الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (248)


  • رقم المجموعة : 248 تاريخ النشر : 2008-03-15
  • إعداد : الأستاذة شيماء إسماعيل وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كرهت العمل وعلى وشك الاستقاله منه واصبحت ملازم للبيت ولا توجد رغبه لديه اجتماعيا بالزيارات حتى العائليه اضطرابات بالنوم فقدان شهيه احلام مزعجه خوف وتفكير بالاموات والموت الحمد لله محافظ على الرقيه الشرعيه والاستماع للقران والصلاوات تحياتي لكم

الأخ الفاضل :

من تحليل رسالتك يتضح أنك تعاني من اﻹكتئاب النفسي والاكتئاب النفسي هو استجابة تتميز بعنصرين: الشعور بالبؤس والشعور بالعجز والخمول. فالمكتئب حزين ذو مزاج سوداوي ، عديم الرضا ضيق الصدر يمتلكه شعور بالإعياء وعدم القدرة على إنجاز أي عمل مع ضعف الثقة بالنفس. وهناك أسباب وعوامل تؤدي للإكتئاب النفسي منها ما هو حاد مثل فقدان الأعزاء والأهل أو مرضهم مرض مفاجيء. كذلك هناك عوامل نفسية مزمنة عندما تتراكم تعرض المريض لليأس والحزن مثل الأحوال المالية المتدهورة وسوء التفاهم الأسري والمشاجرات الزوجية المستمرة وعدم الانسجام في العمل أو الوظيفة وعدم التكيف مع الزملاء أو الفشل المعنوي أو الأدبي مثل تكرار الرسوب في الدراسة. ومن أعراض الاكتئاب النفسي الشعور بفقدان الثقة بالنفس وعدم القدرة على التركيز وعمل الوجبات والشعور بالخوف والرهبة والضيق وعدم تحمل الشدائد والناس والضوضاء واضطراب النوم خصوصا في الساعات الأولى من الليل وقد يتخلل النوم أحلاما مزعجة وأحيانا يشتكي المريض من صداع يشمل الرأس وتوتر في الرقبة"، ويكون المريض في أفضل حالاته عند بداية النهار ويكون في أعلى معدل للضيق في المساء ويجد المصاب راحة إذا تواجد بين أصدقاء ومعارف وإذا ما انفرد بنفسه عاودته الأعراض من جديد. ولعلاج الاكتئاب النفسي تستخدم العلاجات الكيميائية العقاقير المضادة للإكتئاب تحت إشراف طبيب نفسي متخصص ولمدة معينة من الوقت وكذلك فإن العلاج النفسي مهم لحالة المريض المصاب بالاكتئاب حيث أن المسببات الخارجية والنفسية تعتبر العامل الأساسي في الإكتئاب النفسي ولذلك فإن أنواع العلاج النفسي والتدعيمى والإيحائي واﻹسترخائي والجماعي، يمكن أن تكشف للمريض عن مواطن انفعالاته وأسباب استجابته الاكتئابية ثم كيفية التغلب عليها وحلها.

السلام عليكم

انا شاب عندى 23 سنه . كنت بعتلكم قبل كده، وكنت عاوز استفسر عن نوع الحاله الى عندى، وهل ممكن تروح لوحدها ولا لازم ادويه ، وهى انى كنت باخد ادويه كتير ريسبردال اطول فتره سيروكسات واكنيتون معا الاتنين الى فاتو، ايفيكسور ثم سيبرالكس مع العلم انى اياميها مع السيبرالكس شعرت بتحسن كبير جدا الحمد لله غير مع الى فاتو المهم انا مبطل من حوالى سنه ، من حوالى سنتين ظهرت مشكله من الاول رعشه فى الفم بعديها بدات المشاكل الحركيه فى الظهور اخر ايام استعمال الادويه ايفيكسور وسيبرالكس مع العلم ان حسب ما افتكر ان المشاكل الحركيه عمرها ما كانت موجوده قبل كده تتلخص التوتر فى الوقفه والقعده والمشيه وما الى ذلك ، ولما يحصل موقف شد معين رجليا كانت بتتخشب وترتعش فى نفس الوقت وايديا مش قادراسيطر عليها فرط توتر وطبعا حركات الوجه .. طبعا الموضوع ده كان مسببالى ازمه خليتنى اخاف من النزول وكل شويه بحمل الهم لما اروح اى مكان بس كنت بنزل مع الضغط العصبى الشديد جدا .. المهم الاعراض دى خفت عن اول بكتير الحمد لله بس ساعات بتظهر يوم يومين بس بشده اقل من السابق ذكره .. بس لازلت بحمل الهم بس اخف والاعراض مختفتش نهائيا والاعراض الحديثه انى مثلا لما امشى لفتره طويله حبتين بحس ان رجليا بقت ضعيفه وفى تقلصات مؤلمه نوعا ما عند اسفل الركبه وبحس ان رجليا خفيفه فانا عاوز اعرف ايه الى عندى ده هل ده اضطراب نفسى نتج عن الاعراض الجانبيه ولا بقايا الاعراض والى ممكن يتم هل هتروح لوحدها ولا لازم ادويه ارجو اعلامى اكرمكم الله وارجو ان يكون الجواب مش بس ننصحك بالذهاب الى الطبيب النفسى ومراجعه الحاله مع الاعتذار ، وفقكم الله للخير دائما وشاكر لجهودكم مع العلم ان الحاله بتبقى اسوء لما يكون فى مثلا تفكيرات سلبيه او قله تقدير للذات مع الضغط اليومى مثلا

الأخ الفاضل :

أحسنت صنعا أن لجأت إلي الطبيب المتخصص لإيجاد حل لما تعاني منه وان شاء الله تكون قد وضعت قدمك علي طريق العلاج السليم أما عن سؤالك بشأن الآثار الجانبية التي تعاني منها فاعلم ياعزيزى انه ما من عقار دوائي في العالم إلا وله أثارا جانبية ولكل عقار مجموعة من الآثار الجانبية ولكنها نادرا ما يتجمع حدوثها كلها في شخص واحد واعلم أيضا إن ما تعاني منه من ضعف التركيز والشعور بالفشل من أعراض الاكتئاب ويجب أن تصبر حتى يؤتي العلاج ثمارة المرجوة واعلم يا سيدي أن المرض النفسي يحتاج إلي وقت وصبر حتى يتعافى منه المريض وخاصة مرض الإكتئاب فالكثير من المرضى يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء المضاد للإكتئاب يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين . والسبب الرئيس للتحول من عقار إلى آخر قبل مرور شهرين هو ظهور أعراض جانبية شديدة لهذا العقار ويجب أن نعلم كذلك أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج  وعلي ما سبق عليك بالصبر لمدة أكثر وان استمرت نفس الآثار بدون تغير لة وقت أطول عليك بمراجعة الطبيب المعالج حتى يقرر لك أدوية أخري تكون أفضل لحالتك

وفقك الله وهداك..

السلام عليكم

أنا سيدة متزوجة منذ شهرين.سني 26 سنة،أحب زوجي كثيرا وهو أيضا،لكننا نعاني من مشكلة في حياتنا الجنسية فزوجي لم يدخل بي لحد الآن و المشكلة هي تشنج المهبل حسب ما فهمت فبعد مرور شهر من الزفاف ذهبنا عند طبيبة نسائية و بعد الفحص أخبرتنا أن غشاء البكارة صلب جدا و يلزم ازالته جراحيا، و في اليوم الموالي عملت العملية التي آلمتني، كنت أظن أنها نهاية المعاناة و لكن على العكس فقد ازدادت لأن الغشاء قد زال ولكن دون جدوى.أنا أستمتع مع زوجي واللقاء الحميمي بيننا يمر ممتعا ما عدا اللحظة التي نريد فيها الايلاج أحس بالتوتر والخوف الشديد و غالبا ما ننتهي ببكائى الشديد.هل سأبقى هكذا طول حياتى؟أريد أن أعيش حياتي الجنسية مع زوجي كاملة، البارحة جربت الضغط على أعصابي والتحمل و لكن أحسست بألم و خوف شديدين.أرجوكم أرشدوني ماذا أفعل؟هل نذهب عند طبيبة نفسية؟هل هناك أمل في العلاج؟وجزاكم الله عنا كل خير.

الاخت العزيزة :

من الواضح من خلال رسالتك انك تعانى من اضطراب ما وهو اضطراب تجنب اللقاء الجنسي والذي يتميز بتكرار التجنب لكل أو اغلب اللقاءات الجنسية مع الشريك الجنسي وقد يحدث هذا الاضطراب خلال مسار اضطراب نفسي آخر مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب وهناك العديد من الأسباب لهذا الاضطراب منها العوامل البيولوجية كحدوث مرض جسماني اثر عليها أو عملية جراحية أثرت علي صورة الجسم وكذلك العوامل النفسية حيث يعد نقص الرغبة الجنسية دفاع ( طريقة دفاعية ) للحماية من مخاوف لا شعورية حول الجنس أو نزعات جنسية مثلية غير مقبولة تثبط الرغبة أو تسبب التجنب للممارسة الجنسية .

واحب ان اوضح لك ان العلاقة الجنسية بين الزوجين أمر له خطره وأثره في الحياة الزوجية. وقد يؤدي عدم الاهتمام بها، أو وضعها في غير موضعها إلى تكدير هذه الحياة، وإصابتها بالاضطراب والتعاسة. وقد يفضي تراكم الأخطاء فيها إلى تدمير الحياة الزوجية والإتيان عليها من القواعد. وربما يظن بعض الناس أن الدين أهمل هذه الناحية برغم أهميتها. وربما توهم آخرون أن الدين أسمى وأطهر من أن يتدخل في هذه الناحية بالتربية والتوجيه، أو بالتشريع والتنظيم، بناء على نظرة بعض الأديان إلى الجنس "على أنه قذارة وهبوط حيواني". والواقع أن الإسلام لم يغفل هذا الجانب الحساس من حياة الإنسان، وحياة الأسرة، وكان له في ذلك أوامره ونواهيه، سواء منها ما كان له طبيعة الوصايا الأخلاقية، أم كان له طبيعة القوانين الإلزامية. وأول ما قرره الإسلام في هذا الجانب هو الاعتراف بفطرية الدافع الجنسي وأصالته، وإدانة الاتجاهات المتطرفة التي تميل إلى مصادرته، أو اعتباره قذرا وتلوثا. ولهذا منع الذين أرادوا قطع الشهوة الجنسية نهائيا بالاختصاء من أصحابه، وقال لآخرين أرادوا اعتزال النساء وترك الزواج: "أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني". كما قرر بعد الزواج حق كل من الزوجين في الاستجابة لهذا الدافع، ورغب في العمل الجنسي إلى حد اعتباره عبادة وقربة إلى الله تعالى، حيث جاء في الحديث الصحيح: "وفي بضع أحدكم (أي فرجه) صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: نعم. أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر. كذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر، أتحتسبون الشر ولا تحتسبون الخير؟". رواه مسلم.

اختى العزيزة احرصى على الذهاب الى احد الطبيبات المتخصصات فى علاج تلك الحالة واعرضى عليها الموضوع حتى تحصلى على العلاج المناسب لحالتك وندعو الله لكى بالتوفيق فى حياتك ..


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة