السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب عمرى 22 فجئه انقلبت من حال الى حال اصبحت اكره التجمعات واحب العزله وازدادت الحاله معي حتى اني اصبحت ابكي في اليوم ثلاث مرات وبعد ان ذهب الى عياده نصحني الدكتور بالرقيه الشرعية فاتضح لي اني مصاب بالعين واصبت بالوسواس القهري فصرف لي الطبيب فافرين وتحسنت والحمدلله مع الرقيه والدواء ... ملاحظه مع اني كنت من صغري اعاني من الرهاب البسيط وليس الشديد وانا الان بدات استخدم السيركسات بدون استشارت طبيب ولكني اعرف الطريقه طبعا من النت مو من الدكتور
الأخ الفاضل :
من سردك للأعراض التي تعاني منها يتضح انك تعاني من أعراض القلق النفسى و تشمل أعراض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التى لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التى لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التى تفرض نفسها على الإنسان ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلى ..
ويعد القلق من أكثر الإضطرابات النفسية إستجابة للعلاج بشكل ممتاز ..
ونصيحتي لك استشارة الطبيب النفسي في أقرب فرصه حيث تتعدد طرق ووسائل العلاج والطبيب هو من يحدد الأسلوب الامثل لعلاجك وهنا ينبغى التأكيد على خطورة أخذ دواء بدون إستشارة طبيب حتى لا تزداد الأمور سوءا ..
السلام عليكم
يا دكتور أنا عندي مشكلة. أكتر اللي أحكيهم يقولولي عادي بس مهي عادي لما تكون ليها ضرر على ابني أنا اتزوجت ليه 3 سنوات وعندي ابن عمرو سنتين مشكلتى إن زوجي أبدا مابيجلس معايا أنا دايما لوحدي أتفرج تلفزيون وهو على النت في غرفة الكمبيوتر طول الوقت أتصل على صديقاتي اللي تقول أنا وزوجي جالسين نتفرج فلم واللي تقول أنا وزوجي ...يعني ومن ده الكلام أما أنا طول وقتي مع ولدي والخادمة ، صرت حاقدة علية مرة واللي مزعلني اني بحط حري وقهري في ولدي بس أضربو طول اليوم لما يصرخ مع انه مو سن الضرب طول اليوم من أول ما أصحا من النوم إلين ما أحط راسي على المخدة أفكر و أحسبله أخطائه انو ماقال مع السلامة لو خرج لما يجي من برة مايسأل عني عادي يدخل البيت كأنو عايش لوحدو من جد هو كأنه عايش لوحدو مو عامللي حساب حتى إبنه مايمسكو اللا شوي أنا هنا في بلد لوحدي أهلي مو في نفس البلدة يعني محتاجة زوجي أكتر من اللي تكون وسط أهلها أنا لو كنت معاهم عايشة في نفس البلدة كانت رحت عندهم كل يوم عشان لا أحس بطناشو لية بس هنا فين أروح .أحيانا أفكر انو أكلم أحد على الشات عشان لو خنته أكيد حشلو من راسي وماحيهمني لو ما سأل علية بس ماأقدر أسوي كده مو عشانو عشان ولدي يمكن مو يمكن أكيد لو كلمت واحد على الأقل على المسنجر حعيش حياتي وحيسمعلي ويقوللي كلام حلو بس أنا أصلا ماأقدر عشان حرام طبعا هو ماعندو مشكلة بيكلم بنات في ألعاب الأون لاين وكمبيوترة مليان صور حريم عرايا وفديو وهادي لسة حتكلم عنها بالتفصيل بعدين أنا مني قادرة أستحمل كأني عايشة لوحدي و متغربة كمان .بفكر أتطلق بس أنا أبي وأمي كانو متطلقين ما أبغا أبني يطلع معقد نفسيا زيي عشان كده مستحملة . طيب ليش اتزوجني مدام جالس طول وقتو لوحده ليش ؟
الأخت الفاضلة :
لا ينكر أحد فوائد الكومبيوتر وأهميته فى حياتنا المعاصرة ، ولا ينكر أحد أهمية شبكة المعلومات (الإنترنت) فى العصر الحديث ، ولو اقتصر الأمر على استخدام الكومبيوتر والإنترنت فى النواحى العلمية والثقافية المفيدة فلا ضرر فى ذلك بل إنها الفائدة العظيمة لمستجدات العصر من وسائل الإتصال هائلة السرعة والإفادة، ولكن زوجك العزيز للأسف لم يسلك هذا الطريق , وأغلب الظن أنه يستعمل الجهاز لأهداف استمتاعية ترفيهية قد تكون بريئة أو غير ذلك ، وهذا الإستعمال الإستمتاعى الترفيهى يهئ الشخص لما يسمى بإدمان الإنترنت ، وهو تعبير حديث نسبيا ، ولكنه يصيب بعض الأشخاص وأعراضه أن الشخص يستلب تماما بالكومبيوتر والإنترنت ويترك كل نشاطاته وهواياته ويكتفى بالجلوس الدائم أو شبه الدائم على الإنترنت وإذا اضطر لإغلاقه فإنه يكون متوترا ومهموما ويفكر فى اللحظة التى سوف يعود فيها إليه وكأنه عائد إلى محبوب , وتفشل كل المحاولات لإثنائه عن الغرق فى هذا النشاط الإدمانى (مثل أى مدمن مخدرات) . وهذه الحالة تحتاج لعلاج متخصص ، وربما يرفض زوجك هذا العلاج ويهون من الأمر , وهذا نوع من الإنكار يشبه إنكار متعاطى المخدرات ، وهنا لا بد من ممارسة الضغط من خلال الأهل كى يشعروه بأن هناك مشكلة ويجب ذكر المشكلات بشكل موضوعى مثل مشكلات العمل ومشكلات الأسرة لكى تصل إلى وعيه المخدر . ومن المهم أن يكون الكومبيوتر موضوعا فى مكان بارز فى الشقة كأن يوضع فى الصالة مثلا كى لا يتشجع هو على الدخول إلى مواقع بعينها تحدث إبهارا زائفا وتستلب إرادته ، مع تنظيم ساعات الجلوس على الإنترنت بشكل قاطع تشرف عليه الزوجة ويلتزم به الزوج أمام حكم من أسرته ومن أسرتك ، أو تخصص ساعات محددة فى نهاية الأسبوع للدخول على الإنترنت , مع استعادة الأنشطة الإجتماعية والهوايات السابقة . وأحيانا يستخدم الطبيب المعالج بعض الأدوية والإستراتيجيات العلاجية النفسية المستخدمة فى علاج الإدمان لأنه فعلا نوع من الإدمان .
السلام عليكم
فى الحقيقة لقد نال اعجابى الشديد هذا الموضوع حيث ان فى اسرتى نعانى جميعا من هذه المشكلة التى تم طرحها وهى ان اخى الذى فى الصف الثانى الثانوى لديه صعوبة شديدة فى التعلم وهذا محل رفض ونفور من الجميع حيث انه ذى عقلية ممتازة داخل اى مجال يتعلق بالحاسبات او اجهزة الكمبيوتر اما التعليم فبلا جدوى معه وهذا بالطبع جعل ببيتنا نوع من انواع الكابة والحسرة حيث انه الولد الوحيد خلفا لابينا واى رافض ذلك الوضع حيث ان اخر يريد ترك الثانوية العامة وتحويل مسار ولو اثناء السنة الدراسية الحالية ولكننا اقعنعناه بعد عناء وصراع عنيف من ابى ان يظل بالثانوية العامة واذا رسب هذا العام يتم تحويله ولكنه مصر على انه سيرسب وينم تحويل مساره .ارجو افادتى من فضلك .مع العلم ان اخى كان يعانى من تأخر فى النطق حتى عمر 3 سنوات واكثر حتى اصبح متعلق بشدة بأمى حتى هذا السن ويشعر ان الجميع يضطهده حتى ابى رغم محبته الفياضة لنا وان امى الوحيدة العطوفة والحنونة معه .هو ليس لديه اصقاء يصاحب الاصغر منه دائما .حياته منحصره بالعاب النت والكميوتر حواره الدائ عنها .لديه صعوبة فى القراءة ويرى الكلمة بشكلها وليس بتحليل حروفها .ارجو افادتى السريعة.وشكرا
الأخت الفاضلة :
كل طفل له الحق في التعليم الذي يتناسب مع سنه وقدراته واستعداده الطبيعي. ولذلك فإن البرامج المدرسية يجب أن تعطى القالب الذي يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان لكن بالطبع أن ذلك غير ممكن عمليا كما أنه ليس بإمكان المدرسة أن تقدم برامج دراسية معينة لكل تلميذ فمعظم البرامج التربوية توضع وتدار نظريا حسب المستوى العادي للأطفال فى سن معينة مما يجعل بالتأكيد نسبة كبيرة من الأطفال تعانى من الملل والتخبط والتعثر ، فالصعوبات المتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلم فالعديد منها سببه (لفترة مؤقتة) عدم التكافؤ بين توقعات المدرسة أو الفصل ، وسن الطفل واهتماماته وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقة له بالمقدرة على المعرفة بل مشاكل عاطفية أو اجتماعية تعيق عملية التعلم فالطفل غير السعيد أو القلق أو المهموم لا يمكنه التعلم بسهولة وبلذة سواء كان شعوره بالتعاسة سببه المدرسة أو البيت . وفى بعض الأحيان يكون لبعض المشاكل الاجتماعية التي تبدو صغيرة أثر كبير جدا على استيعاب الطفل لدروسه.
ولذلك فإن عمل برنامج تعليمي خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم . ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة .. ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها.
ويجب كذلك على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية، ويجب أن تعلمي سيدتي إن العلاج الذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقات التعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل ،ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم ..
لذلك أنصحك عزيزتي الأم بضرورة الاستعانة بالأخصائي النفسي لمساعدة ابنك في حل مشكلته حيث يقوم أولا بتحديد درجة ذكائه من خلال مقاييس الذكاء وعلي أساس هذه الدرجة يقوم بعمل البرنامج التعليمي العلمي المناسب له والذي يقوم بتنفيذه بالتعاون معك حتى يأتي بالنتائج المثمرة إن شاء الله
السلام عليكم
سيادة الدكتور المحترم تحية طيبة وبعد اتقدم الى سيادتكم رسالتي راجيا مساعدتي والرد عليها انا شاب عمري 31 سنة من فلسطين تعرضت لمرض الاكتئاب منذ عام 2002 وكان مصاحبا له الرهاب الاجتماعي وقد تعالجت في مصر الحبيبة وقد تناولت علاج اسمه فيلوزاك لمدة سنة وكان معه علاج اسمه فلونكسول والحمد لله تحسنت بشكل ممتاز ولكن استمر معي التوتر من حين الى اخر وكنت اتناول علاج استخدمه وقت الحاجة اسمه زولام ولكن حاليا ومنذ سته شهور فقدت الرغبة الجنسية وليس عندي اي رغبة جنسية لدى كل النساء وهذه الحاله جاءت في تقديري بعد ما حدث في غزة من حرب اهلية وانقلاب وبعدها شعرت بالمشكلة أرجو من سيادتكم مساعدتي لانني لا استطيع السفر الى مصر بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة ارجو الرد وشكرا
الأخ الفاضل:-
من الواضح انك تعاني من حالةٍ اكتئابية مرتبطة بما يُعرف بعدم القدرة على التكيف، والاكتئاب النفسي لا شك أنه يفقد الإنسان الرغبة والطموح، ويقلل من الدافعية، ويؤدي أيضاً إلى فتورٍ عام، وشعورٍ سلبي دائم، والشعور السلبي هو من أسوأ الأعراض الاكتئابية، ولكن حقيقةً بداية العلاج تكون من هذه النقطة، وهي أن تسعي سعياً جاداً وبكل قوة في أن تغير كل فكرة سلبية أصابتك بأخرى إيجابية، وأنا متأكدة أن لديك الكثير من الإيجابيات في حياتك، عليك فقط تذكرها حتى تقبل علي الحياة بتفاؤل ورضا ..
الجانب الآخر للعلاج هو العلاج الدوائي، فالاكتئاب والحمد لله يسهل الآن التحكم فيه بدرجةٍ كبيرة عن طريق الأدوية، وتوجد أدوية فعالة وسليمة جداً وغير إدمانية، لعلاج الاكتئاب خاصةً الحالات التي يكون فيها الإنسان مصاباً بفتورٍ شديد.
إذاً، خلاصة ما ذكرته: التفكير الإيجابي مع الدواء، وسوف يختفي الاكتئاب تماماً بإذن الله. وختاماً: نصيحتي لك أن تشغل نفسك بأي نشاطٍ اجتماعي متوفر خاصةً عن طريق المسجد، كما أن رياضة المشي مفيدة لصحتك النفسية وإزالة الاكتئاب، فابدأ في ممارسة رياضي المشي من هذا اليوم، وستزداد رغبتك فيها، وكما ذكرت فهي مفيدة للصحة النفسية.
أسال الله لك التوفيق والسداد، وعليك من الآن الانطلاق إلى الأمام، والحرص في التحصيل، وسوف يختفي الاكتئاب تماماً بإذن الله تعالى .
ولا تيأس من فرج الله فهو قريب بإذن الله واقرأ معي هذه الأبيات الرائعة للشافعي
رب نازلة يضيق لها الفتي ذرعا وعنـد الله لها منها المخرج
ضاقت فلمــا استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج