السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت مشكلتي تعرضت لكابوس ومن عند الكابوس انتابني خوف شديد وبعدها تطورت الحاله عند نومي احس ان روحي تريد ان تطلع واحس راسي حار جدا وثقيل وجسمي ينمل وتطورت الحاله عند النهار ايضا دائما اشعراني خائفه من الموت اخاف ان اموت واترك ابني وزوجي راسي جدا ثقيل واشعر بدوار ودائما احس ان اريد الوقوع اصبحت مهمله لبيتي لزوجي لابني عندي خفقان ودائما اشكي ومرات ابكي واقول سوف اموت سوف اصيب بسكته قلبيه او دماغيه خائفه جدا ارجوكم ساعدوني لا اعلم ماذا افعل عملت كافت الفحوصات ولا اشكو من شيء اذا لماذا راسي ثقيل اشعر بخفقان واحس بشي في بلعومي
الأخت الفاضلة :-
ذكرت انك تعانى من بعض الأعراض وهى حالات من الخوف من الموت وإحساس بالاختناق ورعشة فى الأطراف والقلق من كل شيء والخوف أيضا .
من الواضح أنك تعانى من مرض الخوف الحاد -الذعر (PANIC DISORDER) وهو نوع من أمراض القلق العام ويرتبط عرض الخوف المرضي بحدوث نوبات متكررة وغير متوقعة من الذعر، وحالات مفاجئة من الخوف الطاغي من أن يكون المرء في خطر ما ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من :-
1. زيادة ضربات القلب آلام في الصدر .
2. العرق .
3. الارتعاش أو الاهتزاز .
4. ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه .
5. الغثيان وآلام المعدة .
6. الدوخة أو دوران الرأس .
7. الإحساس بأن الإنسان فى عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه .
8. الخوف من فقدان السيطرة "الجنون" أو الموت .
9. التنميل، الإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف .
ويمكن أن تصحب نوبات الذعر مختلف أنواع أعراض القلق المرضية وليس فقط أعراض الذعر المرضي. وبسبب أن نوبات الذعر ترتفع بشكل غير متوقع وتحدث مصاحبة لأعراض أمراض جسمانية تشبه أمراض القلب، فإن الأشخاص الذين يعانون من عرض الذعر المرضي عادة ما يتوهمون خطأ أنهم يعانون من مرض القلب.
وتحدث أعراض الذعر المرضية لأول مرة عادة في مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة النضج ويمكن أن تبدأ أيضًا في مرحلة الطفولة. ومن الملاحظ أن عدد النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة ضعف عدد الرجال، وأن نسبة من 1% إلى 2% من الأفراد يعانون سنويًا من هذا العرض المرضي. وتظهر الدراسات وجود تاريخ مرضى داخل العائلة مما يشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر ميلاً للإصابة بهذا العرض المرضي من الآخرين.
ومثل بقية أمراض القلق، يمكن لعرض الخوف المرضي أن يكون مزعجًا وأن يقعد المرضى إذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات إدمان الكحول ومرض القولون العصبي ترتفع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الذعر المرضي عنها بالنسبة لمجموع الناس.
ومرض الخوف الحاد له علاج ... ولكن قبل أن يتم وصف علاج ما، يجب القيام بالتشخيص المناسب.و يجب أن يقوم الطبيب النفسي بعمل تشخيص تقييمي يشمل مقابلة شخصية للمريض ومراجعة سجلاته الطبية (الطبيب النفسي هو طبيب بشري مدرب للقيام بعمليات تحليل الاختبارات النفسية ومعرفة أمراض القلق و بحث المشكلات الطبية التي تحدث في نفس الوقت وعلاج هذه الأمراض). ويخدم التقييم معرفة وجود أعراض قلق معينة ولتحديد ما إذا كانت الأعراض الجسمانية تتزامن مع بعضها البعض مما يساهم في إحداث عرض القلق المرضي. وبعد القيام بالتشخيص يبدأ الطبيب النفسي في علاج حالة القلق المرضي والأمراض الأخرى التي قد تتزامن معها (إذا كان هذا ضروريًا).
وبينما يكون لكل عرض مرضي صفاته الخاصة به، فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل لا تشفي المرض بشكل كامل، فإن العلاج يكون فعالاً في تخفيف حدة أعراض القلق بما يمكن الأفراد من أن يعيشوا حياة أكثر صحة.
وتُستعمل العقاقير المضادة للإكتئاب ومركبات البنزوديازبين (المهدئات الخفيفة) وأدوية القلق الأخرى لمعالجة أمراض القلق. وعلى سبيل المثال، فإن هناك المجموعة الجديدة من العقاقير المضادة للاكتئاب التي تقوم بقمع مضادات السيروتونين الاختياري و التى تعتبر فعالة في معالجة أعراض الوسواس القهري بينما تعتبر أدوية تقليل القلق الأخرى مفيدة في تقليل بعض أعراض الضغط العصبي الناشئ بعد حادثة مؤلمة. وهناك العديد من الأدوية النفسية لعلاج القلق النفسى بحيث انه إذا لم يقم دواء ما بتحقيق النتائج المرجوة منه، يمكن وصف دواء آخر. ولأن الأدوية تتطلب عادة عدة أسابيع لتحقيق تأثيرها الكامل، فيجب أن يتم مراقبة حالة المرضى بواسطة طبيب نفسي لتحديد مقدار الجرعة المطلوبة، أو التحول إلى دواء آخر إذا لم يتم التحسن على العقار الأول، أو إعطاء المريض مجموعة من الأدوية لتقليل أعراض القلق.
وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي:
1. العلاج السلوكي
2. العلاج التعلمي الادراكي
3. العلاج النفسي الديناميكي، وخاصة لعلاج مرض الضغط العصبي بعد التعرض للتجارب المؤلمة .
ويسعى العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.
ويساعد العلاج التعلمي الادراكي-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الإعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أمراض القلق.
ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي فى العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها.
ويمكن الآن أن يشعر المرضى المصابين بأمراض القلق بالتفاؤل بشأن التغلب على أمراضهم، حيث تتوافر حاليا وسائل العلاج الفعالة .ومع الفهم المتزايد لأسباب الأعراض المرضية التي يعانون منها، يمكننا أن نتوقع ظهور أدوية وأساليب علاجية جديدة أكثر فاعلية للتغلب على المرض والله الموفق المستعان
السلام عليكم
انا شاب في الخامسة والعشرين من العمر وأعاني من مشكلة وهي انني احيانا يتصورلي انني امشي مشية مخنثة مع العلم انني في صغري كنت اميل الى اللعب مع البنات اكثر واحيانا اسمع عبارات من الغير انني مخنث ويتصور لي ان الناس ينظرون الي نظرة احتقار وانا مع العلم شاب ملتزم ولله الحمد ولكن هذه المشكلة تؤرقني كثيرا فأرجو منكم ان تجدوا لي حلا لهذه الحالة ولكم جزيل الشكر.
الأخ العزيز:-
بالفعل تعاني من فكرة وسواسية شديدة وملحة تسبب لك خوف شديد ولن تستطيع التخلص من هذه الفكرة بمفردك فلابد من مساعدة الطبيب النفسي حيث أن أعراض الوسواس القهري تسبب القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا (أكثر من ساعة في اليوم) وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين .. ويدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرا نيل وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي .
ولذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي والصبر والمواظبة علي العلاج إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجي ..
السلام عليكم
إنني فتاة ابلغ من العمر 21 عاما، أحيانا أشعر أن العالم ظلمني وأحيانا أخرى أشعر أني خسرت نفسي.. فبدايتي كانت عندما كنت في 5 سنوات تعرضت لتحرش جنسي من قبل فتاة في مثل سني !! أكثر من مره وبموافقتي .. وعندما كبرت قليلا طلبت مني فتاة أن أخلع البنطرون وكنت أفعل وفتاة أخرى كانت تحاول أن تريني بعضا من جسدها وكل ذلك بموافقتي !! لكن الشيء الأعظم أني لم افهم ذلك كله .. فكنت اعتبره لعبا لا أكثر، لا أعلم حقيقى لم دائما ما كان يحدث ذلك معي من فتيات..عندما كبرت ووصلت إلى الابتدائية والمتوسطه كثيرا ماكنت ألعب مع أخواني،، ألعابا صبيانيه بحته، وكان اخي الكبير يناديني باسم صبي!! في عمر ال 13 سنه أأحببت شابا (ابن جيراننا) حبا جما كان ذلك قبل بلوغي وكان هو يبادرني نفس الشعور وطلب ان أحادثه هاتفيا واصرت صديقتي على ذلك، حادثته فعلا وكنت اكره نفسي لاني كنت أرى في ذلك حراما فقد كنت ملزمه جدا جدا ومؤمنه نصحت الكثير والكثير التزم على يدي وفعلت الكثير الجيد حتى أني كنت أرى الرسول في منامي وعندما أغلط في أمور بسيط كنت أرى حلما ينبهني على غلطتي،، المهم عندما لغت قررت ترك ذلك الشاب لانه من الحرام أن أحادثه رغم عشقي له! في مرحلة الثناويه بدأت أعجب واحب فتيات بطريقه غريبه، لدرجه كنت أفعل المستحيل لأحادثها، لكني لم افهم سبب ذلك الحب حتى وإن كنت اتخيل معن بعض القبل، لكن بحكم عدم فهمي لم افهم سبب ذلك ! واحدة من الفتيات اللتي أحببتهن حاولت الوصول إليها والتعرف عليها وفعلا حدث ذلك اصبحت من أقرب الصديقات لي، أعطتني محبة لم أشعر بها حتى من أقرب المقربين، اصبحت تحبني كثيرا لكن كصديقه لا أكثر وإن كانت تغار علي بشده وهذا ما استغربته، لكني كنت احبها حبا من نوع آخر عرضت عليها بعض الأمور السيئة والمخجله فعلا لكنها رفضت بشده وفكرة في قطع العلاقه بي لكنها لم تفعل، فهي تقول أن الشذوذ الشي الوحيد المعيب فيني فأنا ملاك لولا الشذوذ، وفي كل مره كنت افاتحها في ذلك الامر ترفض وبشده لكن في أحد الأيام فعلت شيئا بلا قصد وهذا الفعل جعلها تشعر بشيء ما من الناحية الجنسية وانا استغليت الموقف وبدأت في التقبيل وحدث ما حدث،، تكرر ذلك الشيء الحرام بيننا لكننا لم نصل إلى خلع الملابس! وعندما يحدث ما يحدث كنت انا الشاب وهي الفتاة وهذا الشعور كان يفرحني كثيرا( فأنا اشعر بأني شاب من داخلي حتى حياتي تساعدني على ذلك فظروفي تصنع من الفتاة رجلا، فلا أب لدي وأم عاجزه واخت تخاف من ظلها واخوان لا يعترفون بالاخوه فعندما تتعطل سيارتي اخذها إلى المصلح بين الرجال والكل يستغرب من كوني فتاة في ذلك المكان... إلخ) وفي كل مره يحدث بيننا شي كانت نفسيتها في الحضيض كرهت نفسها وحياتها لأول مره اراها كذلك ! والغريب في الأمر أني على الرغم من التزامي فإن نفسيتي لا تتأثر لكن إيمان قل كثيرا فصلاتي قطعتها وكثيرا ما اشعر بذلك الاحساس الذي يقتلي لم كانت حياتي كذلك وصنعت مني شاذا وانا كنت من أفضل البشر نعم كنت كذلك لا أبالغ في ذلك، قلبي الطاهر وإيماني القوي جعلوني ملاكا بين البشر لكن كل ذلك راح وتركني من السبب تلك الحياة ولم رضي ربي ذلك فأنا كنت اعشقه نعم عشقي لربي لم يضاهيه عشق آخر ،، في يوما ما قالت صديقتي إن بقيتي كذلك وفعلنا ما نفعله فسأتركك بكيت وترجيتها ووعدتها إني لن أفعل شيئا وسأكون طبيعيه !! لكن رجعنا مره أخرى وفي آخر مره قالت أنها ستتركني وقلت ارجوك لا ولن أفعل شيئا، لكن اموت في داخلي نعم اموت في اليوم آلاف المرات هل تعلم لم، ليس السبب هو حنيني لذلك الشيئ بيننا فقط بل لأني اعشقها نعم أعشقها،، وليس لدي أحد غيرها، قد يكون لدي صديقات لكن علاقتي معهم سطحيه في الاغلب وليس لدي أهل، فهي كل حياتي، الحب والاهتمام والعطف والاستماع إلي كل ذلك يقتلني اتمنى لو اتزوجها فحياتي وسعادتي معها، حتى عندما تفعل ما تفعله ليس لأنها شاذه بل هي ليست كذلك فهي تحب شابا! لكنها تفعل ذلك لانها تحبني! وأحيانا تفعله من أجلي حتى لو كان ذلك على حساب نفسيتها!!عرضت عليك جزءا بسيطا من حياتي اتمنى لو أحب صديقتي حب فتاة لصديقتها لانه ذلك الحب الذي أشعر به يقتلني ( اعرفها الآن 4 سنوات وماحدث بيننا منذ سنه تقريبا او أقل)، و اتمنى لو أعيش حياة طبيعيه أشعر بأنوثتها وأكره الأمور الجنسية مع الفتاة واحبها من الشاب، اتمنى ذلك فعلا فهل من حل!!! يعيد لي حياتي طبيعتي وإيماني!!!
إلى الأخت العزيزة ..
يعتبر إدراك الفرد لمشكلته اول خطوة لحلها ويتبع الإدراك السعى ويليه الإصرار على تنفيذ الحل ، ومشكلة فقد الهوية الجنسية وما ينتج عنه من اضطرابات يمثل خطر كبيرا على الذات الانسانية ،وهناك العديد من العلاجات التى تستخدم لعلاج مثل هذه الحالة ومنها العلاج الدوائي والعلاج المعرفي وغيرها الكثير ،وما يلزم لخروجك من هذه المشكلة ليس العصا السحرية للطبيب النفسي ولكن لما بداخلك من قوي ذاتية لمواجهة هذه المشكلة ،والطبيب المعالج هنا يعمل على توجيه هذه القوى وزيادة الإدراك بما يعمل على مواجهة هذا الاضطراب الشديد ، واختم بهذا المقولة "ان لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل " ويمكنك الاطلاع على البرنامج العلاجى لحالات الشذوذ الجنسى ( الجنسية المثلية )
على الرابط التالى http://elazayem.com/new_page_252.htm
السلام عليكم
منذ 8 شهور وإبنتى تشعر دائما بأنها ستموت وبخنقة وعدم الشعور بالحياة وكأنها حسب وصفها تعيش فى عالم آخر وخاصة عندما يحدث أى شيىء يفرحها وفى بعض الأحيان تشعر بالرغبة القوية فى الإنتحار ولكنها تتراجع إلى الآن لخوفها من الله كل هذه الأعراض جاءت لها بعد خطوبتها ب 4 شهور ولهذه الأسباب فسخ خطيبها الخطوبة والحمد لله تمت خطبتها منذ شهر على انسان محترم وطيب القلب وهذا الظاهر لنا والله أعلم ولكنه دائما يقول لها أنى أرى الحزن دائما بعينك على غير عادتك لأنه كان زميلها بنفس الكلية علما بأنها أحبته جدا ونخشى أن يشعر خطيبها الجديد بحالتها فيتركها فتكون الطامة والنكسة الكبرى لها .ولكنها الآن تحسنت على ما كانت عليه منذ 8 شهور على وصفة طبيب نفسى مشهور تعالج عنده منذ 4 شهور ولكن الشعور بالموت والخنقة وعدم الشعور بالدنيا ما زال مسيطر عليها فى أوقات كثيرة وعلاج الطبيب هو كالآتى :الكشف الأول : 1- بروثيادين 75 2- ستـللاسيل 5 3- أرتيـن 2 الكشف الثانى : 1- بروثيادين 25 2- نيورازين 25 الكشف الثالث : 1- بروثيادين 25 2- موتيفال وأتقدم لكم بخالص الشكر على مجهودكم العظيم لموقعكم الرائع المفيد .
وأخيرا :أستحلفكم بالله العظيم أن تفيدونى عن صحة الدواء سالف الذكر من عدمه وأن تخبرونى سريعا عن كيفية علاج إبنتى حتى لا تفسخ خطبتها للمرة الثانيه وتكون نهايتها وسيجزيكم الله خيرا ان شاء الله وأكثر الله من أمثالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأم الفاضلة
اسأل الله تعالى ان يشفى ابنتك ويثبتها على الخير
من الواضح أن ابنتك تعانى من مرض الاكتئاب ويمكن حصر أهم أعراض الاكتئاب في الآتي: قد يشكو المريض صراحة بأنه مكتئب حزين يائس و يبدأ المرض بفقد الحماس و فقدان الاهتمام الفتور واللامبالاة وعدم القدرة على مسايرة المجتمع ومعايشة الحياة وعدم الإحساس بالسعادة والطمأنينة وتطور الأعراض إلى أن ينغمس المريض في التفكير والتهويل لدرجة أنه يلغي حياته ويشعر باليأس و يحبس نفسه في دوامته فيصبح بعيدا عن الواقع الاجتماعي يعيش في وهم خطير اسمه شبح الموت وتضيق الدنيا في نظره وتستحيل الحياة وكذلك قد ينتاب المكتئب إحساس بالتعاسة والأفكار غير السارة وتضعف طاقته ويصعب تركيزه ويصبح لا يستطيع القيام بالواجبات والأعمال المعتادة وقد يصاحب ذلك اضطرا بات في معظم أجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي والدوري والغدد والأعصاب وأيضا قد يضطرب النوم.
واعلمي يا سيدتي أن علاج المرض النفسي يحتاج إلي وقت وصبر حتى يتعافى منه المريض فالكثير من المرضى يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين ويجب أن نعلم كذلك أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج فعليك عزيزتي في الصبر علي العلاج حتى يتحقق لأبنتك الشفاء الكامل إن شاء الله ..لذلك يجب عليك استشارة الطبيب النفسي حيث تتعدد طرق ووسائل علاج الاكتئاب فهناك العلاج بالعقاقير إلى جانب بعض الوسائل النفسية والاجتماعية والتي تساعد مريض الاكتئاب والطبيب هو من يحدد الأسلوب الامثل لعلاج كل حالة والعلاج الموصوف لابنتك من العلاجات المفيدة لسرعة التغلب على مرض الاكتئاب واذا لم تتحسن الابنة مع العلاج الموصوف فعليك باستشارة الطبيب النفسي المعالج في أسرع وقت ....وفقك الله وشفاك ..