الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (238)


  • رقم المجموعة : 238 تاريخ النشر : 2008-02-23
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واود ان اشكركم على هذا الباب من الموقع وابدأ فى سرد مشكلتى ..انا لى اخ لدية 23 عام واختان(10-16 ) اعوام  نبدأ الكلام عنه عندما كان صغيراً حيث انه كان متفوقاً دراسياً وكان محبوباً لدى الجميع وكان ماهر فى التعامل مع الناس وكان يجيد الرياضة وكان متدينا ومؤدياً لفروض الله بشكل كبير جداً ولكن عندما قارب عمره على عام 17لابتعاد ابى عن بيت الاسرة بسبب ظروف عمل لمدة عام وقمت انا واخى بالانتقال للعيش مع ابى بعيداً عن والدتنا واختاى وبدأ فى هذا العام حالتة تسوء من حيث التعامل مع الناس وسوء فى حالتة النفسية وبعد انتهاء العام عدنا مجدداً للعيش مع والدتنا وتوفى ابى بعد ذلك بعامين وبعد ذلك ازدادت حالة اخى النفسية فى التدهور بصورة كبيرة وبدأ بالعزلة عن الناس وعن اصدقائة واصبح يرسب فى الامتحانات كل عام ويرجع ذلك لانة يذاكر لاكنه ينسى وايضاً عندما نطلب منه المذاكرة يقول انه ذاكر السنوات اللى رسب فيها لكن عقلة لا يستوعب المعلومات وان عقلة اصبح عاجزاً على المذاكرة وتحصيل المعلومات وعاجزعلى الفهم وايضاً يخبرنا انه لا يريد ان يعمل لانه صحته لا تتحمل مشقات العمل وانه لن يعمل حتى انه كسول لدرجه انه عندما يريد ان يشرب يطلب منا ان نحضر له الماء وعندما يريد ان يغير ملابسه يطلب منا ان نغيرها له ونساعده على ارتدائها ودائم الشكوى من الالام فى جميع انحاء جسمه مع اننا قمنا بالكشف عليه عند اكثر من 10 اطباء وقمنا بعمل اشعة له لكن جميع اراء الاطباء انه ليس به اى على او مرض عضوى وذهبنا لاطباء نفسيين عده لاكن لم تتحسن حالتة حيث انى اشعر احيانا بأن لدية سلبية كبيرة تجاه الحياه كما انه بخيل جداً  واعجز على التعامل معه ...فأريد ان اعرف كيفية التعامل معهه بحيث اريده ان يطرد فكرتيين من عقله وهما عدم قدرة عقلة على المذاكرة والاستذكار والذى يجعله يرسب كل عام فى جميع المواد وهذا لانه لا يذاكر ابداً ،وانه مريض جداً وان لدية الالام بجميع انحاء جسده والذى يجعله غير قادر على القيام بأى جهد مع العلم ايضأ اننى اراه اراقبه احياناً فأراه يفعل ما يرفض فعله امامنا من حركة ومجهود اى انه لا يريد ان نعلم بأن لدية القدرة على بذل مجهود ، فأرجو الاجابة ووفقكم الله لما فيه خيراً للمسلمين وجزاكم الله خيراً

الأخ الفاضل :

قدرتك على التأقلم مع هذه التغيرات المتلاحقة والتكيف معها إبتداء من إنتقالك أنت وأخيك للعيش مع والدك ثم العودة مرة أخرى لوالدتك ثم وفاة والدك لا يعنى ذلك أبدا أن لأخيك نفس القدرة على التكيف وإستيعاب الأحداث المحيطة فهو من بداية تغير ظروفه الحياتية لأول مرة بدأ مع هذا التغير ظهور هذا الإضطراب لديه وكان ذلك عند الإنتقال للعيش مع والدك كما ذكرت وأخذت الأمور تزداد سوءا مع كل تغير آخر يحدث ، فهو يرى هذه الأحداث على أنها مواقف تهدد إستقراره وأمنه النفسى وبالتالى جاءت إستجابته تحمل معانى الخوف والقلق والرفض وكأنه يريد أن تعود كل الأمور لما كانت عليه من قبل وتحديدا من قبل الإنتقال للعيش مع والدك وترك الأم والأخوات ..

وبالطبع يحتاج أخيك لزيارة طبيب نفسى جيد يستطيع التعامل معه ويحتاج إلى جانب ذلك دعما نفسيا من الأسرة وتشجيعا على عودته للدراسة أو الحصول على عمل أو ممارسة الرياضة ، ولا يعنى تقديم الدعم النفسى له أن تساعداه بشكل سلبى كما ذكرت كمساعدته فى إرتداء ملابسه بل عندما يطلب منكم ذلك يجب عدم تلبية طلبه فى مثل هذه الأمور وذلك لمساعدته على إستعادة إستقلاله عنكم كما كان من قبل وما هذه الأمور إلا محاولة منه لجذب الإنتباه لأنه يخشى تماما أن يهمل نفسيا لحاجته الشديدة للإهتمام والحب لأنه يشعر بالأمان فى إستمرار الإهتمام به بهذا الشكل إلا أن ذلك يعوقه عن أى تقدم فى حياته لذلك ينبغى أن يكون هذا الإهتمام والحب بقدر معقول غير مبالغ فيه حتى يستطيع الإعتماد على نفسه وإستعادة حياته كما كانت .. وعندما يرفض القيام بعمل ما يجب ألا يقوم به أحد منكم حتى يضطر هو للقيام به مهما أبدى من الإعياء وعدم القدرة على القيام بهذا العمل ..

وأخيرا قد تكون كل تلك الاعراض السلبية مبادئ لمرض الاضطراب الذهانى لذلك ننصح مرة اخرى بسرعة إعادة عرض الاخ على الطبيب النفسى لتقييم الحالة

حفظكم الله جميعا من كل سوء ..

السلام عليكم

انا شاب فى العشرين (21) من العمر والدى متوفى ولى اخ اكبر منى لكن لدية مشاكل نفسية وهذا يجعلنى فى موضع قيادة الاسرة ولى اختان (واحدة 16 عام والاخرى 10 اعوام) اريد ان اعرف طريقة التعامل معهم مع العلم ان والدتى معترفة بكونى قائد الاسرة من الناحية التربوية والتعليمية اما المشكلة هيا مع اختى التى لديها 16 عام فهى دائم التمرد وترفض فكرة كونى قائد الاسرة وتحدث بينى وبينها مشاجرات كثيرة وانا دائم العقاب لها وفى بعض الاحيان يكون العقاب بالضرب وكل هذا ووالدتى تؤيدنى فيه لكن اختى الذى انا دائم الشجار مها قالت لى اكثر من مرة انها تكرهنى وهذا جعلنى افكر ان طريقة معاملتى لها خطأ ومع انى حاولت التعامل مها باليين ومعاملة جيدة على حد قولها ولاكنها تعود بالتمرد حينما اقوم بتوجيهها ولذلك قمت بمعاملتها بالقسوة مرة اخرى واريد معرفة الطريقة التى اتعامل معها بها مع العلم ايضاً انها ايضا تتمرد فى بعض الاحيان مع والدتها فكيف اتعامل مها حيث انها فى سن المراهقة واخلاقها طيبة لكنى اخاف عليها من هذا السن وفى ظل زيادة تمردها وجزاكم الله خيراً ووفقكم فى عملكم هذا

الأخ الفاضل :

أثابك الله خيرا على الإهتمام بأختك ، ولكن يجب أن تعلم أن فارق السن بينكم ليس بكبير كذلك وجود أخ أكبر منك فى الأسرة ووجود والدتك حفظها الله يجعل أختك ترفض أن تتخطى كل من والدتك وأخيك الأكبر سنا لتكون أنت المسئول عن أخوتك ، كذلك بكل تأكيد أسلوبك الحاد فى توجيهها الذى قد يصل إلى الضرب كما ذكرت لا يتناسب أبدا مع فتاة فى السادسة عشر من عمرها أخلاقها طيبة كما ذكرت ، والأجدر بك وأنت الأقرب منها سنا أن تكون أقرب لها من أى شخص آخر فى الأسرة على الرغم من إحتياج أى فتاة فى مثل هذه السن إلى إقتراب والدتها منها وتكوين صداقة بينهم على أساس من الثقة والحب ، ولأن والدتك تؤيد ما تفعله بدلا من أن تحاول التقرب من أختك فذلك يزيد من تمرد هذه الفتاة فى بحاجة إلى كل منكم كأصدقاء وليس كمراقبين وناقدين لكل أقوالها وأفعالها ، فتستطيع بالكلمة الطيبة إكتساب صداقتها والتقرب لها بهدية رمزية جميلة تعلم أنها تحبها والخروج معها ومع أختك الصغرى للتنزه ومشاركتها إهتماماتها كل ذلك من شأنه تقريب المسافات بينكم وإكسابها الثقة فيك وإستجابتها لتوجيهاتك فى أمور حياتها ..

السلام عليكم

انا شابة عمري 28 عاما متزوجة و لدى اطفال و الحمد لله مشكلتى تكمن في عقدة خوف و قلق من اهل الزوج بسبب حكايات الاهل و الاصحاب و اقرب الاقرباء عن المشاكل الزوجية بسببهم و اعتقد ان سبب هذا الخوف الشديد و التوتر هو تراكمات من الصغر ، و لقد تعرضت لبعض من هذه المشاكل و لكن اصبح الان عندى وسواس من بعض افراد اهل زوجى ، و يصيبنى اضطراب شديد اذا رايتهم او سمعت صوتهم يتحول إلى اكتئاب و توتر بعد تركهم مع العلم انى فعلا قد اصابنى الضرر منهم و انى احب زوجى جدا وهو ايضا يحبنى ويولينى اهتمامه واخاف ان اغضب الله بقطع صله رحم ايضا وبذلك احس كانى اتعرض لضغط شديد على اعصابي وصراع بين ما اريد  وهو تجنب هولاء الاشخاص وما افعل وهو التعامل معهم  فالرجاء إفادتى عن حالتى وكيف استطيع ان اجتاز هذا القلق ولكم جزيل الشكر

الأخت الفاضلة :

السبب الحقيقى والمباشر وراء معاناتك ليس أهل زوجك وإنما تلك التراكمات وثقافة التعميم الموروثة التى تحمل دائما معانى الغيرة والوقيعة والأنانية والرغبة فى التسلط من أهل الزوج خاصة الأم دون أدنى إعتبار لمكانتها كأم فهى كأم لها كل الإحترام والتقدير أما عندما تصبح "حماة " فالكل ينظر لها من خلال الأنماط الثقافية الجامدة التى تصفها دائما بصفات سيئة لا تحتمل من شأنها دائما السعى لإفساد حياة زوجة الإبن ، حتى وإن لم يكن بينها وبين زوجة الإبن تعامل مباشر أو بصفة مستمرة .. ونظرا لهذه الخلفية التى تأتى زوجة الإبن مشبعة بها فهى فى الغالب الأعم تبدى موقفا دفاعيا فى وجود والدة زوجها وإن لم تبادر الأم بأى فعل يستحق هذا الموقف الدفاعى ولكن تترجم جميع أقوالها وأفعالها وحتى صمتها إلى معانى سيئة وكأن زوجة الإبن موقنة أن أمرا ما سيئا سيحدث وكل هذا من شأنه أن يفسد العلاقة بينهم وأن يعرض الزوجة للضغط العصبى والنفسى عندما تجتمع مع والدة زوجها وأهله ..

لذلك لما لا تحاولين إكتساب صداقتها والتقرب منها بكلمة طيبة بعمل تريده وتستطيعين القيام به أو بهدية رمزية تحبها كلما إستطعت ذلك ، لما لا تتحدثين معها عن شئون صحتها وأحوالها وما إذا كانت بحاجة إلى شىء تلبيه لها وتذكرى أنها أم وأن برها وطاعتها أمرا تثابين عليه .. وأنه عندما تكون علاقتك مع والدة زوجك جيدة سينعكس ذلك بالإيجاب على علاقتك أنت مع زوجك وأيضا على أبنائك فحاولى وأنت تتعاملين معها أو مع أحد أفراد عائلته أن تتذكرى دائما مواقف جيدة لهم بقدر المستطاع وألا تتذكرى مواقفهم السيئة وضعيها فى إعتبارك عند التعامل معهم أولقائهم وستجدى أن الأمور أفضل بإذن الله وأن ذلك سيخفف من حدة القلق والتوتر الذى تعانى منه عند لقائهم ومهما بدى منهم لا تقابلى سيئاتهم بسيئة حتى وإن لم تقابليها بالحسنى..

أصلح الله شانك وحفظك وذريتك وزوجك من كل سوء ..

السلام عليكم

انا شاب عراقي متزوج من امرة سويدية الجنسية وانا اسكن معهم وبعد وصولي الى السويد طلبت الفتاة الطلاق وان نفترق لانني لم اعجبها وهي التي ساعدتني على الوصول الى السويد بالرغم من انني احبها كثيرا وهي تعرف جيدا والان انا في حيرة من امري كيف اتصرف معها حاولت بان اتقرب اليها وان تعطيني فرصة ولاكن بدون جدوى ولا استطيع العودة الى العراق وانا الان مصاب باحباط كبير جدا وفكرة بالانتحار اكثر من مرة وهي مصرة على الطلاق وستنجح فما هو الحل ..

الأخ الفاضل :

أرى أن تعلقك بهذه الفتاة سببه ليس فقط حبك لها وإنما لأسباب أخرى كثيرة فهى فتاة تحمل ثقافة وفكر متحرر إستطاعت أن تساعدك فى الوصول إلى بلد آخر أكثر أمانا من بلدك وأكثر إستقرار بالطبع فكرة الإنفصال عنها تثير لديك المخاوف بشأن مستقبلك فما هو مصير بقاؤك فى هذا البلد بعد الإنفصال عنها كيف ستقيم وتعمل .. فهى تعطى لإقامتك وعملك الشرعية والإستقرار وبدونها يتهدد هذا الإستقرار تماما .. لذلك فنتيجة لإحتياجك الشديد لها تجد هذه الصعوبة فى الإنفصال عنها وتنظر لفكرة الإنفصال عنها كما لو كانت سلبا لحياتك وتهديدا لأمنك ..

وإذا إستطعت أن تجد سبيلك فى هذه البلد وأن تعمل عملا جيدا وتقيم إقامة مشروعة ولو لبعض الوقت لن تكون بحاجة لهذه الفتاة ولن يؤثر عليك الإبتعاد عنها بهذه الدرجة ..

السلام عليكم

عندى 19 سنه وادرس فى السنه التانيه بكلية الاداب ولكن كان عندى حلم وطموح فى ان اصبح دكتوره ولكن تم التاثير على من جانب الاسره والاصدقاء فى عدم الالتحاق بالقسم العلمى  فى الثانويه العامه فدرست ادبى وحصلت على الثانويه العامه بمجموع كبير ودخلت اداب ولكن انا الان غير راضيه عما انا فيه نهائيا وكثيرا ما الوم نفسى شديدا عن خطأ اختيارى من البدايه انا الان ارغب فى الالتحاق بالثانويه العامه من جديد علمى علوم لاحصل على مجموع يؤهلنى لكلية الطب ولكن انا محتاره وهناك ايضا من يعارضنى  بشده ولكن انا مصممه مع العلم انى متزوجه وعندى طفله عملرها 7 شهور ولكنى تزوجته عن حب شديد جدا وهو معى فى كل شى ويوافقنى على هذه الفكره ..

الأخت الفاضلة :

بكل تأكيد أؤيد رغبتك فى معاودة الدراسة الثانوية مرة أخرى حتى تستطيعى تحقيق حلمك وأرى ألا تخبرى كل من يعارض ذلك طالما أن زوجك موافق ويشجعك وطالما أن ذلك لن يؤثر سلبا على تربيتك لطفلتك ورعايتك لبيتك وزوجك كما أمرك الله سبحانه وتعالى فإن وجدت أنك حقا تستطيعين القيام بذلك فتوكلى على الله سبحانه وتعالى ..

أسعد الله قلبك ورزقك بكل الخير ..

السلام عليكم

اول شيئ اشكركم على مساعدتكم وجزاكم الله خيرا في الحقيقة انا ما اعرف من اين ابدا مشكلتي  بالضبط فانا ساتكلم بصفة عامة انا شابة مغربية سني 24سنة مخطوبة ولكن انا اعاني مش حالات نفسية اثرت عليا كتيرا فانا اعيش في خوف كبير احس انو دمر حياتي ولايتركني اعيشها بسعادة فانا يطاردني وسواس خطير دائما اتخيل الموت وانا اعز الناس عندي سيموتون وابقى ابكي واتعدب وانني ولما اسمع انا احدا مات بمرض خطير الخوف يطاردني اكتر فاكتر واحس اني اتعدب اكتر وكدالك يطاردني شيئ اخر اني تجيني وساويس عن الاسلام متلا الرسول من هو ابقى افكر لدرجة احس اني ساكفر وابقى استغفر الله ولكن هده الاشياء تلاحقني وتعدبني احس انني معدبة كتيرا واشياء اخرى احس بها ولكن صعب اني اكتب كلة  مااحس به فمن فضلكم ساعدوني لاني احس بنفسي تائهة ضائعة لم اتدكر اني عشت يوما واحدا مرتاحة فيها فايامي كلها ضاعت في الوساويس والالم والخوف  اواتمنى انا تردوا عليا وشكرا

الأخت الفاضلة :

أقدر معاناتك بكل تأكيد وحقا تستطيعن التخلص من هذه المعانة إذا أسرعت بإستشارة طبيب نفسى فما تعانى منه قلق نفسى تشمل أعراضه المعاناة من الأفكار الوسواسية وكل من الوسواس القهرى والقلق النفسى يؤدى إلى الآخر وهذا يزيد من المعاناة خاصة إذا إستمرت الأعراض لفترة من الوقت وتركت من غير سعى للعلاج المتخصص ..

وعلى الرغم من أن هذا الإضطراب من أكثر الإضطرابات النفسية إستجابة للعلاج بشكل ممتاز وأن معظم المرضى الذين يتلقون العلاج يشعرون براحة كبيرة بعد البرنامج العلاجى إلا أن البعض منهم تزداد حالتهم سوءا بسبب التكتم على المرض والخوف من زيارة طبيب وهذا يزيد معاناتهم تدهورا .. لذلك أسرعى فى إستشارة طبيب نفسى فلا داعى للتخوف من العلاج هذا الوقت الذى يمر عليك وأنت تعانين لك الحق أن تحييه بدون معاناة فإسعى لذلك بالعلاج ..

عافاك الله من كل مكروه


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة