الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (241)


  • رقم المجموعة : 241 تاريخ النشر : 2008-02-29
  • إعداد : الاستاذة شيماء إسماعيل وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل كثرة التفكير في قصص درامية قد تؤدي احيانا الى بكائي قد يؤدي الى مرض  نفسي؟ هل من مهمتي كطالب ان اخترع طرق لجذب انتباه من حولنا الى إرادتي للتغير؟ واحتياجي للمساعدة وقد فعلت ولم يساعدني احد فماذا افعل؟اظن اننا كمراهقين نحتاج الى الثقة بنا ومعاملتنا كرجال ونساء ,ام ان هذا مجرد اعتقاد لكوني مراهقة؟كيف اتعامل مع تغيراتي النفسية ؟

الاخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله تشكين في رسالتك من عدم فهم من حولك لك فى البداية اوضح لك خطورة المرحلة التي تمرين بها وهي مرحلة المراهقة حيث تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.وذلك قد يؤدي به الى الاغتراب والتمرد فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية وعلاج تلك المشكلة لا يكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل لذلك يجب عليك ايتها الابنة الغالية تكرار المحاولات للتواصل مع أسرتك ومحاولة إيصال وجهات نظرك أليهم ولا تدعي نفسك فريسة سهلة للحزن والانقباض فجميع من حولك يحبونك ولا شك في ذلك وخاصة اهلك فهم احرص الناس على ان تكوني أفضل دائما لا تستسلمي للسلبيات وتسلمي لليأس والفشل لا تدعيهما يتغلبان عليك كما انصحك ايتها الاخت الحبيبة ان تقوي علاقتك بربك جل وعلا فهو الملاذ الآمن لكل مكروب

 نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

السلام عليكم :

ابدا كلامي باني امراءه متزوجه منذ  2ونصف  متزوجة علي حب وامتلك بنت صغيره المهم انا اعاني من الخوف والوحده دائما لا لي أصدقاء ولا اصحاب ولا أخوات بنات اتكلم معاهم علي جوايا ...دائما خيالي مصوري حاجات غريبه مش عارفه ايه هي نفسي اثق في نفسي وفي كل اللي حواليا... انا منعدمة الشخصية وكمان انا بحب اعمل خير كتير واللي معايا مش ليا بس دائما عندي اكتئاب وملل ودموعي علي خدي لدرجه ان زوجي بدا يمل مني ومش عارفه ارضيه نفسي اتكلم معاه واثق فيه نفسي اتكلم مع حد واقرب منه ويقرب مني من غير عنف او ما يتكلم عليا... انا كدابه وحراميه  بس والله غصب عني انا من جوايا نظيف انا مش عارفه انا بعمل كدا ليه انا مش بحب حد ولا حد بيحبني نفسي اعرف انا عاوزه ايه عل اللي حواليا مش محسسني بالحنان ولا الحب نفسي احس بل اي بنت بتحسه انا حسه اني مش عايشه ساعات كتير بحس ان كل اللي حواليا احسن مني نفسي اعمل اللي انا عاوزاه مش اللي الناس عاوزاه عاوزه اعرف كياني انا مين وعايشه ليه انا تعبانه مكتئبه نفسي اموات انا نفسي اتكلم مع زوجي واقول له اني حرميه واني كدابه  بس مش قادره علما باني مش بسرق  حاجه غير فلوس 10 دولار او 20 ومن زوجي مش من اي حد او من امي 20 او ساعات 50  جنيه مصري بس الكذب غصب عني بخاف اقول الحقيقه علشان محدش يضربني ولا يكلمني انا بدور علي دكتور نفسي من زمان لوحدي انا تعبانه وعاوزه اتعالج  وخايفه اقول لامي لان كالعاده هتزعق وتشتمني ويمكن تضربني علشان متكلمش ساعات كتيره  اشتكي من مرض عضوي مجدش بيصدق اللي اما اموت من العيات ليه انا عمري محسيت  بحنان الام ولا الاب ساعات كتير بشوف بنات امهم مقربه لهم مش بعرف امسك دموعي  واقول كان نفسي في ام زيهم تحبني واحبها تقرب مني واقرب منها ولما تجوزت قولت هقرب من جوزي هفهمه ويفهمني علما باني دائما عصبيه جدا ومش بعرف اتحكم في اعصابي مش بادري بنفسي ليه مش عارفه وحساسه جدا ارجوكم ساعدوني اعرف شخصيتي واتفاهم مع اللي حواليا واحبهم واحس بالثقه واثق بنفسي ساعدوني  ربنا يخليكوا  انا جوايا كلام كتير محتاجه اخرجه بس القي حد اكلمه

الأخت الفاضلة:

يا عزيزتي أود قبل أن ابدأ كلامي معك ان تعلمي انه ما من احد منا لم يتعرض لعدم فهم أهلة وذويه له وهذا طبيعي جدا ان يحدث بسبب اختلاف الأجيال في السن والعصر وكذلك اختلاف الثقافات ولكنك تشعرين انك في معاناة وتشعرين بالانعزال والوحدة النفسية والتي اخترتها لنفسك لأنك لم تثابري علي تقريب الفجوة الفكرية والعمرية بينك وبينهم بل علي العكس عملت علي زيادتها بابتعادك وانغلاقك علي نفسك وأود أن أحذرك انك إن استمريت علي نفس الطريقة والأسلوب في مواجهة الأمور سوف تكونين عرضة للمرض النفسي وخاصة مرض الاكتئاب  حاولي أن تقتربي منهم أكثر من ذلك وان تتناقشي معهم وحاولي أن تكوني حيادية في قراراتك وان تحترمي الرأي والرأي الآخر ومن الأفضل لك أن تلجئي إلي احد الأطباء النفسيين ليساعدك علي اجتياز ما أنت فيه وسيساعدك أيضا علي فهم الأمور بوضوح أكثر .. وفقك الله وهداك

السلام عليكم :

اريد ان استفسر اذا انقطع المريض عن العلاج لاحساسه بالتحسن و انتكس مرة اخرى ولاكنه لا يشعر بذلك الا ان الأسرة ترى دلك بوضوح وهي تعاني من تصرفاته الا مسؤولة ومن الديون المتراكمة وهو يرفض العلاج رفضا باتا لانه لا يشعر بانه مريض ويهدد بالانتحار او الخروج بلا عودة الى المنزل ادا اصرت الاسرة على موضوع العلاج الدوائى,فما العمل مع العلم انه اصيب بنوبات الهوس الاكتئابي اكثر من 5 مرات وهو الان تعدى ال60 من العمر وهو يعاني من ضغط الدم والسكرى الا انه يتمتع ببنية جسمية جيدة لانه ياكل بصورة مبالغ فيها حتى انه لم يعد يتبع نظام الاكل بالنسبة للسكري ويأكل الحلويات بدون خوف من اية عواقب مع العلم انه متعلم ومثقف ومربي اجيال وكان مدرس ومدير سابق واحلناه على النقاعد اثر نوبة شديدة من هدا المرض

الأخت الفاضلة-

السلام عليكم ورحمة الله نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

العلاج الناجح لحالة الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب يحتاج عناية شديدة من المرضى وأسرهم. ودائماً توجد أوقات يرغب فيها المريض بشدة للتوقف عن تناول العلاج بسبب واحد من العوامل الآتية:

1- الإحساس بأن الحالة متحسنة ومستقرة.

2- إفتقاد المريض لنوبات ارتفاع المزاج والمرح .

3- ضيق المريض من الأعراض الجانبية السلبية للأدوية النفسية .

ولكن يجب أن تعلم دائما أن الطبيب يوازن بين حاجة المريض للعلاج الدوائى ومدى تحسن واستقرار حالته ومدى التأثير الجانبى للأدوية ... وإذا  تسرع المريض وامتنع عن الدواء بدون استشارة الطبيب فإن ذلك غالبا ما يؤدى إلى حدوث إنتكاس للحالة وعودة للنوبة المرضية.ولا تحدث النوبة المرضية بعد التوقف عن العلاج مباشرة ولكن النوبة قد تحدث بعد عدة أسابيع أو أشهر.ويجب ان نتذكر دائماً بأن كل انتكاسة للمرض تؤثر تأثيرا سلبيا على الاستقرار النفسى فى المستقبل .

اما اذا انتكست الحالة بالرغم من تناول المريض العلاج النفسى فان النكسة هنا تكون بسيطة وتتحسن سريعا مع تنظيم العلاج ...ولذلك ننصح بالاستمرار على العلاج الوقائىومراجعة الطبيب المعالج فورا لتنظيم جرعات العلاج ولا مانع من العودة لأخر علاج لحين مراجعة الطبيب

السلام عليكم :

يا دكتور باختصار انى الاحظ انه كلما تعرضت لموقف لا احبه لا اسمع او الاحظ اى شىء يضايقنى بمعنى كنت رايحة لمدرس قبل كدة علشان درس خصوصى وهو طلب يتكلم معانا انا وزميلتى قبل الحصة ورفض اننا ناخد عنده درس بسبب ان المدرس اللى كنا بناخد عنده درس زميله مع انى كنت واقفة وهو كان بيتكلم مسمعتش اى حاجة من الكلام ده خالص وزميلتى جت تقلى بعدها وانا اقلها والله ما سمعت حاجة ولا حسيت باى حاجة كانى كنت فى عالم تانى خالص برده كنا هنتكلم مع مدرس عن الحساب والد زميلتى اللى كان هيكلمه وقالى ابقى اقول رايى وهو بيتكلم وانا لما جه يكلمه ملاحظتش اى حاجة خالص وبعدها لقيت صاحبتى بتقلى  بابا اتكلم وانتى متكلمتيش ليه وبرده مش فاكرة اى حاجة عن الموضوع  انا فاكره انهم كانوا بيتكلمو بس كلام عادى مش فاكرة ولا كلمة عن الموضوع ده ومش عارفة ده ايه لان ناس كتير بتزعل منى بسبب الموضوع ده بيفكرونى بتخلى عنهم او  بتجاهل الموضوع مع انى مش كدة انا معرفش المواقف دى بجد بيحصل لى فيها ايه  ولا ببقى فاكرة اى حاجة عنها مع انى ذاكرتى قوية جداا والحمد لله لكن معرفش ايه اللى بيحصل لى ارجو الافادة

الأخت الفاضلة:-

من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج  والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .و أعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي .  وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي . ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك .

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة