السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اشعر ببرودة في الأطراف وضيق شديد فى التنفس كل يوم وده مخلينى مش عارف اذاكر بتركيز وحاسس أنى خلاص هكون فاشل روحت لدكتور نفسي بتعالج عنده لكن الحالة دى لسه مستمرة معايا انا بجد نفسي اعرف هخف امته انا بتعالج بقالى حوالى سنة لكن كل يوم بشعر بهذه الاعراض نفسي بجد ترودو عليا وبسرعة اعمل ايه انا عملت بمشورتكم وانى اروح لدكتور كبير وكويس لكن الاعراض دى مجننانى مخليانى مش عارف اتمتع بحياتى لانها بتجيلي كل يوم ارجوكم رودوا عليا لانى خلاص تعبت اروح لمين ولا اعمل ايه انا خلاص حاسس ان الموت بقي ارحم ليا .
الأخ الفاضل :
اسأل الله لك العافية ..
من الواضح من خلال الأعراض التى ذكرتها انك تعاني من مرض القلق نفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض .
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي .
وهنا يجب أن الفت نظرك إلي أن الطبيب وحده هو المسئول عن جرعة العلاج من حيث كميتها والمدة المحددة لأخذها وأي محاولة منك للتقليل من الجرعة هي بالتأكيد تضرك ولا تفيدك فالتزم بتعليمات الطبيب حرفيا لان ذلك سيساعدك علي الشفاء السريع بإذن الله
السلام عليكم
انا بنت عندي 20 سنه كنت متفوقه منذ صغري وأحب المذاكرة جدا وكانت هي كل شئ في حياتي حتى اني لم اكن اشعر بملل من المذاكرة وكان في استطاعتي الجلوس على الكتاب يوم كامل دون تعب وعندما كنت في المرحلة الاعدادية في ايام الامتحانات اثناء ما كنت في امتحان ما وكنت قد اجبت في هذا الامتحان اجابات نموذجيه فاخذت احمد الله وفجأة تحول حمدي للضد عياذا بالله واستمر وسواس الجرأه على الله معي دائما وكان يشغلني عن المذاكره لدرجة اني كنت ابكي حتى استطعت التخلص منه باني اقول لنفسي ما دمت لست موافقه على هذا الوسواس فلا ابالي له ونتيجه لشدة حبي للدراسة اصبح اي تفكير ياتي في عقلي ياتني وسواس بان هذا سيعطلني عن مذاكرتي فكانت تاتيني وساوس مختلفة كل عام تقريبا في منتصف العام الدراسي وفي اهم الايام في ايام امتحانات نصف العام في الكلية ويكون هذا الوسواس بالخوف من اني ساركب طائرة وتقع بي واتصور الموقف كاني فيه وهذا الوسواس يجعلني اشعر باني لا اريد هذه الحياه واريد الموت ولا اريد ان اذاكر ويكون عندي امتحان بعد يوم وانالا اريد المذاكرة وفعلا لاافتح الكتاب واذهب الامتحان دون مذاكره ومرات اقول انا لن اذهب الامتحان وبعد مرور تلك الفترة اقول لنفسي ماللذي فعلته لماذا لم استطع المقاومة وفي كل بداية سنة دراسية اقل انشاء الله لن يحدث ماحدث لي العام السابق وابتدى السنة بعزيمة واني ساعوض مافاتني ولكن للاسف يحدث لي ما يحدث كل عام وتتدهور عزيمتي وانا الان مع بداية الترم الثاني وقد حدث ما يحدث لي في امتحانات الترم السابق ودخلت معظم المواد دون مذاكره نهائيا قبل كل امتحان ومررت بفترة سيئه للغاية حتى زادت حالتي الان واصبح الوسواس بان احد ما سيعذبني بابشع صور العذاب مثل ان يشرح في لحمي وانا اتالم من هذا الوسواس واني استسلمت لذلك الوسواس حتى كاد ان يقتلني ولكني الان قررت ان اقاومه مع العلم ان عند مقاومتي للوسواس اشعر بضيق نفسي ولكني استمر في المقاومه واقول في نفسي اني كده كده مش مرتاحة فاقاوم احسن. بس انا بقاوم بصفة مستمره واريد ان اتخلص من هذه المقاومة فانا تعبانه نفسيا وحسه اني عايشه في جحيم علما باني السنه الماضية ذهبت لطبيب ولكني لم استمر معه لان علاجه فقط دواء وانا اخاف من الادويه علما باني موسوسة من ناحية النظافة ولكن هذا لايضرنيّّّّ
الأخت العزيزة :-
بالفعل تعاني من فكرة وسواسية شديدة وملحة تسبب لك خوف شديد ولن تستطيع التخلص من هذه الفكرة بمفردك فلابد من مساعدة الطبيب النفسي حيث أن أعراض الوسواس القهري تسبب القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا (أكثر من ساعة في اليوم) وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين ..ويدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرا نيل وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي ولذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي والصبر والمواظبة علي العلاج إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجيين .
السلام عليكم
انا فتاة ابلغ من العمر حوالي 30 سنة مشكلتي التي تؤرقني أننا سريعة الاحمرار الشيء الذي يجعلنا اتجنب الجلوس مع الجماعة، أعمل في شركة وعندما ينادي عليا شخص ما أصبح حمراء كثيرا خاصة وأني بيضاء البشرة. وأعجز عن زيارة طبيب نفسي.أرجو مساعدتي ولكم جزيل الشكر.
الاخت الفاضلة
من الرسالة التي أرسلتها يتضح أنك تعاني من حالة قلق نفسي تسمى الرهاب الاجتماعي ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو الإهانة بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقة اجتماعية ..ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي : مقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية والتحدث أمام الناس، ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة ، ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء، كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ، ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك .
السلام عليكم
هل يمكن علاج المرأة المثلية التي تحب أحدى صديقاتها أكثر من زوجها وقد تركت البيت هروبا" من العلاقة الخاصة(الجماع) ، وطلبت الطلاق زعما منها انها لا تستطيع أن تكون زوجة لمثل هذا الأمر .. وأنها لا تحتمل العلاقة الجنسية وتستغرب ما الذي يجده الزوجين في هذه العملية من متعة ، وكانت تقابل زوجها بالجفاء خشية أن يسرّ فيفكر عندئذ بالجماع، رجائي من الدكاترة الرد السريع لأن زوجتي تصر على الطلاق ولا أدري أيمكن حل مثل هذه المشكلة أم أرضخ للأمر الواقع انا متزوج منذ 3 سنوات ولدي طفلة واحدة، حنون وهادئ وأحاول حل المشاكل بالتفاهم ، افيدونا بالنصيحة جزاكم الله كل خير.
إلى الأخ العزيز ..
ان مشكلة فقد الهوية الجنسية وما ينتج عنه من اضطرابات يمثل خطر كبيرا على الذات الانسانية وهناك العديد من العلاجات التى تستخدم لعلاج مثل هذه الحالة ومنها العلاج الدوائي والعلاج المعرفي وغيرها الكثير ،وما يلزم للخروج من هذه المشكلة ليس العصا السحرية للطبيب النفسي ولكن لما بداخل الفرد من قوي ذاتية لمواجهة هذه المشكلة ،والطبيب المعالج هنا يعمل على توجيه هذه القوى وزيادة الإدراك بما يعمل على مواجهة هذا الاضطراب الشديد ويمكنك الاطلاع على البرنامج العلاجى لحالات الشذوذ الجنسى ( الجنسية المثلية ) على الرابط التالى :
http://elazayem.com/new_page_252.htm