السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتى الخوف الشديد جدا من حاله الطقس خصوصا الرياح والمطر خوف لدرجه انى لا استطيع ان افعل شىء من امور حياتى ولدرجه انى اشعر بانى سأموت او افقد الوعى من شده الخوف عندما يكون هناك رياح او مطر وعدم القدره على النوم والارق المستمر مما كان له تاثير سلبى جدا على اطفالى وحياتى لانه جعلنى فى حاله خوف دائم واكتئاب واصبح اهم شىء عندى هو متابعه الاحوال الجويه انا تعبانه جدا ارجو الرد فى اسرع وقت وشكرا
الأخت الفاضلة:
اسأل الله ان يرزقك العافيه وان يفرج كربك ويزيح همك..
من الواضح ياعزيزتى أن ما تعاني منة هو نوع من أنواع مرض الرهاب وهو ما يسمي بالرهاب الخاص والذي يتصف بالخوف الشديد من شيء ما أو موقف ما -لا يعتبر ضارًا في الحالات العادية مثل :-
1. الخوف من ركوب الطائرة أو أنواع المواصلات المختلفة سواء بالبحر أو بالبر أو سقوط الطائرة وتحطمها. 2. الخوف من الكلاب حتى النوع الأليف منها.
3. الخوف من العواصف أو أن يُصعق المرء بالبرق.
والأشخاص الذين يعانون من الرهاب الخاص يعرفون بأن خوفهم مبالغ فيه، ولكنهم لا يستطيعون التغلب على مشاعرهم.و بينما يخاف الأطفال عادة من مواقف أو أشياء معينة، فإن تشخيص الرهاب يتم فقط عندما يصبح هذا الخوف حائلاً دون القيام بالنشاطات اليومية مثل الذهاب للمدرسة أو العمل أو السفر أو الحياة المنزلية.
يجب ياعزيزتى أن تستشيرى الطبيب النفسي في ما تعاني منه من أعراض حيث انه قبل أن يتم وصف علاج ما، يجب القيام بالتشخيص المناسب. وبينما يكون لكل عرض مرضي صفاته الخاصة به، فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل لا تشفي المرض بشكل كامل، فإن العلاج يكون فعالاً في تخفيف حدة أعراض القلق بما يمكن الأفراد من أن يعيشوا حياة أكثر صحة.
وتُستعمل العقاقير المضادة للاكتئاب ومركبات البنزوديازبين (المهدئات الخفيفة) وأدوية القلق الأخرى لمعالجة أمراض القلق والذي منها مرض الرهاب بانواعة المختلفة. ولأن الأدوية تتطلب عادة عدة أسابيع لتحقيق تأثيرها الكامل، فيجب أن يتم مراقبة حالة المرضى بواسطة طبيب نفسي لتحديد مقدار الجرعة المطلوبة، أو التحول إلى دواء آخر إذا لم يتم التحسن على العقار الأول، أو إعطاء المريض مجموعة من الأدوية لتقليل أعراض الرهاب الخاص
وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض الرهاب الخاص:
العلاج السلوكي : والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.
العلاج التعلمي الادراكى : ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب لهم الرهاب .
العلاج النفسي الديناميكي : ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها.
ونصيحتي لك عليك بالإسراع في استشارة الطبيب النفسي حتى تستطيعى أن تعيشى حياة هادئة بعيدة عن كل التوتر والخوف الذي تعاني منه الآن وفقك الله ..
السلام عليكم :
أعانى من خجل اجتماعي عدم القدره على الدفاع عن النفس عندما يوجه الي سؤال غير متوقع واتلعثم بالكلام.
الأخت الفاضلة:-
تقولين أن مشكلتك تكمن في الخجل الشديد مما سبب لك الكثير من المشاكل مع الآخرين سيدتي يجب أن تعلمي أن الخجل يجعل صاحبه منطوي لديه رغبة في العزلة عن الآخرين وإحساس شديد بالخجل عند مواجهة الآخرين ولكنه أيضا يريد التخلص من هذا الخجل لأنه يسبب له قلق وتوتر وحزن أيضا ويكون الخجل صفة عندما يؤثر علي جانب معين في حياة صاحبه (علاقاته الاجتماعية)دون التأثير علي الجوانب الاخري مثل نجاحه في دراسته-عمله- أسرته لكنه يصبح مرض يجب العلاج منه إذا كان عائقا للنجاح والتكيف عامة ،والخجل يرتبط دائما بالخوف حيث يشعر الإنسان أن وضعه اقل من الشخص الذي يتعامل معه مما يسبب له توتر وقلق وعدم القدرة علي مواجهة الآخرين فيتصبب عرقا ويحمر وجهه ويتلعثم في الكلام ولا يستطيع التعبير عن نفسه مما يسبب له الم نفسي ومعاناة شديدة والخجل المرضي قابل للعلاج والشفاء التام لذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي لأنك تحتاجين إلي علاج دوائي كمضادات القلق وعلاج سلوكي أيضا و العلاج يكون ذا فاعلية اكبر إذا تم الجمع بين العلاجين .
السلام عليكم :
انا شاب عمري 16 سنة أعاني من عدة مشاكل أولها الشذوذ الجنسي والسبب في ذلك يرجع الى نشوئي في بيت مع اختين وام وكان آن ذاك والدي مسافر وكانت امي تعاملني بنفس طريقة معاملتها لأخوتي الفتيات وموضوع المثلية يزعجني ويقلقني كثيراً فقد اصبحت انعزالياً وبعيداً عن العالم وليس لدي اصدقاء ابداً واكره نفسي بشدة ولا استطيع النظر الى نفسي في المرآة. مشكلة اخرى وهي انني ضعيف الشخصية الى حد كبير ولا القي السلام على الأخرين مما جعلني اكره بيئتي وحارتي بشدة وانا مصاب بالوسواس القهري.والآن انا لا احب ابي وامي ابداً واشعر انهما السبب فيما اعانيه كما ان علاقتي بإخوتي سطحية للغاية بالاضافة الى انهم لأتفه الاسباب ينعتنني بالمعقد وأحياناً (طنط). ولدي شيئاً مهماً لأقوله وارجو الا تنبذوني بسببه وهو ان تفكيري علمي للغاية لدرجة انني لا استطيع ان اؤمن بوجود الله او اي نفس خالقة فأنا دائماً أكذب على نفسي واقرأ القرآن ولكنني لا أشعر بأي خشوع ومع انني اكره هذه العقلية الا انني اجد كل ما يقال عن الخالق والرسل والملآكة...الخ هو محض خرافات قديمة. وبشكل عام انا لست كما اريد نفسي ان اكون.
الأخ الفاضل
اسأل لله سبحانه وتعالى ان يفرج كربك وان يريح قلبك ويثبتك على خير الأمور ..
اولا سوف اتحدث معك عن المشكله الاولى وهى الشذوذ الجنسى ..
يعتبر إدراك الفرد لمشكلته اول خطوة لحلها ويتبع الإدراك السعى ويليه الإصرار على تنفيذ الحل ، ومشكلة فقد الهوية الجنسية وما ينتج عنه من اضطرابات يمثل خطر كبيرا على الذات الانسانية ،وهناك العديد من العلاجات التى تستخدم لعلاج مثل هذه الحالة ومنها العلاج الدوائي والعلاج المعرفي وغيرها الكثير ،وما يلزم لخروجك من هذه المشكلة ليس العصا السحرية للطبيب النفسي ولكن لما بداخلك من قوي ذاتية لمواجهة هذه المشكلة ،والطبيب المعالج هنا يعمل على توجيه هذه القوى وزيادة الإدراك بما يعمل على مواجهة هذا الاضطراب الشديد ، واختم بهذا المقولة "ان لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل " ويمكنك الاطلاع على البرنامج العلاجى لحالات الشذوذ الجنسى ( الجنسية المثلية )
على الرابط التالى http://elazayem.com/new_page_252.htm
اما بالنسبه للجزء الثانى من الرساله :
وهو مرض الوسواس القهرى والذي يعاني فيه المريض من الأفكار والأعمال القهرية حيث يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بان عليهم القيام بها . والأعمال القهرية هي أعمال يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري وعادة ما يتم القيام بهذه الأعمال طبقا لقواعد محددة فقد يقوم الأشخاص المصابون بوسواس العدوى بالاغتسال مرات ومرات وبشكل مستمر حتى أن أيديهم تصبح متسلخة وملتهبة من كثرة الاغتسال أو من غسل الفم عدة مرات للتأكد من أن رائحته مقبولة وقد يقوم الشخص بالتأكد مرات ومرات من انه قد أغلق الموقد أو المكواة في مرضي الوسواس القهري المتعلق بالخوف من احتراق المنزل وعلى العكس من الأعمال القهرية الأخرى كشرب الخمور القهري والمقامرة القهرية فان الوساوس القهرية لا تمنح صاحبها الرضا أو اللذة بل يتم القيام بهذه الأعمال المتكررة " الطقوس" للتخلص من عدم الارتياح الذي يصاحب الوساوس وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا (أكثر من ساعة في اليوم) وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين ..ويدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرا نيل وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي ..
ولذلك ننصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي والصبر والمواظبة علي العلاج إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين.
السلام عليكم :
أشعر بالأكتئاب بدون سبب و بعدم أحساسى بقيمتى ولوم نفسى دائما" وأحساسى بالذنب وعدم القدرة على العمل وذلك بسبب تقلب المزاج السريع , فقدان الشهية وميل للقىء وأحساس بأضطراب فى البطن وأرتجاف وأحساس بالبرودة عند التوتر , شعورى بعدم القدرة على السيطرة على نفسى , عدم القدرة على الأستقرار والتوتر المستمر بسهوله , الشعور بالأحباط والفشل , (تخيل فقدان شخص عزيز علىً دائما" وفى أوقات غريبة مما يؤدى الى عدم السيطرة على نفسى وبكائى) زيادة فى وقت النوم...أرجو الأفادة وأذا كان يستدعى ذهابى الى دكتور أمراض نفسية , أرجو أخبارى أذا كانت مستشفى أبو العزائم بمدينة نصر, تستقبل مثل حالتى أم لا؟ وشكرا"
الأخ العزيز-
عزيزى كل هذه الاعراض تشير الى انك تعانى من مرض نفسى يسمى الاكتئاب وهو مرض نفسى وجدانى يختلف تماماً عن حالات الضيق التى يعانى منها كل الناس من وقت لآخر ... إن الإحساس الوقتى بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة ... أما مرض الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقاً مع أى مؤثر خارجي يتعرض له المريض .
وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .
وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن . ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي فى الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب ، وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح والملموس فى الشعور بالمتعة تجاه أى شئ حوله لدرجة الزهد فى كل شئ فى الحياة .
أما الأطباء النفسيين فأنهم ينظروا إلى المريض المكتئب بأنه الشخص الذى يعانى من تغيير واضح وملموس فى المزاج وفى قدرته على الإحساس بذاته والعالم من حوله .والاكتئاب كمرض من أمراض الاضطراب الوجدانى يتراوح ما بين النوع البسيط والنوع الشديد المزمن الذى قد يؤدى إلى تهديد الحياة .
واعراض هذا المرض هى :
1. الإحساس بفقدان الأمل والتشاؤم
2. الاحساس بالذنب وفقد القيمة وعدم الحيلة
3. فقدان الحيوية والشعور بالاجهاد والبطء
4. التفكير فى الموت او محاولة الانتحار
5. عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر
6. صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
7. فقدان الشهية ونقص الوزن او العكس
8. حزن مستمر او قلق او احساس بالخواء
اسباب الاكتئاب : ان مجموعة الأعراض التى يستخدمها الأطباء والمعالجون لتشخيص مرض الاكتئاب والتى تستمر لمدة أكثر من أسبوعين وتؤثر على حياة وأنشطة المريض تكون دائماً بسبب تعديل فى النشاط الكيميائى للمخ وهذا التعديل مشابه للتغيير الوقتى الطبيعى الذى يحدث فى كيميائية المخ بسبب حدوث الأمراض أو بسبب ضغوط الحياة والإحباط والحزن .. ولكن هذا التغير الكيميائى يختلف فى أنه مستمر ولا يرجع بعد إزالة الأسباب المؤثرة (إذا كان هناك أى أسباب ... وغالباً لا توجد تلك الأسباب ). ويستمر هذا التغيير الكيميائى ويؤدى ذلك لظهور الأعراض الإكتئابيه
اما عن علاج مرض الاكتئاب :
هناك عدة طرق للعلاج النفسى لمرضى الاكتئاب والتى يقوم بتحديدها الطبيب المعالج منها العلاج المعرفى وايضا بعض العقاقير المضادة للاكتئاب والعلاج النفسى التدعيمى .
ولذلك انصحك يا عزيزى بسرعة التوجة لاقرب طبيب نفسى متخصص للعلاج والله الموفق والمستعان.