السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالب عندى 20 سنة مشكلتى انى وصلت لمرحلة بقيت انطوائى جدا انا كنت متفوق جدا و انا صغير و انا حاليا فى كلية الهندسة أصبحت فاشل وانجح السنة فى سنتين مشكلتى تتلخص انى من صغرى و انا فى ابتدائى مثلا كانت تيجى لى افكار غريبة قبل النوم زى انى اغلط فى الذات الالهية و احس انى عاوز اطرد الافكار الغريبة دى و كنت احس بتانيب ضمير و افكار تانية زى مثلا انى اتقمس شخصية بطل فيلم انا شفته و اعيش فى الشخصية دى لدرجة انى ممكن اضحك و ابكى مع العلم انى انسان خجول جدا و الحمد لله ملتزم استمريت على الوضع دا و كانت الافكار اللى بتيجى لى ممكن تختلف من وقت للتانى كنت دايما اخاف من المستقبل و اتوقع اسوأ الاموركنت و انا صغير اغسل ايدى كذا مرة او انى بعد اى امتحان اتوقع انى حليت سئ لدرجة انى فى مرة بكيت بشدة لانى كنت متوقع انى التكت على غلاف ورقة الاجابة وقع و ان انا ح اسقط و انا فى تالتة اعدادى و كنا درسنا بعض من الامراض الخطيرة فى منهج العلوم كان عندى احساس متواصل انى عندى مرض خطيروصلت للمرحلة الثانوية كان بعض زمايلى يتعمدوا مضايقتى لانى ملتزم و كان بعضهم يقول عليا انى من ايام الجنيه الجبس ماكنتش بهتم بالكلام دا لانى دايما كنت واثق من قدراتى فى الفترة دى بدات اكون انسان مضطرب و كنت بحب الانطوائية اكتر بدات اخاف من كل حاجه لدرجة انى بقيت اغيب من الدروس بدات اشك فى كل حاجه كنت بدات لاول مرة اخاف من كل الناس و نجحت فى الفترة دى بمجموع كبير مع انى مريت وقتها بظروف عصيبة جدا جدا انا حاليا كرهت الدراسة و كرهت كل حاجه و عندى احساس دائم بالخوف و لم ادخل امتحانات الترم الاول بقيت اتجنب اى مكان فيه حد انا قريت عن الوسواس القهرى و الرهاب الاجتماعى على الانترنت لقيت ان فيهم حاجات كتير اوى فى شخصيتى انا حاسس انها وراثة لان اعرف ناس قرايبى كده انا عارف مشكلتى وواثق من العلاج وعندى استعداد قوى جدا لانى واثق ان كل مشكلة فى الدنيا ليها علاج بس هل العلاج دا ممكن يكون فى 7 شهور ؟ عشان استكمل الدراسة فى العام الجديد بكل روح و ثقة من تانى؟
الأخ الفاضل :
الوسواس القهرى هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذى يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر فى ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب .. وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد واعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل ، ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع.
وتميل أعراض الوسواس القهري إلى التراجع والضعف مع مرور الوقت. وبعضها لا يعدو كونه بعض الخواطر الخفيفة التى لا تعيق التفكير و العمل، بينما تسبب بعض الأعراض الأخرى ضغطًا شديدًا على المريض .. ولكن من الممكن السيطرة عليه بنسبة قد تصل إلى 95% في معظم الأحيان.
والوسواس القهرى هو أحد أعراض القلق النفسى والذى يتم علاجه بأكثر من وسيلة للعلاج أحد هذه الوسائل هى العلاج الدوائى بإستخدام مضادات الإكتئاب و القلق والمهدئات ، إلا أن الأمر قد يتطلب فى بعض الحالات أن يقترن العلاج الدوائى بأساليب أخرى للعلاج كالعلاج السلوكى والعلاج التعلمى الإدراكى لمزيد من فعالية العلاج الدوائى ..
ويعد القلق النفسى وأعراضه التى تشمل الرهاب بكل أنواعه والقلق العام والوساوس القهرية من أكثر الإضطرابات النفسية إستجابة للعلاج بشكل ممتاز ، ويوجد العديد من البدائل الدوائية المتاحة حتى تتناسب مع كل الحالات والأعراض وكلها تؤدى نفس الوظيفة ، لذلك ينبغى سرعة إستشارة طبيب نفسى للحصول على العلاج المناسب ، وهنا يجب التأكيد على أهمية الإلتزام بتعليمات الطبيب المعالج لنجاح الخطة العلاجية فى أقصر وقت ممكن ومعاودة إستكمال دراستك بإذن الله فى أفضل حال ..
عافاك الله ورزقك بكل خير ..
السلام عليكم
في بادئ الأمر أقدم لكم الشكر لإتاحة الفرصة لي للتعبير عن مشكلتي شاكرة جميع جهودكم أريد أن اعرض لكم مشكلتي ألا و هي أني امرأة كبيرة في السن بالغة من العمر 63عاما و لي زوج عمره72 و أعاني من مشكلة كبيرة تكاد تنهي حياتي وتجعلني أعيش في ضنك والم شديد إني زوجي يشك بأنني أحب شخص أخر ألا انه جاري و كان سابقا يشك بزوج أخته ثم عندما توفي زوج أخته أصبح يشك بجاره و يتوهم بأنني اذهب إليه أو اتي به إلي البيت و يستيقظ من نومه ويبحث عنه بالبيت وحتى و أنا بجانبه يظن أن ذلك الجار بجانبي فلذلك أعيش بألم شديد معه فهو يجعلني أعيش في نكد شديد صباحا ومساءا ولا يجعلني اخرج إلي أي مكان ولا يريد من أن افتح أو أشاهد التلفاز وأيضا وفي بعض الأوقات يحاول ضربي أو قتلي فقد استخدم في ذات مرة سكينة و مرة أخري عصا ويكره أن استحم و يستيقظ من النوم في بعض الأحيان و يريد أن يذهب ليطلقني و لكن أنا ا ارفض لأنه شخص فقد نظره و لا يستطيع أن يهتم بنفسه بمفرده فارفض بسبب ذلك فانا أشفق عليه ولا انسي أيامي السابقة معه فيكون ذلك احتراما للعشرة وأيضا لا نريد افتعال الفضائح بعد كل هذا العمر وكتير أيضا من منغصات الحياة وأنا امرأة كبيرة ولا أتحمل ذلك أنني أعاني من هذه المشكلة منذ 8 سنوات تقريبا وشرحت مشكلتي هذه إلي كثير من الاختصاصين وقد نصحوني باستخدام الكثير من الحبوب والأقراص المتنوعة للاكتئاب وللوسواس ولكنه لم يتأثر بها وأيضا ذهبت به إلي الكثير من الشيوخ لعلاجه بالقران و أيضا لم يتجاوب و يرفض الذهاب لأي دكتور و الجدير بالذكر انه مريض بالسكري و الضغط و فقدان النضر و النقرس إلا أن عقله سليم تماما و لا ينسي أي شي و لا يعاني من أي مشاكل في عقله غير ذلك الشك الرهيب فهو يريد مني أن ابقي بجانبه و لا أفارقه حتى لو ذهبت إلي أي مكان داخل البيت و يعتقد باني صبية صغيرة ويقول لي بأنه أصبح لا ينفعني لأنه أصبح شخص كبير و بالرغم من ذلك أقوم بجميع واجباتي الزوجية تجاهه وأنا امرأة كبيرة و لا احتمل كل هذا فانا مريضة بالضغط و عندي أزمة في الصدر و استخدم الكثير من الأدوية ضغط وماء في العين وأيضا أريد أن اذكر أني اذهب به إلي أماكن خارج البيت عند أولادي لأغير له الجو ولكن كل شي يبقي كما هو و لا يغير ما في عقله لذلك أنا أتقدم لكم بمشكلتي راجيه و متمنيتا من الله و منكم أن تجدوا لي حلا سريعا و ضروريا فانا لاستطيع أن أطيق هذا الوضع و ضاقت بي الدنيا و تفاقمت عليا الأمراض و لكم جزيل الشكر و العرفان
سيدتى الفاضلة :
من الأعراض التى يعانى منها زوجك يتضح انه يعانى من الشك المرضى الذى يصاحب احيانا مبادى الشيخوخة حيث ان الشك المرضى عند الزوج بدا منذ 8 سنوات اى فى سن 64 ومازال مستمرا وهذا الامر يتطلب الأمر الذهاب إلى طبيب نفسى للحصول على العلاج الدوائى المناسب لحالة زوجك وضرورة الإلتزام بخطة الطبيب المعالج .
كذلك تقبل كل تغير يطرأ على حالته نتيجة التقدم فى السن وبطبيعة ما يعانيه من أمراض ذكرتيها خاصة فقدانه للرؤية فهذا يعطى دعما كبيرا لأفكاره المتسلطة بالشك في سلوكك وما يتبع ذلك من شعور دائم بالقلق والتوتر والمرور بنوبات إكتئاب من وقت لآخر ..
أطال الله أجلك سيدتى وأحسن عملك ..
السلام عليكم
اول شي بشكركم على ها نصائح المفيدة انا عمري27سنةعربية ومقيمة بأوروبا حياتي والحمد لله جيده الى حد ما عندي وظيفة كثير جيدة ومهمه امي وابويا مقيمين في غير بلدوهما... نقط ضعفي اخواتي كل واحد مقيم في بلد و واحده من اخواتي متجوزة ومقيمه معي وعندي رجل في حياتي كثير بيحبني وانا نفس شي ومشكلتي هي اني اعاني من خوف شديد وكل الاعراض الي بتجيني اتكلمتو عليها الي هي امراض الذعر والرهاب والمشكل القاهر بالنسبة لي هو الموت اكبر شي الي اخف منو وتخيل دكتوري العزيز اينو انا احسب تنفسي عشان اعرف اينو انا بعدي عايشه فهذه الحركة بتزيد في سرعة دقة القلب فاحس اينو جاني اختنق وقلبي حايوقف هذه الحالة كانت تجيني كثير بليل قبل النوم وكنت اروح للمستشفى بالطوارئ وكانو يعطيوني حبه من نوع زاناكس ويقولو اينو قلق نفسي ولكن مؤاخرا بتيجيني الحالة باليوم كلو حتى لما اكون في وسط مجمع ييحكو ويضحكو وانا اتصنع ابتسامة ومن داخل اقول يمكن هاله حاودع هالمجمع الحلو وها الناس الي احبهم فمن هنا يبتدئ عندي الاكتئاب القاتل والناس تسال شو لي بيا لان يعرفو انا اكثر وحدة احب الضحك والفرح ياريت لو تقدر تنصحني بكلمة بسيطة ممكن تساعدني كثير واسفة على الاطاله مع جزيل الشكر وياريت لو ترسلي على بريدي الخاص
الأخت الفاضلة :
هذه الأعراض مثلها مثل أى أعراض لأى أمراض أخرى إن تركت بدون علاج نجد أن حالة المريض تزداد سواء وإن تم علاجها مبكرا يتجنب المريض بذلك الكثير من المعاناة وتكون فرص شفائه أكبر وأسرع ، خاصة وأن ما تعانى منه من أعراض القلق النفسى هو من أكثر الإضطرابات إستجابة للعلاج بشكل ممتاز وأغلب المرضى يشعورن بإرتياح كبير ويتخلصون من معاناتهم بعد الحصول على العلاج النفسى المناسب ، ويستطيعون ممارسة حياتهم بشكل أفضل بكثير من ذى قبل ، لذلك وحتى تتخلصى من هذه الأعراض المرهقة ينبغى إستشارة طبيب نفسى للحصول على العلاج المناسب ..
السلام عليكم
انا أرسل هذه الرسالة لانى مدمن للعادة السرية منذ عشرة سنوات وكنت لا اعرف مرضها ولا اسمها وكنت احسب انى الوحيد الذى يفعلها وكما قلتم العادة تبدأ منذ الطفوله وكنت افعلها وانا مرتدى الملابس الداخليه وكنت امارسها كل يوم حتى الان ولا اعلم ماذا ينزل من فرجى (منى) كنت احسبها بواقى بول وعندما عرفت اسمها وحرمتها حاولت المقاومة منها ولم اعرف وصمت ولا فائدة وعملت كل شىء وقلت لنفسى خوفا من الله لن افعلها ولكن هذه العادة جعلتنى مكتأبا ومتوترا وآخر مرة فعلتها بعد البلوغ وكانت رغم عنى وكنت خائفا جدا من الله و من العادتى اليوميه انى اواظب على صلاتى فى المسجد ووردى فى القرءان ولكن لا جدوى وحاولت بكل طريقه ولا فائده من التخلص منها وانا لا احمل صور النساء ولا ارى عورتهم ولا اي شىء الا عندما كنت افتح الانترنت كنت المح شيئا صغيرا ماذا افعل واذ لم استطع فماذا افعل
أخى :
تذكر دائما بجانب حرمتها الشرعية أن من شأن هذه العادة أن تفقدك القدرة على النجاح فى حياتك الزوجية مستقبلا ، وكما أن لها أثارا صحية لها أثارا نفسية تعد أكثر خطورة ، وللتخلص من كلا الأثرين ينبغى التوقف تماما عن ممارسة هذه العادة وستجد أنك تسترد هدوءك النفسى ونشاطك بشكل أفضل بكثير من ذى قبل لذلك فحتى إن أخفقت فى محاولاتك السابقة مهما بلغت فلتحاول ثانية ولا تيأس من رحمة الله ، ولتكثر من الإستغفار والدعاء حتى يعفو الله عنك من هذا الذنب فلا تيأس وكن أكثر إرادة وقوة فى مقاومتها ولتكن لك الغلبة على شيطانك بإذن الله ..
السلام عليكم
بنتى تعانى من الكذب وهى عندها 9 سنوات وتكذب بدرجة انك تصدقها حتى من دموعها وهى بتتكلم لو كنت اشك فى كلامها حاولت بالكلام وبالتهديد وبالعقاب وبكل الوسائل ومافيش فايده انا عاوزه الحل وخايفه عليها
سيدتى الفاضلة :
يولد الأطفال على الفطرة ويتعلمون الصدق والأمانة شيئا فشيئا من البيئة إذا كان المحيطون بهم يراعون الصدق فى أقوالهم وأعمالهم ووعودهم ، ولكن إذا نشأ الطفل فى بيئة تتصف بالخداع وعدم المصارحة والتشكيك فى صدق الآخرين فأغلب الظن أنه سيتعلم نفس الإتجاهات السلوكية فى مواجهة الحياة وتحقيق أهدافه ، فالطفل الذى يعيش فى وسط لا يساعد على تكوين إتجاه الصدق يسهل عليه الكذب خاصة إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية ولباقة اللسان وكان خصب الخيال فكلا الإستعدادين مع تقليده لمن حوله ممن لا يقولون الصدق ويلجئون إلى الكذب وإختلاق الأعذار الواهية يدربانه على الكذب منذ طفولته .
وعلى هذا الأساس فإن الكذب صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه وليس صفة فطرية أو سلوك موروث والكذب عادة ما يكون عرض ظاهرى لدوافع نفسية داخل الفرد سواء كان طفلا أو بالغا وقد يصاحبه أعراض أخرى كالسرقة وشدة الحساسية والعصبية والخوف .
والبعض من الآباء يقعون فى خطأ عندما يطلبون من أبنائهم الإمتناع عن سلوك ما وهم لسبب أولآخر يقوم بهذا السلوك ، فقد يضعون أبنائهم فى مواقف يضطرون فيها للكذب كأن يطلب الأب أو الأم من طفلهم أن يجيب أحد السائلين عنهم بأنهم غير موجودين والطفل فى هذا الموقف يشعر أنه أرغم على الكذب الذى يطلب منه والداه أن يمتنع عنه ويشعر بالظلم عندما يعاقب عليه .
ولكى نعالج كذب الأطفال يجب أن نعرف الباعث الحقيقى وراء قيام الطفل بهذا السلوك فهل يكذب للخوف الشديد من عقاب الوالدين القاسى عندما يخطىء فى أمر ما ، أم أنه يكذب لغيرته من أحد أخوته ولمجرد لفت النظر ، أم لتمتعه بخيال واسع وعدم حصوله على الإهتمام الكافى من والديه ، أم لعدم قدرته الفعلية على تذكر الأحداث ، كذلك قد يرجع سبب الكذب إلى رغبة الطفل فى الإنتقام من الغير أو أن ذلك بسبب دافع لا شعورى مرضى عند الطفل .
وفى كل الأحوال ينبغى على الوالدان أن يحدثا الأطفال عن أهمية الصدق بود وعطف دون تأنيب أو قسوة والبعد عن توعد وتهديد الأبناء والعصبية فى التعامل معهم كما يجب أن يكونا على قدر من التسامح والمرونة وأن يذكرا طفلهما بإستمرار أنه أصبح كبيرا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال وأن يهتموا كذلك بأن يكونوا قدوة لأبنائهم .. ويتطلب الأمر أيضا لفت نظر الطفل بهدوء إلى أن إستمراره فى هذا السلوك يفقده حب الآخرين وإهتمامهم وثقتهم ، أما إذا فشلت هذه الطريقة فيجب عرض الطفلة على طبيب نفسى أو أخصائى نفسى إلا أنه ينبغى على الأباء المحاولة مرارا وتكرارا مع الطفلة قبل أخذ هذه الخطوة ..