السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاه فى الخامسه والعشرون من عمرى وكلما تقدم عريس لخطبتى افرح ولكن بعدها اخاف من الزواج او بمعنى اخر من متطلبات الزواج واجب الزوجه نحو زوجها فى المعاشره واسمع عن فض البكاره انها عمليه مؤلمه وانا خائفه من هذا الموضوع جدا ارجوكم ساعدونى ماذا افعل للتخلص من هذا الخوف جزاكم الله خيرا
الأخت الفاضلة
لو أن الأمر شاق لدرجة لا تتحملها الأنثى بطبيعتها التى خلقها الله سبحانه وتعالى عليها لما شرع الزواج ولما جعله من الرغبات الفطرية للإنسان التى ينبغى إشباعها بما أحله الله أى بالزواج وذلك ضمانا لإستمرار الكون والحياة البشرية وبقاء الجنس البشرى .. لذلك فيقينا برحمة الله بنا يجب أن تعلمى أن الأمر لم يتخطى إمكانية الفتاة على التحمل مهما كان رقة هذه الفتاة ومهما بلغ خوفها من الآلم أى ألم إلا أن الأمر قطعا فى نطاق التحمل ..
وعندما يتقدم لخطبتك شاب آخر إستخيرى الله جل وعلا وأكثرى من الدعاء بأن يهديك الله لأكثرهم صلاحا وطاعة لربه ..
يسر الله لك كل خير ..
السلام عليكم
انا ام لابن وحيد يبلغ الان 18 سنة كان منذ صغره يصلى ويصوم وكان متفوق جدا جدا فى دراسته كان لا يقل ابدا عن 95 % وكان متعدد الهوايات ومنذ سنتين أحب بنت جعلته انسان اخر لا اعرفه وحاولت ان انهى هذه العلاقة والحمد لله ولكنه ابتعد عنها بعد ان خسر الكلية التى كنا نحلم بها ولكننا رضينا بما كتبه الله له وهو الان فى اولى جامعة يقيم فى مدينة اخرى واحب بنت ثانية وهى ايضا تقيم فى المدينة الجامعية وهو صريح معى يحكى لى كل شئ ولكن المشكلة انهما لا يعرفون مصلحتهم طول اليوم مع بعض او فى السينما ومهما انصحه للاهتمام بدروسه لافائدة فهو يريد من يسمعه ويوافق له على تصرفاته الخاطئة وعندما نقول له لا على اى شئ يثور ولا يطيق البيت فهو تعود ان يكون بمفرده يفعل ما يشاء فما هو الحل فى سن المراهقة هذا فنحن نتبع معه كل الاساليب العلمية لهذه المرحلة ولكن دون فائدة والامر الذى يحيرنى هو موقف والده معه فهو مكتوف الايدى لا يستطيع اخذ اى موقف معه غير النصيحة ويخاف ان يقسو عليه فيترك البيت او غير ذلك وانا اصبحت اتمنى الموت حتى لا ارى فشل ابنى الوحيد واملى الوحيد فى الدنيا افيدونى جزاكم الله خيرا كثيرا
سيدتى الكريمة :
القسوة أو التدليل كلاهما لا يفيد فى التعامل مع الأبناء أيا كان سنهم وليس المراهقين فقط وإنما الإعتدال والجدية فى تنشئة الأبناء ، وبداية من إهماله لدروسه وإرتباطه بفتاة ثم بأخرى صحيح أن هذا حال الكثيرين من شبابنا إلا أنه ليس حالهم جميعا .. فكان ينبغى إستغلال ذلك بطريقة جيدة وإن كان حقا يريد الإرتباط بفتاة أو بأخرى ، كان يجب أن تشترطي عليه النجاح فى دراسته وإنهائها أولا حتى توافقين أنت ووالده على التقدم لخطبة هذه الفتاة وأن يلتزم بالصلاة ويحاول البحث عن عمل أثناء الأجازة حتى يعتاد على العمل وتحمل المسئولية ويجب تشجيعه على ذلك وإلا فكيف له أن يتحمل مسئولية نفسه ومسئولية هذه الفتاة التى يريد الإرتباط بها .. ومثلما تعود إبنك على أن يكون بمفرده يفعل ما يشاء تستطيعين تعويده أيضا على طاعة ربه ووالديه بالحوار المقنع الهادىء .. كذلك عليكم تشجيعه على العودة لممارسة هواياته ..
وأخيرا .. لى ملحوظة أود أن تؤخذ فى الإعتبار وهى أن هذه الأموال التى ينفقها على هذه الفتاة أنتم من تعطونه إياها لذلك فرجاء إعادة النظر فى هذا الأمر ، ولا أعنى حرمانه من المصروف ولكن أن ياخذ بشكل معقول يفى بإحتياجاته الأساسية فقط لا أكثر من ذلك ..
حفظ الله ولدك من كل سوء وهداه إلى صراط مستقيم ..
السلام عليكم
انا فتاة عمرى21 سنة لا اعرف ماهى مشكلتى ولكنى اشعر بداخلى بمشكلة كل من حولى يحبوننى وبيمدحوا فيه وفى اخلاقى وانا اشعر بحبهم لى ولكنى عديمة الثقة بنفسى لا ادرى لماذا عندما تحدث اى مشكلة اشعر بضيق بداخلى وسريعا ما ابكى وانا لا اريد ان اظهر ضعيفة امام الاخرين تقدم الكثير لخطبتى ولكن عندما اسمع الخبر ابكى عكس اى بنت وارفض الموضوع واشعر بداخلى بانى انسانه غير مرغوب فيها ويمكن السبب الوحيد لذلك اننى سمراء البشرة ..
الأخت الفاضلة :
إذا كان حال البعض من البشر أنهم يقدرون الآخر بلونه أو نوعه أو دينه فهذا حتما ليس حال البشر جميعا بدليل أن من يتقدم لخطبتك يعلم أنك سمراء البشرة كما ذكرت وأن من حولك يمتدح أخلاقك وشخصك وهذا دليل على تقديرهم البعيد تماما عن السطحية والعنصرية فى التفكير .. إلا أن المشكلة حقا تكمن بداخلك وأنت من هيأت الفرصة لوجود هذه المشكلة فى حياتك بهذا القدر من التأثير والأهمية وبدون محاولة جادة منك للتفكير بموضوعية والبعد عن هذا التفكير السلبى والتحلى بالرضا عن لونك ومظهرك لن تستطيعى الفرار من هذا القيد الذى قيدت به شخصيتك وحرمتيها من أن تحياة حياة طبيعية هادئة مثل الغالبية من البشر ..
لذلك عزيزتى تقبلى ذاتك وتذكرى أنك فقط سمراء البشرة وأن العرب والمصريون بوجه عام يعرف عنهم أنهم يتمتعون بهذا اللون الساحر للبشرة والذى يسعى لإكتسابه العديد من الشقراوات بل والرجال أيضا بإستخدام حمامات الشمس فى الأماكن السياحية ومراكز التجميل ولو أن الأمر جد خطير أو ينتقص من قيمة الأفراد لما وجدنا أصحاب البشرة السمراء بين البشر ولما وجدناهم يصلون لمراكز هامة فى علم او عمل ولإقتصر الأمر على أصحاب البشرة البيضاء بإعتبارهم من وجهة نظرك أكثر حظا وسعادة لأن بشرتهم بيضاء .
الأمور عزيزتى ليست كذلك الإنسان يقيم بدينه وعلمه وعمله ويحاسب عليهما وليس بلونه وسوائه وصحته أو عجزه ومرضه ، ولا يصح لمؤمن أن يفكر بهذه الطريقة فيصبح أسيرا لهذه الأفكار السلبية مبتعدا بذلك عن حمد الله على نعمه التى لا تحصى ..
أنا فتاة ابلغ من العمر23 سنة اعتقدت اني احببت شاب في عمر 30 عاماً واستطاع ان يستغل انوثتي ، فلم احبه حينها بعدما افقدني عذريتي ،، ولكنه قال لي بعد فترة 6 اشهر انه يريد ان يتحدث ليخطبني وكنت بالسنة الجامعية الاخيرة ،، لم اقبل فانا لا اريد الارتباط بشاب ضحك علي وافقدني فرحتي الكبرى . وقبل فترة قصيرة سمعت انه ارتبط .. فغضبت كيف اخبر اهلي وكيف اعالج الموضوع حتى انني فكرت بالانتحار وما زلت افكر في ذلك لا أنام نهائياً أضل ابكي .. واحاول ان أخنق نفسي .. مشكلتي انني لا استطيع خداع الشخص الذي سأتزوجه مستقبلاً لا استطيع أن اعيد غشاء العذرية ولا استطيع فعل شيء ارجو مساعدتي .. صديقتي تقول لي ينبغي ان اعمل العملية واتستر فكان ما حدث برضاي ..
إلى كاتبة هذه السطور :-
لم يعط أحد الفرصة لهذا الشاب فى إستغلال ما ذكرتيه من أنوثة غيرك .. وإن كان ما حدث يندرج تحت أى من المسميات كان عليك الموافقة بكل تأكيد وبدون أدنى تردد عندما طلب أن يتقدم لخطبتك .. لهذا فرفضك ليس منطقيا ولا مبررا ولا يشير إلى أى دلائل طيبة بقدر ما يعطى مؤشرا لمحاولة التوبة أو الإصلاح من جانب هذا الشاب الذى يعلم تماما أنه أخطأ وحاول مداواة الأمر بشكل سليم وأعطى لك هذه الفرصة الذهبية لعلاج المشكلة ولم تقبلى وإن كان قبولك لهذه العلاقة بهذا الشاب من قبل بإرادتك ورفضت تقدمه لخطبتك بإرادتك أيضا ..
وتماديا منك فى الخطأ وأى خطأ .. تحاولين الإنتحار ، ولم تحاولى بشكل من الأشكال التغيير للأفضل بل عندما ذهب تفكيرك إلى شىء ما لم يذهب سوى لإرتكاب معصية أخرى وكأن هذا هو الحال من اسوأ إلى أسوأ منه تاركة نفسك لشيطانك يفعل بك ما يحلو له دون أدنى مقاومة أو وعى ، دون محاولة للتفكير السليم ولو للحظة فى حياتك ربما تكون هذه اللحظة سببا فى تغيير مسار حياتك كلها ، ربما عندما تطرقين باب التوبة يصبح لكيانك ووجودك معنى طيب فى يوم من الأيام ، صدقا الأمر يستحق المحاولة ..