السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اعاني من القلق وكره الحياة وتمني الموت وارجو المساعده قصتي هي انا شاب عمري 25 سنه كنت انسان خجول بعض الشيء وقانع بكل ما كتبه الله لي واي شيء يحصل اقول قدر الله وما شاء فعل ، وملتزم بديني ، حياتي كانت مقبوله رغم مافيها من احزان فانا اعيش في العراق وفيه ما فيه من القتل والتهجير الذي حرمني من اكمال دراستي حيث اني هاجرت انا وعائلتي من مدينتنا ولا ازال في المرحله الاخيره من الدراسه وتركنا مدينتنا وذهبنا الى مدينه اخرى من اجل السلامه هذا الامر حدث قبل عام وفي هذا العام لم يعد هناك خوف من الموت كما كان في مدينتي السابقه وبدأت ادرس كتب عن الامل والحياة السعيده وتغيرت حياتي نحو الافضل حيث تخلصت من خجلي واستمتعت بحياتي واصبحت عندي احلام وتخلصت من وزني الزائد (40 كيلو) خلال فتره قياسيه ابهرت الجميع والكل بداء يتحدث عن عزيمتي واصبح عندي اصدقاء وقررت ان اعمل اي عمل حر حتى ياتي اليوم الذي اكمل فيه دراستي , وهنا فرض علي ابي ان ادرس قسم لا ارغب به وهو قسم البايولجي وانا دائما اكره هذه الاشياء واتقزز منها لاكن وبما نني كنت مزهوا بحياتي السابقه قررت ان احاول مجاراة ابي لكنني لم اقدر فزاد ذلك من تأنيبه لي وكل ماسئلت احدا من اقربائي اصر علي اكثر والمشكله انني دفعت قسطا دراسيا وجعلني هذا الامر اتردد اكثر ثم قلت لاحاول مرتا اخرى عسى ان احب قسمي لاكنني لم استطع وعندما كنت اقول لوالدي بانني لم اعد استطيع ذالك كان يقول لي انت جبان ونحن سوف نموت وتبقى انت وحدك وقد تفقد شهادتك الاخرى ,هذا الامر جعلني انهار والازم الفراش قرابة الشهر وبعدها قال لي ابي بانه يعتذر مني وانه قد الح على كثيرا وقال لي اصنع ما تشاء واقربائي نفسهم الذين كانو ينصحوني نفسهم غيروا اقوالهم لكن بعد فوات الاوان فقد اخذ التردد مني عافيتي وبدات اخاف ان اعمل واخاف من مواجهت الناس وفقدت شخصيتي ورجولتي واخذ مني القلق كل مئخذ واصبحت اتمنى الموت فهاذا الامر جعلني اكره العمل واكره الدراسه واكره كل من حولي بل انني اكره الساعه عندما تدق احيث انني اشعر بان الناس قد لديهم اموال وشهادات وأنا لا.
الأخ الفاضل :
أكرهك والدك على دراسة قسم لا تحبه ولا يتوافق مع ميولك وبعد أن بدت معاناتك للجميع عاد وتراجع عن إصراره وترك لك حرية الإختيار التى حرمت منها من قبل ، إذا لم يعد هناك مشكلة فقد إعتذر لك أبيك .. ومن المتوقع أن تسعد بهذا التغير الذى حدث فلقد أصبحت أكثر تحررا من ذى قبل وما عليك إلا التركيز فى المرحلة القادمة فى حياتك والتخطيط لها بشكل سليم وتحديد هدف تسعى للوصول إليه فى دراستك وعملك ولتبدأ بالدراسة وحدد مجالا تحبه وتود دراسته وإبدأ فى إتخاذ الإجراءات اللازمة للعودة للدراسة فى هذا المجال الجديد وركز بكل طاقتك على النجاح فى المجال الذى ستختاره بإرادتك ودون أى ضغوط من أحد .. وكما إستطعت من قبل التغلب على ما بداخلك من مشاعر سلبية وأبهرت المحيطين بك بعزيمتك تستطيع النجاح الآن بنفس العزيمة بل بعزيمة وإصرار أكبر ..
وحتى تستطيع التخلص من أعراض القلق والخوف ينبغى إستشارة طبيب نفسى للحصول على العلاج الدوائى المناسب لتستعيد نشاطك وطاقتك وتستطيع الدراسة والعمل بشكل أفضل ..
السلام عليكم
اشعر وكاننى وحيده رغم وجود اصدقائى واصحابى اى نعم قد تربطنى بيهم صداقه الى حد ما معقوله واحبهم وهم يحبوننى ورغم صداقة امى بى ولكن افضل العزله تماما واشعر شعور غريب جدا عندما انوى مجرد النزول خارج البيت او الى الجامعه صباحا لا استطيع وصف هذا الشعور ولكن اتهرب من النزول والاستيقاظ مبكرا قد يكون خوف او لا وحتى عندما انوى شراء ملابس ايضا قد يكون نزولى لهذا اليوم قد يحملنى مشقة فى التفكير متردده فى كل شى وعندما اكون مع اصحابى وعند انتهاء اليوم قد احمل نفسى اخطاء تافهه واقول لنفسى لا افعل هذا مرة اخرى واذا لاحظت نفسى اتكلم كثيرا فى بعض المواضيع مع اصحابى اندم كثيرا لكثرة كلامى وحتى اذا تحدثت بعض اصحابى المقربين او امى عن ما يدور فى راسى بخصوص اى شىء ايضا احاسب نفسى واقول لا افعل هذا مره اخرى قد تبدو المشكله بالنسبه لمشاكل الاخرين لا شيئ لكن انا فعلا بتعذب كتير جدا وللاسف لاشياء لا تكون للاخرين تمثل مشكله ابدا
عزيزتى :
أغلب من يعانون من ضعف الثقة بالنفس يعانون من القلق والتوتر بشكل مستمر ودون وجود أسباب حقيقية تثير هذا القلق ، وهناك العديد من الأشياء التي تميز بين أمراض القلق وبين الأحاسيس العادية للقلق، حيث تحدث أعراض أمراض القلق عادة بدون سبب ظاهر، وتستمر هذه الأعراض لفترة طويلة ، ولا يخدم القلق أو الذعر المستمر الذي يحس به الأفراد المصابين بهذا المرض أي هدف مفيد ، وذلك لأن هذه المشاعر في هذه الحالة عادة لا تتعلق بمواقف الحياة الحقيقية أو المتوقعة ، وبدلاً من أن تعمل هذه المشاعر على دفع الشخص إلى التحرك والعمل المفيد ، فانه يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية. وإذا ترك المرض بغير علاج ، فيمكن حينئذ أن يحد عرض القلق المرضي من حركة الإنسان بشكل كامل أو أن يدفعه إلى اتخاذ تدابير متطرفة مثل أن يرفض المريض أن يترك بيته أو تجنبه المواقف التي قد تؤدي إلى زيادة قلقه..
وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي .
ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا، فهو يصيب حوالي واحد من كل تسعة من الأفراد ، ولحسن الحظ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج، ويحس معظم المرضى الذين يتلقون العلاج براحة كبيرة بعد العلاج .. ولكن لسوء الحظ فإن الكثير من المرضى لا يسعوا للحصول على العلاج ، لذلك ننصح بإستشارة طبيب للحصول على العلاج الدوائى المناسب .
وسيفيدك بإذن الله الإشتراك فى الدورات التى تنظم لتنمية المهارات والموارد البشرية وهى متوفرة بالعديد من الأماكن الآن وتهدف إلى تنمية قدرات الشباب فى العديد من المجالات وإكسابهم الوعى والمعرفة والقدرة على تحمل الضغوط والتعامل معها بنجاح وتوظيف إمكاناتهم بشكل جيد ومن الأماكن التى يعقد بها مثل هذه الدورات جامعة عين شمس بمركز الخدمة العامة ، ومركز الخدمة النفسية بالجامعة وأيضا المركز التعليمى الملحق بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر
حفظك الله ..
السلام عليكم
اكتشفت مؤخرا انني اعاني من حالة نفسية انني ارى ان كل من حولي يكرهني و لا يريدني حاولت كثيرا ان اكذب هذه الافكار السلبية و لكنني لم استطع اصبحت اريد كل من حولي و لا اريد ان اتقاسمهم مع احد اخر انني اعلم ان ذلك غير ممكن احيانا اصاب بانهيارات وابكي من غير اسباب انتحرت اكثر من مرة لانني كرهت الحياة لا اعلم ماذا افعل انني ضائعة ارجو المساعدة .
الأخت الفاضلة :
تعانين من أحد أنواع الإكتئاب يسمى " عسر المزاج " وهو أقل حدة من الاكتئاب عبارة عن أعراض مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة فى الحياة وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب شديدة وقد يحاول الإنتحار عند المرور بهذه النوبات ..
وعندما تتعدى معاناة المريض مجرد كونها مشاعر حزن تقل أحيانا وتزيد فى أحيان أخرى ربما دون سبب ويصل الأمر إلى محاولة الإنتحار أكثر من مرة فإن ذلك يشير إلى أهمية إستشارة طبيب نفسى فى أقرب وقت ممكن لتحصلى على العلاج الدوائى المناسب وتتخلصى من هذه المعاناة حيث يساعد العلاج الدوائى على محاصرة الأعراض فى أكثر من 90 % من حالات الإكتئاب ويتحسن غالبية المرضى بشكل ملحوظ بعد العلاج الدوائى ويستطيعون ممارسة حياتهم بشكل أفضل ..
سلمت من كل سوء ..
السلام عليكم
أشعر أن الجميع يكرهونى و لا يحبونى وهم يكيدون لى و يدبرون لى المكائد ، و قد بدات معى هذه الحال منذ سنتين عندما أقفلت محلى و بقيت في البيت وتعاركت مع أحد أصحاب المحلات المقابلة لمكان عملى ،لا اعرف بالتحديد سبب المشكلة ، لكني اعرف انى خجول جدا ولا أحب الكلام لأنى أتلعثم بشدة ، كما أنى عشت فترة من الزمن مع جدتي وكان أعمامي لا يحبوننا ويتكلمون دائما عنا بالسؤ و كنت أسمعهم و أنا أتظاهر بالنوم عند جدتي ، انا أشعر بان هذه هي بداية إحساسى بالعداء لهم و لأي أحد . أيضا انا قعدت فترة طويلة الولد الوحيد بالعائلة ولدى ولد أخي الأصغر أكرهه بشدة .أحيانا أثور بدون سبب ، أحيانا أبكي ، أحيانا أنام بالظلام لأيام دون ان أفتح النور ، أشرب القهوة بشكل كبير جدا ، اكلى غير منتظم و شهيتى منعدمة لا اهتم بنفسى أشعر أن الجميع يحاولون إيذائى حقا .
الأخ الفاضل :
ترجع أسباب المشكلة إلى مرحلة طفولتك وتعرضك لعدة مشاكل مثل إضطراب الكلام والنطق ثم إقامته مع جدته فترة من الوقت وكرهك لأعمامك ثم ولادة أخ أصغر لك بعد أن كنت الإبن الوحيد كل هذه المشكلات التى لم تحل أول بأول تراكمت لتحدث هذا الإضطراب الملحوظ ورفضك للإستجابة لأى وسيلة للعلاج ومعاناتك من هذه الضلالات بوجود من يدبر لك المكائد لينال منك وهذا التغير الملحوظ فى شخصيتك وعلى الرغم من وجود مقدمات له إلا أنه يشير إلى إضطراب ذهانى يحتاج بكل تأكيد لبرنامج علاجى يضعه طبيب نفسى متخصص ، وحالتك قابلة للعلاج باذن الله لانك تتمتع بارادة قوية دفعتك للبحث عن العلاج من خلال الانترنت وحاليا حدث تقدم كبير فى مجال العلاج النفسى نظرا للتقدم الذى يشهده مجال صناعة الدواء فى العالم ، ففى حين لم تكن مثل هذه الإضطرابات تعالج من قبل وكان الحل الوحيد هو إيداع المريض فى إحدى المؤسسات الإيوائية أو المستشفيات لم يعد الأمر كذلك الآن أصبح المريض يعالج فى العيادات النفسية وبعد تحسن الحالة يستطيع العودة للعمل والإعتماد على نفسه دون خوف عليه طالما يلتزم بالعلاج المحدد له من قبل الطبيب المعالج ..