجو المساعدة بالله عليكم .

عزيزتى :

كان لى النصيب الأكبر من رسائلك وفى كل رسالة ورغم درايتى بأنها لنفس الفتاة وتحمل نفس المشكلة إلا أنى مهتمة بالرد على رسالتك ، وأكرر تأكيدى أن ما تعانى منه حالة من القلق وتركها بدون علاج قد يؤدى إلى نوبات من عسر المزاج والشعور بالإكتئاب ومعاناتك ليس لها أى علاقة بالفصام، فإنتهى من التفكير فى ذلك تماما فلست مصابة بالفصام .. فمجرد التفكير فى وجود مشكلة يعد مشكلة فى حد ذاته ويخلق مشكلة من لا شىء .. إقضى وقتك فى شىء يشغلك عن هذا الكم الهائل من الفراغ والقلق إفعلى شيئا إيجابيا يحسب لك فى حياتك فلا تجعلى الأيام تمر بك هكذا ليأتى يوم بعده يوم ، تجاوبى مع أسرتك وأقاربك وأصدقائك وقومى بأنشطة محببة إليك إشتركى فى نادى لممارسة الرياضة أو فى مكتبة لمداومة القراءة أو قومى بأعمال تطوعية قدر الإمكان ..

أسعد الله قلبك ورزقك بكل خير ..

السلام عليكم

انا شاب في الثلاثين من العمر أعاني من اضطراب في مشاعري منذ كنت في الحادية عشرة من عمري أو أصغر من ذلك ... كنت أشعر أنني فتاة بنت وكنت أرتدي ملابس أنثوية منذ صغري السحيق في خلسة من أعين الدهر والورى أبيت ألبسها حين نام الدهر سراقا كان الشعور عميقا ولا يزال كذلك ولا تزال هذه الأنثى الحبيسة في مجهل هذا الجسد الذكوري جسدي ضائعة تائهة لا تزال هذه الانثى تتخبط في سجن الذكورة الوهمية سجن هذا الجسد الذكوري نعم إنها تتخبط وتنقض بين فترة وأخرى على قضبان هذا الجسد بقبضة من كره وغضب وتحاول أن تفتح بكلتا يديها فرجة من هذا السجن وتخرج منه هاربة إلى عالم كل ما فيه أنوثة إلا أن هذا السجن قضبانه من فولاذ وسجّانه لا يرحم إذا سمعت كل يوم خطاه المفزعة ووجهه المرعب تخور قوى هذه الأنثى المتمركزة داخلي لكنها لا تستسلم فهي تعاود السجال مع هذا السجان الصعب نعم أكره ما انا عليه من ذكورة وأحب أن أكون أنثى بكل ما للكلمة من معنى ولكن لا أستطيع فماذا أفعل أنقذوني فقد أوشكت على الانتحار أكثر من مرة إلا أن سحائب لطف وشآبيب عناية تثبط هذه الانثى عن ذلك .

الاخ الفاضل

يظهر من رسالتك مدى المعاناة التي تعانى منها وكذلك مدى البلاغة الأدبية التى تتميز بها

المهم .. الطب وحده هو من يستطيع أن يحدد ما إذا كانت هذه الأنثى بداخلك إضطرابا نفسيا أم حقيقة واقعة يجب الاعتراف بها مجتمعيا وذلك لن يتأتى إلا بعملية جراحية .

وأغلب الظن بل ما أظنه يقينا أن ما تشعر به ما هو إلا إضطرابا نفسيا يرجع فى الغالب الأعم إلى أسلوب تنشئة وبيئة غير صالحين بالمرة ..

ولا أرى الإنتحار حلا فى كل الأحوال بل الأيسر من ذلك إستشارة طبيب نفسى فى أقرب وقت لترحم نفسك من هذه المعاناة .

أصلح الله شأنك ..

السلام عليكم

المعلومات المعروضة فى موضوع الأسرة والوقاية من الإدمان فى موقع واحة النفس المطمئنة مفيده جدا ولكنها نظريه فى حاله وجود مدمن فى الاسره بجد لانك لم تعطى النصيحه فى حاله رفض المتعاطى للعلاج حيث من الصعب جدا التعامل معه فى هذا الخصوص ولن يسلم بانه مريض وفى حاجه للعلاج بالاضافه ان اسعار العلاج فوق طاقه الاسره المتوسطه وبالتالى تظل المشكله قائمه وعلى فكره انا فى هذه المشكله واطلب المساعده من اجل ابنى ووحيدى.

سيدتى :

برامج علاج الإدمان أقل تكلفة من الإدمان نفسه بكثير ، ومعك أنها بالرغم من ذلك فهى فوق طاقة بعض الأسر .. إلا أنها أمرا واقعا وإن كانت معظم المراكز الطبية التى تعنى بعلاج الإدمان خاصة إلا أنه يوجد منها مراكز حكومية والبعض الآخر جمعيات خيرية ومن أشهر هذه الجهات الخيرية فى الوقت الحالى تلك التى أعلن عنها الأستاذ / عمرو خالد – الداعية والتى أعلن فيها عن إستعداده لمساعدة المدمنين الذين لا يستطيعون تحمل نفقات علاج الإدمان لذلك فإبحثى فى الموقع الخاص به وحاولى الإتصال به وسييسر الله لك سبيلا لعلاج ولدك بإذن الله ، حفظه الله وبارك لك فيه .

السلام عليكم 

لا اعرف كيف ابدأ وأني لاول مرة استخدم هذا الموقع واريد ان اطرح مشكلتي وارجو المساعدة جزاكم الله خيرا في الحقيقة ان والدتي منذ فترة بدا عليها أعراض لم نعرف اهي نفسية ام مرضية ،انها لا تشكو من مرض ولكن فجأة أصبحت تعاني من الارق وان والدتي امرأة تقرا القرآن وتصلي وفجأة اصبحت لا تقدر على الصلاة ولا على قراة القران ولا تأكل واستمرت على هذه الحالة لمدة عشرة ايام ذهبنا بها الى طبيب قريب منا وقد وصف لنا احدى انواع الحبوب المهدئه ولكن الحالة اصبحت كما هي ولجأنا  الى رجل دين فقرأ عليها الرقية وقال انها مصابة بالجن واخرج منها حوالي 11 من الجان وقال انها مصابة اثر شرب سحر وتحسنت الحالة ولكن ليس على ما كانت عليه في السابق حيث استمرت على التردد في الافعال والكلام  كما اننا عرضناها على طبيب وقال انها حالة من الحالات النادرة تصيب النساء في هذه الفترة عند بلوغ سن اليأس وبمرور الزمن سوف تتعالج ارجو منكم المساعدة وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

عزيزتى :

الأرق من الأعراض البارزة لإضطراب القلق النفسى وهو من الإضطرابات التى تستجيب للعلاج بشكل ممتاز وأغلب المرضى يشعرون بإرتياح بعد البرنامج العلاجى ويستطيعون مواصلة حياتهم بدون معاناة .

فنتيجة التحولات الهرمونية التي تصاحب هذه الفترة من الإنخفاض الشديد في نسبة هرمون ألاستروجين وانقطاع الحيض مع فقدان القدرة على الإنجاب بالاضافة الى بعض العوامل الخارجية كظروف المعيشة والأعباء الأسرية وأعباء العمل إن كانت الأم عاملة كل هذا يؤدي الى بعض المضايقات النفسية والعصبية التي قد تتطور الى أعراض مرضية من أشهرها – الشعور السريع بالتعب والإرهاق والاجهاد - العصبية والنرفزة واضطراب النوم - فقدان الشهية وعدم الرغبة في القيام بأي عمل حتى لو كانت أعمالا روتينية - التوتر والقلق النفسي التي قد تتزايد وتصل الى حد الاكتئاب - وبعض السيدات يعانين خلال هذه الفترة من زيادة الشكوك والوسوسة.

وحوالي 50% من النساء على الأقل يصيبهن اضطراب في الأوعية الدموية والدورة الدموية مما يتسبب في الشعور بالارتفاع فى درجة الحرارة ثم يعقب ذلك الشعور بالبرودة ولا شك أن حدوث هذه النوبات الحرارية يزيد من إحساس المرأة أن شيئا غير طبيعيا يحدث لها بل وتكون تلك النوبات هي مشكلتها الأساسية خلال تلك الفترة .

لذلك فتقديم الدعم النفسى من جانب الأسرة أمرا هاما لمساعدتها على التغلب على هذه الأعراض وأيضا مراجعة الطبيب النفسى ليصف علاجا دوائيا مناسبا .

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة