الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (237)


  • رقم المجموعة : 237 تاريخ النشر : 2008-02-21
  • إعداد : الاستاذة شيماء إسماعيل وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا هتكلم بلغه الشعب لأنى مش بعرف لغة عربية فصحة انا عندى اخ .. مدمن .. بيشرب جميع انواع المخدرات زي البانجو والحشيش وغير كدة البرشام بجميع انواعه المدمنة تصرفاته غريبة جدا بقي يلبس النظارة الشمس بليل ويتنكر وممكن يعمل جريمة بجد ... وفعلا دخل السجن قبل كدة سنتين واكتر تقريبا..ف عايز الحل .. اعمل ايه ؟؟؟

الأخت  الكريمة:-

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

 الإدمان من الامراض التى تحتاج العلاج النفسى وتبدأ مراحل العلاج بالمراحل الآتية:

  -1مرحلة التخلص من السموم:

 وهى مرحلة طبية في الأساس ، ذلك أن جسد الإنسان في الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من السموم؛ ولذلك فإن العلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام بدوره الطبيعي ، وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب مع تعويضه عن السوائل المفقودة ، ثم علاج الأعراض الناتجة والمضاعفة لمرحلة الانسحاب ، هذا، وقد تتداخل هذه المرحلة مع المرحلة التالية لها وهى العلاج النفسي والاجتماعي؛ ذلك أنه من المفيد البدء مبكرا بالعلاج النفسي الاجتماعي وفور تحسن الحالة الصحية للمتعاطي.

  -2  مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي

 إذا كان الإدمان ظاهرة اجتماعية ونفسية في الأساس . فإن هذه المرحلة تصبح ضرورة، فهي تعتبر العلاج الحقيقي للمدمن، فأنها تنصب على المشكلة ذاتها، بغرض القضاء على أسباب الإدمان. وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ، ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات التي أصابت علاقات أفرادها ، سواء كانت هذه الاضطرابات من مسببات التعاطي أم من مضاعفاته ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط ، وكيفية الاسترخاء والتنفس والتأمل والنوم الصحي . كما تتضمن أيضاً علاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي فيتم – على سبيل المثال – علاج الاكتئاب إذا وجد أو غيره من المشكلات النفسية كما يتم تدريب المتعاطي على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد منهم القدرة والمهارة ، كما تتضمن أخيراً العلاج الرياضي لاستعادة المدمن كفاءته البدنية وثقته بنفسه وقيمة احترام نقاء جسده وفاعليته بعد ذلك .

 3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة:

 وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مكونات أساسية أولها:

 أ- مرحلة التأهيل العملي:

 وتستهدف هذه العملية استعادة المدمن لقدراته وفاعليته في مجال عمله، وعلاج المشكلات التي تمنع عودته إلى العمل، أما إذا لم يتمكن من هذه العودة، فيجب تدريبه وتأهيله لأي عمل آخر متاح، حتى يمارس الحياة بشكل طبيعي.

 ب- التأهيل الاجتماعي:

 وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ، ويعتمد العلاج هنا على تحسين العلاقة بين الطرفين (المدمن من ناحية والأسرة والمجتمع من ناحية أخرى) وتدريبها على تقبل وتفهم كل منهما للآخر ، ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه فيه وإعطائه فرصة جديدة لإثبات جديته وحرصه على الشفاء والحياة الطبيعية.

 جـ- الوقاية من النكسات:

 ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها

السلام عليكم

من الواضح أن معدلات الإصابه بمرض الوسواس القهرى فى إزدياد بسبب الضغوط المعيشية المتنوعة لذلك نأمل إمدادنا بكل ما هو جديد وإبنتى مصابه به وهى تشعر دائما بأنها ستموت وتشعر أيضا بخنقة وعدم الشعور بالحياة وكأنها حسب وصفها فى عالم آخر وتحسنت حالتها نسبيا بفضل الله وعلاج أحد الأطباء المشهورين ولكننا نخشى من تكرار المأساه ..

الأخت الفاضلة:-

تعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. ويكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين. وتتحسن حالة 80% من المصابين بمرض الوسواس القهري بشكل كبير مع تناولهم العلاج المناسب من العلاج الطبي والعلاج السلوكي. وقد تحدث حالات انتكاس أو عودة إلى السلوكيات والأفكار غير المرغوبة ، ولكن إذا كان الشخص عازمًا على التغلب على المرض، فيمكن حينئذ أن يتم التحكم في حالات الانتكاس قبل أن تزداد فتصبح حالة مرض وسواس قهري متكاملة المعالم وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية ويمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بجوالي من 40% إلى 95%مع 

العلاج. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجي الفعال. ويعتبر التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضي الوسواس القهري واعلمي أن البرنامج العلاجي يسير وفق ما يري الطبيب النفسي من مراحل علاجيه مختلفة فهو أكثر رؤية للحالة من غيرة ويستطع أن يحدد نوع أو أسلوب العلاج المناسب وعليك تنفيذ تعليماته لذلك أنصحك بضرورة المتابعة مع الطبيب والسير في البرنامج العلاجي الموضوع لك حتى يتم الله الشفاء ان شاء الله تعالى ..

السلام عليكم

لقد مررت بتجربة حمل خارج الرحم وتم عمل عملية لى وإزالة قناة فالوب وكانت تجربة قاسية بالنسبة لى، ومن بعدها بحوالى 25 يوم وأنا جالسة فى مطعم أصبت بنوبة ذعر وفى الايام التالية لها بدأت أشعر بإرهاق شديد ونعاس دائم وألم بكل جسمى ثم بدأت أبكى بشدة وخاصة فى الصباح، وأصبحت أكره النزول إلى الشارع وأخاف منه وبخاصة السوبر ماركت والمطاعم كما كنت قلقة جدة من احتمالية عدم شفائى. وذهبت لطبيب نفسى قال لى أن ما عندى هو اضطراب الهلع ووصف لى دواء افيكسور 75 ملجم فى اليوم وبوسبار15ملجم مرتين يومياً وتريتيكو50ملجم مرة مساء وليبراكس مرتين، ومازلت مستمرة فى العلاج منذ 3 شهور ولقد تحسنت كثيرا وتباعدت الفترة بين نوبات الذعر واصبحت أقل شدة كما أصبحت أدخل المحلات وأخرج الى الشارع إلا أنه أحيانا ما تأتينى النوبات فى المحل ولكنى أحسن الحمد لله. ولكن المشكلة أنى اعانى من الصداع او ثقل الدماغ وكذلك الم المعدة كثيراً وبخاصة فى الشارع وبخاصة قبل نزولى إليه وفى اللحظات الاولى لنزولى إليه وكل ما يضايقنى من الشارع ليس ان تأتينى نوبة الهلع وإنما ألم المعدة الذى لا يطاق والذى يجعلنى اريد الرجوع الى البيت لان مزاجى سىء بسبب الم المعدة كما أنى رغم نزولى للشارع لم اعد احبه كثيرا وانزل إليه وانا متثاقلة واتمنى لو ارجع ثانية احبه وانتظر بفارغ الصبر اليوم الذى اخرج فيه للفسحة فى الشارع. فهل من امل فى ان اشفى تماما وارجع لعملى ولا اعانى من الم المعدة الذى يتزايد عند نزولى للشارع ولا اعانى ثانية من نوبات الذعر ام اننى سأظل اعانى طوال عمرى خاصة وانى اتعالج منذ 3 شهور ومازلت مستمرة فى العلاج ولكن اشعر ان الفترة قد طالت ولم ارجع لطبيعتى رغم انى اعترف بأنى تحسنت كثيرا فهل من امل فى التخلص من بقايا مرضى؟

الأخت الفاضلة .

ذكرت انك تعانى من بعض الأعراض وهى حالات من الخوف من الموت وإحساس بالاختناق ورعشة فى الأطراف والقلق من كل شيء والخوف أيضا .

من الواضح أنك تعانى من مرض الخوف الحاد -الذعر (PANIC DISORDER) وهو نوع من أمراض القلق العام ويرتبط عرض الخوف المرضي بحدوث نوبات متكررة وغير متوقعة من الذعر، وحالات مفاجئة من الخوف الطاغي من أن يكون المرء في خطر ما ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من :-

1.      زيادة ضربات القلب آلام في الصدر .

2.      العرق .

3.      الارتعاش أو الاهتزاز .

4.      ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه .

5.      الغثيان وآلام المعدة .

6.      الدوخة أو دوران الرأس .

7.      الإحساس بأن الإنسان فى عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه .

8.      الخوف من فقدان السيطرة "الجنون" أو الموت .

9.      التنميل، الإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف .

ويمكن أن تصحب نوبات الذعر مختلف أنواع أعراض القلق المرضية وليس فقط أعراض الذعر المرضي. وبسبب أن نوبات الذعر ترتفع بشكل غير متوقع وتحدث مصاحبة لأعراض أمراض جسمانية تشبه أمراض القلب، فإن الأشخاص الذين يعانون من عرض الذعر المرضي عادة ما يتوهمون خطأ أنهم يعانون من مرض القلب.

وتحدث أعراض الذعر المرضية لأول مرة عادة في مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة النضج ويمكن أن تبدأ أيضًا في مرحلة الطفولة. ومن الملاحظ أن عدد النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة ضعف عدد الرجال، وأن نسبة من 1% إلى 2% من الأفراد يعانون سنويًا من هذا العرض المرضي. وتظهر الدراسات وجود تاريخ مرضى داخل العائلة مما يشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر ميلاً للإصابة بهذا العرض المرضي من الآخرين.

ومثل بقية أمراض القلق، يمكن لعرض الخوف المرضي أن يكون مزعجًا وأن يقعد المرضى إذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات إدمان الكحول ومرض القولون العصبي ترتفع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الذعر المرضي عنها بالنسبة لمجموع الناس.

ومرض الخوف الحاد له علاج ... ولكن قبل أن يتم وصف علاج ما، يجب القيام بالتشخيص المناسب.و يجب أن يقوم الطبيب النفسي بعمل تشخيص تقييمي يشمل مقابلة شخصية للمريض ومراجعة سجلاته الطبية (الطبيب النفسي هو طبيب بشري مدرب للقيام بعمليات تحليل الاختبارات النفسية ومعرفة أمراض القلق و بحث المشكلات الطبية التي تحدث في نفس الوقت وعلاج هذه الأمراض). ويخدم التقييم معرفة وجود أعراض قلق معينة ولتحديد ما إذا كانت الأعراض الجسمانية تتزامن مع بعضها البعض مما يساهم في إحداث عرض القلق المرضي. وبعد القيام بالتشخيص يبدأ الطبيب النفسي في علاج حالة القلق المرضي والأمراض الأخرى التي قد تتزامن معها (إذا كان هذا ضروريًا).

وبينما يكون لكل عرض مرضي صفاته الخاصة به، فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل لا تشفي المرض بشكل كامل، فإن العلاج يكون فعالاً في تخفيف حدة أعراض القلق بما يمكن الأفراد من أن يعيشوا حياة أكثر صحة.

وتُستعمل العقاقير المضادة للإكتئاب ومركبات البنزوديازبين (المهدئات الخفيفة) وأدوية القلق الأخرى لمعالجة أمراض القلق. وعلى سبيل المثال، فإن هناك المجموعة الجديدة من العقاقير المضادة للاكتئاب التي تقوم بقمع مضادات السيروتونين الاختياري و التى تعتبر فعالة في معالجة أعراض الوسواس القهري بينما تعتبر أدوية تقليل القلق الأخرى مفيدة في تقليل بعض أعراض الضغط العصبي الناشئ بعد حادثة مؤلمة. وهناك العديد من الأدوية النفسية لعلاج القلق النفسى بحيث انه إذا لم يقم دواء ما بتحقيق النتائج المرجوة منه، يمكن وصف دواء آخر. ولأن الأدوية تتطلب عادة عدة أسابيع لتحقيق تأثيرها الكامل، فيجب أن يتم مراقبة حالة المرضى بواسطة طبيب نفسي لتحديد مقدار الجرعة المطلوبة، أو التحول إلى دواء آخر إذا لم يتم التحسن على العقار الأول، أو إعطاء المريض مجموعة من الأدوية لتقليل أعراض القلق.

وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي:

1.      العلاج السلوكي

2.      العلاج التعلمي الادراكي

3.      العلاج النفسي الديناميكي، وخاصة لعلاج مرض الضغط العصبي بعد التعرض للتجارب المؤلمة .

ويسعى العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.

ويساعد العلاج التعلمي الادراكي-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الإعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أمراض القلق.

ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي فى العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها.

ويمكن الآن أن يشعر المرضى المصابين بأمراض القلق بالتفاؤل بشأن التغلب على أمراضهم، حيث تتوافر حاليا وسائل العلاج الفعالة .ومع الفهم المتزايد لأسباب الأعراض المرضية التي يعانون منها، يمكننا أن نتوقع ظهور أدوية وأساليب علاجية جديدة أكثر فاعلية للتغلب على المرض والله الموفق المستعان

السلام عليكم

انا أمراة عمري36 سنة أشكو كثيرا من التفكير الزائد خلال اليوم بدون سبب مثلا في المشاكل اليومية يدور في نفسي عبارات ( ماذا افعل  وماذا اقول وماذا سوف يحدث) .. نرجو منكم التكرم بالرد على مشكلتي

الاخت الفاضلة

من الأعراض التي ذكرتها عن ما تشعر به يتضح انك تعاني من مرض القلق العام و يتصف مرض القلق العام بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي. ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق العام بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال. وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي.إما بالنسبة للعلاج  فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق العام:

1- العلاج السلوكي : والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء بعمل بعض تمارين الاسترخاء، وهنالك عدة كتيبات وأشرطة موجودة بالمكتبات، أو يمكنك الاستعانة بأي أخصائي نفسي، او طبيبا نفسيا، من أجل أن تدريبك على هذه التمارين بالصورة الصحيحة، وهذه التمارين في أبسط صورها، هي أن تجلس في مكان هادئ، ويفضل أن تستلقي وأن تغمض عينيك وتفتح فمك قليلاً، ثم تأخذ نفسا عميقا جداً، وهذا هو الشهيق، ولا بد أن يكون ببطء، وأن تستغرق مدته من 45-60 ثانية، ثم بعد ذلك تمسك الهواء، وبعد ذلك يأتي إخراج الهواء أو الزفير بنفس القوة والبطء الذي قمت به في الشهيق. كررهذا التمرين ثلاثة إلى أربع مرات في الجلسة الواحدة، ويجب أن يكرر التمرين مرتين على الأقل في اليوم. بجانب ذلك توجد تمارين أخرى تعتمد على التأمل واسترخاء مجموعة العضلات لمختلفة بالجسم. هذه إن شاء الله أيضاً تساعدك كثيراً في عملية التذكر والاسترخاء، وسوف تقلل ِإن شاء الله من القلق.

2- العلاج التعلمي الادراكى : ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب لهم القلق.

3- العلاج النفسي الديناميكي : ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها. ونصيحتي لك باستشارة الطبيب النفسي في اقرب فرصة حتى تتخلص من معاناتك ..وفقك الله وهداك..


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة